كتبت جائزة حمدان للتصوير ( هيبا ) في فوتوغرافيا.. كيف يفكّر الفائزون ؟ بعد إنجاز العمل ..

الصورة:

فوتوغرافيا

كيف يفكّر الفائزون ؟ بعد إنجاز العمل ..منذ أيام تم إغلاق المشاركات في الدورة الثانية عشرة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، والتي كانت بعنوان “التنوّع”. كانت الأيام والساعات الأخيرة زاخرة بمئات المشاركات من جميع أنحاء العالم، وأغلبهم من أولئك المنتمين لفئة “عشاق الفرص الأخيرة” الذين تحدّثنا عنهم سابقاً في هذه الزاوية، فهم من المبدعين الذين لا ينضج إبداعهم إلا تحت ضغط الوقت !

انتهى وقت العمل والمشاركة .. وبدأت المرحلة التالية في التساؤلات لدى جمهور ومجتمعات المصورين، عن مواعيد التحكيم ومراحله وصولاً إلى الموعد المرتقب لإعلان الفائزين في محاور الدورة الثانية عشرة، والتي أهدت المصورين فرصاً شديدة التنوّع بجانب المحور الرئيس “التنوّع”، وهي محور “الفن الرقمي” ومحور “ملف مصوّر” بجانب المحور المفضّل لنسبةٍ كبرى من المصورين على اختلاف خبراتهم ومداركهم، وهو المحور العام، بشقّيه الملوّن والأبيض والأسود.

مرحلة الترقب والانتظار تشهد تبايناتٍ كبيرة بين عقليات الفائزين من حيث التوقعات، وهذه الفوارق ليست مجرّد فوارق في توظيف المُخيّلة ! بل تعكس فوارق في طريقة التفكير وتقييم الأمور لها كبير الأثر على تشكيل المستقبل ومدى جودته. فهناك من يقيس احتمالات فوزه بناءً على طبيعة أعضاء لجنة التحكيم والحظ الذي سيتقارب معه أو يجافيه ! وبالطبع هناك فجوة كبيرة بين هذه العقلية وبين من يعتقدون أن حظوظ الصورة في الفوز مرتبطة بمدى فرادتها وقوة تأثيرها على عيون المشاهد وعقله وإبداع المعاني المنبثقة منها والتي ستعيش طويلاً في ذاكرة المشاهدين والجمهور. من يجيد قراءة الأعمال الفائزة، لا ينسجم حتى في حديثٍ عابر .. مع من يعتبر الحظ هو بطل القصة.

فلاش

أفكارك .. هي وقود الانطلاق نحو تصميم مستقبلك

جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

www.hipa.ae

المخرج :هشام شربتجي.. أيقونة الدراما السورية وصانع المواهب..بقلم المصور: فريد ظفور

 

