تيسير السعدي - ويكيبيديا
تيسير السعدي - ﺗﻤﺜﻴﻞ فيلموجرافيا، صور، فيديو
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
لا يتوفر وصف للصورة.

منذ ‏٧‏ سنوات
Fareed Zaffour
٢٥ يناير ٢٠١٤ ·

الفنان المبدع تيسير السعدي ذكريات قرن كامل للفن والإبداع .. من خيال الظل وصولا للمسرح والسينما والتلفزيون.. رائد فن الراديو ومن أعماله المسلسل الإذاعي (صابر وصبرية) الذي قدمه مع زوجته صبا المحمودي وبث منه حوالي 3000 حلقة ..
يجلس تيسير السعدي ابن حي القيمرية بدمشق 1917 في بيته في مشروع دمر تفصله عن الشارع ثمانية طوابق وعن دمشق عدة كيلو مترات لينظر إلى المدينة مستذكراً قرناً كاملاً من الحب والإنجاز والفن وليلوح بهذه الذاكرة ويبوح بها لمن يزوره محاولاً قدر الإمكان استعادة التفاصيل بجزئياتها ..تفاصيل تقدم صورة واضحة المعالم لقرن كامل من تاريخ سورية الفني.
اتجهت نحو الفن معجباً بعروض خيال الظل والدمى المتحركة التي كانت تقوم على حوارات كوميدية بسيطة
يتذكر الفنان تيسير السعدي محطات أساسية في مسيرته في حديثه لوكالة سانا فيعود إلى تلك السنين التي أسس فيها عدد من الفنانين أرضية الفن السوري بجهودهم الشخصية في مسارح صغيرة معتمدين على نصوص مترجمة وكاميرات قديمة جداً قد يعيد خلالها الممثلون فيلماً كاملاً لمجرد وجود خطأ صغير في نهايته على اعتبار أن المونتاج لم يكن متوفراً في تلك المرحلة.
http://www.almooftah.com
http://www.almooftah.com/vb/showthread.php?t=19716&highlight=%E4%E5%C7%CF+%DE%E1%DA%ED

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

رحيل الممثل تيسير السعدي “حارس الذاكرة”.. و”المضحك المبكي” عن عمر 97 عاماً..

تيسير السعدي: ضربت فنانين أهملوا أدوارهم | الجمل بما حمل | نضع أخبار العالم  بين يديك ونأتيك بـ الجمل بما حمل قبل أن يرتد طرفك إليك فقط انقر على  aljaml.com
الفنان تيسير السعدي في ذمة الله

الشرق الأوسطنشرالسبت، 11 أكتوبر / تشرين الأول 2014م

  • محمد الأزن
رحيل الممثل تيسير السعدي "حارس الذاكرة".. و"المضحك المبكي" عن عمر 97 عاما

دمشق، سوريا (CNN.– فارق الممثل السوري تيسير السعدي الحياة في دمشق، صباح السبت 11 أكتوبر/ تشرين أوّل، عن عمر يناهز الـ97 عاماً (1917-2014)، شهد خلالها على قرابة قرنٍ من التحولات، ولم يمهله العمر ثلاث سنواتٍ أخرى ليكمل عامه المائة، فرحلَ بصمت في زمن الموت المجانيّ الذي يتربصّ بالسوريين.

رحلَ السعدي أحد روّاد فن التمثيل السوري الحقيقين، في وقتٍ ترتفع فيه الأصوات المحذّرة من مآل هذا الفن، وتردّي الدراما السوريّة، بفعل عواملَ كثيرة، ربما أكثرها خطورة مؤخراً تداعيات الحرب التي تشهدها البلاد.

