معروف ان التصوير الفتوغرافي فن قائم بذاته ومن الصعب اجادته بدون خلفية عن التصوير و عن التقنيات المستخدمه و الالات اللازمة .. لذلك ارد ان اخصص موضوع قائم بذاته لهذا الفن البديع الذي يضاهي اهم فن في العالم وهو فن الرسم الزيتي والمعروف بقدمه و أزليته و سعره الباهض ..
اليكم اول المعلومات عن هذا الفن
———————————–
التقنيات التي تساعدك على تأليف الصور التي نراها بأقوى شكل ممكن
1- التأكيد من خلال الموضوعية:
تعني كيف يضع المصور الموضوع الرئيسي المثير للاهتمام
داخل الحدود الأربعة للصورة: فالقاعدة التقليدية هي تقسيم الصورة لثلاثة اجزاء رئيسية ووضع الموضوع حوالي ثلث واحد
شمال أو يمين الإطار لان هذا النوع من التقسيم يقدم توازن طريف.
******************
2- التأكيد من خلال الحجم النسبي :
بمعنى ان نجعل الموضوع يظهر اكبر من الاشياء المحيطه به وذلك بالاقتراب من الموضوع وباستخدام عدسه واسعه الزاويه.
******************
3- التأكيد من خلال الاطار :
هذه الطريقه من عمل غطاء هي الحيله لجذب الانتباه ومن الممكن استخدامها لتحسين الكثير من الصور .
******************
4- التأكيد من خلال الإضاءه الاختيارية :
حاول ان تشعر بالضوء باستخدام التأكيد من خلال الإضاءه كواحد من اقوى ادواتك الخلاقة .
******************
5- التأكيد من خلال الخطوط الملتقية :
فهذه الخطوط تشير الى الموضوع كالسهم وايضا تكون نفق يدفع العين الى التتبع الوحيد المنفرد باستخدام عدسه واسعه الزاويه وزاويه منخفضه للكاميرا .
******************
6- التأكيد من خلال التركيز الاختياري :
هذه الاداة تستخدم لجذب الانتباه الى الموضوع وذلك يكون
بالتركيز بشده على الموضوع وطرد كل شي آخر خارج الانتباه
وجعل الموضوع كبير وجريء في اطار الصوره .
******************
7- التأكيد من خلال التكرار :
* تكرار الانعكاس : يكون بانعكاس الصورة في المياه لتحصل على
صورة رائعه للغاية .
* أو تكرار الاشكال : نوع آخر للتكرار في الزحام للاشكال ،قوة
الصورة تنبع من تكرار النسخ المتشابهه داخل المشهد .
******************
8- التأكيد من خلال الحركة :
نستطيع ان نحقق الاحساس بالحركه باستخدام سرعه بطيئه
للعدسه وحركه الكاميرا مع حركة الموضوع بحيث يجعل الخلفيه
مبهمه مما يصنع الاحساس بالحركه .
******************
معلومة مبسطة مبدأيه عن التحميض
هناك طرق مختلفة لتحميض كما ان تحميض الفلم الابيض والاسود لة طريقة ومحاليل تختلف عن محاليل الفلم الملون وكذلك فلم السلايد يختلف عن هاذين النوعين , وانا على دراية بكل طريقة من هذة الطرق , لكن تحميض الفلم الملون مكلف بالنسبة للهواة ومحاليلة خطرة على
اليدين , كما ان معدات تحميض الفلم الملون اليدوية مكلفة وتكاد تكون منقرضة تماما , وهناك ناحية خطيرة مع مرور الزمن في التحميض اليدوي المنزلي بالنسبة للهواة وهي اصابة الشخص بحساسية شديدة في كثرة تحميضة للافلام لانها تتطلب وقت في التحميض وغاليا ما تكون
درجة الحرارة مرتفعه قليلا في غرف التحميض وتكون الغرفة معتمة تماما في تحميض الفلم , ومن خبرة فان تحميض الفلم في المعامل افضل بكثير من المعمل الخاص لانه يتطلب الفلم والطبع الملون الي الاشباع اللوني وقياس الاشباع اللوني قبل وبعد الطباعة وهذا يجعل الامر
معقد اكثر , لكنن مما خفف هذة المشاكل كلها الالات الالكترونية التي تحمض وتطبع الافلام وبسرعه هائلة لكنن هذة الالات باهضة السعر لكنها تعطي نتائج هائلة .