المخرج هشام شربتجي أيقونة الدراما السورية وصانع المواهب..بقلم المصور: فريد ظفور

المخرج :هشام شربتجي أيقونة الدراما السورية وصانع المواهب..بقلم المصور: فريد ظفور
– ‏******،،،
– ‏كلمة حق نقولها وهي أن المخرج السوري: هشام شربتجي ..خدم الكوميديا العربية والنظارة والمستمعين والمتابعين للقنوات الفضائية والإذاعية والتلفزيونية وبعدها متايعي الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الإجتماع خدمة كبيرة ، في كشفه المستور عن المواهب وفي فتحه النوافذ الفنية السورية مشرعة على العالم المعاصر الذي لولاه لما أتيح لنا أن نطلع على إبداعاته بهذا الشكل الواسع ، وكما خدم قضية التبادل الثقافي والفني والادبي بين الالم والعرب وسورية، وهيهات أن ياتي من يخلفه ومن يهتم اهتمامه، ويتابع متابعته ، ويدأب دأبه ، ويتمتع بحيويته وبنشاط حثيث كنشاطه الذي لم يكن يعرف الهدوء والراحة والاستسلام .ولا يعرف للمستحبل طريقا..بل يركب أمواج التحدي ويمخر في عباب بحر المجهول..ليغوص في لجة البحر الفني مخرجا لنا كنوزه الإخراجية والتصويرية الفوتوغرافية والسينمائية.ليؤكد لنا بأنه لا يريد أن يكون إلا بالمرتبة الأولى.متوجا بأثواب التفوق ومكللا باكاليل الغار والياسمين الشامي.
– ‏***&&&****
– ‏يجب تصور المجتمع الفني و الادبي السوري وكأنه فلك تدور فيه مواهب وآراء ومواقف فردية تنقصها تلك المساهمة الهامة التي يعطيها النقاش النظري – الفني و الادبي عندما يكون على مستوى هذه التسمية . وذلك لأن الكتاب والفنين موجودين لكن لا يوجد نسيج يجمع بينهم ، ونتمنى ان تكون بالقريب بوادر توحي بقرب اعادة حبك هذا النسيج .ورأب صدع الإنشقاق والتحزب. ‏****على المستوى الفني و الأدبي البحت هناك مستجدات متعددة ، مثل الظاهرة الفريدة التي شكلتها بعض الروايات والمسلسلات والسيناريوهات. التي ظهرت في بلاد الغربة وفي داخل الوطن السوري. لقد لاقت تلك الأعمال نجاحا هائلا سواء في سورية. أوسواء في البلاد الاخرى ومن المؤكد انها لاقت رواجا كبيرا فاق كل ما كتب باللغة العربية على الاطلاق ، مما دفع الى الحديث عن نوع جديد من الكتابة الفنية والادبية المثقفة والمحبوكة جيدا والقادرة في ذات الوقت على التعبير عن الفضول وعن الحاجات الثقافية لجمهور واسع من المشاهدين عبر التلفزيونات والمحطات الخاصة والحكومية في سورية والعالم . ولا ريب بأن ذلك المبدع المخرج: هشام شربتجي قد مارس تأثيرا قويا جدا على الجمهور السوري العاشق للدراما والمسلسلات السورية**
-‏ أن جمهور المسرح هو حشد لأنه يقع تحت سيطرة إدراك الأحاسيس ويذهن لقواعد ردود فعل ملموسة فيزيائية .أما في السينما هو انه جمهور جمع ولا يمكن تمثيله في واقع الامر اذا لم يكن ذلك في الاحصاءات أو البيانات . وهو يذعن لقواعد ردود الفعل المتوسطة المماثلة نظريا . وعلى العكس من ذلك ولعدة اسباب يمكن للسينما أن تكون وسطيا للجمع . بينما لا يمكن ذلك أبدا بالنسبة للمسرح حتى ولو توجه الى حشود غفيرة .
فلقد سقطت المواجهة الرائعة ما بين القيم الخاصة .لأنه من ناحية أخرى من المستحيل الانغلاق على الخصوصية والتقوقع بشكل سلبي لان القيم لم تعد تماما ذات خصوصية فمثلا لا يمكن بالتأكيد اعطاء « وطنية.عرقية.قومية » لكل الكرة الأرضية . كذلك فان ) ازالة ( الوجه الآخر ) وهذه الازالة خيالية ) امر مستحيل وذلك لعدم وجود الوجه الآخر فنحن كلنا هنا.موجودين على الكوكب.ولحظة بلحظة نعيش الأحداث والتطورات والتقنية السبرانية والذكاء الصنعي..
وهذا نظريا يعني انه ما زال في عالم المستقبل مصيرا بالنسبة للملياردات البشرية. حتى ولو كان هذا المستقبل محسوسا وشيك الوقوع . لان مليارات من الناس لا يمكنهم أن يستقلوا المركبات الفضائية او الصواريخ او الطائرة ، وبنسبة أقل الميترو او القطار أو السيارة اذ ما تزال البنى التحتية بالنسبة لهم تقليدية وأسطورية تعتمد على الحصان ، وعلى الحمار ، وعلى الجمل ، وعلى القوارب و موج البحر..وعلى الصحاري والوديان والجبال. وفي الواقع ، ولهذا السبب ، وبموضوعية ان ضروب حياة الاغلبية العظمى من الناس ما تزال روائية . أي انها تصبح خيالية من خلال حضور الوجه الآخر أي رحلات ، المغامرة ، الاكتشاف ، الصدفة ، القربى ، أنواع الظلم ، العقود ، انواع الفشل والنجاح والنهايات السعيدة والتعيسة.
