عندما أطفأت (( قصائد ضوئية )) شمعتها الأولى بعد عام من الإنجاز

قصائد ضوئية تطفئ شمعتها الأولى بعد عام من الإنجاز

كتبت – سلافة الفريح
تحت ترانيم زخات المطر وابتهاج الأرض وابتسامات الزهر احتفلت صفحة قصائد ضوئية بجريدة «الرياض» في فندق مير كيور الخبر بإطفاء شمعتها الأولى، وسط فرحة ثلة من المصورات والفنانات التشكيليات اللاتي حضرن من كافة مدن المنطقة الشرقية للاحتفاء بقصائد الضوء بعد عام من الإنجاز. هذا وقد استقبلت الصفحة التهاني والتبريكات من المصورين والمصورات والكثير من المشاركات الضوئية والحرفية بهذه المناسبة التي قاسمتنا فرحتنا مطالبة إيمانا بتقديم مايروي العطش الفوتوغرافي واحتضان المزيد من المواهب . ومن هنا نعد فنانينا بتلبية رغباتهم بما يتوافق مع خط الصفحة المرسوم لها . ويسعدنا عرض بعض الابتسامات التي شاركتنا الفرحة نبدأ بالمصور والكاتب الفوتوغرافي الأستاذ صلاح حيدر الناطق الرسمي لاتحاد المصورين العرب :


عدسة عمر عبدالعزيز

نفتخر بقصائد ضوئية
أشاد الأستاذ حيدر بقوله : شكرا لصحيفة (الرياض) التي خصصت صفحة لفن الفوتوغراف يتم من خلالها التعرف على عالم التصوير وعلى المصورين السعوديين وإبداعاتهم ونشر ثقافة الفوتوغراف، لقد تعرفنا من خلال هذه الصفحة على الكثير من الإبداعات لأبناء المملكة كانت غائبة عنا وكانت تحتاج لمن يكشف عنها اللثام .. فكانت بحق جهود الفنانة والكاتبة والصحفية المبدعة سلافة الفريح هي المحرك لهذا النجاح ولهذه المبادرة وكنت أتوقع لها النجاح منذ البداية رغم الظروف الصعبة، لأنها تعاملت مع الموضوع بكل جدية وكانت تجمع الآراء وتستمع لوجهات النظر وتناقش قبل أن تبدأ وما أن بدأت اتصلت بالجميع لمعرفة آرائهم بما هو مطروح في القصائد الضوئية فكان الدعم المعنوي من قبل الجميع رغم الصعوبات التي تواجهها كونها امراة في مجتمع محافظ وصعوبة تنقلها وتغطياتها في المدن السعودية إلا أنها كانت أهل للمسؤولية ونجحت كما نجح فن التصوير بالانتشار في السعوديه.
تحية لصحيفة الرياض وتحية خاصه لمن كان لها السبق في الإشراف على صفحة قصائد ضوئية لأنها بحق كانت لوحات مقرونة بقصائد ضوئية ابدعتها عدسات أبناء المملكة.

صفحة واحدة لا تكفي
كما شاركنا فرحتنا الأستاذ خالد بن عبدالباقي البدنة رئيس الجمعية السعودية للتصوير الضوئي بقوله : عام مضى وشمعة أولى لن تطفي بإذن الله تعالى بل ستعقبها شموع تتوهج عطاءً وإبداعاً متواصلين، عام أنقضى على إطلالة هذه الصفحة الفتية ( قصائد ضوئية ) والتي لها من أسمها نصيب كبير نعم هي قصائد ينسجها الضوء كل أسبوع بقصيدة مختلفة المضمون والمحتوى بقلم ومتابعة وجهد مضني من شاعرتها أختنا الأستاذة سلافة الفريح تابعناها بشغف ومازلنا نتابعها .
عامها الأول كان حافلا بالمواضيع واللقاءات والتغطيات والتي كانت تنقل في كل نهاية أسبوع جزء يسير من مشهدنا الضوئي لأن مشهدنا النشيط بالفعاليات والحراك الفني والثقافي لا تغطيه صفحة واحدة ، ولتعرض المميز والرائع من الأعمال الضوئية لمبدعي هذا الفن الراقي ولتكون الموضوع القاسم مشترك بينهم فتجدها تنساب في هدوء كمقطوعة موسيقية حالمة لتثري المشاهد وتسهم في نشر ثقافة الصورة الضوئية.
أكرر شكري وتقديري لجريدة الرياض التي كانت لها الأسبقية والمبادرة لتفرد صفحة متخصصة في كل أسبوع تهتم بفن التصوير الضوئي وقضاياه وعشاقه بجميع فئاتهم .

