سحر الزارعي
Sahar Alzarei
‏١٣ أبريل‏ 2021 م‏ ·
Shared via AddThis ·
سطحيّ من يعتبر أن أبدية العيش هي الخلود، للخلود معاني أخرى تتفوّق فيها #مصر على سائر الكوكب .. أليس كذلك؟
مقالالأسبوع #صحيفةالرؤية
تاريخ_الخلود.. في موكبٍ يختزلُ الزمن
سحر الزارعي
منذ عقود لم نشهد حدثاً مهيباً يكتنز هذا الزخم من العظمة والتاريخ والحضارة والفن والجَمَال وتكدّس القصص القديمة المرويّة حول الجدل والإبهار لملوكٍ كانوا منذ آلاف السنين، مركز السلطة الأقوى على كوكب الأرض. بنوا حضارةً أعجزت العقول والقلوب في عصرهم، واستمرّت في إدهاش العالم حتى اليوم، حدثٌ كهذا لا يليق به أن يحصل إلا في مصر.. أم الدنيا وأم التاريخ والحضارة، البلد الذي أعشقه بكل جوارحي.
الموكب الأسطوري شهد نقل 22 مومياء ملكية مع توابيتهم وممتلكاتهم، من المتحف المصري بالقرب من ميدان التحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية في أول عاصمة إسلامية في مصر «الفسطاط». المومياوات تنتمي إلى عصر الأسرة الـ17 و18 و19 و20، من بينها 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات، وتضمّنت مومياوات الملوك رمسيس الثاني، وسيتي الأول، وسقنن رع. وأما الملكات الأربع، فهن أحمس نفرتاري، والملكة تي، وميريت آمون، وحتشبسوت.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.