ماذا تعرفون عن الفاتيكان.. أصغر دولة في العالم؟ | مجلة سيدتي
10 أسباب تدفعك لزيارة الفاتيكان.. متاحف أثرية وسحر لا يقاوم

دولة الفاتيكان تمتلك عوامل جذب كثيرة، في مقدمتها الكنيسة الكاثوليكية، وكذلك تضم عددا كبيرا من المتاحف.

تمتلك دولة الفاتيكان عوامل جذب كثيرة؛ فبالإضافة لكونها مركز القيادة الروحية للكنيسة الكاثوليكية في العالم بأكمله، فهي تضم أيضاً الكثير من المعالم السياحية والتاريخية التي جعلتها ملجأ ومزارا سياحيا معروفا عالمياً.

واستعرض موقع “هوليداي إكسترا” الأمريكي أهم عوامل جذب دولة الفاتيكان، لمساعدة الراغبين في قضاء عطلة منتصف العام على الاستقرار واختيارها لقضاء الإجازة.

1- قلب الكنيسة الكاثوليكية

زيارة الكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان من الأمور المميزة مهما كان انتماؤك الديني، إذ يرغب الجميع في رؤية الكنيسة أو الصلاة فيها، ولذلك أسهم وجودها في الفاتيكان على جذب كثير من السياح لها.

2- موطن قداسة البابا

منذ عام 1378 يعيش بابا الكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان، ومع شعبية قداسة البابا فرنسيس الكبيرة، يمثل وجوده في الفاتيكان واحدا من أسباب ضرورة زيارة الفاتيكان، خصوصاً أن رؤيته ليست بهذه الصعوبة، فبإمكان السائحين أن يروه في قداس الأحد، أو في اللقاء المفتوح الذي يقيمه كل أربعاء مجاناً.

3- كاتدرائية القديس بطرس

تعد كاتدرائية القديس بطرس واحدة من أعظم الكنائس المسيحية، بسبب جمالها وتناسق الألوان فيها والقيمة الروحانية التي تمثلها، إذ تحتوي على ضريح القديس بطرس وهو واحد من ضحايا الإمبراطور الروماني نيرون الذي حرق رجال الدين أحياء.

ومن أكبر مميزات زيارة الكاتدرائية أن الدخول مجاني، وبإمكان السياح رؤية الجزء السفلي من الكاتدرائية، إضافة إلى إمكانية الحجز عبر الإنترنت مباشرة لتجنب ازدحام الطوابير.

4- سقف كنيسة سيستينا

تعتبر زخرفة كنيسة سيستينا من الأعمال الفنية المميزة التي قام بها النحات والرسام والشاعر مايكل أنجلو، إذ أبدع الفنان الإيطالي في رسم سفر التكوين في الإنجيل كاملة على سقف الكنيسة الباباوية بتكليف من يوليوس قيصر نفسه.

واستغرق بناء كنيسة سيستينا فترة طويلة، إذ بدأت عملية البناء في 1473 واستمرت حتى 1481.

5- الحرس السويسري

تمتلك دولة الفاتيكان أقدم وأصغر جيش في التاريخ، وهو الحرس السويسري، الذي يعرف بارتدائه أزياء ملونة وقبعات طريفة الشكل، وعلى الرغم من ذلك، فإن الجيش يحمل على عاتقه مهمة حماية بابا الكنيسة الكاثوليكية منذ عام 1506.

6- متاحف الفاتيكان

تحتوي الفاتيكان على عدد كبير من المتاحف قد تصل إلى 1400 متحف، وتعود التحف والآثار الفنية فيه إلى 3000 عام مضت، وتتنوع هذه الآثار ما بين كلاسيكية وفرعونية، كما تضم معارض مختلفة منها: معرض المفروشات ومعرض الشمعدانات، ويمكن للزوار الاستمتاع برؤية أعمال فنية لفنانين كلاسيكيين منهم فرا أنجليكو، وغيره كثيرون.

