لقاء مع مديرعام موقع ومنتديات المفتاح
مدير تحرير مجلة المفتاح
ومدير تحرير مجلة فن التصوير الضوئي
الأستاذ فريد ظفور

أجرت الحوار معه

 الدكتورة سناء فريد إسماعيل

@ – رأيك بالمجتمع وبالشباب وعلاقتهم بالحياة..؟!
مشكلة مجتمعنا أننا نجامل كثيراً ..لدرجة النفاق ..وغير متوازنين مع أنفسنا ..ظاهرنا غير باطننا ..الكل يريد أن ينظر من ثقب الباب على غيره ..ويريد تطبيق القوانين على الآخرين وليس على نفسه..ودائماً هناك اتهام للآخر ونضع أخطاؤنا على شماعة غيرنا أو باللغة البسيطة نريد ممسحة زفر ..لكي نمسح أخطائنا بها..ونحن شعب لانجيد فن الإصغاء ..ونتكلم معاً فتخطلط الأمور ونصبح في ضجيج مثل حمام انقطعت عنه المياه..والرجل المناس ليس في المكان المناسب ..وجيل الشباب ذكي وعبقري ويسجل له مواقفه ضد ماتعرضت له سوريا فقد كان الشباب هم الجندي المجهول لما قدموه في مجال الإعلام وخاصة في كشف الزيف والتضليل الإعلامي وذلك عبر شبكة الإتصال العنكبوتية وعبر التواصل الإجتماعي في الفيس وتويتر وغيرها..ولكن مشكلته أن لديه كماً هائلاً من المعلومات ولايستطيع الإستفادة منها ..ويؤخذ عليه عدم الإحترام للغير .بدءاً من الأسرة فالمعلم وصولاً لعلاقاتهم فيما بينهم ..فتجده غير مبالي بالوقت وغير عابيء بمصاريف الأهل ..ويلبس غير لباس الواقع ويقلد كل مايصدره الغرب لنا ..دونما تمحيص بالسم الذي يضعونه لنا في العسل..
@- كنت في شابك تلعب كرة القدم وتتابع الرياضة؟!
الرياضة حياة وهي جزء من حيوية المجتمع وتقدمه..والعقل السليم في الجسم السليم ..كانت بداياتي الأولى من الصف السابع الإعدادي حيث شاركت بمنتخب المدرسة وأحرزت أهدافاً ومن ثم تابعت بالمرحلة الثانوية حيث أسست مع بعض الزملاء نادي رياضي وفني وكان اسمه ( نيوتن) ثم أصبح بمراحل لاحقة نادي الأهلي..وكانت لنا صولات وجولات في الأحياء الشعبية بحمص وحتى خارجها في طرطوس ودمشق..وأنا من جيل السبعينيات و الثمانينات من القرن الماضي..زمن التلفزيون السوري وقناته الوحيدة وزمن الاعلامي الراحل عدنان بوظو والمخرج نبيل الحسيني والمذيعين :ياسر علي ديب وأيمن جاده ووجيه شويكي ..ومنقذ العلي ومصطفى الأغا واياد ناصر..حيث كان للتلفزيون السوري والمباريات نكهة حميمية خاصة ..وكنت أشجع الفرق الحمصية والشامية والحلبية واللاذقانية..وفرق الجزيرة السورية والأهم للمنتخب الوطني السوري..أما عربياً فقد كان الزمالك والأهلي المصري وعالمياً البطولات الأوروبية وكأس العالم : البرازيل وألمانيا وانكلترا وفرنسا وأسبانيا وإيطاليا ..ولكن كان للمدرسة أمريكا اللاتينية طعم مميز بكرة القدم..والتشجيع لفرق برشلونة وريال مدريد ..

