التقت مجلة فن التصوير مع خريجة السياحة مي جمول والباحثة في التراث السوري حدثتنا عن تاريخ بناء قصر العظم فقالت :قصر العظم بناه أسعد باشا العظم، والي دمشق عام 1749، وجنّد لبنائه أمهر الصناع والعمال في دمشق، واستغرق العمل في القصر ثلاث سنوات 15057831_1402471929793093_818061840_n 15058741_1402474089792877_23401692_n 15064891_1402465966460356_2137476620_o 15086195_1402468339793452_2020263843_n 15086225_1402466793126940_261064551_n1 15086361_1402466243126995_1066500359_n 15086895_1402467783126841_1206368248_n 15128701_1402475053126114_2047347549_n 15129810_1402469139793372_126116117_n 15129861_1402463359793950_1132490667_n 15129991_1402476789792607_1468256562_n 15134237_1402464163127203_879653089_n 15135591_1402469999793286_329195508_n 15135654_1402477056459247_718934102_n 15135679_1402475009792785_1216299137_n 15139246_1402476929792593_717650812_n 15139284_1402472119793074_1065522780_n 15139347_1402476193126000_433671330_n 15139358_1402474453126174_1225886307_n 15139717_1402476036459349_1094721722_n 15139749_1402474829792803_574204238_n  15151134_1402471996459753_1739094927_n 15151391_1402468753126744_1060259872_n 15151504_1402475136459439_2133464872_nحتلال 1920. اشترته الحكومة الفرنسية من ورثته وحولته إلى معهد للدراسات العلمية. تعرض القصر لأضرار كبيرة خلال القصف الفرنسي لدمشق إبان الثورة السورية عام 1925 ، تم ترميم قصر العظم بعد ذلك ليصبح من أجمل وأروع القصور ونماذج العمارة الدمشقية,وتحول قصر العظم عام 1954 إلى متحف للتقاليد الشعبية ، ورمم القصر بجميع أقسامه الداخلية والخارجية وقاعاته وتم تجهيز قاعات عديدة تعرض الكثير من العادات والتقاليد وتمثل الفلكلور السوري. يعد القصر نموذجًا للبناء الشامي – الدمشقي القديم بحجارته الملونة وأقسامه وقاعاته وحدائقه الداخلية ونوافير الماء وقاعاته الدمشقية المميزة الرائعة وأقسامه العديدة، وهو من أهم مقاصد السياح في مدينة دمشق القديمة.

يتألف القصر من خمسة أقسام أهمها البراني والوسطاني والجواني والخزانة وبيت الشعر القسم البراني لاستقبال الزوار وهو عل شكل دار شرقية تحيط بغرفها باحة واسعة تتوسطها بركة كبيرة وتحيط بها أشجار الحمضيات والزينة , وفي صدر الباحة إيوان مرتفع على جانبيه قاعتان للاستقبال والقسم الثاني الحرملك الجواني قسم النساء والمعيشة يتصل بالمدخل الرئيسي بثلاثة أبواب متتالية تؤدي إلى باحة واسعة التي تتوسط أجمل قاعات المتحف واغناها والثالث الخدملك أي الجناح الخاص بالخدمة