******************
تصوير الأطفال ( نصائح فوتوغرافية )
يشكل الاطفال الرضع أكثر المواضيع الفوتوغرافية شعبية واهتمام لدى المصورين. ولكن للأسف فأن غالبية هذه الصور من النوعية التي يمكن أن تتقبلها أم الطفل فقط. هنا نوضح كيف يمكنك أن ترفع من مستوى الصور الملتقطة لطفل رضيع؟
أولاً, تجنب الالتقاط من بعيد والإلتقاط وسط فوضى عارمة. لا تتوقع أن يكون الطفل صبوراً جداً ولا أن يعيرك إهتمامه لوقت طويل. لا تحاول أن تفرض عليه جدولك أو الوضعية التي ترغبها أو الأنشطة التي ينبغي أن ينشغل بها. فقط كن منتبهاً ومستعداً لتسجيل تعابير
آسرة, عفوية ومتدفقة. إمنحه المزيد من الوقت وتحلى بالصبر, التقط الكثير من الصور وأذا كنت محظوظاً, فلا شك أن هنالك بضعة صور ستعجب ليس فقط الأقرباء.
وإليك بعض الإرشادات لتصوير الأطفال الرضع …
حدد ما الذي يجري. هل يستعد الطفل لأخذ غفوة, تناول الطعام أم تغيير القماط. هل يتمتع الرضيع بمزاج مرح؟ أفضل أوقات التصوير عندما يكون الأطفال يقظين, نشطين ومفتوحي العين, ولكن صور الأطفال وهم يتناولون طعامهم, يصرخون أو حتى اثناء النوم قد تكون مرحة. لا
تنسى أن الأطفال متقلبون وقد يأتوا بما لايمكنك التكهن به.
إستعن بمساعد. والده أو شقيقه أو أحد أقربائه كي يوجه إنتباهه نحو الكاميرا, أو ينتزع منه إبتسامة أو ضحكة. عدسة تيلي متوسطة 100 ملم او ما شابه تسمح لك بالابتعاد مسافة معقولة وفي نفس الوقت ملء الكادر. تجنب حشو أكثر من طفل جذاب في نفس اللقطة.
إنتبه دوماً الى عمر الطفل. حديث الولادة سيبقى مطروحاً على ظهره محدقاً الى مكان ما, وإن حالفك الحظ سينظر اليك دون معنى. الطفل الأكبر قليلاً سوف يتفحص أصابع قدميه, يلتقط أي شيء ويحاول وضعه في فمه. الأطفال الأكبر يتحركون بنشاط لإستكشاف البيئة المحيطة.
إن اخذك بالإعتبار هذه المراحل العمرية قد يساعدك في التحكم بالظروف, حيث تدع الطفل يقوم بنشاطاته منتظراً اللحظة التي قد يحدث فيها تعبير ممتع وجذاب. أن فهمك للمراحل العمرية سيساعدك على انشاء البوم مقبول للتدرج العمري للطفل.
إستعمل إضاءة ناعمة. هذا يكمٌل نعومة الصورة ككل ويجنبك تحديق الطفل, كذلك تقليل التباين ويضفي على الوجه إستدارة نموذجية. على سبيل المثال: الإضاءة النافذة من الشباك, إضاءة نهار غير مشمس, فلاش ملء التوازن أو أضاءة مشتتة. اذا كنت تصور تحت الشمس مباشرة,
إستخدم فلاش ملء الظلال لتقليل التباين الضوئي.
*************
الكاميرا لا تصنع الصور, بل المصور”
لعل جميعنا يرغب باقتناء كاميرا جيدة, ومع أننا نؤكد دوماً على حقيقة ” أن الكاميرا لا تصنع الصورة, بل المصور”, إلا أنه من الأفضل الاعتماد على آلة تصوير جيدة لتحقيق الفكرة التي تراود المصور.
في السنوات الأخيرة, أصبح سوق الكاميرات مشبعاً بحيث يمكن دوماً الحصول على آلة التصوير المثالية التي تتلائم مع إمكانياتنا المادية ومتطلباتنا الفنية. ولكن انتقاء المناسب -اعتماداً على قدراتنا الذاتية- وسط هذا الكم الكبير من المعروض يمثل عملية صعبة وقد
تكون مستحيلة بالنسبة لكل واحد منا. كما أنه من الصعب أيضاً الوصول إلى الشخص المؤهل للحصول على الاستشارة اللازمة.
