قم بهذا الاختبار الذي في الأسفل لكل عادة سيئة ثم أعطي نفسك درجة محددة ثم اكتشف اذا ما كنت مصور جيد او سيء، الآن اليك ١٣ عادة سيئة يمكن ان تدمر مسيرتك الفوتوغرافية

  • منقول

13 عادة سيئة يمكن أن تدمر مسيرتك الفوتوغرافية

قم بهذا الاختبار الذي في الأسفل لكل عادة سيئة ثم أعطي نفسك درجة محددة ثم اكتشف اذا ما كنت مصور جيد او سيء، الآن اليك ١٣ عادة سيئة يمكن ان تدمر مسيرتك الفوتوغرافية :

١– ترك الكاميرا في المنزل

الكاميرة الأفضل هي التي تبقى معك – حتى لو كانت كاميرة هاتفك الذكي. ليس كل صورة تأخذها هي من أجل منافسة تصوير أو لها قيمة تجارية، بغض النظر عن كمية الميغا بيكسل العالية والدقة او العدسة التي تمتلكها كل هذه الامور ستكون بلا فائدة إن تركت في المنزل.

٢- الاعتماد على بطاقة ذاكرة منفردة

بطاقات التخزين مكلفة لكن الاكتفاء بواحدة فقط بقصد التوفير سيضرك كثيراً، قانون مورفي ينص على أن بطاقة الذاكرة الخاصة بك ستمتلئ لآخرها بالضبط عندما تقوم بتصوير صور مقابل مال، وعندما تكون الإضاءة ممتازة، أو عندما تكون المجموعة بالكامل تبتسم لك. الحل؟ شراء المزيد من بطاقات الذاكرة.

٣– عدم القيام بعمل نسخ احتياطية لصورك

أنا اعرف صديق لي ملأ بطاقة الذاكرة بالصور ثم قام بشراء واحدة أخرى، ملأها ثم اشترى أخرى- إنها عادة خطيرة! في الآونة الأخيرة اعترف أنه خسر عدداً من الصور الثمينة. شخصياً لقد عانيت من الألم بعد تعطل القرص الصلب وخسارة إنجاز تصوير تجاري امتد لأكثر من عام. حتى تكون بآمان عليك فعلاً أن تقوم بتخزين صورك في ثلاث أماكن مختلفة.

٤– الـ CHIMP

عملية الفحص المستمرة لصورك على شاشة LCD هذا يسمى chimping لا بأس بهذا مالم  تكن ضمن تصوير في الشارع أو في حفلة زفاف أو احتفال ما. قد تخسر لحظة حاسمة بينما تكون منهمك في مشاهدة الصور.

٥– التصوير ضمن مستوى العين

المصورون الهواة يميلون إلى جعل الكاميرة في ارتفاع الرأس هذا سيعطي نتائج يمكن توقعها. عندما تقوم بالتصوير في موقع، تعلم العمل والتجهيز للمشهد انخفض حتى ركبتيك أو حتى استلقي على الأرض، ابحث عن زوايا جديدة، منظر جوي قد يكون مذهل. تذكر أن أفضل أداة في التركيب هي قدمك.

٦– عدم وضع الخلفية بالحسبان

ابحث عن خلفية بسيطة تكون خلف موضوعك، على سبيل المثال تجنب وجود عمود هاتف في المسافة التي تظهر بارزة من رأس الشخص. إن كان لديك عدسة طويلة يمكنك استخدام عمق مجال ضيق لتمويه الخلفية. هذا سوف يعزل موضوعك من الفوضى التي خلفه ويحقق درجة من الانفصال.

٧– توسيط الموضوع في المنتصف

تجاهل قواعد التركيب يقع على مسؤوليتك، إن كنت ترغب أن تبرز صورك تعلم واستخدم قاعدة الأثلاث بدلاً من جعل النقطة البؤرية تتموضع في المنتصف مثل ما يقوم به معظم الناس. أو قم بإضافة حيوية من خلال إمالة كاميراتك ضمن زاوية. لا تنسى تجريب أنواع مختلفة من التصوير: توجه طولي مقابل توجه عرضي. او حتى اقتصاص بانورامي واسع.

٨– التصوير فقط في ضوء النهار الساطع

انا تدربت في الأيام القديمة على كاميرة فيلم وليس كاميرة رقمية، عندما كان ضوء النهار ضروري لالتقاط صور جيدة، وأصبحت مصور للطقس المعتدل. أيضاً استخدمت كاميرات رقمية مدمجة والتي كانت مخيبة للأمل في ظروف الإضاءة المنخفضة. لذا كنت أفتن بالسماء الزرقاء الصافية بما أن السماء الغائمة غالباً كانت تعطي ضباب أبيض.

