عفراء الظاهري بـ”أسق قزح”«تعابير إماراتية
«تعابير إماراتية 2011» يقدم حصاد ورشة فنية مع المصور العالمي ستيفن شور
اختبار المعرفة أو اشتباك الهوية
شـهيرة أحـمـد
عفراء الظاهري بـ”أسق قوس قزح”«تعابير إماراتية 2011»
أسق قوس قزح
في عملها الموسوم بـ”أسق قوس قزح” تحافظ عفراء الظاهري على وضوح الفكرة وبساطتها مع الحفاظ على الإطار المفاهيمي الذي تميل إليه كأسلوب في إنتاج أعمالها.
تدخل عفراء في عملها هذا إلى فكرة الاحتمال، فهي تقدم احتمالات اقتراحية متعددة لشكل واحد. إنها تعالج فكرة التنوع في إطار الوحدة وتقدم سلسلة من الأعمال الصغيرة في عمل كبير. هي محاولة لرصف المعنى الكلي عبر عدد من الأفكار الجزئية التي بدأت بيضاء ثم تلونت بألوان الطبيعة في نوع من التماهي بين الصورة التي يجري إبداعها والمحيط الذي تعرض فيه وهو الطبيعة، تتغير الألوان بين التشابه والافتراق، ثم تمزج بين القطع البيضاء والقطع الملونة في مشهد ثالث، ورابع، وهكذا…
في عملها الثاني “الرسامون الجدد” تواصل بحثها الفني في الثيمة نفسها: الأبيض والملون إلى جانب بعضهما أو التجاور والافتراق.. أو تغيير اللون في مجموعة ثالثة.
أما عفراء بن ظاهر فتستكشف أعمالها مفهوم الصور الشخصية في تحولاتها وتبدلاتها الفكرية والنفسية. في عملها “الدرس، بورتريه ذاتي” تناقش الفنانة فكرة المعرفة المرموز لها في اللوحة بسلسلة الكتب التي تحتل خلفية الصورة أولاً، وبالهدهد ثانياً.. الهدهد الذي سيرافقها في عملها الثاني “الارتقاء، بورتريه ذاتي”، فيما تستخدم عدد من سجادات الصلاة في عملها الثالث لتشير إلى المعرفة المتحققة عبر الدين.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.