وتمتاز متاحف الفاتيكان بأنها مجانية دائماً في الأحد الأخير من كل شهر.

7- مزار ديني

في كل أرجاء دولة الفاتيكان ستجد رجال دين أو راهبات أو حتى بابا الكنيسة الكاثوليكية بنفسه، وهو ما يعتبر فرصة نادرة للأشخاص المتدينين لرؤية أناس يقتدون بهم.

8- قلعة سانت أنجلو

من أكبر عوامل الجذب في الفاتيكان وجود قلعة سانت أنجلو، والمعروفة بكونها ضريحا للإمبراطور الروماني هارديان، الذي تحول بعد ذلك إلى حصن ومتحف، وقد تم تجسيده في روايات كثيرة منهم رواية “ملائكة وشياطين” للكاتب دان براون.

9- زيارة روما

تتيح لك زيارة الفاتيكان رؤية روما، وهي واحدة من أجمل المدن في العالم وأكثرها أصالة وعراقة.

10- سحر لا يقاوم

كل عام يزور الفاتيكان ما يقرب من 5 ملايين سائح، يمرون عبر جدارنها المزخرفة للتمتع بسحرها الذي لا يقاوم، ومعرفة جزء عن تاريخ أصغر دولة في العالم، فربما تكون أنت واحدا من هؤلاء قريبا.

عندما نذكر كلمة دولة، يتبادر إلى أذهاننا مساحات شاسعة بمئات آلاف الكيلومترات، عاصمة ومُدن عديدة ومناطق ريفية، وعدد سكان بالملايين وعشرات أو حتى مئات الملايين، أو ربما بالمليارات مثل الصين التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 1.338 مليار نسمة. ولكن لن يخطر ببالنا أبداً دولة معترف بها رسمياً وسياسياً بحجم حيّ في إحدى المُدن، وبعدد سُكّان لا يتجاوز الـ 1000 نسمة فقط. رغم ذلك فالأمر حقيقي، فنحن نتحدث عن دولة الفاتيكان، التي تتوسط العاصمة الإيطالية روما، والتي تعتبر أصغر دولة في العالم مُعترف بها بشكل رسمي ودولي على الإطلاق.

الفاتيكان.. الدولة الحيّ

6006806-1656789760.jpg


بمساحتها لا تتجاوز النصف كيلومتر مربع في منتصف روما، وفوق تلة صغيرة مطلة على نهر التيبر، أقيمت دولة الفاتيكان، أصغر دولة في العالم على الإطلاق، والتي لا تملك اقتصاداً كباقي الدول. والتي لا يزيد عدد سكانها عن الـ1000 نسمة منهم أقل من 500 شخص يحملون جنسيتها. وأهم معالمها التاريخية والأثرية والدينية ساحة كاتدرائية القديس بطرس، التي تعتبر مركز الفاتيكان، إضافة إلى حدائقها الشهيرة. ورغم أنها من حيث المساحة وعدد ساكنيها قد لا تتجاز أي حيّ سكني بأي مدينة في العالم، إلا أنها تعتبر قوة سياسية ودينية كبيرة يُحسب لها الكثير دولياً.

ولأن الفاتيكان دولة دينية، فهي لا تمتلك أي جيوش أو أجهزة أمنية، إضافة إلى أن رجال الدين هم من يحكمون ويعملون فيها، كما أنها تعتبر رأس الهرم الديني لجميع معتنقي الديانة المسيحية في العالم. وعلى وجه الخصوص أتباع الكنيسة الكاثوليكية البالغ عددهم أكثر من مليار و147 مليون شخص في مختلف دول العالم. ورغم أنها موجودة في منتصف العاصمة روما، إلا أنها لا تتبع سياسياً لأي دولة على الإطلاق، بما في ذلك إيطاليا نفسها. فهي دولة مستقلة بشكل كامل ولها سلطتها المستقلة.


عمرها قرابة الـ100 عام فقط..

