– أرشفة اللوحات والتصوير : فريد ظفور 

أحمد الصوفي: تنتهي تجربة الفنان بانتهاء حياته

-مسيرة الفنان : أحمد الصوفي

 • مواليد 1969 م

• الجنسية : سوري
• خريج كلية الفنون الجميلة بدمشق /1999 م
• قسم الرسم و التصوير الزيتي
• عضو اتحاد الفنانين التشكيليين في سوريا


المعارض الفردية

• المركز الثقافي العربي في إدلب 2010 م

• غاليري النهر الخالد في حمص 2010 م

• في غاليري زمان في بيروت 2008 م

• في صالة الفنون الجميلة بحمص أعوام 2003م- 2004م-2007م
• في صالة نقابة الفنون الجميلة في اللاذ قيه عام 2004 م


المعارض الجماعية

• معرض خريجي كلية الفنون الجميلة عام 1999 م
• معرض خيري دير الآباء اليسوعيين في حمص 1999م- 2009م
• معرض الخريف في نقابة الفنون ي حمص منذ عام 2000م حتى 2007 م

• معرض في برج السباع الأثري في طرابلس لبنان 2000 م

• معرض الفنانين التشكيليين في سوريا من عام 2001م حتى 2007 م
• معرض الشباب في سوريا أعوام 2002م- 2003م
• معرض الربيع 2002 حتى 2007 م
• معرض في غاليري زوايا أعوام 2003م – 2004م
• ملتقى أهدن في لبنان عام 2004 م
• فناني من حمص النهر الخالد في حمص 2009م
• اللوحة الصغيرة نقابة الفنون حمص 2009 م
– ملتقى الفن العالمي في اليونان ( باترا)
– ملتقى الواسطي الدولي للفنون في العراق

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التشكيلي أحمد الصوفي … تجربة متميزة
الخميس, شباط 18, 2016

في معارضه الفردية ، وفي مشاركاته في المعارض الجماعية ، استطاع الفنان التشكيلي أحمد الصوفي أن يلفت الانتباه إلى تجربته الفنية وهذا التوق لفن نقي يعبر عن نقاء الإنسان وبساطته … ويعبر عن الحب و العطاء الذين هما سمتان للحياة الجميلة .

هو الذي يقدم وجوهاً مختلفة للإنسان من خلال لوحاته من خلال أسلوب تعبيري ممزوج في بعض اللوحات مستخدماً الكولاج ليعكس مشاعره و أفكاره تجاه كافة المشكلات التي يراها , فالوجوه عند الفنان أحمد الصوفي هي ” الوجود ” و الثقافات ، حيث يقدم رؤيته عن الانكسار والأمل ، اليأس و التفاؤل ، غير أن الأمل و التفاؤل لهما الوجود الأكبر … لأن الفن معناه ” تجميل الحياة ” كما نرى في لوحات أحمد الصوفي . ألوانه متعددة : البرتقالي ,البني ، الأزرق و الأصفر و السماوي … كل الألوان عنده ضرورية ولها مكانها .

في لوحاته أنهار وحياة وطبيعة ودفء … وفيها من الجانب الآخر احتجاج وصراخ و انكسارات … وهذه هي حياة الإنسان .

وفي أحد معارضه أطلق عنوان ” اغتراب ” على المعرض … فالاغتراب حالة تؤرق الإنسان و الفن يصور الإنسان … إنه الاغتراب الذي يعني الركود و الجمود و القوقعة و الفنان الصوفي يحتج على هذه المفردات في ذلك المعرض

يعمد الصوفي أحياناً إلى تقسيم لوحاته إلى عدة أقسام في كل منها شخص أو اثنان ، و يجعلنا نحتار و نحن أمام اللوحة كيف نفسرها . فالخطوط توزع بشكل عشوائي متعمد و كأنها تعبير عن اللاانسجام الموجود في الحياة .

ومع هذا كله فهو يترك بؤرة للأمل ، قمر من هنا و شمس من هناك .

و الصوفي يرى أن الفن التشكيلي في سورية متقدم على أقرانه في الكثير من البلدان العربية و قد حقق الفنان السوري حضوراً مميزاً في بلده و بعضهم له حضور في الخارج . وما يحتاجه الفنان السوري هو دعم المؤسسات الثقافية الرسمية له و أن يكون الاهتمام الإعلامي بالفن التشكيلي أكثر مما هو اليوم .

لقد كتب كثيرون عن تجربة الفنان أحمد الصوفي ولعلنا هنا نستعير ما كتبه الدكتور نزيه بدور عنه في إحدى الصحف قبل سنوات ، يقول بدور : ” أعمال الصوفي مستمدة من نبض الحياة اليومية و اللحظات الزمنية عنده متوقفة عن لحظة الفعل التعبيري و الرمزي… هو يأخذنا بعيداً عن القوالب الجامدة و الشكل التقليدي المألوف للتشكيل ” .

و الفنان الصوفي مواليد 1969 حمص وخريج كلية الفنون الجميلة –قسم التصوير بجامعة دمشق – عضو اتحاد الفنانين التشكيليين منذ عام 2001 م … وتجربته الفنية تعد بالكثير من التنوع و الغنى و الازدهار … فهو يعمل ليكون له حضور متميز في خارطة الفن التشكيلي في بلدنا .

له سبعة معارض فردية في حمص و إدلب وبيروت و اللاذقية ودمشق .

وسبعة معارض مشتركة في حمص ودمشق وبعض المدن السورية .

كتب عن تجربته الفنية عدد كبير من النقاد و المهتمين في سورية و لبنان وروسيا وبعض الدول العربية .

العروبة -الكاتب: عيسى إسماعيل

 

    

  

 

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.