-
المجرية تيميا ناغي تحتفل بحصولها على الميدالية الذهبية في المبارزة النسائية في دورة الألعاب الأوليمبية لعام 2004 في أثينا. وما يلفت الانتباه في الصورة هو علامات الفرح الشديدة على وجه ناغي. وأحب الصور التي ترصد ردود الأفعال لأنها تُظهر الجانب الإنساني في الرياضة. وهذا النوع من الصور هو الأفضل في إبراز القصة، بغض النظر عما إذا كانت اللقطة للفوز أو الخسارة.
مشاهد فاصلة في تاريخ الألعاب الأوليمبية
-
3 أغسطس/ آب 2016
المصورة المحترفة، إلسا غاريسون، تعمل ضمن فريق من 40 مصورا صحفيا في وكالة غيتي للصور، لتصوير دورة الألعاب الأوليمبية في ريو دي جانيرو، التي من المقرر أن تبدأ في الخامس من أغسطس/آب الجاري.
-
-
الهولندية فاني بلانكرز-كوهين (أقصى اليمين) تفوز بالمركز الأول في سباق العدو 100 متر للنساء، في دورة الألعاب الأوليمبية عام 1948 في لندن. وهذه هي اللقطة التي يجتهد المصورون لالتقاطها في كل دورات الألعاب الأوليمبية. وتغيرت التكنولوجيا كثيرا منذ التقاط هذه الصورة، لكن اللحظات بقيت كما هي. وكان التقاط مثل هذه الصورة أمرا أكثر صعوبة في الماضي، وكان يتعين ضبط الكثير من إعدادات الكاميرا يدويا. أما الآن، فقد أصبح الأمر أكثر سهولة، وإن كان يتطلب مهارة. وأصبحنا نلتقط العديد من الصور لنفس المشهد في نفس التوقيت باستخدام العديد من الكاميرات عن طريق التحكم عن بعد.
-
نيكي ويبستر تقف في بؤرة الاهتمام أثناء حفل الافتتاح لأوليمبياد سيدني عام 2000. وعادة ما يكون حفل الافتتاح استعراضا للمهارات الفنية. وتبرز هذه الصورة جانبا فنيا من المشهد داخل الملعب، عن طريق استخدام الألوان والإضاءة. ويذكرني هذا المشهد بالزهرة المتفتحة.
-
ترصد هذه الصورة للعداء يوسين بولت، من جمايكا، لحظة كسره الرقم القياسي العالمي، وهو 19.30 ثانية، ليفوز بالمركز الأول في نهائي سباق العدو 100 متر للرجال، في أوليمبياد بكين عام 2008. وخلفية الصورة هادئة لدرجة أنها تبعث على الشعور بأن بولت يقفز خارجا منها. تشعر وكأنك معه في نفس المكان.
-
البرازيلية ناتاليا بيريرا تحتفل بالفوز على منتخب روسيا في مباريات تصفيات ربع النهائي للكرة الطائرة للنساء في أوليمبياد لندن 2012. وأرى أن الصور التي ترصد المشاعر تبرز الكثير عن الرياضة مقارنة بالصور التي ترصد الأحداث.
-
المدرب بيلا كارولي يحمل اللاعبة الأمريكية، كيري ستراغ، التي حصلت على الميدالية الذهبية في الجمباز للسيدات، رغم إصابتها، وذلك في أوليمبياد آتلانتا عام 1996. واستكملت كارولي اللعب رغم الإصابة. وهذه واحدة من أكثر الصور الرياضية المفضلة لدي.
-
كل حفل افتتاحي للألعاب الأوليمبية يكون أكثر زخما من الحفل السابق. وتضيف الرقصات والألعاب النارية والطائرات إلى العرض الافتتاحي. ويصعب دائما العثور على نقطة مبتكرة لتغطية الحفل. وما يعجبني في هذه الصور هو أنها خارج الاستاد، مما يعزز الإحساس بالمكان الذي تقام فيه المباريات. والسحب الداكنة في السماء تبرز ألوان الدخان الذي تطلقه الطائرات فوق الملعب الذي أُقيم فيه الحفل الافتتاحي لأوليمبياد لندن عام 2012.
-
وترصد هذه الصورة لحظة كسر الأمريكي بوب بيمون للرقم القياسي العالمي للوثب العالي في أوليمبياد ميكسيكو سيتي عام 1968. واحتفظ بيمون بالرقم القياسي الأوليمبي حتى كسره مايك بويل عام 1991. وتؤرخ الصورة لنقطة التحول في طريقة تغطية الأحداث الرياضية، لتصبح الأرقام القياسية واللحظات التاريخية هي صاحبة الأولوية في التقاط الصور. وأصبحت لقطات ذروة الحدث هي الأهم بسبب هذه الصورة.
-
هذه الصورة للسباحة الأمريكية كريستينا لوكاس، في نصف نهائي الغطس على مسافة ثلاثة أمتار، في أوليمبياد لندن عام 2012. وأحب شكل القلب الذي تكون حولها أثناء رجوعها إلى سطح المياه، لأنه يضيف إلى العنصر الإبداعي في الصورة. والتُقطت الصورة باستخدام كاميرا في قاع المغطس، يتم التحكم فيها عن بُعد. وعادة ما يصعب التقاط صور تحت المياه. وتستخدم غيتي أدوات متطورة لالتقاط صور متميزة في أوليمبياد هذا العام في ريو دي جانيرو.
-
لاعبا التنس البريطانيان، لورا روبسون وآندي مري، ينافسان الألمانيين كريستوفر كاس وسابين ليسيكي، في نصف نهائي مباريات التنس المزدوجة والمختلطة في أوليمبياد لندن 2012. ويجب أن يظهر اللاعبان في الصورة، وإلا تصبح شبيهة بصور المباريات الفردية. والصبر سمة هامة لالتقاط هذه الصور، لكن يجب أن تُلتقط الصورة بسرعة لأن مثل هذه اللحظات لا تتكرر كثيرا. وكانت هذه اللحظة جميلة، إذ يسارع روبسون ومري نحو الكرة، وكأنهما مرآتان لبعضهما البعض.