6006801-1268830514.jpg


قبل النصف الثاني من عقد العشرينات من القرن الماضي، لم يكن هناك ما يُسمى دولة الفاتيكان، حيث كانت النزاعات قبل ذلك الوقت قد بلغت أشدها بين مختلف الكنائس المسيحية، الأمر الذي استدعى تحركاً عاجلاً لإنهاء هذه الأزمات، وعليه تم توقيع معاهدة لاتيران الشهيرة عام 1929، وهي واحدة من 3 اتفاقيات تم عقدها بين مملكة إيطاليا و‌الكرسي الرسولي. وكانت تتألف من اتفاقية سياسية، شملت وجود اعتراف كامل بالسيادة الكاملة للكرسي الرسولي على دولة الفاتيكان. والثانية، اتفاقية نظمت موقف الكنيسة الكاثوليكية و‌الديانة المسيحية في إيطاليا. أما الثالثة فقد كانت اتفاقية مالية. وبموجب هذه المعاهدة التاريخية، انتزعت دولة الفاتيكان، اعترافاً رسمياً من جميع الدول الأوروبية، بأنها دولة مستقلة بشكل رسمي.

بعد هذا الإعتراف الدولي، تم تشييد العديد من الأبنية التي تضمنت منشآت حكومية للدولة الجديدة الناشئة، وسفارات عدد من الدول العالمية فيها. ومن الجدير بالذكر أن سكان دولة الفاتيكان الذين لا يتجاوز عددهم الـ 1000 شخص، هم جميعهم موظفون عاملون فيها. ومن المعلومات المثيرة للإهتمام للغاية بشأنها، بأنها الدولة الوحيدة في كل العالم التي لا يوجد فيها أطفال على الإطلاق، كون جميع سكانها من رجال الدين المسيحي.


حكومة الفاتيكان ورأس الحكم فيها..

6006796-1189856408_0.jpg


تتكون حكومة الفاتيكان مما يُسمى مجمع الكرادلة، الذي يقوم بانتخاب رأس الدولة أو الزعيم أو الرئيس الذي يطلق عليه الـ”بابا”، والذي يعتبر رأس الكنيسية الكاثوليكية في العالم كله، وبمجرد انتخابه يكون لديه صلاحيات كاملة وغير محدودة على الإطلاق طوال الحياة وحتى لحظة وفاته الأخيرة، كما أن بابا الفاتيكان يعامل تماماً معاملة الملوك ورؤساء الدول في زياراته الرسمية إلى مختلف دول. ويُشار إلى أن والرئيس الحالي للفاتيكان، هو البابا فرانسيس، والذي يعتبر البابا رقم 266 في تاريخ هذه الدولة.

دولة الفاتيكان.. تعرف عليها - سائح

“أنكيتوس”.. بابا “الفاتيكان” وشهيد “حمص”
رامي العايق
الأحد 05 آذار 2017
بدأ حياته الكهنوتية باكراً، وصعد درجاتها حتى أصبح عام 155 ميلادي رأس كنيسة “روما”، غير أنه مات شهيداً على يد حاكم “روما”، لتقيم له الكنيسة تذكاره كقديس في شهر نيسان من كل عام.
مدونة وطن “eSyria” التقت الأب “قسطنطين سليمان” في 27 شباط 2017، بدير “الآباء الكاثوليك” في “مرمريتا”، ليحدثنا عن الشهيد البابا “أنكيتوس”، ويقول: «هو واحد من القديسين الشهداء السوريين الذي تقيم الكنيسة تذكاره في 20 نيسان من كل عام ميلادي، وهو من مجموعة الباباوات السوريين الخمسة، وهم: البابا “إيفاريستوس”، البابا القديس “سيرجيوس الأول”، البابا القديس “يوحنا الخامس”، البابا القديس “تيودورس”، والبابا “أنكيتوس”، حيث كان رأس كنيسة “روما”، وبابا الفاتيكان بين عامي 155 حتى 167 ميلادي، وامتدت حبريته اثني عشر عاماً. وهو البابا الحادي عشر الذي كان خلف البابا “بيوس الأول” ضمن القائمة البابوية في “الفاتيكان”، ومعنى اسم “أنكيتوس”؛ الذي لا يقهر، وهو اسم مشتق من اللغة اليونانية. وتبعاً للتقليد الكنسي فإن البابا “أنيكتوس” اضطهد من الإمبراطور الروماني “لوسيوس”، حيث استشهد تحت التعذيب في عام 167 ميلادي».
ويتابع: «جاء في كتاب “معجم الباباوات” عن البابا

