تاريخ التصوير الفوتوغرافي – تطور الصور

الثلاثاء، 28 أغسطس، 2012م

1-تاريخ التصوير الفوتوغرافي

الموضوع يتكلم عن تاريخ التصوير الفوتوغرافي وأول مخترع للكاميرا والصور وتطورها
وإن شا الله يكون موضوع شامل ..

أول معلومه عرفتها من بحثي عن تاريخ الكاميرا إن أول من فكر بفكرة الصور والكاميرا
هو العالم المسلم [الحسن إبن الهيثم ]

من هو الحسن ابن الهيثم ؟ <click

شلون طرت على باله فكرة الكاميرا !

كان فيه سؤال محيره , العين كيف ترى ؟؟
درس علم البصريات وبحث في كيف نرى الأشياء!

هو أول من أعطاها مُسمى “القُمرة” بمعني الغرفة المظلمة،
استطاع ابن الهيثم تفسير ظهور الصور بهيئة مقلوبة تبعاً للنظريات البصرية،
بذلك أثبت إمكانية تحقيق فكرة الكاميرا ذات الثقب وتحويلها الى واقع؛
لتصدق إشارة أرسطو منذ 330 ق.م، حيث كان قد تساءل عن ظهور ضوء الشمس
بشكل دائري حتى وإن لمعت من خلال ثقب مربع.

هذي صورة القمره “الغرفة المظلمه” من برنامج خواطر /

هي غرفه مظلمه يدخل داخلها المصور وفيها ثقب يدخل منه نور الشمس ومقابل الثقب لوحه بيضا
والمصور يشوف المنظر من خلال اللوحه بس المنظر بشكل معكوس “مقلوب”

_عبر السنين الخمسين التي اعقبت ذلك أدخل ( جيروم كاردان) في عام 1550م

على هذا المبدأ الأساسي العدسة البصرية التي كانت تستعمل لتصحيح أخطاء النظر،
وكانت هذه العدسات محدبة الوجهين.

التحسين الثاني الذي طرأ على المبدأ هو إدخال الحدقة الذي يعتقد أنه من إختراع ( دانييل بربارو) في عام 1930م.

وقد أضيفت هاتان الآليتان ( العدسة والحدقة) للغرفة المظلمة لزيادة وضوح الصور،
بعدها حاول الفنانون الحصول على غرفة مظلمة قابلة للحمل،
إن تطوير الغرفة القابلة للحمل هي المرحلة الأساسية التي أوصلت إلى الآلة الفوتوغرافية
التي تتضمن العناصر الأساسية، العدسة والحدقة، والسطح الذي تتشكل عليه الصورة.

نهضة جيل التصوير [لويس داجير]

كانت له تجارب لإيجاد وسيلة لالتقاط الصور حينما أراد
نقل مناظر الطبيعة بصورة آلية دون رسمها، فشلت محاولته بصنع كاميرا بالبدء،
لكن استطاع بشراكة جوزيف نيسفور اختراع عملية التصوير الأولى، عام 1839
وبعد محاولات عدّة وموت نيسفور أكمل لويس الطريق،
بالنهاية استطاع وضع أسلوباً أكثر ملاءمة وفعالية للتصوير الفوتوغرافي.

2- تطور الصور
تولد التصوير الضوئي كان على يد ( داجير )، وقد تم الإعلان عن تصميم وتنفيذ أول
كاميرا صندوقية من الخشب في السابع من يناير عام 1839م

 

ولقد كان الفضل في ظهور هذه الكاميرا لما قدمه علماء كثيرون ، منهم
( هنري فوكس تالبوت)
الأنجليزي عام 1830م الذي تمكن من الحصول على صورة موجبة من سالب زجاجي بواسطة محاليل كميائية
وليس بغمس السالب الورقي في الزيت ليصبح شفافاً بعض الشيء، وأيضا العالم ( كلارك ماكسويل) الذي فتحت أبحاثه الباب
لإنتاج الفيلم الأبيض والإسود وبعد ذلك الملون.
في العام 1888م أصدر ( جورج ايستمان) آلة الكوداك الشهيرة : ” أضغط الزر ونحن نقوم بالباقي” ،
وهذه الكاميرا هي أول كاميرا صندوق مزودة بفيلم ملفوف.


وفي العام 1896م نزلت الى الأسواق الأمريكية أول كاميرتيين صغيرتين للجيب،
وظهرت أول كاميرا ذات منظار في عام 1916م


وفي أوائل الأربعينات ظهرت الكاميرات العاكسة وحيدة العدسة وهي المفضلة لدى معضم المصورين المحترفين،
أما الكاميرات ذات الفيلم 110 فلم تظهر الإ في عام 1971م ، واليها يرجع الفضل في انتشار التصوير بين قطاع عائلي كبير،


وبدأ واضحاً في هذا الوقت تحول الهواة عن الفيلم السالب الإسود والأبيض إلى الملون، والذي تواجد في بالأسواق منذ عام 1942م.


الفيلم كودا كورم ظهر بالأسواق عام 1936م ، و أجفا كروم 1938م ، وفوجي كروم 1948م .
وظهرت أول كاميرا للتصوير الفوري اسود وأبيض من شركة ( بولا رويد) في عام 1947م ،
وأول كاميرا فورية بأوراق ملونه عام 1963م .
وما زالت ثورة التصوير قائمة للآن تستمد قواعدها من التطور التكنولوجي القائم في العالم أجمع،


وقد تعدى التصوير مفهومه التقليدي المنحصر في التحميض والطباعة الى
التصوير الرقمي أو التجريدي الذي سطع نجمه وتألق مع نهاية القرن العشرين وبداية الألفية الثالثة.

كانت هذه الكاميرا أول محاوله ناجحه لالتقاط الصوره قام بها الفرنسي “نيبس” بعد دراسات ومحاولات فاشلهبدأ تجاربه عام 1814

هذه الصوره في يونيو 1827 م
واستغرقت هذه الصوره 8 ساعات لالتقاطها !

إنتهى

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.