شجرة الزيتون مباركة وزيتها.. إعجاز إلهي ودرس للملحدين ...فوائد الزيتون: قائمة بأهمها وأشهرها - ويب طب

الزيتونما هو وزن الزيتون؟ - موضوع زراعةهل تتراجع مصر عن مركزها الأول عالميا في إنتاج الزيتون بعد ...

الزيتون | Olive

ما هو الزيتون
الزيتون، شجرة مباركة دائمة الخضرة، ذُكرت بالقرآن الكريم في قوله تعالى (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ)، هناك ما يقارب 2000 نوع من الزيتون المزروع في جميع أنحاء العالم، وكل منها يحتوي على المكونات الهامة التي تضيف الفائدة إلى صحتك، فلا يوجد منزل خالٍ من الزيتون أو من زيته “زيت الزيتون” فهو في متناول الجميع سواء كان زيتون أخضر أم أسود أم زيت الزيتون فجميعهم لهم فوائد متعددة، ومن فوائده:

الفائدة الغذائية للزيتون
بمضادات الأكسدة مثل فيتامين ه.
غني بالعديد من الفيتامينات الأخرى مثل فيتامين د وفيتامين ك.
كما أنه يحتوي على دهون أحادية غير مشبعة (حمض الأوليك).
العديد من المعادن مثل، الحديد والكالسيوم والنحاس.
يعتبر مصدراً جيداً للألياف والمركبات الفينولية ولا يحتوي على السكر.
فالكثير منا يجهل قيمته الغذائية الغنية والفوائد الطبية والصحية التي اُستخدمت منذ آلاف السنين.

للزيتون فوائد صحية كثيرة سواء الزيتون الأخضر أو الأسود أو حتى أوراق الزيتون تمتع بنفس الخصائص إلاَ أنها غنية أكثر بمادة أوليوروبين oleuropein وهذه المادة من المركبات الفينولية التي تتمتع بخصائص كثيرة لتحسين الصحة والحماية من الأمراض المزمنة.

14 فائدة صحية للزيتون
رافع للمناعة ومضاد للأكسدة
الزيتون غني بمضادات الأكسدة، خاصة فيتامين ه وأيضاً تناول الزيتون يعمل على رفع مستويات الجلوتاثيون المعروف بأنه مضاد قوي للأكسدة بالتالي فإنه يحمي خلايا الجسم، ويقلل الالتهابات لا سيما التهابات المجاري التنفسية أو التهابات المعدة من خلال محاربة البكتيريا الضارة والدفاع عن الجسم، فيلعب الزيتون دوراً هاماً في الحفاظ على مناعة الجسم.

يساعد على تقليل الالتهابات
الزيتون وأوراق الزيتون يقللان من التهابات الجسم، من ضمنها التهاب المفاصل والنقرس والالتهابات الروماتيزمية، فبالتالي يقلل من الألم وتهيج المفاصل والعضلات، ويعود السبب في ذلك إلى مادة أوليوروبين.

محاربة أمراض القلب وتحسين عمله
الزيتون غنيّ بالدهون الأحادية غير المشبعة مثل حمض الأوليك، ومضادات الأكسدة فهي تمنع أمراض القلب مثل تصلب الشرايين، النوبات القلبية، والسكتات الدماغية.
الزيتون يحتوي على المركبات الفينولية التي تعمل وتساعد على منع الجلطات الدموية التي قد تؤدي إلى احتشاء عضلة القلب أو تؤدي إلى الجلطات الدماغية.
أيضاً الألياف الموجودة في الزيتون تعزز صحة القلب عن طريق تقليل الكوليسترول الزائد في الدم.
يساعد على تنظيم ضغط الدم
يعمل الزيتون ومستخلص أوراق الزيتون على زيادة إنتاج مادة أكسيد النيتريك وهذه المادة تعمل على خفض ضغط الدم، وأيضاً تساعد على منع أكسدة النوع الضار من الكولسترول LDL بالتالي تقليل تصلب الشرايين.