موقع حمص - "أنكيتوس".. بابا "الفاتيكان" وشهيد "حمص"

الأب قسطنطين سليمان
“أنكيتوس” أنه في حبرية هذا البابا جاء إلى “روما” القديس “بوليكاربوس” تلميذ القديس “يوحنا الرسول” ليناقشه بمسائل كانت تقسم الجماعات المسيحية في ذلك الوقت، وأهمها كان تحديد زمن “عيد الفصح”، فكان بعضهم متمسكين بيوم الجمعة يوم صلب “المسيح”، وآخرون يتمسكون بيوم الأحد وهو “يوم القيامة”، حيث كان البابا “أنكيتوس” من الطرف المتمسك بالاحتفال بيوم الأحد؛ وهذا كان موقفاً مهماً للبابا على صعيد الكنيسة».
يضيف الأب “سليمان” عن أهم أعمال البابا “أنكيتوس” بالقول: «سام البابا “أنكيتوس” تسعة أساقفة وسبعة عشر رجل دين “كهنة”، وأربعة شمامسة، كما يعود إلى البابا “أنكيتوس” أمرين مهمين في الكنيسة، الأول: أنه حارب الهرطقة “الغنوصية” التي تدعو إلى الإفراط في تطويل شعر الكهنة، فأصدر قراراً منع فيه تطويل لحية الكهنة كثيراً، والتزام الآباء بارتداء الثوب الكهنوتي الأسود. والثاني: أن رتبة قص الشعر بشكل إكليل دائري على رأس الشخص الذي سوف
تكبير الصورة
الشهيد أنكيتوس السوري
يسمى رجل دين تعود إليه، والتي ترمز إلى أن هذا الرجل أصبح من جنود المسيح تماماً كما يتم قص شعر أي جندي يلتحق بأي جيش في أي بلد».
أما فيما يتعلق بيوم استشهاده تحت التعذيب، فيضيف: «استشهد البابا “أنيكتوس” تحت التعذيب، حيث عانى اضطهاداً كبيراً على يد الإمبراطور الروماني “لوسيوس”، الذي حكم “روما” في ذلك الوقت، فنال شرف الشهادة، ودفن في الفاتيكان. وبحسب التقليد الكنسي، فإن وفاته لم تحدد بدقة؛ فهي بين 16 حتى 20 من شهر نيسان، إلا أن الكنيسة اختارت أخيراً أن تقيم تذكاره كقديس في العشرين من نيسان كل عام».
المربيّة “كاتيا عبودي” من أهالي محافظة “حمص”، تحدثت عما تعرفه عن البابا “أنيكتوس” بالقول: «كثيراً ما نسمع أنه خرج من “حمص” بابا للفاتيكان، وكثيراً تتردد جملة بين الناس: (من عنا طلع بابا فاتيكان)، فيعود الجميع إلى عظمة وأهمية بلادنا والأمجاد
الحقيقية التي صدرتها إلى العالم، وبرزت في أماكن رائدة تماماً مثل بابا “حمص” القديس “أنيكتوس”، فهذا الشهيد القديس هو أكبر دليل على القدرة والمهارة والتميز الذي تتصف به بلادنا من دون تحديد، وناسها الذين كان ولا يزال سقف طموحهم واسعاً وكبيراً، فكثيرون من العظماء خرجوا من هنا وحكموا العالم».

