14479598_546088575579820_6213666983092555141_n

أسعد الله صباحكم ..

هذه مادة حول الديوان كما وعدتكم سابقا .. أتشرف بنشرها شاكرا تعاونكم ..

تتضمن رؤوس أقلام يحق لكم التصرف بالصياغة وفق المقتضى الإعلامي الذي ترونه مناسبا لأنها ستنشر بأكثر من وسيلة إعلامية مع فائق التقدير والاحترام

صدور الجزء الأول من الديوان السوري المفتوح بعد رحلة عمل مضنية استمرت ثلاث سنوات عانيت فيها الكثير ..

الطبعة الأولى 1000 نسخة بواقع 500 صفحة

الناشر دار الغانم للثقافة والنشر

يحتوي الجزء الأول حوالي 175 مشاركة أدبية من كافة أنحاء العالم والوطن العربي وسورية .. كلها تشيد بمواقف سورية وجيشها وتاريخها ودورها على مر العصور وتصور مايجري في هذه الحرب المجنونة التي تشن على سورية

وجاءت المشاركات بالأجناس الأدبية التالية : شعر عمودي / شعر تفعيلة / شعر منثور / قصة قصيرة / قصة قصيرة جدا /

ونفيدكم بأن الجزء الثاني مستمر وتقبل المشاركات من كل من يشاركنا عشقنا لسورية التاريخ والحضارة

وهذه فكرة عن الديوان للتوسع بتصرف

أمّا الديوان السوري المفتوح فهو يختلف بفكرته وغايته عن كل الأنطولوجيات والسير والتراجم التي تجمع وتفهرس وتحلل بعد وفاة الكاتب, أو بعد حدوث الحوادث التي تناولتها بسنوات, أو ربما بقرون..

الديوان السوري المفتوح يتناول الحدث أدبيًا ببعد تأريخي ورؤيا توثيقية قبل أن يزوّر الوضّاع ما يحصل..

صحيح بأن الأديب ليس مؤرخاً أو جغرافياً, لكنه يتناول الحالة بعين ثاقبة، بشكل وجداني إنساني, من دون أدلجة أو تسييس, وبالتالي وإن بالغ فهو يبالغ ليقول الحقيقة بشكل أجمل, بعكس بعض الساسة والمؤرخين ورجال الدين(مع احترامي للجميع, وأركز على كلمة بعض), فهم يكذبون ويبالغون عن قصد لتشويه الحقيقة وطمسها, والتاريخ حافل بأمثال هؤلاء.

أما القيمة الحدية للديوان السوري المفتوح فهي أنه سيطبع بشكل متسلسل من الأجزاء, ترصد ريوعه (إن وجدت) لصالح أسر الشهداء والجرحى, وسيرفد المكتبة السورية والعربية وربما العالمية بعمل أدبي جديد.

أما القيمة المضافة فهي حالة التوثيق التي يتميز بها الديوان عن غيره, كما ذكرنا سابقاً..

ومن القيمة المضافة أيضًا تشكيل هذه التظاهرة الثقافية, وهذا الحشد الأدبي من السيدات والسادة الأدباء على ساحة الوطن العربي عمومًا وبالمشهد الثقافي السوري خصوصًا, فهذه الأقلام التي تعد بالمئات مابين السادة أعضاء الهيئة المشرفة والسادة المشاركين تعاهدت وتكاتفت للنضال بسلاح الكلمة والدفاع عن سورية وهويتها ودورها التاريخي والحضاري, وتمسكها بنهج المقاومة والقضية الفلسطينية التي كانت وستبقى القضية المركزية حتى يعود الحق لأصحابه.

ومن القيمة المضافة أيضًا استثمارنا الإيجابي والبناء لهذا الفضاء المفخخ  بالتقنيات التكنولوجية, من وسائل اتصال, وتواصل اجتماعي وغيرها, واستغلالها لصالح الدفاع عن سورية ضد هذه الحرب المجنونة والقذرة التي تشن عليها.

نقبل في الديوان أي عمل أدبي يشاركنا عشقنا لسورية الحضارة والتاريخ والفكر والهوية..والانتماء والدفاع عنها ضد الهجمة المجنونة التي تشن عليها ويساند خطها المقاوم ويدعم صمود جيشنا العربي السوري جيش الشعب ومن كل الشعب ولكل الشعب، ويجب أن تستوفي المشاركة الشروط الفنية واللغوية لكل لون أدبي، وأن تخلو من كل قدح وذم يتناول مقدسات أو رموزًا دينية أو طائفية،وأن تبتعد عن الشخصنة, فسورية أكبر من الأشخاص والأحزاب والطائفية والعنصرية والفئوية..

وأن تتضمن توصيف الحالة السورية الراهنة, ورصد إرهاصاتها السياسية والعسكرية والاجتماعية والنفسية والمادية وعقابيل هذه الحرب القذرة, والإشادة ببطولات شعبنا وجيشنا تحت راية علمنا الوطني بألوانه الأحمر والأسود والأبيض ونجمتيه الخضراوين.

الحرب العسكرية ستتوقف ذات يوم , وسيهدأ الرصاص , لكن الفكر لايرد عليه إلا بفكر فهيا لننشر فكرًا سوريًا تنويريًا يبدد جحافل الفكر الظلامي الدخيل ..الطارئ

نحن بهيئة الإشراف نعمل كخلية نحل, ولكل عضو عمله المحدد والمتكامل مع عمل الآخرين, نحن لسنا دائرة وفيها مدير وموظفون, ورؤساء أقسام، فلا رئيس ولا مرؤوس, كلنا متطوعون لخدمة سورية, سلاحنا الكلمة, غايتنا التوثيق والرصد بشكل أدبي, وأن نكتب قبل أن يكتب المزورون.

مرفق مع صورة الغلاف

حسن إبراهيم سمعون المؤسس والمشرف العام

14853102_546088632246481_2479580375109759067_o

 

 

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.