أقيم في جمعية الصحافيين بأبوظبي حتى نهاية ديسمبر  2014
معرض فوتوغرافي يؤرخ للمناسبات والأحداث الوطنية في الإمارات

أبوظبي – عبير يونس

الصور الفوتوغرافية التي عرضت في جمعية الصحافيين، في مقرها في أبوظبي، تحفز الذاكرة على استعادة الكثير من الأحداث التي جرت في دولة الإمارات، حيث تبدي العلم يرفرف عاليا، ويظهر أصحاب السمو حكام الإمارات، يعلنون فيها عن حدث مفصلي في تاريخ الدولة.

افتتح المعرض،الزميل مصطفى الزرعوني عضو مجلس إدارة جمعية الصحافيين- رئيس لجنة التطوير والفعاليات، والذي قال في هذه المناسبة: يستمر المعرض حتى نهاية ديسمبر، وهو معرض أقمناه بمناسبة العيد الوطني لدولة الإمارات بداية في أم القيوين، ونقلناه إلى مقر الجمعية في أبوظبي، بهدف تفعيل الأنشطة، وجذب الأعضاء إلى الجمعية، لزيادة مشاركتهم مع مقر الجمعية. كما تطرق الزرعوني في حديثه، إلى تبيان وتوضيح مجموعة من الفعاليات التي ستقيمها الجمعية في الفترة المقبلة. وعن طبيعة الأعمال في هذا المعرض، قال الزرعوني: يضم المعرض ‬56 صورة لثلاثين مصورا، يعملون في مختلف صحف ومجلات الدولة.

مناسبات وطنية

‬15 صورة نادرة أعدها قسم التصوير في صحيفة «البيان»، شكلت بداية المعرض، وفي الصور يمكن المقارنة بين أحداث جرت في الماضي، وتجري الآن، مثل تلك الصورة التي تجسد اجتماع أول مجلس وطني في الدولة، تجاورها صورة لاجتماع آخر في العام ‬.2007 وتستمر المقارنات، ولكن هذه المرة بين العمران في الماضي، وتطوره في الحاضر، من خلال صورة لدبي في العام ‬1986 وفي العام ‬2009، ما يؤكد دائما أن الصور تروي حكايات تحتاج إلى صفحات كثيرة لتعبر عنها، وأول شيء يمكن التقاطه في هذه الصور النادرة أن بعضها يعود إلى زمن تأسيس دولة الإمارات في سبعينيات القرن الماضي، حيث يظهر الحكام خلال اجتماع قديم لهم في قصر زعبيل في دبي، وغيرها من مشاهد تمثل فعاليات هامة تعكس تأسيس دولة الإمارات.

مضمون وجماليات

تتمثل هذه الفكرة بغنى ووضوح في جميع اللوحات، مع اختلاف رؤية كل مصور في تقديم ذلك المستطيل الذي يلتقط لحظة من لحظات الزمن العابر، لناس يحتفلون بالعيد الوطني ويحملون الأعلام التي تظهر واضحة، ومن ثم تتلاشى بتناغم جميل، ولا يُغفل فيها عن جمالية الصورة أو التركيز على جمالية أماكن تراثية، أو معالم هامة في إمارة ما، مثل الصورة التي تمثل منطقة من مناطق أم القيوين، إلى جانب العديد من المشاهد التي تمثل الإمارات قديما.

محترفون

يبقى المعرض في المحصلة، تجسيدا لتجربة العديد من المصورين المحترفين الذين يعبرون عن العالم بلغة الكاميرا، وهم: وليد قدورة، محمد الشوا، عاد العوادي، سالم خميس، مجدي اسكندر، شوكت علي، محمد أبو الحسن، محمد مطر، إحسان جاسم، فؤاد العوادي، خالد نوفل، عماد علاء الدين، محمود الخطيب، محمد حنيفة، نجيب بسيسو، مصطفى الأميري، كمال الضوا، علي تعبان، خميس الحفيتي، عظيم شوكت، محمد عمران شاهد، علي عجمي، أشرف العمرة، يوسف الأمير، بكري الأحمر.

 

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.