موقع حمص - "أنكيتوس".. بابا "الفاتيكان" وشهيد "حمص"

أنكيتوس
من ويكيبيديا
القديس أنكيتوس
Papa Aniceto cropped
معلومات شخصية
الميلاد القرن 1
حمص
الوفاة 19 أبريل 168
روما
الديانة الكنيسة الرومانية الكاثوليكية
مناصب
بابا الفاتيكان (11 )
في المنصب
157 – 20 أبريل 168
Fleche-defaut-droite-gris-32.pngبيوس الأول
سوتر Fleche-defaut-gauche-gris-32.png
الحياة العملية
الكنيسة الكنيسة الكاثوليكية
تاريخ الانتخاب 154 أو 155
نهاية العهد 20 أبريل 167
السلف بيوس الأول
الخلف سوتر
معلومات شخصية
الولادة غير معروف
حمص، ولاية سوريا الرومانية
الوفاة 20 أبريل 167
روما، Vexilloid of the Roman Empire.svg الإمبراطورية الرومانية
المثوى الأخير روما
الملة مسيحي
القداسة
الذكرى السنوية 20 أبريل
مبجل في الكنيسة الكاثوليكية
اللقب عند القداسة قديس
المهنة رجل دين
، وكاهن كاثوليكي
اللغات اليونانية الحديثة
*أنكيتوس هو قديس وبابا الكنيسة الكاثوليكية خلال فترة غير معروفة على وجه الدقّة، إذ يشير بعض المؤرخين إلى حوالي العام 150 أما في قوائم الفاتيكان الرسمية فبدءًا من 154 أو 155 وقد انتهت حبريته بوفاته عام 167.
كما أنه أحد القديسيين السوريين، وأحد الباباوات الخمسة، الذين تعود أصولهم إلى سوريا حاليًا. اسمه مشتق من اليونانية بمعنى “الذي لم يقهر”، وقد ولد وعاش في مدينة حمص.
وفقًا للمؤرخ القديم إيريناوس، فإنه قد زار روما ومعه بوليكاربوس السميرني وأحد تلامذة يوحنا الإنجيلي لمناقشة البابا حول الاحتفال بعيد الفصح حيث كان هناك انقسام بين الكنائس المسحية حول أسس تحديد هذا العيد، فبينما نافح البعض عن الالتزام بيوم الرابع عشر من شهر نيسان القمري، وهو يوم صلب يسوع وفق العقائد المسيحية والتقاليد المبكرة، بغض النظر عن أي يوم من أيام الأسبوع يقع، تمسك البعض ومن بينهم كنيسة روما التي يرأسها البابا شخصيًا بالاحتفال بالفصح في يوم الأحد، وهو يوم قيامة يسوع وفق العهد الجديد. وبختام المناقشات، سمح البابا لكنيسة سميرنا، لكل كنيسة أن تعيّد وفق الأساس الذي تراه مناسبًا، وقد ظلّ هذا الجدل منفتحًا حتى قام مجمع نيقية عام 325 بحسمه لمصحلة رأي كنيسة روما.
المؤرخ المسيحي هيجيسيبوس، زار روما خلال بابوية أنيكتوس خصيصًا للقاء البابا، وكثيرًا ما يستشهد المؤرخون الكاثوليك المعاصرون، على هذه الزيارة كدليل على الأهمية المبكرة للكرسي الرسولي في روما. خلال بابويته قام أنتيكوس بوضع الحرم الكنسي على المذهب المونتاني، وبذلك كانت من أولى الهرطقات في المسيحية التي يتم إنزال حرم بحقها، كما نقل المؤرخون أن البابا كان يعارض بشدة الغنوصيين، ووفقًا لعدد من المؤرخين، فإن البابا قد أصدر مرسومًا بابويًا بأن لا يسمح للكهنة بأن يكون لهم شعر طويل، وربما يعود ذلك لأن الغنوصيين كانوا يطيلون شعورهم.
حسب التقليد، فإن البابا أنتيكوس عانى من الاضطهاد خلال عهد الإمبرطور الروماني لوسيوس، وقد اختلف في تاريخ وفاته تحت التعذيب فقيل 16 أبريل أو 17 أبريل أو 20 أبريل وقد تمّ أخيرًا تحديد موعد يوم تذكاره في 20 أبريل وذلك عام 1970، أما قبل ذلك فكان 17 أبريل.

