آية طارق

آية طارق
معلومات شخصية
مكان الميلاد الإسكندرية  تعديل قيمة خاصية مكان الولادة (P19) في ويكي بيانات
مواطنة Flag of Egypt.svg مصر  تعديل قيمة خاصية بلد المواطنة (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة الإسكندرية  تعديل قيمة خاصية تعلم في (P69) في ويكي بيانات
المهنة رسامة  تعديل قيمة خاصية المهنة (P106) في ويكي بيانات

آيه طارق (14 نوفمبر 1990)هي فنانة شارع مصرية ولدت بالأسكندرية. تتمحور إهتمامتها في فن الشارع او الجرافيتي و التلوين.[1][2][3][4] بالرغم من أن فن الشارع في مصر حصل على الاهتمام مؤخرا فقط وتحديدا بعد ثورة 25 يناير 2011. إلا انها بدأت برسم الجرافيتي على حوائط الأسكندرية في عام 2008 عندما كان عمرها 18 عام.[5] حيث بدأت في رسم الجداريات في المساحات المغلقة فقط والذي بدوره ساعدها في أن تلفت الأنظار اليها و إلى فنها بجدية أكبر. وبالرغم من ذلك تؤكد آيه طارق على أهمية وتأثير فن الشارع لإنها ترى انه فن متاح للجميع ولذلك يمكن لكل شخص أن يدركه من زاويته الخاصة.[6]

حياتها

درست آيه في كلية الفنون جميلة. كان جدها يعمل مصمم جرافيك حيث كان يرسم ملصقات ولوحات لأفلام السينما.[7][8]

إنجازتها وحياتها الفنية

يرى الكثيرون أن آيه طارق هي أول فنانة شارع حقيقية في مصر.[9][10][11] حيث كان لها دور هام في أفلام مستقلة مختلفة، من ضمنهم فيلم لأحمد عبد الله وهو (ميكرفون) والذي يعرض فن الشارع في الأسكندرية.[12][13][14][15] وفي واحدة من أهم اعمالها الفنية، (كيف تعيي عقلك) جسدت آيه طارق الصعود والسقوط المفاجئ لشهرة فنان الجرافيتي من خلال فيلم رسوم متحركة عَبَر عن تجربتها الشخصية مع وسائل الإعلام وتأثيرها عليها.[16] كنقد صريح، إستخدمت آية طارق أماكن للتجمعات الفنية المختلفة التي تركز على الجرافيتي بشكل خاص، لكي تعبر وتشارك آرائها مع أشخاص مختلفين في أماكن عامة. فهي تعبر عن فلسفتها مؤكدًة بأن الجرافيتي ليس له علاقة بأن تكون غني او بأن تمتلك مكان ما منعزل.[17] تمتلك آية طارق قاعدة قوية من المتابعين على فيسبوك وعدة مدونات مصرية ومنصات لوسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.

في خريف 2012، شاركت آيه طارق في معرض ببيروت سمي (الحائط الأبيض)، والذي ضم فنانين جرافيتي من كل دول العالم.[18] نظم المعرض بوساطة شراكة مركز بيروت للفنون مع مؤسسة ساردار (Foundation Saradar) حيث نظم المعرض بمركز بيروت للفنون وعرضت الأعمال الفنية في شوارع بيروت. تصف آية طارق تجربتها هناك بإنها كانت طليقة وحرة لأبعد الحدود و أن الفنانون الآخرون لم يجبروا على تقديم أو إبراز رسالة واحدة أثناء العمل على الحائط. فقد أتوا من كل بقاع العالم ليعملوا سويا في مساحة واحدة حرة وخالية تمامًا من إصدار الأحكام.[6][19][20]

وبالرغم من أن الأعمال الفنية لآيه طارق يراها الآخرون جزء من أجندة سياسية، نصت هي قائلتًا “أغلبنا ليس سياسيا بالفعل; الفنانين… ليس لهم علاقة بالسياسة، ليس جزئنا. فنحن لنا علاقة فقط بالإسلوب والتقنيات. وليس بمواضيع ومسائل السياسية الثقيلة.” وضحت آية طارق بإن بعد الثورة، تغير رأي الغرب في مصر جذريًا. وهذا تحديدا هو سبب أن الكثير من الفنانيين جسدوا نماذج سياسية في أعمالهم الفنية. في حين أنها هي مهتمة أكثر بصنع فن جميل قادر على أن يوصل أكثر ماهو سياسي فقط.[6]

تؤكد آية طارق على أهمية فن الشارع، وبالأخص في مصر. فهي تتحدث عن مدى إمكانية أن يراه العامة بالرغم من الرقابة الضخمة التي تظهر في مصر. قائلًة “الشارع للكل”. فهي تعتبر نفسها فنانة تجريبية وتصنع أعمالها الفنية المبتكرة بكل حرية.[21]

مراجع

  1. ^ “Aya Tarek”. Khatt Foundation. Retrieved 13 March 2013.
  2. ^ L’Arte di Strada nelle Rivolte Arabe
  3. ^ Global Visioning: Hopes and Challenges for a Common Future 2015 P
  4. ^ Routledge Handbook of Graffiti and Street Art, 2016, P 331
  5. ^ Balata, Angie. “The Graffiti “Superheroes””. The Arab British Centre. Retrieved 13 March 2013

 

 

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.