أكشاك التصوير في باريس ترتدي ثوبا جديدا

(د ب أ) ­ تعد أكشاك التصوير التي يلجأ إليها الاشخاص لدى حاجتهم إلى صور سريعة لاستخراج جواز سفرأو صور كبيرة أخرى، من المظاهر الاساسية في محطات القطارات وممرات المشاة المزدحمة المقامة تحت الارض.

وما على المرء الذي يريد التصوير الا ان يضع بضع عملات، ويبتسم أمام الكاميرا لتخرج صورة كبيرة له في دقائق.
ولم يطرأ تغيير على هذه الاكشاك الشهيرة على مدى عقود، لكنها الان ارتدت ثوبا جديدا وكأنها تنتمي لجيل جديد، وصارت منتشرة في العاصمة الفرنسية.
صمم المهندس المعماري الشهير فيليب ستارك الاكشاك الجديدة وجهزها بالتكنولوجيا الجديدة، كما أضفى عليها قدرا أكبر من الجاذبية، إذ تبرز من الاكشاك كاميرا خارجية لاغراء المارة بالظهور على الشاشة، وعندما يدخل الشخص الى الكشك يبدأ المقعد في إطلاق وميض بألوان شتى.
يمكن عمل خلفية ثلاثية الابعاد بواسطة الكمبيوتر كما يمكن أيضا تحميل الصورة أوتوماتيكيا على الحساب الشخص لاي انسان على مواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة مثل “فيس بوك” أو “تويتر”.
هذه الاكشاك عالية التقنية ومجهزة أيضا بخاصية البلوتوث حتى يتسنى تخزين الصورة على ذاكرة الهاتف المحمول، كما يمكن يمكن طباعة الصور بالطريقة القديمة.