يساعد على تنظيم السكر في الدم
الزيتون ومستخلص أوراق الزيتون يعمل على خفض نسبة السكر في الدم من خلال عدة آليات منها:

يعمل على تبطيء عملية هضم النشويات وتحويلها إلى السكريات البسيطة وتقليل امتصاص تلك السكريات من الأمعاء.
حماية الخلايا من عملية الأكسدة.
يساعد في تخفيض نسبة الكوليسترول في الدم.
يساعد في حماية الأعصاب.
الزيتون يعمل على حماية الدماغ والجهاز العصبي المركزي،بالتالي الحماية من الأمراض المزمنة المتعلقة بالأعصاب مثل :(مرض الباركنسون، الرعاش، الزهايمر).
الوقاية من السرطان
يحمي الزيتون خلايا الجسم من الأمراض المختلفة مثل السرطان من خلال وجود مادة في الزيتون تسمى الأنثوسيانين، التي ترتبط بشكل إيجابي بالوقاية من السرطان، فهي تعمل كمضادة للسموم ومضادة للالتهابات،

ولا ننسى أيضاً وجود مضادات الأكسدة التي تعمل على الوقاية من الأمراض المختلفة مثل الزهايمر والسرطان، عدا عن ذلك فإن الزيتون ومستخلص أوراق الزيتون يعمل من خلال آليات مختلفة للحماية من السرطان من أهمها:

تساعد على منع الالتهاب إذ يعتبر الالتهاب محفز لنمو السرطان.
يعمل الزيتون بشكل خاص على سرطان الثدي من خلال تقليل قدرة الخلايا الخبيثة للاستجابة لهرمون الأستروجين وهو  الهرمون الأنثوي الذي تعتمد عليه العديد من خلايا سرطان الثدي من أجل بقائها.
تثبيط بعض الإنزيمات الخاصة التي تحتاجها الخلايا السرطانية لغزو الخلايا السليمة.
الوقاية من هشاشة العظام
الزيتون غني بالكالسيوم وفيتامين دال وكلاهما لهم دور أساسي في المحافظة على قوة العظام والحماية من هشاشة العظام.
أضف كمية جيدة من الزيتون أو زيت الزيتون إلى نظامك الغذائي إذا كنت عرضة لخطر الإصابة بهشاشة العظام.

مساعد في عملية الهضم
يعتبر الزيتون مصدراً للألياف الغذائية وهو بديل للفاكهة والخضار،إذ أنه يوفر ما يقارب 20٪ من الاحتياجات اليومية للألياف في كوب واحد من الزيتون، فكلما زادت الألياف كلما تحسن أداء الجهاز الهضمي، وليس هذا فحسب فالألياف تساعد على أن تشعر بالشبع بالتالي فإن الهرمون المسؤول عن الجوع والذي يسمى (جريلين) لن يتم إطلاقه وبالتالي يمكن التحكم في تناول الطعام.

يساعد في إنقاص الوزن
من خلال تناول 10 حبات من الزيتون فقط قبل الوجبة، يمكنك تقليل شهيتك بنسبة تصل إلى 20٪، وذلك لأن الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة الموجودة في الزيتون تبطئ عملية الهضم وكما ذكرنا سابقاَ لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف، والزيتون أيضاً يساعد الجسم على تحفيز إنتاج مادة الأديبونيكتين، وهي عبارة عن مادة كيميائية تحرق الدهون لمدة تصل إلى خمس ساعات بعد الهضم.

الحماية ضد فقر الدم
يعتبر الزيتون مصدراً غنياً بالمعادن  مثل الحديد والنحاس، إذ يعتبران مكونان أساسيان لتكوين خلايا الدم الحمراء ودون هذين المعدنين، فإن عدد خلايا الدم الحمراء في الجسم سوف يتضاءل وينقص، مما يؤدي إلى فقر الدم.