تطلعات إلى 2011
الأستاذ عباس الخميس رئيس قسم التصوير الفوتوغرافي بجمعية الثقافة والفنون بالدمام : أكثر ما شدني في مسيرة القصائد وما قدمت طيلة عام ٢٠١٠م هو أسلوب الطرح وطريقة التفكير التي تسيرها أفكار جميلة جدا وغير تقليدية ومواضيع فريدة رغم قصر عمرها ومحدودية مساحتها لذلك رأينا التميز من عدد لعدد وتطورات متتالية لضوئها بسرعة ” الضوء ” … ذاك الضوء الذي أرادت سلافة أن يبقى مميزا عن بقية الأضواء وقصيدة ليست كما القصائد كما أن الاهتمام بنوعية المواضيع عال جداً، ليس لدي موضوع محدد، فالقصائد ملأت فراغاً بطريقة جذابة ومتنوعة ولذلك سننتظر الكثير من صاحبة القصائد ٢٠١١ م كما رسمت لنفسها هذا المستوى. فهنيئا لنا بعامكِ الأول، وهنيئا لنا ب وجودِ نافذةٍ تعرض أعمالنا وتشاركنا لحظاتنا الضوئيه، وشكرا لجريدة الرياض.
مشاعر وكلمات
عبر كثير من المصورين والمصورات عن شعورهم تجاه الصفحة وتقدموا بالآراء والمقترحات والأحلام التي يطمحون تحقيقها عبر قصائد ضوئية فاقتطفنا بعضا من كلماتهم ..

ظافر الشهري : قصائد صفحة أسبوعية استطاعت النجاح والتمييز عن غيرها من صفحات التصوير وذلك بمضمون المحتوي الجميل المدعم بالمعلومة الفنية وأيضاً استضافة من لهم الخبرة في المجال يعطي ثقة للقارئ نجحت في خلق روح المنافسه بين المصوريين في المسابقة التى قامت بها قصائد ضوئية أتمنى الاستمرارية في النجاح حقاً شكرا قصائد ضوئية دلال عبدالعزيز الضبيب : الفنون رُبما تجتمع في كلمة “تعبير” وتظهر بالشّكل الأفضل الذي يشكّل وبأسمى صورة حالْ الفنان. ولكن عندما يجتمع فنينون تعبيريون في آنٍ واحد فحريٌّ بكَ ان تتوقع الأجمل! “قصائد ضوئية” ذلك الشعاع المتناغم الذي بثّته صحيفة الرّياض قبل سنة بالتمام وجددت الحياة في نفوس المصورين باعترافات متلونة في نفسِ كلّ مصوّر. صفحة جمعت فنّ التصوير.. وفنّ الكلمة.. انطلقت بنا قائدة السفينة لتُرينا عوالم تمتلئ بمواضيع تتنفسها السماء. فحدائق من الزهورٍ لجريدة الرياض بهذهِ الخطوة السبّاقة، وأمانينا بأعوام مديدة يَرقى بها إحساس الصورة الفوتوغرافية والكلمة الراقية دائماً.

