دور الصورة في صناعة الإعلام الاجتماعي
==================
الجائزة العربية للإعلام الاجتماعي، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أعادت للأذهان علو كعب هذه الصناعة التي ترحب يومياً بملايين المشتركين الجدد، الذين لا يتحمّلون أي تكاليف مادية تذكر مقابل حصولهم على الفرصة للتواصل مع نسبة كبيرة من سكان هذا الكوكب.

صناعة الإعلام الاجتماعي تزداد التصاقاً بحياتنا يوماً بعد يوم، وحالة الإدمان على استخدامها بدت واضحة على أغلب حضارات العالم، وكأنها تعلن نفسها «لغة عالمية» تجمع شعوب هذا الكوكب على منصات إلكترونية موحّدة.

الإعلام الاجتماعي أصبح ضرورة لأي فرد يعيش هذا العصر بكل مفرداته، ولكل مؤسسة أو جهة لا ترغب بالانقراض! فطبيعة تواصل أي مؤسسة مع جمهورها وعملائها، انتقلت إلى مفهوم جديد تماماً أكثر سهولة وفاعلية، ومن لم يعجبه هذا الانتقال سيجد نفسه معزولاً عن العالم مهما كانت قدرته التنافسية عالية، لسبب بسيط، لن يتحدّث عنه أحد!

لكن أين دور الصورة في هذه الصناعة؟ دور الصورة أساسيّ جداً، بل إن الصورة من أهم معايير النجاح في استخدام وسائل الإعلام الاجتماعي، سواء من الأفراد أو المؤسسات. فالصورة هي التي تصنع الانطباع الأول لدى زيارتك لأي صفحة في تلك المواقع، والصورة الشخصية للحساب باتت الشغل الشاغل للملايين حول العالم، من حيث اختيار ألوانها وتصميمها، والأهم من ذلك الرسائل المنبثقة منها لكل من يراها. الصورة عصب الاستخدام الأمثل للإعلام الاجتماعي، فهي تلفت النظر وتمنح المعلومة وتعبّر عن مكنونات صاحبها وتحوّلات مشاعره، الصورة تنقل لنا الأجواء التي يعيش فيها الأهل والأصدقاء والزملاء، تحكي قصصهم وتواكب أخبارهم، وتمنحنا الفرصة لمشاركتهم الأفراح والأتراح والشعور بالمعية والقرب والاهتمام، ما يعزّز العلاقات الأسرية والاجتماعية، ويخلق حالة من التواصل البصري الممتع للجميع.

يجب على كل من يرغب في استخدام هذه الصناعة بنجاح، أن يدرك جيداً أهمية حسن استخدامه للصور، فالصورة تصنّفك وتتحدّث عنك بصوت مرتفع أمام الآخرين، وتخلق عشرات الانطباعات الراسخة عنك! الصورة هي العنوان الأبرز الذي يعبّر عن «الحالة» التي تعيشها، أكثر من الكلمات التي تعبّر بها عن نفسك. نحن نعيش عصر الصورة بكل وهجها وعظمتها، حتى الدراسات المهتمة بأكثر المكوّنات شعبية في هذه الصناعة، تؤكد: النصوص التي تظهر في صور، أكثر جاذبية وشعبية من النصوص المجرّدة.

فلاش:

الملكة.. هذا الدور الذي تلعبه الصورة في الإعلام الاجتماعي.

سحر الزارعي – الأمين العام المساعد للجائزة @SaharAlzarei

— مع ‏‎Sahar Alzarei‎‏.

‏دور الصورة في صناعة الإعلام الاجتماعي<br />
==================<br />
الجائزة العربية للإعلام الاجتماعي، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أعادت للأذهان علو كعب هذه الصناعة التي ترحب يومياً بملايين المشتركين الجدد، الذين لا يتحمّلون أي تكاليف مادية تذكر مقابل حصولهم على الفرصة للتواصل مع نسبة كبيرة من سكان هذا الكوكب.</p>
<p>صناعة الإعلام الاجتماعي تزداد التصاقاً بحياتنا يوماً بعد يوم، وحالة الإدمان على استخدامها بدت واضحة على أغلب حضارات العالم، وكأنها تعلن نفسها «لغة عالمية» تجمع شعوب هذا الكوكب على منصات إلكترونية موحّدة.</p>
<p>الإعلام الاجتماعي أصبح ضرورة لأي فرد يعيش هذا العصر بكل مفرداته، ولكل مؤسسة أو جهة لا ترغب بالانقراض! فطبيعة تواصل أي مؤسسة مع جمهورها وعملائها، انتقلت إلى مفهوم جديد تماماً أكثر سهولة وفاعلية، ومن لم يعجبه هذا الانتقال سيجد نفسه معزولاً عن العالم مهما كانت قدرته التنافسية عالية، لسبب بسيط، لن يتحدّث عنه أحد!</p>
<p>لكن أين دور الصورة في هذه الصناعة؟ دور الصورة أساسيّ جداً، بل إن الصورة من أهم معايير النجاح في استخدام وسائل الإعلام الاجتماعي، سواء من الأفراد أو المؤسسات. فالصورة هي التي تصنع الانطباع الأول لدى زيارتك لأي صفحة في تلك المواقع، والصورة الشخصية للحساب باتت الشغل الشاغل للملايين حول العالم، من حيث اختيار ألوانها وتصميمها، والأهم من ذلك الرسائل المنبثقة منها لكل من يراها. الصورة عصب الاستخدام الأمثل للإعلام الاجتماعي، فهي تلفت النظر وتمنح المعلومة وتعبّر عن مكنونات صاحبها وتحوّلات مشاعره، الصورة تنقل لنا الأجواء التي يعيش فيها الأهل والأصدقاء والزملاء، تحكي قصصهم وتواكب أخبارهم، وتمنحنا الفرصة لمشاركتهم الأفراح والأتراح والشعور بالمعية والقرب والاهتمام، ما يعزّز العلاقات الأسرية والاجتماعية، ويخلق حالة من التواصل البصري الممتع للجميع.</p>
<p>يجب على كل من يرغب في استخدام هذه الصناعة بنجاح، أن يدرك جيداً أهمية حسن استخدامه للصور، فالصورة تصنّفك وتتحدّث عنك بصوت مرتفع أمام الآخرين، وتخلق عشرات الانطباعات الراسخة عنك! الصورة هي العنوان الأبرز الذي يعبّر عن «الحالة» التي تعيشها، أكثر من الكلمات التي تعبّر بها عن نفسك. نحن نعيش عصر الصورة بكل وهجها وعظمتها، حتى الدراسات المهتمة بأكثر المكوّنات شعبية في هذه الصناعة، تؤكد: النصوص التي تظهر في صور، أكثر جاذبية وشعبية من النصوص المجرّدة.</p>
<p> فلاش:</p>
<p>الملكة.. هذا الدور الذي تلعبه الصورة في الإعلام الاجتماعي.</p>
<p>سحر الزارعي - الأمين العام المساعد للجائزة @SaharAlzarei‏

 

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.