@ – لوسمحت أن تحدثنا عن أهم محطاتك الخاصة والعامة.؟!
ولدت في كنف قرية جبيلة وادعة اسمها فاحل من ريف حمص الغربي ..التي تشتهر بجبالها السبعة والعنب والتين قديماً ولاحقاً التفاح والزيتون والخوخ وكذلك مياهها العذبة والنقية ..- ثم ذهبت مع أسرتي الى مصر زمن الوحدة ..وبعدها درست في سورية المرحلة الإبتدائية في مدرسة سعد بن أبي وقاص والقادسية في حي كرم الشامي..ثم في اعدادية الحسن بن الهيثم في حي التركمان ثم ثانوية المثنى في حي المريجة – باب الدريب..وبعدها درست في معهد النفط الذي توظفت على أثره في شركة محروقات ( سادكوب ) ..وكذلك عملت في مهنة التصوير منذ عامي 76-1977م ضمن استوديو لولو مشتركاً مع الزميل علي سليمان وبعدها منفرداً مع شقيقي بدر ظفور وحتى الآن بحيث أصبح استوديو لولو
نقطة علامّة لدلالة السائلين ..تخلل فترة الثمانينات دراستي لعلم النفس في بيروت ولم أكملها وبعدها درست وتخرجت من قسم الفلسم ( علم الأجتماع ) في جامعة دمشق….وحصلت على دبلوم عن التصويرالضوئي من ولاية نيوجيرسي الأمريكية .. وعملت مراسلاً شعبياً في جريدة الثورة السورية عامي 1977- 1978م .وكذلك مراسل ومندوب مجلة فن التصوير اللبنانية في سوريا طيلة اصدارها من عام 1982 وحتى عام 1987م..وأيضاً كنت أراسل وأكتب في بعض الصحف والمجلات العربية..وبدأت بالعمل على الشبكة العنكبوتية منذ عام 2004م وحتى الآن في موقع ومنتديات المفتاح كمدير عام للمفتاح..
أما عن أسرتي وحالتي الخاصة: أعمل متفرغ في محل تصوير بعد تقديم استقالتي من الوظيفة عام 2007م. وأدير شؤون موقع ومنتديات ومجلة المفتاح مع عدد من الزملاء والزميلات ..
متزوج من السيدة روضة حيدر – ورزقنا بثلاثة أولاد .الأكبر فرهد سياحة بالجامعة بعد المعهد ..والوسطى ابنتي إنانا تدرس فنون جميلة – قسم الديكور بجامعة دمشق – والأصغر سرمد بكلوريا..
أما أسرتي الأوسع: فأنا الأكبر بين أشقائي ثم بدر مصور – ابتسام شيفة وفنانة بالطبخ..- امتثال معلمة ومتزوجة ومتعددة المواهب.. – منال متزوجة وخريجة أدب فرنسي وتجيد العديد من اللغات ومديرة شركة الأم السورية (سيريس ) ومنذ نصف شهر أصبحت ممثلة لمنظمة اليونيسكو للحفاظ على التراث في سوريا..- لؤي : يعمل في الديكور الخارجي والدهان – آسيا : مصممة أزياء وتزيين عرائس وصالات أفراح..- مها : متزوجة في الخليج وتعمل في صالون حلاقة نسائية..- أسد : مصمم ومنفذ أعمال ديكور خارجي..- الوالد كابتن المنزل مايزال بصحة جيدة ..الوالدة متوفاة..