تعرّف الراحل إلى جماليات فن المسرح، في مدرسة “اللاييك” بدمشق، خلال ثلاثينيات القرن الماضي، وقاده شغفه بهذا الفن إلى دراسة التمثيل بالقاهرة مطلع الأربعينيات، انضم هناك إلى فرقة نجيب الريحاني بدار الأوبرا المصرّية، وشارك إلى جانب سيدّة الشاشة العربية فاتن حمامة بفيلم “الهانم” 1947، ثمّ عاد إلى الشام ليؤسس الفرقة السوريّة للتمثيل والموسيقا، وضمّت آنذاك العديد من الشباب الطموحين، وقت كان الفنّان لايزال يعاني من نظرةٍ اجتماعيةٍ دونية، وضمّت فرقته فنّان الشعب رفيق سبيعي، والقصّاص الشعبي حكمت محسن،  وشكّل مع الأخير ثنائياً هاماً، كان له عميق الأُثر في ذاكرة أجيال من مستمعي إذاعة دمشق، حيث يعتبر تيسير السعدي مؤسس الدراما الإذاعية السوريّة، عبر ما أخرجه عن نصوص لمحسن، وشارك به ممثلاً في الإذاعة، لاسيما  شخصيتي “صابر” و”صبرية”، الثنائي الذي شكّله السعدي مع زوجته الراحلة الممثلة صبا المحمودي.

يطغى الرصيد الإذاعي على المسيرة الفنيّة للممثل السوري الراحل تيسير السعدي، وتحسب الأعمال التي قدّمها للإذاعة السوريّة بالآلاف، أما في السينما فلم يتعّدَ حضوره المشاركة بأفلام سينمائية تجارية قليلة، وكان له مشاركات بالدراما التلفزيونية منذ أيّام الأبيض والأسود، ولعلّ أكثر ما تتذكر له الأجيال الحاليّة، دور المنجد “أبو ضاهر” في مسلسل “أيّام شاميّة” الشهير في العام 1992، كشيخ كار يحرص على تلقين أجيره المتدّرب المشاكس تقاليد المهنة، وبدا السعدي في هذا الدور حارس التقاليد الشاميّة الأصيلة، وبما يتمتّع به من نبرةٍ صوتيةٍ خاصّة تليق بحكواتي أصيل؛ لعبَ السعدي الرواي لأحداث مسلسل “الزير سالم” سنة 2000 أحد أبرز الإنتاجات التلفزيونية السورية.

غابَ بعدها تيسير السعدي عن الواجهة، وعاد ليشهد على تجربة جيله من بوّابة “نادي الذاكرة” إحدى فعاليات احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008، وقدمّت الاحتفالية ضمن إصداراتها، كتاباً خاصّاً عن تجربته بعنوان “تيسير السعدي.. ممثل بسبعة أصوات” من تأليف ميسون علي.

 بعد هذا التكريم؛ دخل السعدي مجدداً في دائرة الغياب، وسط انتقادات كثيرة طالت الممثلين السوريين لتقصيرهم بحّق روّاد الفن السوريّ، ووقتها توجّه وفدٌ منهم لزيارته، ضم جمال سليمان، وأيمن زيدان، وآخرين، وكان ذلك مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني 2010، وأواخر الشهر ذاته كرمّته جائزة “أدونيا” السوريّة بنسختها الأخيرة.

 سجّل الممثل السوري الراحل تيسير السعدي آخر ظهور تلفزيوني له؛ عبر برنامجٍ “المضحك المبكي”، الذي بث خلال شهر رمضان الماضي، وروى فيه تجربته على حلقات، وكان بمثابة الشهادة الأخيرة.

