عرب اسطنبول - بابور الكاز : *٠٠*٠٠*٠٠* قبل 100 عام تم... | Facebook
بابور كاز الذي ينطرب على نغمته لمن... - تحيا حلب Live Aleppo | Facebookقرية البلوطية - بابور كاز | Facebook

شام الروح 2
١٦ أكتوبر ٢٠١٩ ·
حكاية بابور الكاز …
…………………
قبل 100 عام تم اختراع بابور الكاز ( البريموس ) وقد اطلق عليه هذا الاسم نسبة الى اسم بلدة في السويد اشتهرت بأنها اول وأشهر من قام بصنع بابور الكاز في العالم . رغم أن دولا أخرى فيما بعد صارت تقوم بصناعة بوابير الكاز مثل بريطانيا وألمانيا وروسيا والهند ومصر وسورية .
عرف في المدن لكن القرى ظلت تستعمل الحطب لفترة طويلة بسبب طبيعة البيئة الشجرية التي توفر الحطب بعكس المدن .
انتشر البابور بين الناس فيما بعد فقد كان ينظر اليه كجهاز تكنولوجي رائع ومتقدم جدا حيث أراح العديد من الناس والنساء بالذات عناء اشعال نار الحطب والنفخ وجرف الرماد وغبار الفحم ورائحة الدخان ثم انه اصبحت الوسيلة الجديدة ( موقد النار الكازي الغازي ) اكثر راحة واقتصاد في الجهد والوقت والنظافة ..
وهو بعدة أحجام فبعد تعبئتة بالكاز يتم أشعالة عن طريق مفتاح النفض بالضغط عليه عدة مرات ويتم الأشتعال ويتحول رأسه النحاسي ليصبح بلون الجمر ويتم أستعمال النكاشات وهي بعدة أنواع ويتم أستعمال النكاشة لازالة اية اوساخ خارجة من الكاز باتجاه الراس وعادة ما تغلق (الفالة) جزئيا او كليا فتقوم النكاشه بازاله هذا الوسخ العالق داخل الفاله, . اما اطفاء البريموس فيتم بواسطة مفتاح جانبي… وعند الأطفاء يصدر صوتاً تش تش وقد صدر انواع محدثة من البريموسات تسمى البريموس الأخرس ،( بدون صوت)
في هذه الايام ما زال العديد من كبار السن الجدات والاجداد يتعاملون مع البابور بكل شوق ودفء وحميمة . فأين هذا الصوت الشجي الهدار لصوت نار البابور انه بالنسبة للعديد منهم نغم جميل وموسيقى لا يستطيع في الصباح ان يفارقها ومنهم من لا يستطيع شرب كاسة شاي الا من على ابريق الشاي على البابور وليس على الغاز ومنهم من لا يستطيع القيلولة الا على صوت البابور المخدر للأعصاب .
البابور كان قديما ذا اهمية نفسية واجتماعية حيث ان جهاز العروس كان لا بد ان يحوي ضمنه بابور الكاز كقطعة هامة من اثاث البيت لذا فان نساء عديدات كبيرات ما زلن يحتفضن بهذا البابور كذكرى عزيزة من ايام الزواج .
وبابور الكاز وتُلفظ بالعاميّة الدمشقية (وابور الكاز) ، أو (بُّبوُر الكاز) : هو جهاز صغير منزلي نقّال للطبخ أو للتسخين يعمل بوقود (الزيت الكاز) المندفع من حاوية نحاسيّة شبه كرويّة في اسفله عبر (فالة) دقيقة الثقب بعد ضغط الهواء فيه بواسطة مِكبس في رأسه حاصرة من المطاّط (جوان) تُعرف بالجِلِدة.
وترتفع حول البابور ثلاثة قوائم من الحديد تنعطف نهاياتها العلوية بزاوية قائمة باتجاه المركز لتُشكّل منصباً ترتاح فوقه طنجرة أو حِلَّة طعام أو تنكة ماء أو ابريق شاي وخلافه. وكان التصليح لا يتعدى استبدال الفالة ، والجلدة عند اهترائها. وينكش ثقب الفالة بنكّاشة كلما سدت أي (انطمست). والنكّاشة عبارة عن مبسّطة من التنك في رأسها قضيب دقيق من المعدن قطره يتناسب مع قطر ثقب الفالة .