هذه المقالة مخصصة, في المقام الأول, لتقديم النصح لمن يسعى لـشراء كاميرا جديدة وليست لديه تصورات واضحة ومكتملة.
يعمد المختصون إلى تصنيف الكاميرات إعتماداً على قياس الفيلم المستعمل إلى أربع مجموعات رئيسية: الأولى وتضم الكاميرات التي تستعمل أفلام 35مم، وهي المجموعة الأكثر شيوعاً في يومنا هذا, ويكون حجم الكادر 36*24مم؛ الثانيـة- كاميرات البنية المتوسطة Medium
Format Cameras ؛ الثالثــة- كاميرات البنية الكبيرة Large Format Cameras ؛ الرابعة- كاميرات النظام الفوتوغرافي المحسن والذي يرمز له بالإختصار (APS).
كاميرات البنية المتوسطة والكبيرة Medium & Large Format Cameras
كاميرات البنية المتوسطة والكبيرة مرتفعة الثمن إلى حد كبير, وتستعمل في الغالب من قبل المحترفين أو الهواة ذوي الخبرة الكبيرة, وهؤلاء يملكون الدراية الكاملة بحاجاتهم ومتطلباتهم.
إستعمال الأفلام الأكبر من 35مم يتطلب انفاق مبالغ باهظة لطباعة الصور بجودة عالية. ذلك أن مقاييس الأفلام الكبيرة تطبع في العادة باستخدام أجهزة خاصة وتكون كلفة الطباعة على هذه الأجهزة أعلى من مثيلتها من المعامل السريعة Photo Minilab المنتشرة في السوق.
إن التحول إلى الأفلام ذات المقاييس الكبيرة طمعاً في الحصول على نتائج أفضل وأكثر تعبيرية لا يقترن دوماً بالتوفيق. ذلك أن تبديل مقاس الفيلم لا يعني حلاً للمشاكل التي نواجهها, بل ينقلها إلى مستوى آخر أكثر حديّة. ومن الأفضل -بدلاً من هذا التحول- التركيز
على تحسين الجانب الفني وتضمين الصورة مفاهيم جمالية, وكذلك على تحسين عملية الطباعة. كذلك فإن هذا التحول مرتبط أيضاً بزيادة النفقات من أجل إقتناء كاميرا ومجموعة عدسات جيدة.
مع كاميرات البنية المتوسطة والكبيرة, يكون من الصعب اسداء النصح بشأن اختيار نظام معين. على سبيل المثال, عند الحديث عن كاميرات البنية المتوسطة, ونقصد بذلك الكاميرات التي تستعمل أفلام 120 و 220. هذه الأفلام توفر إمكانية الحصول على المقاييس التالية
للكادر: 6*4.5 , 6*6 , 6*7 و 6*9سم, وكذلك المقاييس الخاصة: 6*8 , 6*12 و 6*17سم. إن كل من هذه المقاييس له معجبين ومعارضين, كما أن الفوارق بين هذه المقاييس ذات دلالات كبيرة. المنتجين الرئيسيين لكاميرات البنية المتوسطة والكبيرة: برونيكا, كامبو, فوجي,
هاسيلبلاد, لينهوف, ماميا, بينتاكس وروليفليكس. إذا كنتم مهتمين بالحصول على كاميرا من البنية المتوسطة أوالكبيرة يجدر بالذكر أن هذه الكاميرات تتمتع ببنية متينة وميكانيكية عالية الجودة والديمومة, وبالتالي لا بأس من ابتياع كاميرا مستعملة ولكن أقل ثمناً من
نظيرتها الجديدة.
كاميرات النظام الفوتوغرافي المحسن APS
في خريف عام 1996, طرحت أربعة من الشركات الرائدة في صناعة الأفلام والكاميرات, نوع جديد من آلات التصوير يستخدم أفلام (APS), وهو الإختصار المعتمد للنظام الفوتوغرافي المحسن Advanced Photo System.
تم تطوير هذا النظام كمرحلة انتقالية ما بين الكاميرات التقليدية والرقمية, ولتسهيل عملية الحصول على الصور وفق ثلاث مقاييس معتمدة (P H C ): الكلاسيكي (10*15سم), التلفزيوني (10*18سم) والبانورامي (10*25سم). حجم الكادر على الفيلم- 16.7*30.2مم مقارنةً بحجم
24*36مم لأفلام القياس 35. يأتي الفيلم متوضعاً في علبة خاصة (خرطوشة), تساعد على تبسيط عملية تلقيم الفيلم وإرجاعه, وتلافي المشاكل التي من شأنها الإضرار بالفيلم.
