موضي الهاجري تمثل قطر بملتقى مصوري الدول الإسلامية

موضي الهاجري تمثل قطر بملتقى مصوري الدول الإسلامية

تشارك بـ 10 أعمال مع 90 مصوراً

موضي الهاجري تمثل قطر بملتقى مصوري الدول الإسلامية

المشاركة في المحافل الدولية تكسب المبدعين خبرات كثيرة
عرض صور المشاركين في 6 معارض بـ 6 مدن متفرقة
الملتقى فرصة للتعبير عن آراء المبدعين بأشكال فنية مختلفة

كتب – أشرف مصطفى: تمثل الفنانة موضي الهاجري المشاركة القطرية بملتقى مصوري الدول الإسلامية المُقام حالياً في كونيا بتركيا، ضمن فعاليات مهرجان الثقافات الإسلامية من 20 إلى 26 سبتمبر الجاري، والذي يضم 90 مصوراً من مختلف بلدان العالم الإسلامي، الراية  التقت الهاجري لتتحدث عن كواليس مشاركتها بالملتقى، وعن العديد من القضايا في عالم الفنون البصرية والتصوير الضوئي بشكل خاص.

  • حدثينا عن مشاركتك بالملتقى وعن الأجواء التي صاحبت تلك المشاركة ؟.

– أمثل دولة قطر في مشاركتي بعدد 10 صور، وقد تم عرض صور المشاركين في 6 معارض بـ 6 مدن متفرقة حول مدينة كونيا وتضمن البرنامج يومياً زيارة مدينة من تلك المدن والجولة بداخلها لتصوير معالمها، وبالتالي ترتب جدول الزيارة بالمرور على تلك المدن ومشاهدة المعارض والتجول بها، كما حضر الافتتاح محافظ المدينة التي أقيم بها المعرض، ومن المقرر أن يتم غداً إقامة حفل ختامي، تقوم خلاله اللجنة المنظمة بتكريم المشاركين.

  • كيف تمت دعوتك إلى هذا الملتقى ؟

– الدعوة جاءت من وزارة السياحة التركية وقام بتنظيم الملتقى مركز سيلي وتحت رعاية منظمة الفياب، وبالفعل فإنني فخورة بتمثيل قطر في هذا المحفل الفني الكبير الذي يشارك فيه عدد من المبدعين المميزين يصل إلى 90 مصوراً.

  • ما هي الفائدة التي وجدتها من مشاركتك في هذا الملتقى ؟

– المهرجان يجمع عشرات الفنانين المتميزين من مختلف الدول الإسلامية، وهو ما يعد فرصة لعرض كل منهم إبداعاته بطريقة جيدة، فالمُبدعون من المصورين لهم حق أصيل في أن يعبّروا عن رأيهم في كثير من القضايا بأشكال فنية وإبداعية مختلفة، وبلا شك فإن المشاركة في مثل هذه المحافل الفنية الدولية تعود بالنفع على الفنانين من حيث اكتساب المزيد من الخبرات والتعرّف على التجارب الفنية المختلفة، كما تعد نافذة تفتح أمام المُبدعين من دول العالم الإسلامي، وتهدف إلى تقريب وجهات النظر، وإبداع أعمال ذات قواسم مشتركة.

  • ماذا يعني التصوير بالنسبة لك ؟

– التصوير بالنسبة لي هو أداة للتعبير والإقناع يمكن توظيفها إلى أقصى حد ممكن دون الخضوع إلى القوالب والتصنيفات، بل إنه يتجاوز كل ذلك إلى المدى الأرحب، حيث تمضي الكاميرا إلى مساحات واسعة تشمل العالم بأسره، ويجب أن يكون للمصور رسالة واضحة وأهداف أو خطط يسعى لتحقيقها من خلال التصوير، فعالم التصوير عالم كبير جداً فهو يقوم بعملية التوثيق ونقل الرؤية الفنية للواقع وبالنسبة لي يُعتبر التصوير هواية أحبها، وأجد نفسي بها وأعبر من خلالها عن كل ما يجول بنفسي، كما أن أجمل لحظاتي هي رؤية تأثير ألواني وانسيابها على وجه متلقيها فلحظة الصفاء الروحي التي تتواجد داخل كل نفس بشرية بعيداً عما يعتريها من تأثيرات الحياة التي نعيشها.

  • ما هي مقترحاتك لتطوير حركة التصوير الضوئي في قطر ؟

– لقد سبق وقمت بطرح فكرة توعوية للمصورين بأنواع التصوير المختلفة مثل التصوير المفاهيمي وهو من أنواع التصوير الإبداعية، بحيث يجعل المصور فكرة ملموسة أو مفهوماً معيناً ووارداً بين الناس في صورة أو خلق صورة منها يفهم المُتلقي المعنى منها ويُعمل خياله، ويجب أن يكون المصور صاحب رسالة وأن تكون أعماله ذات مغزى، وللأسف نحن لا يوجد لدينا مصورون كثر يجيدون هذا اللون من التصوير، وأغلب المصورين يركزون على تصوير المناظر والأماكن في قطر وهذا أمر جيد ولكن أيضاً إيجاد أعمال إبداعية تحمل مفاهيم ورسائل ذات مغزى أمر جيد وأصبح معمولاً به في معظم بلدان العالم.

  • هل ترين أن المرأة القطرية حققت نجاحات متميزة في عالم الفنون البصرية ؟
  • المرأة القطرية فيما مضى كان تواجدها في جميع المجالات محدوداً جداً، ومع تطوّر الفكر والانفتاح العلمي والاقتصادي، استطاعت أن تقتحم جميع المجالات، وتتألق فيها أيضًا، وبلا شك فإن تعدّد المراكز التي تهتمّ بالفنون البصرية ساهم بشكل كبير في بروز المرأة القطرية في تلك المجالات، لا سيما الفن التشكيلي

المصدر/ الراية القطرية

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.