ولايزال البابور يستعمل في ايامنا من قبل بائعي الذرة وغيرها.
والبريموس مثله مثل كافة الأختراعات بحاجة لقطع غيار مثل طربوش البريموس والنكاشات ويتم الشراء من الدكاكين حسب المقاس
ولا بد من الاشارة انه كان قديما يوجد ما يعرف بالسمكري مصلح البوابير المتجول بين البيوت مناديا بصوته المميز وقائلا ( مصلح بوابير الكااااااااااااز…مصلح حنفياااات ) وكان يحمل معه عدة وقطع غيار ولحام يدوي …ميزة صاحب هذه المهنة أنه يستطيع أن يؤدي عمله في أي مكان , على باب المنزل , في الشارع …بجانب عتبة الباب ..المهم أن تعطيه (البابور) فقط
ودائما سبب الخراب في كل البوابير واحد ولا يتغير وهو انكسار( النكاشة) داخل ثقب البابور..وهذا يستدعي تغيير الرأس الحارق والجلدة..
لكن هذه المهنة الجوالة قد اختفت الان بسبب شيوع مواقد وطباخات الغاز
وأصبح بابور الكاز تحفة فنية لتوضع في أماكن معينة في البيوت والمتاحف التراثية وأصبح بالذاكرة الجميلة بصوته وبحرارة دفئة وبسحر كلمة تش ولمة العائلة حول البابور وهو ذاكرة الناس الطيبين وذاكرة الغسيل والبرميل الذي يوضع على البابور وهو يغلي
وأصبح للبابور أمثال ومقولات شعبية مثل القول فلان صوته يهدر مثل بابور الكاز وفلان مثل البابور إلي خالص كازه (لا يشغل عقله) وبنت الإحمه نكاشة بمعنى تعمل على نكش المشكلات …وأنكش تولع او فلان بده نكشه… وهنالك بعض المطربين والمطربات تغنوا ببابور الكاز .

لا يتوفر وصف للصورة.

لا يتوفر وصف للصورة.
لا يتوفر وصف للصورة.
لا يتوفر وصف للصورة.لا يتوفر وصف للصورة.لا يتوفر وصف للصورة.
بابور الكاز الكلاسيكي الهندي الأصلي بالحجم الكبير
لا يتوفر وصف للصورة.

د.غسان القيم

١٢ يونيو ٢٠٢٠  · بابور الكاز

لم تمنعه ما طرأ على حياتنا وحياة أبنائنا من تغيرات في عاداتنا وطريقة وسائل الطبخ أن يلقى البابور كما نطلق عليه في ساحلنا السوري الجميل مصيره إلى الاندثار كما لقى غيره من الأدوات الأخرى على العكس تماما ما زال بابور الكاز صامدا أمام الحداثة وتقنيات الطهي الحديثة..عدنا إليه من جديد بهدير موسيقى صوته وناره المتوهجة..ما زلت أحتفظ به ذكرى من والدتي رحمها الله عمره أكثر من سبعون عاما وهو بحالة جيدة ينبض بالحيوية والذاكرة العتيقة الأصيلة لصوت قادم من البعيد يهمس لنا حكاية عابرة لسنين مضت وانقضت ما زلنا نستشف أثرها وذكراها..عاشق أوغاريت.. غسان القيم

بابور الكاز» .. يروي تفاصيل الزمن الجميل في بيوت عمان القديمة - رصين

موقد الكيروسين
من ويكيبيديا
موقد الكيروسين أو وابور أو بابور الجاز هو أحد وسائل الحصول على الطاقة الحرارية لأغراض التدفئة أو الطهى أو الإنارة عن طريق احراق الكيروسين، ومن ثم إنتاج النار اللازمة للأغراض السابقة.