  • محمد الأزنمحمد الأزن – مراسل CNN بالعربية
Facebook
تيسير السعدي
من ويكيبيديا
تيسير السعدي
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد 1917
الوفاة 11 أكتوبر 2014 (97 سنة)
دمشق
الجنسية سوريا
الحياة العملية
الأدوار المهمة أبو ظاهر
سنوات النشاط 1930 – 1992
المواقع
السينما.كوم صفحته على موقع السينما
تعديل مصدري – تعديل طالع توثيق القالب
تيسير السعدي (1917- 11 تشرين الأول 2014) ممثل مسرحي سوري من مواليد دمشق. أطلق عليه لقب شيخ كار الممثلين الإذاعيين.
كان له حضور متميز في تاريخ الفن السوري لما يزيد عن نصف قرن، وأحد أبرز من أسسوا وأطلقوا الدراما الإذاعية في خمسينيات وستينيات القرن الماضي. حين شكل مع الكاتب حكمت محسن ثنائياً فنياً، وقدما روائع الدراما الإذاعية الشعبية.. كما ذاع صيته وزادت شهرته مع زوجته الفنانة الراحلة صبا المحمودي من خلال البرنامج التمثيلي الشهير «صابر وصبرية» الذي بث في نهاية الستينيات وطيلة السبعينيات والثمانينيات، والذي كتبه وليد مارديني وقد قدما منه مئات الحلقات في إذاعتي دمشق ولندن وسواهما.
سيرته المهنية
بدأ عشقه للفن منذ أن كان طالباً في معهد اللاييك في 1935 حيث شهد أول وقوف له على المسرح.. ثم قام بعدة أدوار تمثيلية عام 1936 في أندية دمشق الفنية وبعد حصوله على دبلوم معهد التمثيل في القاهرة عام 1947 بدأت المرحلة الأهم في حياته الفنية.. حيث أخذ يخرج ويمثل في إذاعة دمشق حتى بلغ رصيده من التمثيليات الإذاعية ما يزيد على الخمسة آلاف تمثيلية.. نصفها من تأليف القصاص الشعبي حكمت محسن ووليد مارديني.. فضلاً عن مشاركاته في أعمال مسرحية وسينمائية عدة فكانت له تجربة مع الفنانة فاتن حمامة في فيلم الهانم ومشاركة في فيلم (الرجل) المأخوذ عن نص للكاتب سعيد حورانية، أما في التلفزيون فقد عمل مع نجوم الشاشة السورية دريد ونهاد في «صح النوم» و«الدنيا مضحك مبكي» كما شارك في دراما البيئة الشامية من خلال مسلسل أيام شامية. وعلى مدى 94 عاماً من حياته قضى جلها في التمثيل والإخراج للإذاعة والتلفزيون والمسرح بقي السعدي مخلصاً لتقاليد المهنة والالتزام بالعمل ويروي في حوارات صحفية كيف كان الفنانون يهابونه ويحسبون له ألف حساب عندما يوجد في «الكونترول» لتقديم عمل إذاعي لأنه لم يكن يتهاون في أي إهمال فالعمل عنده مقدس وفوق كل الاعتبارات ويذكر أنه طرد عدداً من الفنانين لإهمالهم أدوارهم بل وعمل بدلاً منهم مستفيداً من ملكته العالية في تقليد الأصوات.. وهناك حادثة توردها الكاتبة ميسون علي في كتابها «ممثل بسبعة أصوات»، وهي بعد أن حجز السعدي الاستديو في الإذاعة لتسجيل تمثيلية من إخراجه وتمثيل وليد مارديني في السادسة مساءً، لم يحضر من الممثلين سوى نجاح حفيظ، فغضب السعدي وقام بأداء أدوار أربعة ممثلين وحده.. إضافة إلى أصوات كركوز وعيواظ والجاهل المتفاصح ليكون ممثلاً بسبعة أصوات.
في المسرح