يرجع الفيلم من المعمل مصحوباً بطبعة فهرسية (Index Print) هي عبارة طبعة تتضمن صور مصغرة لجميع اللقطات الموجودة على الفيلم بالإضافة إلى أرقام هذه الصور, والنظام المستخدم لإلتقاطها (CHP).
يتضمن الفيلم شريطاً مغناطيسياً تستخدمه الكاميرا لتسجيل بيانات التعريض أثناء عملية الالتقاط وكذلك تاريخ ووقت الالتقاط والمناسبة. هذه البيانات تستخدم فيما بعد من قبل المعامل الحديثة لإنتاج صور محسنة ضمن نظام أوتوماتيكي بالكامل.
القياسات الجديدة لفيلم ال APS ساعدت على تصغير حجم الكاميرا بشكل ملحوظ. معظم كاميرات النظام الجديد تكون من النوع المدمج (Compact) باستثناء عدد محدود من النوع المرآتي (SLR). سنأتي على شرح هذه الأنواع فيما بعد.
بقي القول أن عدد قليل من معامل الطباعة في الوطن العربي تدعم نظام APS. وفي بعض الأحيان لا تتوفر امكانية الحصول على جميع المزايا التي يوفرها هذا النظام. بالإضافة إلى ذلك, فإن نظام APS يرفع كلفة الصور بمعدل 20-30% مقارنة بأفلام 35مم. من هنا نرى أن شراء
كاميرا APS في الوقت الراهن عملية غير مبررة, إلا في حالات نادرة, مثلاً حين يكون حجم ووزن الكاميرا من الشروط الأساسية في عملية الإختيار, وحين توفر معامل طباعة في مدينتكم تدعم هذا النظام.
الكاميرات الرقمية Digital Cameras
في السنوات الأخيرة, أخذ ينتشر أكثر فأكثر نوع جديد من الكاميرات يعرف بمصطلح “الكاميرات الرقمية”, وفي بعض الأحيان يسمى “الكاميرات اللافيلمية” تمييزاً له عن الكاميرات التقليدية, التي تستخدم الأفلام الحساسة للضوء كوسيلة تسجيل
للصورة.
بداية الكاميرات الرقمية كانت متواضعة جداً. في عام 1997, قامت مجلة Popular Photography باجراء مقارنة بين عدد من الكاميرات الرقمية, وقد تبين أن أفضلها في ذلك الوقت والتي وصل سعرها إلى عدد من آلاف الدولارات, لا يرقى إلى مستوى النتائح التي نحصل عليها من
الكاميرا التقليدية أحادية الإستعمال Disposable Camera التي لا يتجاوز سعرها العشرة دولارات. وعلى الرغم من أن الطابعات الحبرية الملونة تطورت بشكل كبير في الأعوام الأخيرة, إلا أن الطباعة التقليدية ما زالت متفوقة.
الأمور تغيرت كثيراً في العامين الماضيين, إذ ظهرت كاميرات رقمية بأسعار معقولة تعطي نتائج مقاربة لما نحصل عليه من الكاميرات الرقمية. أما الكاميرات الرقمية الاحترافية والتي يتراوح سعرها ما بين 2000 إلى 5000 دولار فقد تفوقت على الكاميرات التقليدية في
مجالات عدة أهمها دقة التفاصيل, وحدة البروز, تصحيح الألوان ومعايرة توازن اللون الأبيض White Balance , أمكانية التصوير الليلي بدون فلاش والحصول على نتائج مرضية وغيرها من المعايير.
كذلك الحال مع مختبرات الطباعة حيث ظهرت معامل تمزج بين التقنية العادية (الورق الهاليدي والكيماويات الفوتوغرافية) والتقنية الرقمية (الطباعة الليزرية من مصادر رقمية كالأقراص والكاميرات الرقمية), فأصبح بالإمكان اليوم طباعة الصور الرقمية والحصول على
نتائج فائقة الجودة بنفس كلفة الطباعة التقليدية.