@ – يلاحظ زملاؤك بأنك تهتم بالثقافة الضوئية ( فلسفة الصورة ) فماذا تقول لنا عن ذلك ..؟! وماهي قصة قاموس التصوير ..؟! وما هي أهم الطرائف في حياتك بمهنة التصوير الضوئي..؟!
الرسم بالضوء ( التصوير الضوئي ) يحتاج الى أدوات وعين المصور والكادر أو الموضوع ..طبيعة ..بورترية ..الخ
وباديء ذي بدء يجب أن أعرج على البدايات الأولى ..أول ماتعرفت على التصوير عن طريق كاميرا كييف 4 هدية من خال والدتي ..ثم زنيت وبعدها أجيال من الكاميرات الأمريكية والأوروبية واليابانية..- ولكني مثل أي هاوي تعلمت الطبع والتحميض بجهاز طبع وتكبير روسي ..ثم تدرجت وتعاونت مع الزميل علي سليمان واشتركنا بمحل تصوير اسمه لولو و حصلنا على أجهزة ومعدات تصوير كاملة من إضاءة ومواد تحمض وطبع وتكبيروتكبير وكذلك أدوات الملون ببداية العام 1976م.وتابعت مسيرتي بالعمل الصحفي .تحقيقات وتصوير ..وتابعت البحث عن الكتب والمجلات الأجنبية المختصة بفن التصوير الضوئي ..ولكن كتب المصريالأستاذ عبد الفتاح رياض كانت هي المدرسة التي نهلت منها علومي الضوئية..ثم تابعت عملي في التحقيقات المصورة والحفلات والمناسبات..
أما حكاية القاموس: فكانت اللبنة الأولى عام 1982م. مشتركاً معي بالفكرة الدكتور جميل ضاهر ( أدب إنكليزي من أمريكا ) والدكتور محمود سلامي ( أدب إنكليزي من بريطانيا )وبعدها يشارك الدكتور محمد الأحمد ( من بلغاريا ) إضافة للعديد من الزملاء من مهندسين وأدباء ومفكرين وشعراء ومصورين الذين سوف يشاركوني الإشراف.ومازلت أتابع حتى الآن وأجمع المفردات الجديدة وأكتبها أوأصورها من المراجع والدوريات العربية والأجنبية ..وسبب البحث هو عدم وجود مراجع عن التصوير الضوئي إلا ماندر…وعملي بالقاموس كمن يدخل مغارة علي بابا ..حيث فتحت أمامي مئات الأبواب ..لأن التصوير الضوئي هو رياضيات وفيزياء وكيمياء..وبالتالي واجهت أمامي كل العلوم..سيما وأنه أضحى الآن الكثير من فروع التصوير..لذلك توجب عليَّ جمع شيء عن كل شيء وكل شيء عن شيء ( أي عن التصوير أقدم التفاصيل) وأكتب عن الفنون السبعة ( رسم – نحت – رقص- موسيقى – مسرح – عمارة – سينما )القليل والفن الثامن هو :فن التصوير ..وحتى الآن كاتب وناقل حوالي ( 25) بحجم قاموس المنجد أو المورد الكبير ..أي أوراق بعلو طاولة .. ومنذ البداية كان زملائي بالعمل يقولون هل يحق لأبنائنا من بعدنا استلام القاموس..
وأيضاً قال لي المهتمين : مشكلتك أن من يقف ضدك الكثيرين ..لأن في فن القصة أو الرواية أو الشعر (يكون نصف معك ونصف ضدك) ..أما بالمصطلحات فنسبتهم ضئيلة ولكن عزاؤك أن تضيف للذين سبقوك ( 10% )من المفرداتن الجديدة ..تكون قد حققت غايتك وفكرتك ..
