وقالت المصورة في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، لقد سعدت بالنجاح والتفاعل الكبيرين اللذين حظيا بهما المعرض ولله الحمد، مضيفة، بأن تنوع الحاضرين ما بين دبلوماسيين وسياسيين وفنانين ومتذوقين للفن، أثرى المعرض وأعطاه بعداً أكبر.

وتابعت نجلاء الخليفة قائلة، إن صور السعودية في المعرض لفتت الانتباه لجمال وتنوع الطبيعة فيها، فقد تلقيت أسئلة عديدة من الحاضرين عن السعودية والمواقع التي تضمنها المعرض كجبال فيفا وحرة الوعبة ومدائن صالح والعلا وجبال قارا وواحة المحمل، مشيرة إلى أن أغلب الحاضرين وبالرغم من ثقافتهم العالية توقعوا أن تكون المملكة صحراء خالية من الحياة وهو ما عبرت عنه السفيرة مارسيل وهبة، التي قالت لها “قدمت لنا أجزاء من السعودية لم نعلم بوجودها”.

وأضافت “حقيقة أنا فخورة بأن أكون قد عرّفت ولو بجزء صغير عن وطننا الغالي من خلال الصورة الفوتوغرافية، التي رافق كل مجموعة منها شرح مفصل عن كل موقع لإبراز تاريخه وأهميته، ولقد أكد لي هذا المعرض أهمية المشاركات الخارجية وتكثيف التبادل الثقافي لإيجاد فهم أكبر لمقومات المملكة الطبيعية والحضارية والثقافية، وهو ذات الأمر الذي تحدث عنه الأمير عبدالله بن سفير خادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة، الذي وصف فيه المصورين والفنانين بالسفراء الثقافيين لبلدانهم.

واختتمت المصورة نجلاء بنت أحمد الخليفة تصريحها بالقول، إضافة إلى ذلك جاء هذا المعرض شاهدا على الدعم والاهتمام، الذي تحظى به المرأة السعودية ومشاركتها في الحراك الثقافي والحياة العامة ودورها الفاعل في المجتمع.

وكان عدد من الحضور قد عبروا في تصريحات لـ”واس”، عن إعجابهم بالصور التي تعكس تنوع وجمال طبيعة السعودية وثراء حضارتها وثقافتها وتراثها، كما عبروا عن سعادتهم في التعرف على جوانب جديدة عن المملكة خلال الجولة التي أخذتهم فيها صور المعرض.