يساعد في علاج الحساسية
يحتوي الزيتون على بعض المواد التي تعمل كمضادة للهستامين عن طريق تثبيط مواقع المستقبلات للأحماض الهيستامينية، والتي تسبب تفاعلات الحساسية.
إن إضافة الزيتون إلى نظامك الغذائي، قد تقلل من علامات الحساسية الموسمية، وكذلك ردود الفعل التحسسية المحددة تجاه شيء ما.

مضاد للبكتيريا
يحتوي الزيتون على العديد من المواد الكيميائية التي تعمل كمضادة للبكتيريا فتناول الكثير من الزيتون يزيد من وجود المواد الكيميائية، التي تحمي ضد الالتهابات البكتيرية في جميع أنحاء الجسم، سواء التهاباَ داخلياً أو خارجياً.

************************

زيتون

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

اذهب إلى التنقلاذهب إلى البحث

الزيتون (الاسم العلميOlea europaea) هو نوع نبات شجري يتبع الفصيلة الزيتونية وهو من النباتات الزيتية دائمة الخضرة.

شجرة الزيتون من الأشجار المعمرة وتعتبر ثروة لما لها من فوائد اقتصادية وبيئية. ثمرتها ذات فوائد كثيرة فهي غذاء كامل ويستخرج منها زيت الزيتون ذو الفوائد الصحية والغذائية والتجميلية، ورد ذكره في الكثير من المراجع وبنيت حوله الكثير من الدراسات، له قدسية خاصة في جميع الديانات الإبراهيمية.

التسمية في اللغة 

هي شجرة من فصيلة الزيتونيات، لها جذع صلب، به عقد، أوراقها خضراء شاحبة، تعطي ثمراً زيتياً، تختلف ألوانه حسب نضجه وفترات قطفه من أخضر وأصفر إلى أحمر بنفسجي.[2]

وفي تأويل كلمة زيتون إلى مصدرها في اللغة فتصبح زاتَ.[3]

أصل شجرة الزيتون 

التاريخ القديم 

لا يعلم أصل شجرة الزيتون ولا مصدرها الأول بدقة. فلقد تم العثور في أفريقيا متحجرات أوراق الزيتون تنتسب إلى العصر الحجري القديم (35.000 قبل الميلاد). كما وجدت هذه شجرة الزيتون بالسوحل الأطلسية للمغرب خلال معظم العصر الجليدي الأخير منذ حوالي 100,000 سنة، وقد تم استخدام خشبها لإدارة الوقود وحبوبها للاستهلاك.[4]

ويعتقد كذلك بأن تاريخ هذه الشجرة يعود إلى ما بين 5000 و 6000 سنة[5] ومنشأها سوريا وفلسطين وجزيرة كريت[6] وقد بينت بعض الدراسات الأثرية والجيولوجية المبنية على ترسب حبوب الطلع أيضاً التي تمت في منطقة إيبلا الواقعة في مدينة إدلب في سوريا أن أشجار الزيتون كانت موجودة في تلك المنطقة منذ أكثر من 6000 سنة، كما دلّت الحفريات والألواح الحجرية على أقدم علاقة تجارية بين إيبلا وإيطاليا، وكان دليل ذلك العثور في حفريات إيبلا على أكثر من جرة زيت إيطالية مصنوعة في ميناء برنيديزي وعليها ختم يحمل كلمة (Brindisi)[7]..

أما في إسبانيا فأقدم ما عثر عليه كان عمره 5.000 سنة، في قرية «كرسيل» في ألميريا، كما تم العثور على أوراق متحجرة الجزيرة اليونانية البركانية سانتوريني (ثيرا) يعود تاريخها لحوالي 37,000 سنة. كما تم العثور على بصمات يرقات ذبابة الزيتون البيضاء على الأوراق وهي نفس الحشرة التي تكون عادة ملازمة لأوراق الزيتون، حيث تبين أن علاقات التعاون التطوري بين الزيتون وهذه الحشرة لم تتغير منذ ذلك الوقت[8]، ويعود أقدم مرجع عرف عنه استثمار الزيتون تجارياً في جزيرة كريت منذ حوالي 5000 سنة، حيث يعتقد بأنها قد تكون مصدر ثروة للحضارة المينوية.[9]

