قد تكون صورة لـ ‏شخص واحد‏

في مثل هذا اليوم
منذ ‏٦‏ سنوات
‏تحسين صباغ‏ مع ‏خلدون الخن‏
٢٠ فبراير ٢٠١٥ م ·
شخصيات من بلدي
الشخصية السادسة والعشرين
الدكتور محمد زهير البابا 1924
لقد أنجبت الأم السورية على مدار الزمن ولا زالت الكثير من المفكرين والفلاسفة والعلماء والمبدعين، ولعل الدكتور محمد زهير البابا كان واحداً من تلك القامات الإبداعية التي قدمت برؤيتها الفكرية منارات مضيئة في ميادين العلم والأدب، وخاصة في مجال علوم الصيدلة، أبحاث ومؤلفات ومخطوطات حيث يعتبر واحداً من علماء سورية الأعلام، لما يحمله في صدره من علم غزير وثقافة رفيعة واطلاع واسع.
أبصر النور بدمشق عام 1924، تلقى تعليمه فيها وحصل على الشهادة الثانوية من مدرسة التجهيز الأولى عام 1940، لينتسب بعد ذلك إلى كلية الصيدلة في جامعة دمشق حيث فاز بشهادة الصيدلة والكيمياء عام 1945.
تابع دراسته في جامعات بروكسل وحصل في العام 1948 على شهادة الدكتوراه في العلوم الصيدلية باختصاص عقاقير.
لدى عودته إلى سورية، عين في العام 1949 مدرساً في كلية الصيدلة في جامعة دمشق، واستعارته جامعة الرياض للتدريس في كلية الصيدلة من العام 1962 وحتى العام 1968.
استلم عمادة كلية الصيدلة في دمشق بين عامي 1971 و1973. وفي العام 1981 عين أستاذاً لتاريخ الطب والصيدلة وعلم النبات في معهد التراث بحلب وأحيل إلى التقاعد في العام 1988.
مددت خدمته خمس سنوات إضافية لتدريس البحث العلمي لغاية العام 1993، ليتفرغ بعدها للبحث العلمي.
شارك في عشرات المؤتمرات التي عقدت داخلياً وخارجياً بين عامي 1975 و1995، حيث ألقى بحثاً أو محاضرة يتعلق بموضوع المؤتمر، كما انتخب عضواً في الجمعيات واللجان والمجلات التالية:

  • جمعية تاريخ العلوم السورية عام 1978
  • جمعية تاريخ الطب في فرنسا عام 1981.
  • مجمع اللغة العربية عام 1988.
  • لجنة تحرير مجلة التراث العربي.
  • لجنة الحضارة العربية لتحرير الموسوعة العربية الكبرى.
  • لجنة التحكيم لمجلة معهد التراث العلمي العربي- جامعة حلب
    منح الميدالية الذهبية في المؤتمر الرابع لاتحاد الصيادلة العرب الذي عقد في القاهرة عام 1974، فاز بالجائزة التقديرية لمؤسسة التقدم العلمي في الكويت عام 1971، ومنح الدرع التذكاري للجمعية الصيدلية الكويتية عام 1987.
    كانت له مكانة كبيرة في الأوساط العلمية والثقافية لما يحمله من علم غزير وثقافة واسعة واطلاع واسع، رحم الله الدكتور البابا فقد توفي الدكتور البابا في ايلول 2011 وترك إرثاً علمياً سيظل يذكره لأجيال متعاقبة.
    ومن أهم مؤلفاته:
    1- علم تشخيص العقاقير النظري بجزأيه طبع لأول مرة عام 1974.
    2- علم تشخيص العقاقير العلمي 1971 طبع لأول مرة عام 1971.
    3- تاريخ وتشريع آداب الصيدلة طبع لأول مرة عام 1975.
    4- تحقيق دراسة أقربازين القلانسي 1983.
    5- تحقيق ألفية ابن سينا في الطب.
    6- علم الحياة النباتية (مشترك) 1992.
    7- وضع فهرساً للمخطوطات الطبية للحضارات القديمة العربية والإغريقية في المكتبة الوطنية بباريس.
    المصادر:
    أعلام ومبدعون للدكتور عبد الغني العطري
    الصور من موقع e syria والصورة الثانية مع أعضاء مجمع اللغة العربية
    مستنبط من صفحة الشام حلوه فينا Samira Kawas

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.