ولكن الفنانين و الكتاب والمخرجين وحدهم ينتمون الى النخبة التي تسافر بالطائرة ، أو الفئة التي تعرف على الاقل ان كل هذا سينتهي قريبا. وكيف يمكن التظاهر بعدم المعرفة . رغم أن ذلك ‏ امر قدري تقريبا. ‏فأن تكون مضامين الفنانين او الشعراء ذات مواضيع متأخرة متراجعة ، وهذا بالطبع لا ينطبق على الرواية لان روح الرواية إما أن تكون أو لا تكون . واذا كانت موجودة فلا يمكن افتراضها مهما كان حبنا شديدا وملتهبا لأولئك الذين يعيشون حياة رديئة متأخرة فيما وراء صفحة الحياة.
‏****&&&****
الكوميديا السوداء عند الراحل هشام شربتجي هيّ نوع من الكوميديا تمتاز بأنها تدور حول مواضيع تعتبر عمومًا تابوهات محرم خوضها، و يتم التعاطي مع مواضيعها بأشاكل فكاهية وساخرة مع وجود الجدية بالموضوع. ويعتمد كتّاب السيناريو على أن تكون السهل الممتنع و أن يجعلوا هناك كوميديا في الموضوع ولكن سوداء، تؤلمك ولكنها تدفعك للضحك. *****لكن الشربتحي عرفنا على مفهوم الكوميديا بأنها نوع من أنواع الدراما، أو شكل مختلف من أشكال الفن، والهدف الأساسي منه هو التسلية، حسب تعريف المفاهيم الحديثة، وتعد الكوميديا هي النقيض للمأساة، ومن جهة أخرى نقيضًا للهزل .المهزلة المفهوم الكلاسيكي للكوميديا المرتبط “بأرسطو” في القرن الرابع قبل الميلاد، وبقي مستمرًا إلى يومنا هذا، ومن منظوره أن اهتمامها الأساسي بالبشر باعتبارهم كائنات اجتماعية، وليسوا أشخاصًا عاديين، وحدد بأن وظيفتها وظيفةٌ تصحيحية، فهدف الفنان الكوميدي هو إظهار مرآته أمام المجتمع لتعكس الحماقات، المراد أن يتم إصلاحها نتيجة لما قام بعكسه للمجتمع. وشارك الفيلسوف الفرنسي: هنري بيرجسون نفس المفهوم حول الغرض التصحيحي للضحك، فشعر أن الضحك يهدف إلى إعادة الشخصية الكوميدية إلى التوافق مع مجتمعه الذي يتخلى عن منطقه وتقاليده عندما “يتراخى في الانتباه الذي يرجع إلى الحياة”.لكن أصل نشأة الكوميديا إقترنت بطقوس الغطاء النباتي، كما ذكر أرسطو في كتاباته الشعرية، بأن نشأة الكوميديا جاءت كنشأة الملهاة. اما أنواع الكوميديا يوجد العديد منها الكوميديا اليونانية القديمة: المستمدة من مسرحيات “أريستوفانيس”. الكوميديا الفنية. الكوميديا السوداء..الكوميديا القصصية ..الكوميديا الرومانسية.اما الفرق بين النص الكوميدي والنص العادي. تعريف النص العالي هو العمل الفني الذي يتم عرضه بسهولة وبإيجاز، ويتميز بشمولية السيناريو، أما التص العادي هو الذي يكون أكثر اهتمامًا بتطوير الشخصية، والاهتمام بتفاصيلها الدقيقة، والتي لا يمكن تلخيصها بسهولة.
&&&&&
مسيرة المبدع الراحل : المخرج هشام شربتجي مواليد 2 مارس 1948م، في حي المهاجرين بمدينة دمشق وتعلم في مدارسها. تألفت عائلته من أب وأم وثلاثة أبناء. حصل على شهادة البكالوريوس من أكاديمية الفنون (المعهد العالي للفنون المسرحية) في القاهرة عام 1972 ، بعدها سافر إلى ألمانيا ليكمل دراسته، وبدأ مشواره في العديد من الأعمال التي تركت بصمةً واضحة في ذهن المشاهد على مستوى الساحة العربية، كما تميزت أعماله بخفة الظل وملامستها لهموم الناس في الصميم، وعالج قضايا الناس عبر أعمال كوميديةٍ بسيطة قريبة من هموم الناس في كل مكان. لُقب بـ«شيخ الكار». هو والد المخرجة رشا شربتجي.
*كانت له البصمة الأكبر عندما أطلق مع الفنان ياسر العظمة سلسلة المسلسلات السورية الكوميدية الشهيرة مرايا ابتداء من مرايا 84، ومن ثم مرايا 86، ومرايا 88 قبل أن يبتعد عن إخراج السلسلة ليتابع بها ياسر العظمة بمفرده مع مخرجين آخرين منهم مأمون البني، ولكن شربتجي عاد وأخرج مرايا 2006م.*وفاته :
توفي هشام شربتجي صباح يوم الثلاثاء 26 شوال 1444 هـ الموافق 16 مايو 2023 عن عمر ناهز 75 عاماً، بعد صراع مع المرض وبعد أشهر من انتكاسات عانى منها إثر جلطة دماغية كان تعرض لها قبل عامين تقريباً.
*اعماله:

** له أعمال تلفزيونية سورية شهيرة نذكر منها:

مرايا 84 (1984)
مرايا 86 (1986)
مرايا 88 (1988)
البناء 22 (1990)
مرايا 91 (1991)
عيلة خمس نجوم (1994)
يوميات مدير عام (1995)
عيلة ست نجوم (1996)
أحلام أبو الهنا (1996)
عيلة 7 نجوم (1997)
يوميات جميل وهناء (1997)
عيلة 8 نجوم (1998)
بطل من هذا الزمان (1999)
أسرار المدينة (2000)
مبروك 2001
أنت عمري (2001)
صراع الزمن (2002)
بنات اكريكوز (2002)
قلة ذوق وكثرة غلبة (2002)
أيامنا الحلوة (2003)
رجال تحت الطربوش (2004)
بقعة ضوء 5 (2005)
مرايا (2006)
جرن الشاويش (2007)
رياح الخماسين (2008)
الجزء 16 من المسلسل السعودي طاش ماطاش (2009)
الماشي (2011)
المفتاح (2012)
أزمة عائلية (2013)
مذكرات عشيقة سابقة (2017)
**********

وعند المخرج هشام شربتجي..التلفزة والسينما قطاعات ذات قاسم مشترك ، فيما يخص الطابع المركب والمختلط أي تداخل الصور مع الحديث الشفهي والحكاية ، وهي ذات قاسم مشترك فيما يخص الاعداد الجماعي للعرض أيضا . إن للسينما والتلفزة امتيازات كثيرة على المسرح وذلك لقدرتهما على الوصول الى جمهور أوسع ، كما أن بين السينما والتلفزة من جهة ووسائل التواصل الإجتماعي كما الفيس بوك والمسنجر وتويتر وتيك توك الواتس آب وانستغرام وغيرها.وايضا الاتصالات الجماهيرية الاخرى هي نقطة مشتركة أساسية وذلك رغم الاختلافات التي تميز كل منها ، وهذه النقطة القابلية الفنية للتعدد ، أي امكانية طبع أكبر عدد ممكن من النسخ من الفلم الواحد أو تسجيل اكبر عدد ممكن من الاشرطة عن أحد البرامج التلفزيونية أو الإذاعية أو نسخ السي دي والدي في دي..

أما المسرحية فهي حادثة وحيدة غير قابلة للاعادة ، ويختلف كل عرض عن العرض الذي سبقه ، وهذا صحيح دائما لتغير الجمهور على الاقل. فتغير الجمهور يغير العلاقة الجدلية بين الممثلين والجمهور نفسه . وفي المسرح ، وعلى خلاف السينما أو التلفزة ، يستطيع الجمهور التدخل والمناقشة عند نهاية العرض ، واحيانا خلال العرض ، وتتناول المناقشة نص المسرحية أو الاداء ، وهذا يؤدي الى تغيرات في العرض التالي حيث أن الممثلين والتقنيين مضطرون أن يأخذوا بعين الاعتبار متطلبات الجمهور . اذا ، فالعلاقة بين المسرح والجمهور هي السبب في أهم المستجدات التي طرأت على العمل المسرحي خلال عدة قرون .

‏ ‏-******&&&&&&*****
كانت اللقاءات وأحاديث الصّور وأحاديث الكَلمات والمعارض والمسلسلات.هي القواسم المشتركة .فقد سنحت لي ظروف وجودي بدمشق كمراسل لمجلة فن التصوير اللبنانية الورقية بالتعرف عن كثب بالأستاذ المصور والمخرج والفنان والإنسان هشام شربتجي.بعدة لقاءات ..ابرزها ثلاث جمعتني به..الأول في ابو رمانة في مختبر التصوير الملون عند فواز الجابر..حيث استعار أعداد مجلة فن التصوير القديمة.واللقاء الثاني بمعرض الثلاثة : جورج لطفي خوري.د.قتيبة الشهابي.أ.طارق الشريف.واما الثالث فكان له نكهة أخرى.. التقيته في ساحة الأموين بمبنى الإذاعة والتلفزيون السوري..وعنده تعرفت على فريق عمله بالمسلسل منهم الفنان ياسر العظمة .وبينما نحن في الحديث دخل شاب على البركة وبيده صورة تجمعه مع الفنان ياسر.والغريب انه طلب ثمن الصورة لانه متصور مع الفنان.والموقف اللافت عندما كنت أطنب واثنيي على عمل الشربتجي. مرايا-٨٤-٨٦..بأنه يقدم جرأة كبيرة..فما كان منه سوى أن امسك قلم ورسم على ورقة مستطيل ملعب كرة القدم والزاوية الر كنية منه وأشار لي هذه المساحة المسموح فيها والتي قدمت من خلالها العمل..فألف تحية لجهده المبدع ولروحه الطاهرة..ومن الجدير ذكره بأن للفنانين : د.مروان مسلماني وفاهي شاهنيان وجورج عشي .اليد البيضاء في تعريفي بالوسط الفني والثقافي السوري.