وفي دراسة مستفيضة قام بها العالم (دانييل زوهاري)، رجّح بأن أصل الزيتون يعود إلى منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط وخاصة المنطقة الواقعة بين أضنة في تركيا وشمال غرب سوريا التي تعد الموطن الأول لشجرة الزيتون وسلسلة الجبال الساحلية السورية وصولاً إلى منطقة جبال نابلس في فلسطين جنوبًا، بما يشمل كل المنطقة الجبلية الواقعة بين هاتين النقطتين، انتقل الزيتون من بلاد الشام إلى المغرب العربي ومنه إلى إسبانيا والبرتغال وجنوب فرنسا.[10]

صورة علوية لشجرة الزيتون

التاريخ الحديث 

في الفترة التي تلت القرون الوسطى بحوالي 50 عام وبالتحديد عام 1560 جلب المستعمرون الإسبان الزيتون إلى العالم الجديد حيث ازدهرت زراعته في بيرو وتشيلي. وزُرِعت أول شتلة زيتون من إسبانيا في ليما عاصمة البيرو حالياً بواسطة (انطونيو دي ريفيرا)، ما لبثت أن انتشرت زراعة شجرة الزيتون على طول أودية ساحل المحيط الهادئ الجافة في أمريكا الجنوبية حيث كان المناخ مشابهاً لمناخ البحر الأبيض المتوسط.[11]

قام المستعمرون الإسبان بإدخال شجرة الزيتون في القرن الثامن عشر إلى ولاية كاليفورنيا. حيث زُرِعت لأول مرة من قبل بعثة سان دييغو دي الكالا في عام 1769 أو في وقت لاحق انتشرت زراعته في كافة أنحاء الولاية وكان ذلك في عام 1795، بعد ذلك أصبحت زراعة شجرة الزيت أو الزيتون مشروعاً تجارياً ناجحاً للغاية ابتداءً من العام 1860 فصاعداً.[12]

أما في اليابان فإن أول زراعة ناجحة لأشجار الزيتون حدثت في العام 1908 في جزيرة شودو التي أصبحت مهداً لزراعة الزيتون.[13]

ويقدّر أن هناك حوالي 865 مليون شجرة زيتون في العالم (التقديرات عام 2005)، والغالبية العظمى من هذه الأشجار موجودة في بلدان البحر الأبيض المتوسط، على الرغم من أن المناطق الأخرى من العالم تمثل ما لا يزيد عن 25٪ من المساحة المزروعة الزيتون و 10٪ من إنتاج الزيت.[14]

الزيتون في ثقافات الشعوب القديمة 

في مملكة إيبلا السورية 

التي تقع قرب مدينة حلب وقد عثر فيها على أقدم الدلائل المكتوبة حول شجرة الزيتون من رقم ومخطوطات، حيث حملت بعض ألواح إيبلا المكتشفة في مكتبتها توثيقاً رسمياً حول أشجار الزيتون وإنتاج الزيت، ويبيّن الأرشيف أن العائلة المالكة وحاشيتها كانت تمتلك 4000 جرة من زيت الزيتون، و 7000 جرة من أجل الشعب، وبحساب أن كل جرة تتسع لنحو 60 كغ من الزيت، فإن كميات الزيت المتداولة كانت تقارب 700 طن آنذاك، وكان عدد سكان إيبلا الأكاديين في ذلك الوقت كان حوالي 15000 نسمة، ما يبيّن أن صناعة زيت الزيتون كانت في مقدمة النشاط الاقتصادي للسكان.[7]

