فارس بشارة
فارس بشارة هو أصغر مصور فوتوغرافي في سورية، عمره 7 سنوات، حصل على الجائزة الثانية في مسابقة مديرية ثقافة الطفل بمناسبة يوم اليوم العالمي للحيوان عام 2010.
فارس بشارة صاحب موهبة كبيرة بالتصوير اكتشفت واحتضنت في كنف أبويه المصورين فمع بداية اكتشافه لما حوله في سنواته الأولى كان يرى الكاميرا في يدي والده وكان يدفعه فضول الأطفال للسؤال عن هذه العلبة السوداء وتجرفه الرغبة للامساك بهذه الآلة الغريبة عن عالمه الطفولي لاكتشاف اسرارها ما لفت انتباه والده الذي لاحظ تعلق طفله ابن الثلاث سنوات بالكاميرا وشغفه بالصور.
وقد بدأ الأب تعليم ابنه كيف يمسك الكاميرا ويستعملها مستخدما أسلوبا بسيطا وسلسا يتناسب مع عمر ابنه الصغير.
ويقول والد فارس المصور موسى بشارة: بداية لم يكن من السهل على طفل في الثالثة من عمره حمل كاميرا تصوير احترافية واستعمالها لكن رغبة فارس بالتعلم جعلتني اعلمه مبادئ التصوير واساعده في حمل الكاميرا وتثبيت يديه أثناء التقاط الصور وكان يتجاوب ويتعلم بسرعة ودائما يسأل عن أدق التفاصيل وأيقنت أكثر ضرورة دعم هذه الموهبة الصغيرة فدائما الطفل لديه من الإبداع ما يفاجئنا وحتى يلهمنا نحن الكبار.
وكلما مر الوقت كان فارس يكتسب من تجربة والديه الغنية في مجال التصوير فوالدته المصورة سهير بشارة تقول.. حين كان عمر فارس خمس سنوات بدأنا أنا ووالده نشركه في رحلات التصوير التي نقوم بها بشكل مستمر وهو عضو معنا في فريق جوالة الأرض منذ عامين وخلال رحلات التصوير يفاجئنا بدقة ملاحظته وعين المصور التي يمتلكها وهو يحب كثيرا الاثار ونحرص انا ووالده على ان نقصد مواقع أثرية من المواقع الكثيرة التي تزخر بها بلدنا ونعرف فارس على تاريخنا وما تركه لنا اجدادنا ونعلمه اهمية ا لحفاظ عليها وتوثيق جمالها وروعتها في صور جميلة مرسومة بالضوء.. أيضا يحب الألوان ويستهويه تصوير الحيوانات والصورة التي شارك بها في مسابقة وزارة الثقافة وحصل على الجائزة الثانية كانت لقطيع من الماعز التقطها في احدى رحلاتنا الاستكشافية مع فريق جوالة الأرض وأصبحت الجائزة تشكل حافزا قويا له للاستمرار في التصوير وهو دائما يكرر اريد ان التقط أفضل الصور لاحصل على جائزة أفضل مصور في العالم.
قال المصور محمود السالم عضو لجنة تحكيم المسابقة: