أحمد الباري

أحمد الباري
معلومات شخصية
تاريخ الوفاة أكتوبر 11, 2013
Question book-new.svg
المحتوى هنا ينقصه الاستشهاد بمصادر. يرجى إيراد مصادر موثوق بها. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (يناير 2016)
N write.svg
هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر ما عدا الذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. (أكتوبر 2013)
Text document with red question mark.svg
رغم ورود مصادر، إلا أن غياب الهوامش يمنع التحقق من كل معلومة على حِدَتِها. فضلًا حسّن هذه المقالة بتضمين استشهادات في المكان المناسب. (أكتوبر 2015)

أحمد عيد الباري ،خطاط سوري ولد عام 1950م. لقبه أبو عماد, واسم شهرته باري قلم.

أحد أبرز البارعين في الخط العربي, وأشهر خطاطي القرآن الكريم حيث قام بتخطيطه ثمانية مرات على الأقل.

النشأة والدراسة

من مواليد مدينة دمشق لعام 1950م. بدأ تعلقه بفن الخط منذ الطفولة في مدرسة سعادة الأبناء للجمعية الغراء وموقعها ملاصق للجامع الأموي بدمشق على يد الأستاذ الشيخ أحمد العطار الذي كان خطاطا ، فالفضل الأول يعود له لأنه هو الذي اكتشف موهبته الفنية ، وكان هاجس الخط يجذبه إليه أكثر من متابعة المدرسة فقرر أن يسلك هذا الطريق الصعب، حيث بدأت مرحلة دراسته الجادة لفن الخط العربي على يد الخطاط بدوي الديراني بدمشق وبعدها على يد الخطاط إبراهيم الرفاعي في حلب، والتقى بعدها بالدكتور محمد بشير الأدلبي وكان رجلا فاضلا يجمع من خطوط الأئمة ما لا عد له ولا حصر على نطاق شخصي بطريقة التصوير ، فاقتنى منه الكثير من هذه اللوحات المصورة . وكان يرشده إلى النواحي الجمالية عند كل خطاط عظيم من الذين تركوا لنا هذا التراث .فألِف أساليب هذه الخطوط وتدرب عليها حتى أصبحت جزءا من كيانه ووجدانه . وحين بلغ الخامسة والعشرين من العمر سافر إلى مصر ليزيد من معرفته والتقى بكبار خطاطيها منهم الخطاط سيد إبراهيم ،عبد القادر ، ومحمود الشحات وآخرين . فنال حظا وافرا من إضافات جديدة وخاصة بعد زيارته لمدارس تحسين الخطوط بمصر . عاد بعدها إلى سوريا حاملا طموحات عديدة ، حظي بتشجيع كبير من قبل خطاط بغداد الأول الخطاط هاشم محمد البغدادي وذلك في عام 1969 أثناء زيارته لدمشق فلقد قام بزيارة أحمد الباري في منزله المتواضع وأعلمه بأن طريق الخط هو عبر اسطنبول . فعقد الباري العزم وشد الرحال إلى استنبول عاصمة الخط العربي وتجول بمتاحفها وشاهد آثارا عظيمة قلما توجد في أي مكان آخر .والتقى بأحد أهم خطاط القرن العشرين وهو الخطاط حامد الآمدي فجلس إليه واستمتع لنصائحه بعد أن كتب أمامه وهو ينظر إليه ويراقبه بسرور، ونال عنده درجة الاستحسان فأجازه بالخطوط المتنوعة وأذن له أن يجيز غيره ممن يجد فيهم القدرة _ وكان ذلك عام 1978 ,اعتبر الباري هذه الإجازة كأكبر وسام على صدره وضعه آخر عملاق من عمالقة الخط في القرن العشرين . متزوج من ابنة الشيخ محمد كريم راجح.

مناصبه وجوائزه

  • عضو منظمة المؤتمر الإسلامي في تركيا
  • عضو هيئة التحكيم العليا في فن الخط في إيران
  • حائز على جائزة الدرع الذهبية من رئيس الجمهورية الإيرانية عام 2000
  • حائز على الشهادة التقديرية في فن الخط من تركيا.

أساتذته

  • الشيخ أحمد العطار من دمشق
  • الخطاط بدوي الديراني من دمشق
  • الخطاط إبراهيم الرفاعي من حلب
  • الدكتور محمد بشير الأدلبي
  • الخطاط سيد إبراهيم ، عبد القادر ، ومحمود الشحات من مصر
  • لقاء مع الخطاط هاشم محمد البغدادي 1969
  • الخطاط حامد الآمدي من استنبول 1978

أهم الأعمال التي أنجزها هي كتابة عشرة مصاحف

  • كتب مصحفا بخط الثلث مع النسخ عام 1980 وانتهى بنفس العام, اعتمد السطر الأول بخط الثلث وتابعه بسبعة أسطر أصغر بخط النسخ وفي وسط الصحيفة سطرا من الثلث واتبعه بسبعة أسطر أيضا بخط النسخ وانتهت الصفحة بخط الثلث ( على طريقة مصحف الخطاط أحمد قره حصاري.
  • كتب خمسة مصاحف بخط النسخ كلها على خمسة عشر شطرا بطريقة الحفاظ مختوم الآية على الرسم العثماني . وأنهاها خلال الأعوام 1981-1986 .
  • كتب مصحفا بالخط الفارسي ( التعليق ) بحجم 50×70 بقي منه حوالي الجزء والنصف من 1980-1987 .
  • كتب مصحفا بخط النسخ على طريقة الحفاظ المصريين بـ 17 سطرا مختوم الآية وعلى الرسم العثماني أيضا وعلى الكتبة الأولى -1987.
  • كتب المصحف الشريف بخط الثلث بحجم الصفحة(100×70) على طريقة الحفاظ أيضا وهو مختوم الآية وعلى الكتبة الأولى 1987 .

من أعماله الفنية أيضاً

كتابة خطوط كثيرة لعدة مساجد في دمشق ولعدد من الدور الحكومية واللوحات البيتية وغيرها مما لا يتسع المجال لذكرها هنا.

استشهاده

استشهد نتيجة قصف قوات الأسد على بلدة يلدا الواقعة بمحافظة ريف دمشق وذلك بتاريخ 11/10/2013, كما تم تشييعه ودفنه فيها.

وصلات خارجية

مصدر المعلومات وللاطلاع على المزيد:

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.