عادل السقاف: شكلت قصائد ضوئية بحروفها المتكلمة البراقة رافدا استلهم منه محترفي التصوير وهواته بالإضافة للمهتمين به طوال العام المنصرم وفي نهاية كل أسبوع من أسابيعه ولا تزال تتحف قراءها الذين أجبرتهم على متابعة صفحتها التي مزجت بين قرينتي الفن والأدب، كما أوجدت في الصحافة السعودية مزاجا ضوئيا فوتوغرافيا قل نظيره في غير صحيفتها “الرياض” ومجهودات الصحفية الفنانة والناشطة. ثم أن شمول النظرة التي تأخذها الصفحة حينما تتناول التصوير تعتبر في تقديري أهم ميزات الصفحة فهي تلقي بالاً للجوانب التقنية والفنية بالتوازي، كما تعطي زخما مهما للكادر التصويري تبرز المصورين الفوتوغرافيين بطريقة لا تتكرر كثيراً على بلاط “صاحبة الجلالة”.
حبيب علي المعاتيق : على غير عادة النوافذ فُتِحت إلينا نافذة قصائد ضوئية لتطلق الضوء بدل أن تستقبله ، ننتظرها عند نهاية كل أسبوع لنسمع فيها تصعُّد أنفاس الفوتوغرافيين الذين وجدوا فيها المتنفس الخصب لأعمالهم ورؤاهم وهمومهم ومشاريعهم بمختلف مشاربهم على عرض الوطن العزيز. لا أعتقد أن بإمكاني الإضافة فقد كانت الفكرة والأطروحات ناضجة جدا ماكنت سأقترح غير الذي تم إنجازه كلما تباذر لذهني موضوع أو جانب معين وجدته قد طُرق. التعريف بالفنانين المتميزين والأندية والنشئ الفوتوغرافي لا تزال مواضيع حاضرة لدي وذلك أمارة نجاحها. دعائي لكم بالمواصلة على نفس المنوال لدعم ثقافة الصورة الفوتوغرافية وهذا الفن البصري بشكل عام.

لمياء الرميح : مسيرة قصائد ضوئية خلال عام ٢٠١٠ ، كان ناجحة بكل المقايس تنوع في الطرح مما كسر روتين ماعهدناه من اطروحات ، وأكثر المواضيع التي خدمت المصور وفن التصوير برأيي تلك التي ناقشت قضايا هموم المصور والنشاطات الضوئية ، وزاوية سوفت بوكس فهي محطة مهمة تطرح وتحاور بصوت الفنان الضوئي . أطمح أن أرى الصفحة في ٢٠١١ تخوض قضايا تعالج واقع فن التصوير والمصور وإثراء الثقافة الضوئية بالأنشطة القيمة من خلال برامج ذات تعاون مع جهات شتى لكسر الحواجز بينها وبين المصور حتى يحصل على الاحترام . أتمنى لكِ التوفيق وأن تتميز صفحتك أكثر وأكثر فأنت الضوء الذي نراه في الظلمه ونتجه إليه
البندري القبلان : سطرت المبدعه سلافه الفريح كلمات وعزفت الحانها وقدمت لنا قصائد ضوئيه الواجهه للفن الفوتوغرافي للمجتمع , و وجودها أسبوعيا في الصحيفه بين أيدي جميع طبقات المجتمع يزيد من ثقافتهم نحو هذا الفن . قصائد ضوئيه قدمت الشي الكثير للضوء وللضوئيين، نقف عاجزين عن شكر من تخطه يداها التميز كل جمعة لنا مسيرة 2010 كلها خدمت الفن الفوتوغرافي، بداية من شكراً رئيس التحرير ونهاية ب الطبيعة.. والتصوير.. وهواك. أتمنى لكم التوفيق في الضوء وقصائده ..
ونحن بدورنا نتقدم ببالغ الشكر والتقدير والامتنان لكل من شاركنا وهنأنا بهذه المناسبة في كل وسائل الاتصال الألكترونية ونعدهم ببذل المزيد من الوقت والجهد المضاعف لإرضاء طموحاتهم وتلبية رغباتهم وتحقيق ولو جزء من أحلامهم.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.