وصف وميكانيكية العمل
يتكون الموقد من جسم الخزان وهو من النحاس بشكل اسطوانة بقطر تقريبي 20 سم وبارتفاع تقريبى 10 سم (الابعاد تختلف حسب الموديل) وبها فتحتان جانبيتان وفتحة علوية الفتحات الجانبية احداها عبارة عن غطاء يستخدم لتعبئة الكيروسين وبه مفتاح لتفريغ ضغط الهواء الداخلى جزئيا أو كليا والفتحة الأخرى تحتوى على مكبس هواء به صمام عدم رجوع يستخدم لدفع الهواء الجوء إلى داخل الخزان لزيادة الضغط الداخلى. الفتحة العلوية يتم تركيب ماكينة الإشعال وإنتاج اللهب اعلاها وهى عبارة عن ثلاث مواسير من النحاس الأحمر ملتفة كما بالصورة بدايتها متصلة بالفتحة العلوية للخزان وتلتقى في نهايتها بنقطة واحدة يتم تركيب فونية عليها وهى عبارة عن مكعب من النحاس به ثقب دقيق يتجه لأعلى لنفث بخار الكيروسين ومن ثم اشتعاله. على المنطقة الفاصلة بين الماكينة والخزان توجد صينية من الصاج (الصاسة) بقطر تقريبى 5 سم تستخدم في تسخين الماكينة عند بدء التشغيل. على اجناب الخزان يتم تركيب ثلاث ارجل من الحديد ممتدة افقيا أعلى الموقد بارتفاع تقريبى 30 سم تستخدم لوقوف الموقد على الأرض وأيضا حمل اناء الطهى باعلاه وأحيانا يتم وضع حمالة خارجية حول الموقد لحمل الانية ثقيلة الوزن. اجزاء الموقد المختلفة يتم تثبيتها ببعضها باستخدام اللحام بالقصدير والماكينة يتم تثبيتها بربطها بجسم الموقد بالقلاووظ.
ميكانيكية العمل
بعد ملء الموقد بالكيروسين واحكام غلق فتحة الملء يتم وضع سائل سريع الاشتعال في الطاسة اسفل الماكينة ثم اشعاله لإنتاج لهب سريع وقوى يستمر لعدة دقائق بحيث يتم تسخين الماكينة بصورة جيدة.
يتم دفع الهواء تدريجيا إلى داخل الموقد باستخدام المكبس حيث يزيد الضغط داخل الموقد ومن ثم يندفع الكيروسين تلقائيا نحو الفتحة الوحيدة المتاحة داخل الخزان وهى بأعلى الموقد ليدخل في مواسير الماكينة الساخنة واثاء مروره داخلها وبفعل حرارتها يتحول من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية ويكمل اندفاعه إلى ان يخرج من الفونية متجها إلى أعلى الماكينة وأثناء خروجه يقابل ما يتبقى من اللهب السابق توليده لتسخين الماكينة فيشتعل منتجا اللهب المطلوب للطهى.
نتيجة اللهب الناتج سابقا يتم الاحتفاظ بالماكينة ساخنة دائما طوال فترة تشغيل الموقد ونتيجة الضغط داخل الموقد يتم استمرار اندفاع الكيروسين إلى الماكينة وبذلك تضبح دائرة التشغيل مستمرة تلقائيا.
عند انخفاض كمية الكيروسين داخل الموقد نتيجة استهلاكه يحدث تلقائيا انخفاض في الضغط الداخلى وبالتالى انخفاض في كمية الكيروسين المندفع إلى الماكينة وبالتالى تقل شدة اللهب الناتج وللحفاظ على شدة اللهب يتم زيادة الضغط باستخدام المكبس كما سبق ذكره إلى ان تنتهى كمية الكيروسين ويعاد الملء أو يتم اطفاء الموقد لانتهاء الغرض منه.
عند الرغبة في إطفاء الموقد يتم خفض الضغط الداخلي عن طريق تفريغ الهواء من الموقد باستخدام المفتاح الخاص بذلك أو تهوية فتحة ملء الكيروسين وبالتالى يقل اندفاع الكيروسين تدريجيا إلى الماكينة إلى ان يتوقف تماما ومن ثم ينقطع اللهب.