كانت لأنماط أعمال المخرج هشام الشربتجي.الإبداعية الحيوية تلك القيم ضمن تلك الحضارة التي كان يخلقها عبر عقلنة الوجود والواقع الدرامي السوري، أي داخل قوقعة حيث كل شخص حامل قيم وبهذا كان ينهي حياته كواجب عليه تأديته خيرا أو شرا . لكن الحضارات حتى يومنا هذا كانت على الدوام ذات خصوصيات . واحدة هنا وواحدة هناك. واحدة في الامام وواحدة في الخلف. لم تكن البنى التحتية العربية و العالمية موجودة وما القوميات الا بقية هذا النمط من العالم المقسم الذي كانت كل حضارة فيه بمثابة كون تام بقيمه التي تتطور في داخله المقسم بدوره أيضا والمليء بخصوصياته . ** ‏اليومية ، إذا فان نتائج التحقيق لا يمكن الاستفادة منها كثيرا . لأن موت أو حياة الرواية هي مسألة مزيفة ، لأن الرواية تكمن فيما وراء الجملة . والسؤال الذي يطرح نفسه: هل انتهت أم لم تنته ضروب الحياة الروائية ؟ ولماذا لم يعد الكتاب يستلهمون منها روايات ؟
ليس هناك أدنى شك بأن الحياة المعاصرة لديها أيضا بنى روائية وفي الواقع – أي فيما وراء الجملة – ان هناك استمرارا في حدوث المغامرات ويكفى أن أنظر حولي لحظة حتى أرى أن حالات الحياة ما تزال كلها روائية .حتى أنه يكفي القارىء الاكثر تواضعا أن يفكر بأية قصة حب واقعية .حتى أن القصة الاكثر تفاهة والبديهية منها هي رواية . أو ليفكر القارىء والباحث.****ان الخطوات التي خطاها المجتمع السوري الى الامام أثناء الثمانينيات من القرن الماضي وذلك على أثر التجديد الاجتماعي والفني والثقافي والاقتصادي وعلى أثر التنظيم الجديد الواسع الذي شمل كل البنى المنتجة للثقافة ، الاذاعة والتلفزيون والفضائيات والصحف والمسرح و دور النشر الخ ، قد أدى الى نشوء وعي جديد بالتغيرات القائمة .لذلك عاد النقاش الثقافي يفحص من جديد العديد من المواضيع ذات الاهمية الكبرى مثل مسألة التجديد من خلال الانفتاح نحو مصالح جديدة متعددة ، ومسألة اكتشاف نزعات فكرية وفنية وادبية.كان المجتمع يتجاهلها ، وكذلك اكتشاف تيارات ومسابقات أدبية وفنية أخرى تعتبر بمثابة مقياس ثقافي . كما اتجه اهتمام النقاش الثقافي الى دراسة العلاقة بين الادب والفن والمجتمع والتجارة والزراعة والصناعة . وفي نطاق العقائد الادبية والفنية ، عادت تجارب الطلائع كالمستقبلية والسوريالية والدادوية والتجريدية والمفاهيمية والإنطباعية والواقعية الى البروز من جديد . وفي تلك الفترة أيضا جرت محاولات خلق طليعة فنية وادبية جديدة عبر قنوات الصناعة الثقافية من فن وادب في سورية. من هنا ندلف للتنويه بالدور الذي لعبة المخرج هشام شربتجي بالوسط الفني الإذاعي والتلفزيوني وحتى بالمشهد والثقافة التشكيلية والتكوينة البصرية عبر مساهمته بتأسيس نادي فن التصوير مع سلة من رواد هذا الفن السوري.لكن البصمة الأكثر رسوخا في ذاكرة الجمهور والنظارة والمستمعين هو أعماله في الدراما والتلفزيون ‏***
‏سيف الشمس الدرامية الشربتجية.حيث يتشكل الإنعكاس الفكري على البحر عندما تميل الشمس المعرفية للغروب ، فتندفع من الأفق البحري نحو الشاطيء بقعة براقة مؤلفة من كثير من التلألؤات الثقافية الموسوعية التي تتماوج ما بين بريق وومض . وتعتم زرقة البحر الدرامي الفني شبكتها وتبدو المراكب البيضاء في النور المعاكس سوداء تفقد معه تماسكها وامتدادها كلوحة وصورة سلهويت.وكأنما استهلكتها تلك البقع المتألقة.ويسبح المخرج من إنها الساعة التي يقوم خلالها المتألق هشام الفنان المتأني باستحمامه الفكري المسائي ، وما أن يلج الماء المعرفي الدرامي وينفصل عن الشاطىء حتى يصبح انعكاس الشمس الفنية حساماً لامعاً على الماء ممتداً الأفق لعند الشربتجي في السيف ، وربما من الأفضل القول أن السيف يبقى أمامه دائما. وعند امتداد باعه ينسحب ولا يدعه يدركه أبداً . وحيثما يمد ساعده نحوه يأخذ البحر الثقافي لونه المسائي المعتم الذي يمتد من الشاطيء حتى كتفيه .وبينما كانت الشمس تميل نحو المغيب كان الانعكاس الأبيض المتوهج يتلون بلون الذهب والنحاس . وحيثما تنقل الفنان هشام. كان هو نفسه رأس ذلك المثلث المدبب المذهب والسيف الدمشقي يتبعه مشيراً اليه كعقرب ساعة قطبها الشمس.حاول المخرج شربتجي التفكير ، أو بالأحرى حاولت الأنا الأنانية الفردية المتكبرة أن تقول : إنها هدية خاصة تصنعها الشمس من أجله شخصياً . ولكن الأنا الإكتئابية أو المازوخية التي تتعايش مع الأنا الأخرى في ذات الوعاء عارضتها : بإن جميع أولئك الذين لهم عيون يرون الإنعكاس الذي يتبعهم وإن وهم الأحاسيس والعقل يجعلنا جميعاً، سجناءه دائماً .

