انتشار الطائرات بدون طيار أصبح الأمر في غاية السهولة، ومكن من الحصول على أبعاد تصوير جديدة لم تستخدم سابقاً- فكيف يبدو العالم بعدسة الطائرات بدون طيار؟

كروم العنب في صفوف، وتظهر الصورة هنا أيضاً العمال الذين يعملون على قطف العنب وذلك لإرساله في الغالب إلى مصانع النبيذ التي تنتظر القطاف. وبالرغم من أن بريطانيا ليست مشهورة بأنها معقل صناعة النبيذ، إلا أنه في جنوب البلاد بمقاطعة هامبشاير، تستخدم حبات العنب هذه لصناعة الشمبانيا.

في مشهد آخر تظهر لنا عدسة الطائرة بدون طيار كميات مهولة من القمامة المنتشرة على مد البصر. هنا في منطقة غوسلار بولاية هيسن يتم تجميع الخردة وإعادة تدوير النفايات الإلكترونية.

من يحب الإجازات المنفردة، قد لا تبدو هذه الصورة جذابة بالنسبة له، إذ تظهر عدسة كاميرا الطائرة بدون طيار جزءاً من شاطئ كافالا في شمال اليونان، ويبدو الازدحام الشديد للمصطافين. كما أن صورة البحر غير ظاهرة.

الفضول دفع الدبة القطبية لارا (يسار) وبيل في حديقة الحيوان بمدينة غيلزنكيرشن الألمانية للنظر ملياً إلى السماء لمعرفة طبيعة الشيء الطائر الذي يمر من فوقهم.

هكذا تبدو الطائرة بدون طيار قبل إطلاقها في الجو. تخضع هذه الطائرات إلى شروط استخدام وقوانين مختلفة في كل بلد. ففي ألمانيا على سبيل المثال، يحظر على هذا النوع من الطائرات التحليق بالقرب من المطارات أو المستشفيات أو السجون، بالإضافة إلى حظر الطيران والتصوير قرب القواعد العسكرية.

التصوير يستخدم هنا بعداً جديداً، إذ تظهر الصورة أحد أسطح المنازل الذي تعرض لعاصفة ثلجية. وقد تغني الصورة أحياناً عن تسلق السطح المتجمد تفقده في الأيام الباردة.

يبلغ طول هذه القناة المائية 250 متراً، وهي بالقرب من مدينة كوتبوس في شرق ألمانيا. صورة هذه “الجزيرة الاستوائية” تظهر التناقض في الألوان، ما يعطيها جمالية خاصة.

الطائرة بدون طيار تخترق هنا الحدود الجوية بين ألمانيا وبولندا، حيث يظهر الجسر الذي يربط بين منطقة “كوتسرين” الألمانية ومنطقة “كوجترين” البولندية، وذلك فوق نهر الأودر في شرق ألمانيا.

ليس ببعيد عن الحدود البولندية الألمانية، تم التقاط هذه الصورة، وهي غابة مختلطة الألوان، وتم التقاط الصورة مع إشراقة الصباح الأولى في منطقة براندبورغ.