القناوي

Arwikify.svg
هذه المقالة تحتاج للمزيد من الوصلات للمقالات الأخرى للمساعدة في ترابط مقالات الموسوعة. فضلًا ساعد في تحسين هذه المقالة بإضافة وصلات إلى المقالات المتعلقة بها الموجودة في النص الحالي. (مارس 2017)
N write.svg
هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر ما عدا الذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. (أبريل 2012)
Question book-new.svg
المحتوى هنا ينقصه الاستشهاد بمصادر. يرجى إيراد مصادر موثوق بها. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (أبريل_2012)

موسيقى الترقية وموسيقى القناوة (ديوان) ترقية tergui هو النمط التقليدي للتعبير في جنوب الجزائر إلى جانب اللهجة العربية. وهو من الموسيقى القديمة المستوردة من أفريقيا إلى الجزائر من قبل السلالات الحاكمة في المغرب العربي ؛ موسيقى الترقية تتأثر، ضمن أمور أخرى، بالتندي Tindé (وهو أسلوب يستخدم في أقصى جنوب الجزائر)،و تميمون Timimounالمعروفة بقورارة، الواحة الحمراءأهليل Ahellil. وموسيقى قناوة الجزائر ية هي في الواقع موسيقى ديوان قناوة- ومصطلح الديوان هو لفظ عربي في الأصل، وقد اشتهرت به موسيقى قناوة المغرب دولياً. يستخدم لفظ الموسيقى الديواني للدلالة على الموسيقى القناوية ويوجد هذا النوع من الموسيقى في تونس ومصر (وربما أيضا في ليبيا) تحت اسم خاص يعرف به في بلد أو آخر (انظر: Gnaoua). ولموسيقى الديواني الجزائرية ما يشابهها في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى حيث تُمارس في بعض الطقوس الروحانية، وتتحدد شهرتها شأنها في ذلك شأن موسيقى “قناوة” في كل من المغرب وتونس وليبيا ومصر بحجم الشريحة السكانية التي تمارسها. وعلى أية حال فإن الموسيقى القناوية في كل هذه البلدان أو المناطق، ليست لها نفس القوة أو التأثير على الساحة الثقافية في تلك البلدان والمناطق. في عام 2006 م، أعلنت السلطات الثقافية الجزائرية عن ” جزئرة” algériennité هذا النوع من الموسيقى ضمن مشروع بناء الأمة وذلك في محاولة لتكرار النجاح الذي لقيته موسيقى القناوي في الجزائر والمغرب. وتم تنظيم فعاليات لمدة عامين، على غرار مهرجان موسيقى قناوة في مدينة الصويرة بالمغرب. أسوة بغيرها من مختلف البلدان المغاربية، فإن ” موسيقى الديواني” بالجزائر في حاجة – وعلى الصعيد الوطني- إلى إعادة نظر في مسار رحلتها الطويلة عبر الصحراء، سعياً لإيجاد خصوصيتها التي يمكن العمل على إثرائها وتعزيز وجودها. قبول وجود هذا النوع ينطوي على اعتراف بالثقافة الأفريقية، وظاهرة الرق التي حدثت في الماضي مع جميع ما تحيط به من أمور تعتبر من المحرمات التي لا يمكن الخوض فيها. ومن أشهر الفنانين في هذه الموسيقى: عثمان بالي، خنساء جريدة (ديواني)، بشارية (بسكرة)، جدعة (ديواني)بشار، وزياد كريم.

القناوى أو القناويّة هي موسيقى تحضى بشعبيّة كبيرة في الجنوب التونسي و خاصة في الجنوب الغربي و التي تلقب بالسطونبالي و البنغة في مدينة نفطة و التي تعتبر أكثر بلدة تهتم بهذه الموسيقى في تونس و نجد فرق محليّة تختص في هذا المجال و تقوم بالعديد من الأعمال الموسيقيّة في أغلب المناسبات و المهرجانات الدوليّة و الأعياد و ما يسمى ب”دخلة الأولياء الصالحين” مثل دخلة الولي “سيدي مرزوق” بنفطة و هي عبارة عن استعراض يتشارك فيه كافة فرق القناوى ليشكل فريقا واحد متكاملا يطرب مسامع الحضور و ينطلق هذا العرض من أول البلدة حتى الوصول إلى المقام الذي يبعد ما يقارب خمسة كلم على مسافة الانطلاق..

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.