كتبت جائزة حمدان للتصوير ( هيبا ) في فوتوغرافيا.الفُرص الأخيرة .. تهوى “التنوّع”.

اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	Screenshot_٢٠٢٣٠٦٢٦-١١٤٨٣١_Gmail.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	65.3 كيلوبايت  الهوية:	126617
فوتوغرافيا

الفُرص الأخيرة .. تهوى “التنوّع”

بعد 5 أيام من الآن، يحينُ موعد إغلاق الدورة الثانية عشرة للجائزة، والتي حَمَلَت عنوان “التنوّع” كمحورٍ رئيس، يرافقه محور “الفن الرقمي” و”ملف مصوّر” بجانب المحور الشهير المحبوب من مجتمعات المصورين، المحور العام بقسميه، الملوَّن والأبيض والأسود. مجموع جوائز الدورة يبلغ 450 ألف دولار، من بينها الجائزة الكبرى البالغة قيمتها 120 ألف دولار لفائزٍ واحد، وهي جائزة حرة غير مرتبطةٍ بمواضيع المحاور المطروحة في الدورة.

بهذه المناسبة نشكر جميع المصورين، هواةً ومحترفين، الذين تقدَّموا بالفعل بأعمالهم للمشاركة في محاور المسابقة، حيث قاموا بالتخطيط المبكّر والتنفيذ في مساحاتٍ زمنيةٍ مريحة ليستقروا على الأعمال الأنسب للمشاركة. لكن رسالتنا الأهم هي لمن يقرؤون الآن هذه السطور، من المصورين القادرين على إنتاج أعمالٍ لافتة تحمل بصمتهم الشخصية، لكنهم لم يشاركوا حتى اللحظة في المسابقة. وقعوا تحت ضغط المقارنات مع الأعمال الفائزة وبعض الأسماء الشهيرة في عالم التصوير، بجانب تردّدهم في حسم خياراتهم واتخاذ قراراتهم تجاه العمل المناسب للمشاركة، وربما بعض الأسباب الأخرى، لهم نقول الآتي:

أولاً .. أغلب الفائزين كان تركيزهم على قوة أعمالهم، وليس على أعمال الآخرين ! ثانياً .. التعميمات السلبية ضارة في أغلب مناحي الحياة، وبالتحديد في قرار المشاركة من عدمه، في مسابقة تُدرك جيداً قيمة قوة التنافسية لعملك أو أعمالك. ثالثاً .. الفُرص الأخيرة في المسابقة متسعة جداً .. وتهوى “التنوّع” .. ثق أن فهمك للموضوع لا يتشابه مع أحد نهائياً ! ترجمتك البصرية للفكرة هي شيفرة فريدة غير قابلة للتكرار .. تماماً كأنها NFT.