على الرغم من هذه التطورات وبسبب سعرها المرتفع, أرى أن شراء كاميرا رقمية يبقى خياراً لقلة محدودة من المصورين, الذين يتطلب عملهم سرعة في إنجاز الصورة وإرسالها عبر الكمبيوتر وفي قمة هذه الشريحة يأتي المصورون الصحفيون.
يمكن تصنيف الكاميرات الرقمية إلى ثلاث شرائح: الابتدائيةو المتوسطة والاحترافية.
الشريحة الابتدائية (200 – 500 دولار) تناسب الاستعمالات العائلية كتصوير الرحلات والمناسبات البيتية وكذلك في السفر لرجال الأعمال. تعطي صوراً مقبولة للطباعة بالمقاييس العادية (10*15سم) وللصور المرسلة للأصدقاء عبر الانترنت وكذلك لعمل البومات عائلية
نشاهدها على التلفاز.
الشريحة المتوسطة (500 – 1000 دولار) تلبي حاجة المصور المبتدئ في عالم التصوير الرقمي وهواة التصوير. وهذه الشريحة تضم الكاميرات التي تتراوح كثافتها النقطية (Resolution) ما بين 5 – 10 مليون بيكسل ويمكن الحصول على صور جيدة بمقاييس لغاية 20*25سم.
الشريحة الاحترافية (تتجاوز 2000 دولار) تستخدم الآن بشراهة من قبل المصورين الصحفيين ومصوري الأستوديو وكذلك مصوري الأعمال الدعائية وتتجاوز كثافتها النقطية مستوى العشرة ملايين بيكسل.
يمكن تصنيف الكاميرات في الشريحة الاحترافية إلى فئتين:
الفئة الأولى (2000 – 3000 دولار) : Canon D10 (D60), Nikon D100, Fuji S2pro
الفئة الثانية (4000 – 6000 دولار) : Canon 1Ds, Nikon D1X, Kodak 14n
هذا التصنيف لا يعني بالضرورة مستوى جودة الصور, بل هو في المقام الأول تصنيف لمستوى جودة الكاميرا نفسها. الفئة الثانية تشمل الكاميرات ذات الهيكل القوي المحبب للمحترفين والأنظمة المجربة لسنوات عدة, ولا يخفى على أحد أن هيكل هذه الكاميرات وأنظمتها ورثتها
عن نظيرتها التقليدية. Canon 1Ds هي النسخة الرقمية للكاميرا التقليدية Canon Eos 1N, و Nikon D1X النسخة الرقمية للكاميرا الشهيرة Nikon F5 وكذلك الحال مع Kodak 14N التي تستخدم هيكل الكاميرا Nikon F5 , أما Contax 1Digital الرقمية فهي نسخة من Contax 1N
التقليدية. في حين أن كاميرات الفئة الأولى تعتمد على هياكل أخف وأقل متانة,وعلى سبيل المثال, Fuji S2pro و Nikon D100 تعتمدان على هيكل الكاميرا التقليدية Nikon F80.
Canon EOS 1Ds و Kodak 14n تعتمدان على تقنية CMOS بمقاييس مماثلة لقياس كادر 35 مم, الأمر الذي يوفر امكانية استعمال عدسات الكاميرات التقليدية دون أي تغيير على البعد البؤري لهذه العدسات. في حين أن باقي الكاميرات المذكورة تعتمد على تقنية CCD بمقاييس
أقل من حجم كادر 35مم, مما يؤدي إلى ظهور اختلاف في البعد البؤري للعدسات التقليدية وبمقدار يتراوح ما بين 1.4 و 1.6. للمزيد أنظر المعامل الرقمي للعدسة .
خيار المحررين
– للمصورين الصحفيين أنصح باختيار كاميرا Canon EOS 1Ds ذلك أنها توفر جميع المتطلبات التي يحتاجها المصور الصحفي المحترف: هيكل قوي ومتين, أنظمة تعيير اضاءة وتركيز بؤري تناسب جميع الحالات التي يواجهها. تغطية العدسة مماثلة لكاميرات 35مم مما يحافظ على
الطول البؤري للعدسات. تصوير متواصل Continues Shooting بسرعة لغاية 5 فريمات في الثانية. حساسيةمتنوعة تصل لغاية 1600 آيزو…
– لمصوري الأستوديو والأعمال الدعائية أنصح بكاميرا Fuji FinePix S2pro . هذه الكاميرا تمثل حالة خاصة بين جميع الكاميرات المذكورة. وإن كانت الكثافة النقطية للرقاقة لا تتعدى 6.14 مليون بيكسل, إلا أن الكاميرا وعبر التقنيات الحديثة المبيتة تضمن صوراً
بكثافة (Resolution) تصل إلى 12 مليون بيكسل. (هذا الأمر لا يمت بصلة إلى عملية مضاعفة الكثافة عن طريق البرمجيات كما هو معهود من قبل, بل يتعلق بتقنية خاصة بفوجي تعتمد على البيكسلات الثمانية الأضلاع, وإزدواجية البيكسل لتسجيل مستوى الإضاءة العالي والمنخفض
كل على حدة).