الفاتيكان

دولة الفاتيكان الفاتيكان أو دولة مدينة الفاتيكان بحسب الاسم الرسمي هي أصغر مدينة مستقلّة في العالم، إنّ المكانة العالية للفاتيكان قد اكتسبتها من الموقع الذي شهد بحسب التقاليد المسيحيّة الكاثوليكيّة صلب ودفن القدّيس بطرس، وذلك في عهد الإمبراطور الروماني نيرون.

دولة الفاتيكان.. تعرف عليهاوقد وُجد مزار لضريح القديس بطرس على هضبة الفاتيكان قديماً قبل أن يتم بناء الكاتدرائية في تلك المنطقة، ومن خلال البحوث والتنقيبات الأثرية الحديثة تمّ اكتشاف رفات يعتقد علماء الآثار بأنّه يرجع إلى القدّيس بطرس ذاته الذي مازال ضريحه موجوداً أسفل الكاتدرائية.

دولة الفاتيكان.. تعرف عليها

أين تقع دولة الفاتيكان؟

تعد دولة الفاتيكان إحدى أربع دول تقع بالكامل داخل دولة تحيط بها من جميع النواحي وهي دولة إيطاليا.

دولة الفاتيكان.. تعرف عليها

دولة مدينة الفاتيكان جزء من مدينة العاصمة الإيطالية روما، وهي عبارة عن أربعة وأربعين هكتاراً في وسط المدينة يحيط بهم سور حجري خاص. ويعيش في مدينة الفاتيكان حوالي ثمانمائة شخص، وبذلك فإنّها أصغر دولة في العالم من حيث المساحة وعدد السكان.

نبذة تاريخية عن دولة الفاتيكان:

 إنّ مدينة روما التاريخيّة كانت تحيط بها سبع تلال شكّلت حدودها الطبيعيّة، وكانت الفاتيكان إحدى الهضاب الواقعة خلف تلك التلال لتشكّل أحد ضواحي المدينة، وتقع هضبة الفاتيكان على ضفة نهر التيبر. ودولة الفاتيكان الحالية استمدّت اسمها من اسم تلك الهضبة القديمة، كما وقد تمّ بناء كنيسة صغيرة في البداية وهي كنيسة القديس بطرس، التي تحوّلت فيما بعد إلى كاتدرائية ضخمة في القرن السادس عشر. ولم تنتقل البابوية إلى الفاتيكان بشكل رسمي دائم إلا في بدايات القرن الخامس عشر في مرحلة وسطى من تاريخ الكنيسة أعقبت فترة من الانشقاقات الكنسية، وكان المقر الرسمي للكنيسة الكاثوليكية قبل ذلك الوقت في مدينة روما ذاتها في قصر لاتران. بعد الانتقال إلى الفاتيكان بدأت عملية الإنشاءات في تلك المنطقة حيث تمّ إنشاء المباني وتخطيط الحدائق البابويّة وغير ذلك ممّا يوجد في مدينة الفاتيكان اليوم.

حدود دولة الفاتيكان:

حدود مدينة الفاتيكان مع روما هي السور الذي يحيط بالفاتيكان من جميع الجهات تقريباً، ماعدا المنطقة الفاصلة بين ساحة القديس بطرس ومدينة روما غير المسوّرة والتي تمّ الاستعاضة عن السور بدهان خط أبيض على الأرض لترسيم الحدود، إنّ تلك الحدود التي تم ترسيمها بشكل رسمي في عام ألف وتسعمائة وتسعة وعشرين وُضعت على أساس السور القديم الذي تم ّبناؤه في عهد البابا بولس الثالث في القرن السادس عشر الميلادي، وكان بناء ذلك السور حول المدينة يرجع في الأساس إلى القرن التاسع بغرض حماية ضريح القديس بطرس بحسب التقاليد المسيحيّة.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.