فلاش

امنح فكرتك المضيئة تقديرها المُستحق .. فقد تُكافِئكَ بالفوز

جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

www.hipa.ae

كتبت جائزة حمدان (هيبا) في فوتوغرافيا .روائع بصرية مُلهِمة من “هيبا” على منصة هواوي ثيمز HUAWEI Themes

اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	Screenshot_٢٠٢٣٠٦١٣-١٠٣٤٥٢_Gmail.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	94.6 كيلوبايت  الهوية:	121835

Saad.Hashmi

فوتوغرافيا
روائع بصرية مُلهِمة من “هيبا” على منصة هواوي ثيمز HUAWEI Themes

في إضافةٍ فوتوغرافيةٍ مُبتكرة، بدأت جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي بالتعاون مع منصة HUAWEI Themes بتوفير باقاتٍ أخّاَذة من الأعمال الفوتوغرافية المميزة، بتوقيع نخبةٍ من المصورين المميزين، على كافة هواتف هواوي الذكية والأجهزة اللوحية والساعات الذكية، من خلال سلسلةٍ جديدةٍ وحصرية من مجموعات Themes. عدد الباقات المطروحة 11 باقة تُمثّل 11 دورة سابقة للجائزة، لتشمل أكثر الصور جَمَالاً وإلهاماً من الناحية الفنية حسب معايير الجائزة التحكيمية. الصور المُختارة المُتاحة في HUAWEI Themes تم انتقاؤها بعناية من 11 كتاب سنوي للجائزة، وتم تكييفها مع إعدادات HUAWEI Themes كهواتف وأيضاً أوجه الساعات الذكية وخلفياتٍ مكتبية.

سعادة الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث، صرَّح مُعلِّقاً على الشراكة بقوله: نتعاون مع HUAWEI Themes لابتكار نمطٍ جديد لإلهام الموهوبين والتقاط اللحظات التي تُسعدنا بلا حدود ! تنوّع السِمات والأفكار سيمنح الجمهور فرصةً مُفعَمةً بالأساليب المختلفة المتناغمة مع جميع الأذواق. مجموعة الصور المُنتقاة بعناية لـ”هواوي ثيمز” قادرة على إلهام المصورين ومتذوّقي الجَمَال والفنون البصرية لتحقيق قفزةٍ نوعيةٍ في هذا النوع من الشغف.

لقد نَجَحَت HUAWEI Themes بتحويل هواتف هواوي الذكية وأجهزتها اللوحية وساعاتها الذكية إلى وسيلة تعبيرٍ فوتوغرافية عن شخصية وسِمات مُقتنيها، وذلك من خلال اختيار مجموعةٍ واسعة من السمات والخطوط وأوجه الساعات وخيارات “العرض الدائم على الشاشة” والخلفيات، والعوالم الرائعة من خيارات التخصيص الشخصية المتناغمة مع الأذواق الفوتوغرافية المختلفة.

فلاش

نشر ثقافة التصوير الفوتوغرافي .. رسالةٌ نلتزمُ بتنفيذها بابتكاراتٍ لا حدود لها

جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

www.hipa.ae

تُطلق جائزة حمدان بن محمد للتصوير (هيبا) باتعاون مع HUAWEI Themes الــ 11 باقة فوتوغرافية رقمية..لإبتكار نمطٍ جديد لإلهام الموهوبين.

اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٣٠٦٠٦-١٢١٦٠٦_Gmail.jpg 
مشاهدات:	0 
الحجم:	83.4 كيلوبايت 
الهوية:	119318

إتاحة السِمات على منصة “هواوي ثيمز” على أساسٍ أسبوعيّ
جائزة حمدان بن محمد للتصوير و HUAWEI Themes تُطلقان 11 باقة فوتوغرافية رقمية

  • بن ثالث: نتعاون مع HUAWEI Themesلابتكار نمطٍ جديد لإلهام الموهوبين

6 يونيو 2023
أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن شراكةٍ تجمعها مع منصة HUAWEI Themes لتقديم مجموعةٍ فريدةٍ من روائع الصور الفنية، لتكون في متناول مستخدمي أجهزة هواوي. وسيكون بإمكان مقتني الهواتف الذكية والهواتف القابلة للطي والأجهزة اللوحية والساعات الذكية من هواوي استكشاف عالم من الصور الضوئية الحائزة على الجوائز بتفاصيل مذهلة وإبداعية عبر سلسلةٍ من مجموعات “السمات” Themes الجديدة.
بالإضافة لذلك، تتيح هذ الشراكة مشاركة كتب الجائزة السنوية البالغ عددها 11 كتاباً بكل حرّية، مما يمنح HUAWEI Themes إمكانية الوصول إلى مجموعةٍ كبيرةٍ من الصور التي تتماشى مع “السمات” Themes وأوجه الساعات. كما ستدعم هذه الشراكة رؤية نشر الوعي البصريّ والثقافيّ حول القصص المُلهِمة الكامنة وراء كل صورة من خلال تقديم هذه الأعمال إلى جمهورٍ أوسع.
سعادة / علي خليفة بن ثالث، الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، اعتبر أن التعاون مع هواوي ثيمز يهدفُ لابتكار نمطٍ جديد لإلهام الموهوبين والتقاط اللحظات التي تُسعد الناس بلا حدود ! بجانب أن تنوّع السمات والأفكار سيمنح الجمهور فرصةً مُفعَمةً بالأساليب المختلفة المتناغمة مع جميع الأذواق. كما وَصَفَ سعادته باقة الصور المُنتقاة بعناية لهواوي ثيمز، بأنها قادرة على إلهام المصورين ومتذوّقي الجَمَال والفنون البصرية لتحقيق قفزةٍ نوعيةٍ في شغف التصوير.
وقد أعرب “وليام هو” المدير العام لتنمية النظام الإيكولوجي والعمليات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين عن سعادته بتقديم هذه المجموعات المُلهِمة من الصور الضوئية الخاصة بجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي لـ HUAWEI Themes. وأكد بأن HUAWEI Themes تدعم بشكلٍ فعّال رؤية القيادة الرشيدة في دبي للنهوض بالفن والثقافة والابتكار. وتهدف مجموعات “السمات” Themes الجديدة إلى دعم الرؤية المشتركة مع “هيبا” بنشر ثقافة التصوير الضوئي والاحتفاء بالعمل الرائع للمصورين في جميع أنحاء العالم.

