لا يتوفر نص بديل تلقائي.

 نهر تورا من يخاله يراه زمردةً خضراء ، لالتفاف الأشجار عليه من الجانبين‏.

بعدسة الدكتور قتيبة الشهابي . ‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏نبات‏، و‏شجرة‏‏، و‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏، و‏طبيعة‏‏‏ و‏ماء‏‏‏

لا يتوفر نص بديل تلقائي.
لا يتوفر نص بديل تلقائي.
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏شجرة‏، و‏سماء‏‏، و‏‏نبات‏، و‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏، و‏طبيعة‏‏‏‏ و‏ماء‏‏‏ نهر ثورى أو ثوره :
وهي تسمية آرامية الأصل ، و لقد أبدل أهل الشام التسمية من ثورا الى تورا … فهو نيل دمشق ، عليه جل مبانيها ، وبه أكثر تنزهات أهلها ، من يخاله يراه زمردةً خضراء ، لالتفاف الأشجار عليه من الجانبين‏.‏
ويعود مجرى النهر الى الحقبة الآرامية .. عندما بدأت الحاجة لزيادة الأراضي الزراعية الجديدة بالشام بعد تزايد الهجرات الآرامية المتعاقبة ، فاضطروا لشق عدة قنوات ( منها نهر القنوات و قناة ثورا بجبل قاسيون ) لتصبح سفوح الجبل ترتدي حلة خضراء محاطة بالرياض و الجنان و البساتين ، و لاكتساب مساحات جديدة من الأراضي الزراعية للإيفاء بمتطلبات النمو السكاني المتزايد لمدينة دمشق للشام ، وبعد ان أصبح نهري بردى و باناس بالشام عاجزين على تلبية حاجة السكان الملحة للمياه .

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏

تواجدت بجادة عرنوس استنادا لخريطة دمشق الكبرى الموضوعة في باريس عام 1939 كما ورد عن الدكتور قتيبة الشهابي :
أولا : قيادة الدرك الفرنسي و التي شغلت البناء الأول في الجهة الشرقية للجادة عند زاوية زقاق عرنوس .
ثانياً : قنصلية الحجاز ونجد و تلي قيادة الدرك باتجاه الطلياني
ثالثاً : مبنى ( زيوار باشا ) شيده زيوار باشا العظم دار لسكناه سنة 1321 للهجرة الموافق 1903 للميلاد ، إلا أن المنية عاجلته قبل تحقيق ذلك ، فشغلته مدرسة الطب و التي عُرفت باسم ( مدرسة الحياة ) منذ عام 1913 حيتن انتقلت الى مشفى الغرباء .
فصار المبنى ثانوية رسمية للإناث , وعُرف بدار المعلمات طوال الأحتلال الفرنسي ، ثم تحول الى ثانوية جول جمال نسبة لشهيد البحرية السورية الذي قدم حياته دفاعاً عن مصر إبان العدوان الثلاثي سنة 1956 للميلاد ، الى أن هُدم للأسف الشديد عام 1985 ميلادي

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏

عماد الأرمشي‏ مع ‏محمد رشاد حافظ‏.

تواجدت بجادة عرنوس استنادا لخريطة دمشق الكبرى الموضوعة في باريس عام 1939 كما ورد عن الدكتور قتيبة الشهابي :

أولا : قيادة الدرك الفرنسي و التي شغلت البناء الأول في الجهة الشرقية للجادة عند زاوية زقاق عرنوس .

ثانياً : قنصلية الحجاز ونجد و تلي قيادة الدرك باتجاه الطلياني

ثالثاً : مبنى ( زيوار باشا ) شيده زيوار باشا العظم دار لسكناه سنة 1321 للهجرة الموافق 1903 للميلاد ، إلا أن المنية عاجلته قبل تحقيق ذلك ، فشغلته مدرسة الطب و التي عُرفت باسم ( مدرسة الحياة ) منذ عام 1913 حيتن انتقلت الى مشفى الغرباء .

فصار المبنى ثانوية رسمية للإناث , وعُرف بدار المعلمات طوال الأحتلال الفرنسي ، ثم تحول الى ثانوية جول جمال نسبة لشهيد البحرية السورية الذي قدم حياته دفاعاً عن مصر إبان العدوان الثلاثي سنة 1956 للميلاد ، الى أن هُدم للأسف الشديد عام 1985 ميلادي

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.