عنمسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي الدورة الدولية التاسعة 2015
بتنظيم من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافةأبوظبي – دولة الإمارات العربية المتحدة
تقام الدورة الدولية التاسعة لمسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي لعام 2015 تحت رعاية الاتحاد الدولي لفن التصوير الفوتوغرافي والجمعية الأمريكية للتصوير الفوتوغرافي واتحاد المصورين الدوليين.
تهدف المسابقة إلى تطوير فن التصوير الفوتوغرافي في دولة الإمارات العربية المتحدة عبر تحفيز واستقطاب أكبر عدد ممكن من المصورين من خلال الاهتمام بالمواهب ودعم المحترفين، وإقامة ورش عمل متخصصة ولقاءات تبادلية وندوات، ومعارض شخصية وجماعية داخل الدولة وخارجها، كما تعمل المسابقة على اقتناء الأعمال ونشرها.
عن
مسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي الدورة الدولية التاسعة 2015
تنظم “هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة” الدورة التاسعة لمسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي لعام 2015 تحت رعاية الاتحاد الدولي لفن التصوير الفوتوغرافي والجمعية الأمريكية للتصوير الفوتوغرافي واتحاد المصورين الدوليين.
تهدف المسابقة إلى تطوير فن التصوير الفوتوغرافي في دولة الإمارات العربية المتحدة عبر تحفيز واستقطاب أكبر عدد ممكن من المصورين من خلال الاهتمام بالمواهب ودعم المحترفين، وإقامة ورش عمل متخصصة ولقاءات تبادلية وندوات، ومعارض شخصية وجماعية داخل الدولة وخارجها، كما تعمل المسابقة على اقتناء الأعمال ونشرها.
تُبرز المسابقة تراث دولة الإمارات العربية المتحدة وتنوع ثقافاتها، عبر صور مختلفة لأهم المعالم السياحية لإمارة أبوظبي تحديداً ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام.
تعد مسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغراقي أحد أهم المسابقات الاحترافية في العالم، وتستقبل الأعمال الإبداعية المتميزة من مختلف المدارس والأساليب الفنية، كالأعمال التركيبية والبانوراما والمعالجات التقنية الفنية الحديثة، وفنون التصوير الرقمي، إضافة إلى أعمال الطباعة المختلفة، على ألا تخرج تلك الأعمال عن القيم الأدائية لفن التصوير الضوئي، والقوانين المتبعة في الهيئات الدولية الراعية للمسابقة.
تطرح المسابقة سنوياً “ثيمة رئيسية” لحث المصورين على البحث والابداع في جوانب متنوعة تغني تجربة التصوير و تبرز إمكانية تنوع رؤاها و تعدد موضوعاتها وأساليبها، إضافة إلى الثيمات العامة المتداولة والمتغيرة من عام إلى آخر.
تحتفي المسابقة هذا العام بأول مصورة عربية (كريمة عبود) 1894 – 1940. (ولدت المصورة كريمة عبود في مدينة الناصرة وهي تنحدر من عائلة ذات جذور لبنانية تعود إلى بلدة الخيام الجنوبية. وقد نزحت هذه العائلة إلى الناصرة في أواسط القرن التاسع عشر.
تعلمت كريمة عبود حرفة التصوير لدى أحد المصورين الأرمن في القدس، وشرعت في ممارسة المهنة منذ عام 1913. وكان والدها أهداها آلة تصوير فتعلقت بها وراحت تلتقط الصور للمدن والأماكن الطبيعية والمعالم التاريخية، ولأبناء عائلتها والأصدقاء. ثم افتتحت استوديو لتصوير النساء في بيت لحم، وكان من شأن هذا الاستوديو أن أتاح للعائلات المحافظة تصوير النساء بلا حرج. ثم افتتحت مشغلاً لتلوين الصور وإكسابها لمعاناً وبريقاً.
وفي تلك الأثناء كانت تلتقط الصور المختلفة للمدن الفلسطينية الخمس: بيت لحم وطبرية والناصرة وحيفا وقيسارية. وانتشرت صورها بالتدريج في منازل العائلات المترفة في دمشق والسلط وبيروت والشويفات. وأمكن العثور على مجموعة ثانية لها تعود إلى سنة 1913، وهي تتألف من صور التقطت داخل الاستوديو لنساء بأزيائهن الجميلة.
كان لكريمة عبود دور كبير في تلك المهنة التي كانت دخيلة على المجتمع العربي الشرقي، خاصة أن الكثير من العائلات المحافظة لم تكن تقبل بان تظهر على عدسات هذه الاختراع الغريب باستثناء بعض العائلات العريقة التي كانت تتبناها بالتصوير الجماعي وهو ما تثبته الصور القديمة لبعض عائلات القدس ويافا وحيفا وحتى غزة في أيام الانتداب البريطاني.
توفيت في أواخر الستينيات ودفنت في بيت لحم تاركةً مئات الصور التي تجسد مرحلة هامةً في التاريخ الفلسطيني الحديث).
كما استنبطت المسابقة ثيمتها الرئيسية (ألبوم العائلة) من مكنونات أعمال هذه المصورة، تقديراً لإسهاماتها الرائدة في مجال التصوير الفوتوغرافي العربي، وإيماناً بأهمية البحث والدراسة والتأمل فيها.
تفوق الجوائز النقدية لهذه المسابقة نصف المليون درهم، وتُمنح الجائزة الكبرى لأفضل الأعمال التي تقدم أفكاراً إبداعية مبتكرة في الثيمة الرئيسية والخاصة بسلسلة الصور (PORTFOLIO) وتمنح الميداليات الذهبية والفضية، والبرونزية للمراكز الثلاثة الأولى في كل ثيمة وعدد من الجوائز الشرفية للأعمال المتميزة.
تقدم المسابقة جائزة )نور علي راشد( والتي يتنافس عليها المصورون في الإمارات لأفضل مصور إماراتي للعام وجائزة صورة الإمارات التي تعنى بالمكونات البيئية والثقافية لدولة الإمارات العربية بالإضافة إلى الجائزة الخاصة بالإبداع الفني المتميز في التصوير وجائزة أفضل مشاركة جماعية من جمعيات وأندية التصوير العالمية تشجيعاً لدور هذه المؤسسات الفنية في الحراك الثقافي للصورة الفوتوغرافية.
يتم دعوة المتسابقين الفائزين بمراكز المسابقة إلى حضور حفل التكريم ومعرض الأعمال الفائزة والمتميزة في المسابقة الذي يُقام سنوياً في أبوظبي، ويعتبر من أهم معارض التصوير الفنية في الشرق الأوسط ، ويتزامن ذلك مع إصدار الكتاب الفاخر للأعمال الفائزة المقبولة في المسابقة.
تتيح المسابقة إمكانية تحميل الصور إلكترونياً عبر موقعها على شبكة الانترنت، وللمرة الأولى تسمح المسابقة بالإشتراك المجاني في جميع محاور المسابقة الرئيسي والعام بما فيها أقسام الصور المطبوعة الملونة وبالأبيض والأسود.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