المصدر / صحيفة الجمهوريه اون لاين
دبي – على فوزى وعصام العوامى

قال المقيّم المصرى أيمن لطفى لقد أظهرت جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم للتصوير الضوئى الوطن العربى والشرق الأوسط فى دول العالم كله، لما لها من مكانة عالمية، فهى من أكبر المسابقات الدولية. كما أنها تعتبر محكا للدول العربية أمام الدول الأجنبية.

أرجع أيمن لطفى عالمية مسابقة “حمدان” لما يتسم به فريق HIPA من تنظيم جيد فهو يتعامل باحترافية مع الحدث مما انعكس ذلك جليا على خروج حفل توزيع الجوائز فى دورتها الخامسة “السعادة” بهذا الشكل المبهر.

وعن الاهتمام بفن التصوير بمصر والفرق بينه وبين يفعله فريق HIPA أنهم هنا ينفذون الأفكار باحترافية لذلك أطالب بعمل متحف للفوتغرافيه بمصر، حيث الاهتمام عندنا باللوحات المرسومة فقط، رغم أن لدينا بمصر لوحات فوتوغرافية يصل ثمنها لملايين الدولارات، كما أنه لابد من عمل متاحف عرض خارج مصر، مثلا نحن لدينا أزمة مياه مع اثيوبيا فيجب عمل معارض لتعريفهم بالفن المصرى كي يتعاطفوا معنا فى تلك الأزمة.

وعن فن الصورة قال المقيّم المصرى أيمن لطفى أنه ليس وسيلة ترفيهية بل اعتبره شيئا أساسيا فالعامل الذى يصنع الخبز لابد أن يرى الفن كي ينتج لك رغيف خبز ممتاز، ينطبق ذلك على بقية الحرف الديوية.
وعن تأثير الصورة فى السياحة أشار إلى أن صورة من أندونسيا فازت فى مسابقة جائزة حمدان للتصوير الضوئي منذ سنتين أثرت على سياحة أندونسيا بالإيجاب، فأصبحت هناك رحلات فوتوغرافية لأندونسيا، فالصورة الإيجابية تشجع على السياحة.

أكد أيمن لطفى أن الصورة الصحفية فى مصر تفوقت جدا بسبب الأحداث التى مرت بها مصر وهناك مسابقات صحفية لفن الصورة، فالصحفى فنان لذلك يخافون منه لقوة تأثيره بما ينتجه من خلال العدسة.

اختتم لطفى حديثه بأننا يجب ان نعلم الناس فن قراءة الصورة وهى مهمة صعبة جدا علينا القيام بها، كما أننا كعرب لابد أن نكون على قمة العالم فى الصورة فنحن شعوب لا ترضى بأن تعيش رقم 2 بل رقم 1.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.