الأغراض
يختلف شكل الموقد وأسلوب تشغيله حسب نوعية اللهب المطلوب إنتاجه وحسب الهدف المطلوب منه; الطهى، الإنارة, التدفئة.
الطهى
وهو أشهر الأنواع انتشارا في المدن حتى عهد قريب وفي المناطق النائية حتى الآن وهو يتداول في أكثر من صورة حسب حجم متطلبات المستخدم فالنوع المنزلى يتكون من خزان نحاسى صغير يملاء بالكيروسين واعلاه فوهة إنتاج اللهب (الماكينة)وهو مجهز لحمل اناء طبخ عن طريق ارجل معدنية مثبتة باجنابه ويتم التحكم في شدة اللهب بزيادته عن طريق مكبس لزيادة الضغط الداخلى وتقليله عن طريق مفتاح تفريغ لتقليل الضغط وسيتم توضيح ذلك تفصيلا عن طريق الرسم والصور الايضاحية في القريب العاجل. ويوجد نوعان من هذا الموقد حسب الصوت واللهب الناتجين وهذان النوعان هما (الساكت) وهو منخفض الصوت وذو لهب منخفض نسبيا و(العادى) وهو مرتفع الصوت وذو لهب اشد وكلا النوعين يوجد منه عدة احجام. و النظرية القائم عليها عمل الموقد هي تحويل الكيروسين من الحالة السائلة الصعبة الاشتعال إلى الحالة الغازية السهلة الاشتعال عن طريق دفع الكيروسين الموجود في الخزان بواسطة ضغط الهواء إلى ماكينة الإشعال التي يتم تسخينها عند بدء استخدام الموقد بحيث يتحول الكيروسين بفعل الحرارة من الصورة السائلة إلى صورة غازية ثم يشتعل الغاز منتجا اللهب المطلوب.
للطهى الواسع النطاق أو التجارى، يتم فصل خزان الكيروسين عن مكان إنتاج اللهب مع التوصيل بينهم باستخدام انابيب نحاسية وذلك لزيادة حجم الخزان بما يتناسب مع مدة التشغيل اللازمة وأيضا إمكانية عمل أكثر من مصدر للهب مع تغزيتها من خزان واحد أو أكثر من خزان ونظرية التشغيل مماثلة للمستخدم في النوع المنزلى.
الإنارة
عبارة عن خزان للكيروسين من النحاس أو الزجاج متصل به مكان لإنتاج لهب ضعيف محاط بالزجاج لحمايته من تيارات الهواء وابعاد اللهب عن المستخدم وهو يولد انارة مناسبة للاستخدام الادمى وسيتم توضيح ذلك تفصيلا عن طريق الرسم والصور الايضاحية في القريب العاجلاليوم 24 on Twitter: "المخترع السويدي: فرانس فيلهلم ليندكفيست عام 1888 تم  اختراع بابور الكاز ( البريموس ) في السويد وقد اطلق عليه هذا الاسم نسبة الى  اسم بلدة سويدية اشتهرت بأنهاالبابور" .. إرث فلسطيني تتناقله الأجيال
تقرير خاص: مهن سوريّة اندثرت وأخرى ولدت من رحم الأزمة | الاقتصادي
كل يوم في جديد لوكس غاز... - محلات عليوة للأجهزة الكهربائية والأدوات  المنزلية وأدوات الغاز | Facebookجنين اليوم وكل يوم - سألت واحد مواليده فوق ال ٢٠٠٠ شو هاد قال هاد يمكن دوش  ابو ليفه 😂😂😂 وينهم جيل ‎#الطيبين | Facebookمنى فؤاد عبدالله Twitter પર: "صح هذا لوكس بس الي عندي يشتغل على النفط وليس  على الغاز… "
الإنارة في “حوران”.. نمط خاص بليالي “المربعانية”
هيثم العلي
الاثنين 06 آذار 2017
برزت أدوات الإنارة القديمة في حياة سكان الريف كحاجة أساسية للإضاءة، لشق غياهب الظلام في العمل وأيام الحصيدة، وتربية الماشية ومتابعتها ليلاً. وكان من ضمنها أدوات بدائية الصناعة، لكنها صمدت زمناً طويلاً حتى دخلت الكهرباء كل بيت.