الكاميرا مبنية على هيكل Nikon F80 مما يتيح استخدام جميع عدسات وملحقات نيكون. بالإضافة إلى استخدامها لعدة أنواع من الوسائط الرقمية: MicroDrive, CompactFlash, SmartMedia. والحقيقة أن النتائح التي حصلنا عليها تتفوق على جميع نتائج الكاميرات الأخرى خاصة
في حالة التصوير باضاءة الأستوديو حيث حصلنا على لون البشرة الطبيعي, وتعيير دقيق لتوازن اللون الأبيض بالإضافة إلى حدة البروز والفرز اللوني الفائق, الأمر الذي دفع مجلة Popular Photography إلى تصنيف هذه الكاميرا كأفضل كاميرا في فئة 6000 دولار وما دون, مع
أن سعر الكاميرا لا يتجاوز 2.500 دولار.
حجم الرقاقة أقل من حجم كادر 35مم, مما يؤدي إلى زيادة الطول البؤري للعدسات بمقدار 1.4 بالإضافة إلى أن الكاميرا تستمد طاقتها من أربع بطاريات AA يجعل الحاجة ملحة لحمل بطاريات احتياطية, وهي العيوب التي يتوجب على فوجي تداركها في الموديلات المقبلة.
كاميرات القياس 35مم
تقسم آلات التصوير في هذه المجموعة إلى ثرث فئات رئيسية: الفئة الأولى- الكاميرات المدمجة الأوتوماتيكية (Point & Shot Cameras) وهي الأكثر شيوعاً. الفئة الثانية- الكاميرات أحادية العدسة العاكسة (SLR) وسوف نسميها لاحقاً كاميرات مرآتية.
الفئة الثالثة-
كاميرات محدد المجال (Range-finder Cameras).
كاميرات محدد المجال الحديثة إختلفت كلياً عن النماذج الأقدم, ومن ذلك على سبيل المثال, امكانية تغيير العدسة والتي لم تكن متاحة سابقاً. بعض كاميرات محدد المجال الحديثة توفر نظام تركيز بؤري أوتوماتيكي بالإضافة إلى نظام قياس التعريض الآلي وبدقة عالية.
ولأن كاميرات محدد المجال لا تتضمن مرآة عاكسة, فقد أفادت هذه الميزة في تخفيف الصوت المنبعث عند إطلاق الغالق بدرجة كبيرة جداً حتى أصبحت هذه الكاميرات تعرف بالكاميرات الصامتة, وكذلك في تضييق الفتحة العاملة للعدسة وهو ما أدى بدوره إلى تسهيل صناعة هذه
العدسات مع المحافظة على النوعية العالية للصور.
معظم كاميرات محدد المجال مرتفعة الثمن (1500 – 2500 دولار) وهي موجهة للمصورين المحترفين. وتتميز هذه الكاميرات بهيكل قوي ومتين وبصريات فائقة النوعية وخير مثال على هذه الفئة: الكاميرات التي تنتجها لايكا وكونتاكس. من هنا أرى أن الخيار أمام هواة التصوير
يكون في الغالب ما بين الكاميرات المدمجة والكاميرات المرآتية.
الكاميرات المدمجة الجيدة تتضمن عناصر وتقنيات حديثة ومتطورة. مما يجعلها مرتفعة الثمن. طبعاً هذه الكلام لا ينطبق على الكاميرات المدمجة الرخيصة (حوالي 30 دولار), والتي تملك عدسة بلاستيكية تعمل على تشويه أطراف الصورة, وزيادة التشويش في الصورة ككل.