أما فلسفة الصورة:فقد تعلمت من الفن السينمائي ومن التشكيل من معارضه ومبدعيه الفنانين ومن القراءة..تعلمت المقاييس والمفردات واللغة التشكيلية ..كالتدرج الرمادي والتضاد اللوني وإشباع اللون ..والألوان الرئيسية والثانوية لكل فن ..ومركز ثقل الصورة والتوازن والمقدمة والهداية للهدف أي ماذا تقول الصورة والكونترست والتباين والإضاءة ..وقانون التثليث والنسب ..ثلث للأرض وثلثين للسماء أو العكس ..طبعاً ربما يكون شواذ للقاعدة..حسب المصور والكادر ..وتعلمت القطع وطريقة إعداد الصورة والمونتاج ..وكذلك طباعة وتحميض الصورة الأبيض والأسود والملون ..التي كان لها نكهتها الخاصة ..أما الآن فقد تربع عصر الديجيتال عرش التصوير وألغى الكثير من الطرق القديمة ..بحيث أصبحت الصورة جماهيرية ..في وقت كانت النظرة للمصور بإرتياب بأنه جاسوس أو ..وأما الأدوات الجديدة فقد جعلت الموبايل واكاميرات وطابعات الديجتال وبرمجيات الكمبيوتر كبرنامج الفوتوشوب وغيره تقدم خدمات جلى للمجتمع ..وغدا كل مواطن مراسلاً وفناناً لو أراد لأن لديه فرصاً كثيرة.. وبذلك تعرف الناس على التصوير ..لأن التصوير لغة عالمية.. ولأن المصور المحترف ..الصورة أو الكادر أو اللقطة تأني إليه أما الهاوي فهو يبحث عنها..والآن أصبحت فروع عدة للتصوير الضوئي ..منها تصوير( بورترية – أطفال- ماكرو- طبيعة – كلوز أب – غيوم – جبال – أنهار – بحار – أدغال – حيواتات برية وبحرية – طيور – تصوير مشاهير ) – تصوير إعلاني وفني وسياحي وزراعي وصناعي وتجاري وديكور وأزياء ورياضة وأعراس..الخ
كل هذه المعطيات من قراءة وتجارب ومشاهدات معارض جعلتني أقرأ الصور بشكل مختلف وفلسفة خاصة ..ساعدني بذلك دراستي لعلم النفس وعلم الإجتماع..ودبلوم معهد التصوير من نيوجيرسي ..وكذلك عملي بإستديو ( لولو)..
أطرف حوادث التصوير: مرة اشتريت علبة كروت للطباعة وكان معي زميلي ..الذي سألني معقول في العلبة 100 كرت ..كان حجمها صغير ..وكما يقال بالعامية لعب الفأر بعبنا ..فشرعت أنا وهو نعدها بالضوء..فكانت النتيجة سلة المهملات ..ومرة ثانية بعد تصوير فيلم الأبيض والأسود ..سألني صديق ..تعالى لنشوف الصور..ولكننا لم نشاهدهم لتعرضه للضوء..ومرة كنت أصور إحدى الفتيات فكانت تضحت ..وبعد ها علمت بأن غطاء كاميرا الكييف على العدسة..
@ – يلاحظ في منتديات المفتاح جمود وفقدان للنشاط القديم المعهود..كما أسلف زملائي..؟! وما حكاية الأستاذ علاء وسبب إعتذاره عن إدارة المنتدى..؟!
بلا شك هناك تقصيروجمود ..والسبب أن ألكسا تعاقب المواقع السورية وأننا محجوبين عن نصف العالم .ناهيك عن إنشغال الزملاء على الفيس بوك وتويتر ..ولكلٍ ظروفه الصعبة ..نتيجة ماتتعرض له بلدنا الحبيبة سورية..التي نأمل أن تتعافى من جراحها إنشاء الله..وأيضاً السبب أنني رفضت منذ الباية أن ننقسم فريقين ..نصف مع ونصف ضد ..ورفضت أن يعطي أحداً شهادة بالوطنية للآخر..لأن الوطن للجميع وكلنا شركاء فيه .ومن يريد السجال فليذهب الى منابر أخرى كالفيس بوك ..وآثرت أن أفتش عما يجمعنا من قواسم مشتركة بعيداً عن التشنج والعصبية..فراية الوطن تُعلى ولايعلى عليها …والإبداع هو مقياسنا ..وسورية فوق الجميع..لأنها الأم الكبيرة والصدر الحنون ..