تكبير الصورة
“مالك نصيرات” مدرّس في مدارس مدينة “درعا”، تحدث لمدونة وطن “eSyria” بتاريخ 4 شباط 2017، عن أدوات الإنارة التي كانت منتشرة في البيوت منذ زمن بعيد، والتي برزت في حياة سكان الريف، ويقول: «قبل دخول الكهرباء حياة الناس، كانوا يستخدمون عدّةَ أدوات للإنارة، وخصوصاً في مثل هذه الليالي الشتوية في “المربعانية”، فإضافة إلى الإنارة الصادرة عن مواقد التدفئة، استخدم “الحوارنة” مصباح الزيت المعدني الذي كان يدعى “قُنْبُور”، وهو عبارة عن علبة معدنية مغطاة بغطاء مثقوب ينزل من فتحته فتيل قطني ينغمس بالزيت، ويشعل رأس الفتيل ليضيء ما حوله إضاءة خافتةً. وفي مرحلة لاحقةٍ استخدموا نوعين من مصابيح الكاز هما: “السراج والفانوس”. السراج هو نوع من الزجاج الثخين لخزّانه الذي يملأ بزيت الكاز وتخرج من رأسه المسنّن فتيلة قطنية مسطحة، وفوق الرأس تُركّبُ البلورة أو اللمبة الرقيقة الشفافة لتسطع الشعلة داخلها، وهذا النوع للإنارة الثابتة، حيث يعلقُ السراج على الحائط بـ”خطّافٍ”، أو يوضعُ على رفٍ خشبيٍ صغير له مسندةٌ على شكل مرآة عاكسة لتضاعف شدّة ضوئه وتدعى “المسرجة”. أمّا الفانوس، فهو معدني وله بللورة وبالآلية ذاتها، لكنه محمول بحمالةٍ معدنية ليسهل نقله وحمله أثناء التجوال ليلاً».
“يوسف المنجر” دكتور بالقانون وأستاذ جامعي، حدثنا عن أهم الأدوات التي كانت تستخدم في “حوران” قديماً وما زالت عالقة في ذاكرته، وقال: «تعدّ الإنارة إحدى الوسائل الضروريّة للإنسان في حياته اليوميّة وخاصة في أماكن السكن بالمناطق الرعوية، التي كانت تربى فيها المواشي خصوصاً في ساعات الليل، حيث تختلف وسائل الإنارة من حيث كيفيّة صنعها وتركيبها وأنواعها، فمن المعروف أنّ هناك العديد من وسائل الإنارة التي كانت تستخدم قديماً في “حوران”، ومن أهمها “اللوكس”، وهو أداة إنارةٍ تعمل على الكاز لكن بطريقة الضغط، فبعد أن (يُدَكُ المِدَكْ) ويصبح هنالك ضغط في خزان الكاز، يتم إشعال قليل من الكحول حول عمود رفيع وسط منطقة الإنارة، وهو أنبوب خروج الوقود الملتوي الذي يتحول فيه الكاز إلى بخار بسبب الحرارة، فيشتعل بسرعة ويعطي وهجاً شديداً، وكلما ضعفت شعلته يجب “دكِّه” مجدداً مع حركتي إدارة (الفالة والنّكّاشة) لتسهيل عبور بخار الكاز ليشتعل مجدداً، وكان استعمال الناس لسراج الكاز يتم بحذر شديد؛ فأي حركة غير هادئة عند حمل السراج أو الاصطدام به قد تؤدي إلى كسر لمبة السراج الزجاجية الشفافة، وتسرب الكاز، وهناك أيضاً الحرص الدائم عليه من خلال عملية تنظيف زجاجة الإضاءة من “الشحبار” بقطعة من القماش الندي، كذلك الانتباه إلى عدم رفع فتيلة السراج كثيراً حتى لا يؤدي ذلك إلى حرق الفتيلة بسرعة واتساخ الزجاجة».