عند اليونان والإغريق 

يحتل الزيتون موقعا مميزا في العديد من الثقافات، كما أن في بعض المناطق يحمل قيم رمزية بارزة، منها غصن الزيتون كرمز للسلام، كما وردت شجرة الزيتون كرمز للحكمة في الثقافة الإغريقية حيث كانت إلى جانب طائر البوم ترمز للآلهة أثينا، حيث تروي الميثولوجيا اليونانية أن أثينا قدمت للبشر شجرة الزيتون كنبات مستأنس، كما أن آلهة السلام الإغريقية أيرينا ابنة زيوس تصوّر دوماً وهي تحمل غصن الزيتون، وكان يقدم فيها زيت الزيتون كهدية للملوك ولأبطال الرياضة، كما توضع على رؤوسهم تيجان من أغصان شجر الزيتون المقدس الذي زرعه هرقل في (أوليمبيا)[15]، كما ذكرت عند اليونانيين القدامى حيث في قصائدهم وكتاباتهم.[16]

يعتبر اليونانيون هم أول من بدأ بزراعة الزيتون منذ نحو 3000 سنة ق.م حيث وصفوها بأنها شجرة السلام والتواضع والخير والبركة.[17]

عند الأوغاريتيين والكنعانيين 

ذُكر في الأساطير أن أكثر ما كان يخشاه الكنعانيون هو انعدام خصوبة أراضيهم وتوقف المطر وخسارة المحاصيل خلال الموسم. وكانوا يَنشدون من الآلهة حصاد الشعير والقمح والفاكهة وشجرة الزيتون والعنب.[18]

عند الفينيقيين 

ويعتقد أن الفينيقيون أدخلوا زراعة شجر الزيتون إلى البلاد التي وصلوا إليها عند سيطرتهم على حوض البحر الأبيض المتوسط في أواخر الألفية الثانية قبل الميلاد. ولم يكن تأثير الفينيقيين ملحوظاً في بادئ الأمر، لكن في أواخر القرن الثامن قبل الميلاد ازدهرت حضارتهم ازدهاراً عظيماً بما في ذلك زراعة شجر الزيتون في المناطق ذات المناخ الملائم وطرق استخراج الزيت.[16]

عند الفراعنة 

تؤكد البرديات الفرعونية والآثار التاريخية والموميات، أن المصريين القدماء قد استخدموا الزيوت في الكثير من نواحي الحياة ويعتقد بأن زيت الزيتون إحداها أما زراعته فيعتقد أنها بدأت قبل حوالي 4000 سنة خلال حكم الأسرة الثامنة عشر (1.580 – 1.320 قبل الميلاد) خصوصاً فوق الشريط الساحلي الممتد من الإسكندرية حتى الفيوم. وكان زيت الزيتون مستعملا خلال الفترة الفرعونية لإضاءة المعابد. وأولى الحضارات التي استخرجت الزيوت بآليات ميكانيكية طبيعية هي الحضارة الفرعونية وهي نفس الطرق المستعملة حالياً تقريباً. كما كان من المعتاد لدى كبار الشخصيات الغطس في حمام من الزيت المعطر، وكانت توضع أكاليل من أغصان شجر الزيتون على رؤوس المومياوات في الفترة بين سنتي (980 – 715 قبل الميلاد)، وقد وجد في المقابر الفرعونية مثل«تاج العدل» الموضوع على رأس توت عنخ آمون[16]، ونرى في الصورة المأخوذة في مقبرة مصرية التي يقدر تاريخها ب 1.500 سنة قبل الميلاد، بعض العبيد وهم يستخرجون الزيت بطريقة الاعتصار.

الزيتون في ثقافات الشعوب المعاصرة 

ترمز أغصان شجرة الزيتون للسلام العالمي وقد ارتبطت ارتباطاً وثيقاً مع الحمامة التي دائماً ما كانت تحمل غصن زيتون في منقارها للدلالة على رغبة السلام، كما أن الكثير من الرموز والأعلام العالمية ما كانت تحاط بغصني زيتون متقاطعين من الأسفل كعلم الأمم المتحدة الذي يحيط به غصنا زيتون متقاطعان.

كما تستخدم شجرة الزيتون لترمز للصمود والتمسك بالأرض في الثقافة الفلسطينية الحديثة[19]، إلى جانب حضورها الواضح في الرموز والثقافة التقليدية باعتبارها رمزاً وطنياً[20]، واستخدامها شائع كأيقونة.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.