أما الزميل علاء الدين بشير أبو الزين ..فله اليد الطولى في بناء هذا الصرح الثقافي في المفتاح طبعاً مع العديد من الأخوة والأخوات الذين ساهموا بذلك ولكن لامجال لذكرهم الآن ..الأستاذ علاء تسلم المهمة في الوقت السيء ..كان الله في عونه ..فقد تعرضنا لضربات الهكر ولنقل للسرفير ثلاث مرات في شهر ..ولغياب الكوادر والمشرفين ولقلة تفاعل الأعضاء..وكذلك لظروفه السيئة والصعبة بحيث يعيل أسرته وأهله ..وطبيعة عمله مضنية ومتعبه ..وأيضاً يتابع الإشراف على منتدى خاص له ..له كل الشكر والتقدير ولجهوده ولأسرته كل المحبة لما قدموه للمفتاح..
@ – يتداول في أوساط الزملاء بالمفتاح عن نيتكم بإصدار مجلة جديدة أو لنقل مولوداً جديداً ينضم الى كوكبة المفتاح ..فما سّرُ ذلك..؟!
صحيح ماسعتيه من الزملاء ..سيكون لنا صفحة رئيسية منوعة فيها الأخبار والرياضة والثقافة والفن والمعلومات العلمية والنشاطات الأدبية والريبورتاجات والمقالات اليومية..وقريباً جداً سوف يبصر النور مولودنا الجديد..
@ – من الملاحظ منذ بداية هذا العام 2013م . ضاعفت جهودك على الفيس بوك وعلى تويتر ..فماقصة ذلك النشاط المفاجئء..؟!
الحق أقول لك أنني أحترم جهود الشباب والصبايا اللذين جاهدوا وكشفوا الحقيقة ووسائل التضليل الإعلامي وتحملوا الكثير من أجل الدفاع عن سورية الحبيبة ..وأعتقد بأنهم لعبوا دوراً رائداً بالزود عن حياض الوطن..وهم الجنود المجهولين ..
أما أنا فقد اشتركت متأخراً في الفيس بوك ..لإعتقادي بأنه يجمع المعلومات للأمريكان والصهاينة ..ليستفيدوا منها ضدنا ..لذا ..بدأت مراقباً ..لست مع ولاضد ..وبعدها بدأت أستفيد من بعض المواضيع وأطلب من الزملاء بنشرها بالمفتاح ..وحضرتك من المتابعين والمساهمين بنقل بعض تلك المواضيع..ثم بعد ذلك بدأت أساهم وأكتب فقط أعجني..على الأشياء الفنية والأدبية..وحالياً أكتب تعليقات للزملاء أصدقاء صفحتي ..وأقدم أرشيفي لخدمة الناس..لأن النت يقدم لنا الغث والثمين ونحن نختار مايناسبنا ..وبدل أن أكون متفرجاً ..آسرت أن أقدم الصور والمعلومات واللقاءات التي لايقل عمرها عن نصف قرن من الخبرة والجهد إيماناً مني بأنها قد تفيد الغير ..
لكن مشكلة الفيس بوك يذهب جهدك بعد بضعة أيام ..وبالكاد تجدي موضوعاتك ..ولذلك أعمل ضمن حساباتي لمصلحة المفتاح..علاوة عن تعرفي على الكثير من الزملاء والزميلات ووسعت دائرة اصدقلئي وصديقاتي..وهذا أهم ماكسبته من الفيس بوك..
ختاماً نشكر الأستاذ فريد مدير عام موقع ومنتديات المفتاح على سعة صدره وتكرمه بالإجابة عن أسئلتنا أنا وزملائي وزميلاتي بالمفتاح..
أهلاً بكم والشكر موصول للجميع دون إستثناء على أسئلتكم التي فتقت جراحي وأيقظت شجوني ..مع تمنياتي بأيام جميلة لأطفال بلادي ..وعودة الأمن والآمان للجميع ولسورية الغالية أيام بيضاء كما الثلج الذي زارنا منذ أيام ..وبكرا أحلى إنشاء الله..

المصور “فريد ظفور

مع تحيات : 
صديقتكم : الدكتورة سناء فريد إسماعيل
– من أبو ظبي – الإمارات العربية المتحدة 
13-12-2013

من أعمال المصور فريد ظفور ـــــــــــــــــــــــ

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.