على أي حال تحت شمس منتصف النهار القاسية، الظلال تكون قصيرة وهكذا لا يظهر للكائنات منظر ثلاثي الأبعاد، أي تخسر الشكل. الكائنات البشرية قد ترمش أمام الشمس أو تغلق العيون. والأسوء ربما تعطي الشمس تأثير قبيح تحت أنوفهم! من الأفضل أن يكون الناس في الظلال. بالنسبة إلى المناظر الطبيعية يجب أن تتعلم العمل مع إضاءة لينة منتشرة، وهذا ضروري بالنسبة الى مشهد شلال. السحب الرعدية ستعطي انذار أن السماء الزرقاء لن توجد. إضاءة ساعة ذهبية سوف تنتج درجات أدفئ وظلال أطول.

٩– عدم قراءة دليل الكاميرة

القصة القديمة: تقوم بشراء كاميرة جديدة تضع الصندوق بعيداً ودليل استخدام الكاميرة يبقى بداخل العلبة البلاستيكية. ربما تكون حريص جداً في استخدام الأداة الجديدة. لكن الآن حان وقت الهجوم على دليل الاستخدام مع قلم تحديد. كن منهجي، واعمل بشكل جدي بالنسبة إلى كل وظيفة لكاميراتك. ربما تجد ميزات لم تكن تعرف أنها موجودة!

١٠– التصوير باستخدام الوضع الاوتوماتيكي

ان لم تقم بقراءة دليل استخدام الكاميرة صورك ربما تعاني من قيود التصوير بالوضع التلقائي، الكاميرات الحديثة مذهلة ويمكن أن تعطي نتائج رائعة بالوضع التلقائي لكن ليس بشكل دائم. الأفضل أن تأخذ السيطرة بنفسك. تعلم أوضاع التصوير الشبيهة بالتلقائي مثل وضع أولوية الغالق أو أولوية الفتحة. بعد ذلك إن كنت شجاعاً جرب التصوير بالوضع اليدوي.

١١– الاعتقاد ان مرحلة المعالجة يمكنها ان تصلح أي شيء

وهي عادة كسولة ومن الأفضل بكثير أن تحصل على صورة صحيحة من الكاميرة تتضمن التعريض الصحيح، حيث الأضواء البارزة لا يمكن استعادتها في وقت لاحق. أمر آخر للأخذ بالاعتبار هو ضمان أن الأفق صحيح، أو سوف تخسر حواف صورتك عندما تقوم بتدويرها وقصها على الحاسب.

إن كنت تصور مناظر طبيعية قم بشراء عدد من فلاتر ND، التأثيرات فيه لا يمكن تقديمها من قبل برنامج. وأخيراً من الأفضل أن تقوم بشيء من التدرج وإزالة التشوهات من المشهد، بعدها يمكنك استنساخها على الفوتوشوب.

١٢– التصوير فقط بصيغة JPEG

ملفات JPEG هي ملفات مضغوطة. ولسوء الحظ يقوم هذا بتضيق النطاق الديناميكي لصورك ويغير اللون وفقاً للإعدادات المسبقة للكاميرة. وهذ لا يمكن أن لا يطبق. التصوير بصيغة ملف RAW هو أكثر تسامح. تتيح RAW حرية عمل في تصحيح التعرض واللون فضلاً عن تباين الصورة على نظام الحاسب. ملفات RAW هي سلبيات رقمية وتحتاج ألى معالجة وضبط.

١٣– نشر عدد كبير من الصور

جميعنا نأخذ صور سيئة من ناحية التعريض أو مموهة، لكن ليس هناك داعٍ لعرضها على الجمهور! اختر بعناية فقط أفضل صورك بعد ذلك قم بمعالجتها على الحاسب. أيضاً اعرض مجموعة مختلفة من الصور على وسائل التواصل أو الاستديوهات المباشرة على النت لكن اقتصرها على 3-5. أساساً لا تعطي اختلافات طفيفة من نفس الصورة.

اذاً ماهي نتيجتك؟ كم عدد العادات السيئة التي تقوم بها؟ احسبها واستعرض مجموعك النتائج وشاركنا بها في خانة التعليقات.

* 1-3 عادات = رائع! انت منضبط ويجب أن تقوم بعدد قليل من الدورات في التصوير الفوتوغرافي.

* 4-6 عادات = لست سيئ. هناك فرصة للتحسن.

* 7-9 عادات = لا تيأس؛ هناك أمل.

* 10-13 عادة = أنت بحاجة إلى مساعدة محترف!

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.