من وجهة نظر, فإن الحدود بين الكاميرات المدمجة والمرآتية تبدو ضيقة جداً في يومنا هذا. على سبيل المثال, الكاميرا المرآتية Olympus IS-200 والتي تملك عدسة زووم مبيتة, وبالنظر إلى معاملات عديدة نجدها أقرب إلى الكاميرات المدمجة باهظة الثمن مثل Minolta
Riva Zoom 140EX. معظم الكاميرات المرآتية الحديثة (باستثناء الاحترافية منها) تتضمن أنظمة أوتوماتيكية ومبرمجة تسمح بالعمل أقرب ما يكون إلى نظام “صوّب وصوّر” الذي يميز الكاميرات المدمجة. وحقيقة أخرى, أن بعض الكاميرات المدمجة ذات النوعية
الجيدة أغلى من نظيرتها من الكاميرات المرآتية. كذلك فإن الاعتقاد بأن الكاميرات المدمجة لا تسمح للمصور بالتدخل في عملية الالتقاط ليس صحيحاً تماماً. من المؤكد أن الكاميرات المدمجة لا تسمح للمصور باختيار سرعة الغالق أو فتحة العدسة, إلا أن هذه الكاميرات
تملك دقة في القياس تجعل الخطأ شبه مستحيل, كذلك فإن معظمها يملك وسيلة لإدخال تصحيح على قيمة التعريض. وهو ما يعتبر أكثر من كافٍ للحصول على لقطات جيدة حتى في الظروف الصعبة.
ومن وجهة نظر ثانية, فإن هناك فروق شاسعة ما بين الكاميرات المدمجة والمرآتية. أهم هذه الفروق على الإطلاق: إمكانية تغيير العدسات ووضع الكاميرا في نظام التعريض اليدوي, الذي يسمح باختيار سرعة الغالق وفتحة العدسة. كذلك فإن الكاميرات المرآتية تسمح باستخدام
مصادر إضاءة أخرى غير الفلاش المدمج. وهذا يعني أن الكاميرات المرآتية توفر مجالاً للمناورة عند الالتقاط, أوسع بكثير مما هو عليه الحال مع الكاميرات المدمجة. هذا الأمر يملك أهمية قصوى لمن يسعى للإبداع في مجال التصوير. لذا فإن خيار الكاميرا المدمجة لا
يبدو مجدياً أيضاً. ولهذا السبب نجد أن معظم هواة التصوير يميلون إلى اختيار كاميرا مرآتية ويفضلونها على غيرها من الأنواع. لذا سوف نتوقف ملياً عند هذا النوع من الكاميرات وهذا يشمل العدسات والملحقات الأخرى.
إن انتاج معدات التصوير الجيدة وبغض النظر عن فئتها, عملية تتطلب مستوى تصنيع عالي وتقنيات حديثة ومتقدمة. وصناعة الكاميرات المدمجة الجيدة لا يقل بمستواه التقني عن صناعة الكاميرات المرآتية. لذا فإن نطاق الشركات التي تسترعي اهتمامنا محدود جداً.
إن شراء كاميرا من أحد المنتجين المعروفين يقلل بشكل كبير من احتمالية الوقوع في سوء التقدير. وفي الوقت الراهن فإن معظم الكاميرات الجيدة المتوفرة بالأسواق هي من انتاج واحدة من الشركات اليابانية الخمس العملاقة في هذا المجال ونقصد بذلك كانون ونيكون
ومينولتا وأوليمبوس وبنتاكس. وإذا توسعنا قليلاً يمكن ضم شركات أخرى أهمها: كوسيرا (المنتجة لكاميرات ياشيكا وكونتاكس) وفوجي وكونيكا وريكو. جميع هذه الشركات تمارس تصنيع الكاميرات منذ عشرات السنين وبعضها يتجاوز الخمسين عاماً. الجانب الأكثر أهمية أن هذه
الشركات تنتج كاميرات من جميع الفئات تقريباً وتشكيلتها ترضي معظم الأذواق. على سبيل المثال, بنتاكس تنتج كاميرات مدمجة من نوع “صوّب وصوّر” بالإضافة إلى الكاميرات المرآتية وكاميرات البنية المتوسطة. فوجي تنتج كاميرات مدمجة APS و 35مم, كاميرات
البنية المتوسطة الأوتوماتيكية GA645 والاحترافية GX680 والكاميرا البانورامية الشهيرة GX617 بالإضافة إلى شريحة واسعة من الكاميرات الرقمية في مقدمتها الكاميرا المرآتية S2Pro.
– منقول –