عمان – رفعت العلان

– برعاية مديرية الثقافة في امانة عمان الكبرى وبالتعاون مع الجمعية الاردنية للتصوير افتتح مدير مدينة عمان هيثم جوينات معرض «زهر الدار» للصور الفوتوغرافية للفنانة هديل عيسى الرمحي، الذي اقيم مساء الاريعاء 4 ايار الجاري، في جاليري شارع الثقافة بالشميساني.
يعتبر التصوير الفوتوغرافي احد الفنون التي يتمكن من خلاله الفنان للتقدم نحو الابداع والاحتراف في هذا الفن الذي يصنعه الفنان بمساعدة آلة التصوير التي يعتبرها سلاحه الاول، وكلما حصل المبدع على آلة اكثر تطورا، استطاع ان يقدم صورة اكثر جمالا ودقة. اما اللوحه الفنيه هيه احساس الفنان باللوحه
وحول معرضها قالت الفنانة الرمحي: « ان الرأي العام حول الصورة يقول انها تجميد لحظة من الزمن، وان المصور يلتقط الصوره بعينه اولا ومن ثمه الكاميرا ويمكن القول ان عين المصور الفنان والمحترف تختلف تماما عن عين الشخص العادي، ان التصوير بكل اشكاله جميل فهو تجسيد حالة الواقع والاحتفاظ بهذا الواقع على مر السنين. والاردن يعد متحفا مفتوحا بما فيه من جماليات متعددة، لذلك على كل فنان توثيق هذا الجمال واظهاره للعالم».
واضافت الرمحي: « احببت في معرضي «زهر الدار» ان ادمج بين الزهر والتكوين الغريب للصورة، حيث قمت بالتقاط المنظر من عدة جهات واكثر من زاويه وبأكثر من طريقة، بعض اللقطات كصور زهر الدحنون اخذت من الاسفل، واخري ظهرت تطل من خلف سياج لتمثل حالة الانسان حين يتوق للحريه، وثالثة رأيت في انحنائها نوع من الهدوء والخجل».
وبينت الرمحي:» ان فن التصوير كان لي هوايه، لكنها بعد فتره اصبح هوس، فالكاميرا تفارقني نهائيا قيل 4 اعوام بدأت طريقي في عالم التصوير كمشاركة بمسايقة الابداع الشبابي فئة الشباب 2008وحصلت المركز الاول، وكان لذلك اثراً كبيرا في حياتي ونقطة تحول وبدايه بنفس الوقت، وتغير اتجاهي من التصميم الجرافيكي إلي التصوير الفوتوغرافي، مما اظهر لدي نظرة مختلفة عن الاخرين، حيث اقوم بالتقاط صور تختلف عن المصورين من حيث التكوين. فلكل فنان نطرته الخاصه به، فلو التقط عدد من المصورين نفس المشهد، سنرى ان لكل منهم لقطة تختلف عن الاخر، وان الاختلاف هو الجميل.
واشارت الرمحي: «ان الجمعية الأردنية للتصوير عززت امكاناتي وصقلت موهبتي، بعقد الدورات التدريبية وورشات العمل والمحاضرات والرحلات إلي توفرها للاعضاء داخل الاردن وخارجه، بالاضافة الى دعم الاهل لي خصوصا والدتي، التي وفرت لي الكاميرا منذ نعومة اظفاري ووجهتني للتصوير، وفي هذا المجال اتمنى من وسائل الاعلام المختلفة ان تبدي الاهتمام المناسب للمصورين المبدعين والمحترفين ، بعرض صورهم فيها بالتعاون مع الجمعية الاردنية للتصوير».
هديل عيسى الرمحي: حاصلة على شهادة جامعية متوسطة- تخصص تكنولوجيا معلومات، ودبلـوم فنون تشكيلية تخصص تصـوير من مديريه تدريب الفـنون- عمان وهي عضو الجمعية الأردنية للتصوير.
شاركت بجميع معارض الجمعية الأردنية للتصوير على مستوى المملكة، ومشاركات في الاردن ودول عربية واجنبية.
وحصلت الرمحي على الجائزة الأولى بمسابقة الأبداع الشبابي 2008، وعلى الجائزة التقديرية الأولى» في مسابقة اتحاد المصورين العرب بألمانيا ? هامبورغ 2009.