وقال “عبد الوحيد المقداد” أستاذ متقاعد وأحد كبار السن في بلدة “غصم”: «لقد احتاج أهلنا قديماً إلى الإضاءة لشق غياهب الظلام في العمل وأيام الحصيدة، وتربية الماشية ومتابعتها ليلاً. ويمكن أن نقسم أدوات الإضاءة إلى نوعين أساسيين: الطبيعي، والصناعي، فأسلوب الإضاءة الطبيعي يعتمد العنصر المعماري نفسه في المبنى، حيث يخطط قبل بنائه ليسمح لضوء الشمس بالنفاذ إلى المنشأة عن طريق الأفنية أو الصحون المكشوفة، كما لجأ البناؤون إلى استخدام الشبابيك والنوافذ في رقبة القباب لإدخال الضوء أيضاً إلى المنازل. بينما أسلوب الإضاءة الصناعي تستخدم فيه أدوات إضاءة صناعية خاصة بالليل، وليلاً ونهاراً في الأماكن التي لا يصل إليها الضوء، ومن أقدم ما عرف من أدوات الإضاءة “المسارج” الفخارية، وكانت تستخدم من الداخل لوضع الزيت والفتيل، وزيت المصابيح مكون من زيت بذور الفجل واللفت، ويسمى الزيت الحار.
عندما بدأ الإنسان بناء مسكنه قديماً لم يفكر بكيفيّة توفير الإنارة داخله، فما كان منه إلا أن يحصل عليها من خلال نفاذ الضوء من خلال أشعة الشمس إلى المسكن عن طريق الفتحات بين جذوع الأشجار التي كانت تستخدم لبناء المساكن وسقوفها، ومع الوقت لجأ إلى استخدام وسائل إنارة تعتمد الصناعة بالموادّ البدائيّة، مثل استخدام الزيوت أو شحوم الحيوانات، ومن وسائل الإنارة التي كانت تستخدم قديماً “السراج”، وهو عبارة عن وعاء تم صنعه من الحجر، ويحتوي فتحة تُوضع الفتيلة بداخلها، فيبقى أحد أطرافها في الزيت الموجود في الوعاء، وطرفها الآخر على حفة السراج لإشعاله».
“اللوكس” القديم
تكبير الصورة
تجهيز أدوات الإنارة
تكبير الصورة
“بنورة الكاز”
أدوات تستخدم للإضاءة | مركز المعلومات الوطني الفلسطيني
انتيكات - كلوب الجاز بتاع زماااان ابو رتينه /ماركة Anchor... | Facebookأدوات تستخدم للإضاءة | مركز المعلومات الوطني الفلسطينيFacebookأعزاز تاريخ و أصالة - حكمة أبو أحمد .. في أحد ايام صيف عام 1955 مالت الشمس  نحو المغيب فأنزلت ام أحمد مصباح زيت الكاز من على الحائط لكي تجري له الصيانةالصين فانوس الكيروسين، الصين فانوس الكيروسين قائمة المنتجات في  sa.Made-in-China.comلا رمي مصباح الكيروسين ، يعطيها حياة ثانية
Old Lux kaz petromax germany بوشرية - OLX Lebanonكاميرا الذكريات: الإنارة - الكلوب ( الأترك )Lux Gas Lantern without Glass لوكس غاز داخلي من غير زجاجة - KaroutExpress
بابور الكاز - Bintjbeil.orgبابور الكاز - تراث عورتا - عورتا في القلبجو 24 : ''بابور الكاز'' تسبب بضيق التنفس لعمال بنغالمنجزات نظام الأسد.. "بابور الكاز" في منازل السوريين | الخليج أونلاينبابور الكاز … صناعة لن تزول - تحواس براسصوت معلمى طرطوس - عودة بابور الكاز إلى الأسواق بسعر 8000... | Facebook
دليلك في دمشق - البابور كما هو معروف عند السوريين أنتج... | Facebook
عودة أيام البابور و ارتفاع أسعاره وأسعار الكاز إلى أربع أضعاف - موقع عربي  أمريكي

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.