ولم يقتصر عمله على الإذاعة فللسعدي تجربة مهمة ومميزة في المسرح، حيث عرف بأنه عاصر تطورات هذا الفن في سورية ابتداءً من خيال الظل (كراكوز وعيواظ)، وحتى آخر أشكال المسرح الحديث، إضافة إلى فن الحكواتي ثم فن السينما الصامتة كأفلام شارلي شابلن، وكان السعدي قد مثّل في مدرسة (اللاييك) أمام الفرنسي جان هيرفييه من فرقة الكوميدي الفرانسيز الزائرة عام 1930 في مسرحية «أوديب ملكاً» بدور (ابن اوديب) عندما كان في الثالثة عشرة. وبعد دراسته للمسرح في القاهرة عاد إلى سورية وتعرف على الفنان عبد السلام أبو الشامات وقد شكلا حينها ثنائياً رائعاً ومن ثم انضم إليهما أنور المرابط وعندها قرروا أن يشكلوا فرقة مع أنور البابا باسم (الفرقة السورية للتمثيل والموسيقا في الإذاعة) وهي أول فرقة مسرحية سورية تحمل مواصفات المسرح الحديث، وهكذا بدأت حقبة جديدة في معنى الفرجة المسرحية في سورية على مدار أكثر من نصف قرن من الزمن بفضل جهود هؤلاء العباقرة.. وعن تلك المرحلة قال السعدي: (اتجاهي نحو الفن بدأ بإعجابي بعروض خيال الظل والدمى المتحركة التي كانت تقوم على حوارات كوميدية بسيطة والتي مهدت لنا لنؤسس أعمالا كوميدية بسيطة مستوحاة من هذه العروض يعشقها الكبير والصغير، وبعدها تعلقنا بالسينما الصامتة وتجربة شارلي شابلن التي تقدم الكوميديا من دون أي تكلف أو ادعاء وبالفعل هكذا كنا ننظر للكوميديا هذا الفن الصعب الذي قدمناه خلال مسيرتنا الفنية والذي كان له تأثير كبير بالناس سواء كانوا مثقفين أو غير مثقفين، صغاراً وكباراً، رجالاً ونساء). أما عن مشاركاته في التلفزيون فكانت قليلة وذلك بسبب كبر سنه كما قال: «عندما تأسس التلفزيون كنت قد كبرت.. لذا لم أخض هذه التجربة في بداياتها إلا أنني وبعد التقاعد كنت بحاجة إلى العمل في التلفزيون فمثلت في الكثير من الأعمال وكنت وجهاً جديداً وقد تجاوزت الستين من العمر حيث مثلت مع نهاد قلعي في (صح النوم) كما عملت معه في مسرحية غربة ثم شاركت في الكثير من المسلسلات مثل (الدنيا مضحك مبكي، وزواج على الطريقة المحلية، وتجارب عائلية، وآخر أعمالي كان (أيام شامية) عام 1992.
على الشاشة
من أعماله
الزواج على الطريقة المحلية – فيلم عام 1978، بدور أبو زهير
تجارب عائلية – مسلسل عام 1981، بدور أبو أحمد
الطبيبة – مسلسل عام 1988
الزاحفون مسلسل عام 1990
أيام شامية – مسلسل عام 1992، بدور أبو ظاهر
وكان آخر ظهور تلفزيوني له؛ عبر برنامج المضحك المبكي، الذي بث خلال شهر رمضان 2014، وروى فيه تجربته على حلقات، وكان بمثابة الشهادة الأخيرة.
وفاته
فارق الممثل السوري تيسير السعدي الحياة في دمشق، صباح السبت 11 تشرين الأول عام 2014، عن عمر يناهز الـ97 عاماً، كان خلالها شاهداً على قرابة قرنٍ من التحولات..

الفنان تيسير السعدي ـ حوار خاص ـ إعداد وتقديم عمار أبو عابد - YouTube
تيسير السعدي:ممثل بسبعةأصوات وتأسيس الفرقةالسوريةللتمثيل والموسيقا | الجمل  بما حمل | نضع أخبار العالم بين يديك ونأتيك بـ الجمل بما حمل قبل أن يرتد  طرفك إليك فقط انقر على aljaml.comعن عمر يناهز 97 عاماً: رحيل تيسير السعدي يطوي ذاكرة حافلة!
شيخ كار الفن" تيسير السعدي.. وتكريم متواضع • بوسطة
رحيل الفنان السوري تيسير السعديتيسير السعدي - مسارات - كتب - البيان

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.