باقاتٌ مرتبطة بمواسم الجائزة النابضة بعبق الفنون البصرية
تعدُّ الباقة الأولى التي تحمل اسم “حب الأرض” شهادة قوية وتعبيراً عن حب المرء وارتباطه بوطنه، إذ إن هذه الباقة تشجّع المستخدمين على إطلاق العنان لمهاراتهم في التصوير الضوئي والتقاط جوهر المناظر الطبيعية المفضلة إليهم من خلال الصور المذهلة التي تُبرز التاريخ والتراث والثقافة والموارد. وأما الباقة الثانية التي تحمل اسم “جَمَال الضوء”، وبعد أن حقق إصدارها الأول نجاحاً منقطع النظير، فهي تصحبنا في رحلةٍ إلى قلب الجَمَال ذاته حيث تكشف عن الجمال الساحر والأعاجيب الكامنة في الابتكار والإتقان الفني للضوء من خلال الصور المذهلة التي تبدو وكأنها صور ناطقة تُعبّر عن نفسها دون الحاجة إلى تفسير، فكل صورة ترسم حقاً آلاف الكلمات. أما الباقة الثالثة التي تحمل اسم “صنع المستقبل” فهي تُمثّل تكريماً وتشريفاً لعرض استضافة دبي الناجح لإكسبو 2020 دبي، والتزاماً من جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي بدعم الرؤية الطموحة للمدينة. بالإضافة لذلك، فقد مَكَّنت جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي المصورين ونَجَحَت بعرض أعمالهم على جمهور عالمي من خلال المعارض التي أقيمت في جميع أنحاء العالم، مما عزّز ثقتهم بأنفسهم وشجَّعهم على المشاركة.
وبإمكان المستخدمين لأجهزة هواوي الاستمتاع بالغوص في أعماق الأبعاد الجمالية الأخّاذة لهذه الصور الرائعة والحائزة على الجوائز، والتي تصور الطبيعة البرية المذهلة وكوكبنا الفريد. وفي هذا الصدد، تؤكّد الجائزة و HUAWEI Themes التزامهما الراسخ بإطلاق مجموعات من “السمات” Themes الجديدة على أساسٍ أسبوعي، مما يضمن تدفقاً مستمراً للإبداع والأصالة والخيال. وتتويجاً لهذا التعاون، أطلقت HUAWEI Themes أيضاً حملة “السحب على الجوائز” المميزة، حيث يمكن لمستخدمي هواوي تنزيل “السمات” Themes على أجهزتهم ليحظوا بفرصة للفوز بجوائز قيّمة، بما في ذلك أجهزة هواوي والكتب السنوية الصادرة عن جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي.
المزيد عن HUAWEI Themesعبر الرابط التالي:
https://appgallery.huawei.com/app/C100160093
————————
اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٣٠٦٠٦-١٢١٣٠٣_Gmail.jpg 
مشاهدات:	0 
الحجم:	77.7 كيلوبايت 
الهوية:	119317

متابعة قراءة تُطلق جائزة حمدان بن محمد للتصوير (هيبا) باتعاون مع HUAWEI Themes الــ 11 باقة فوتوغرافية رقمية..لإبتكار نمطٍ جديد لإلهام الموهوبين.

كتبت جائزة حمدان للتصوير الدولية (هيبا ) في فوتوغرافيا.. بُشرى سارة لمن يستبعدون الفوز.

فوتوغرافيا
بُشرى سارة لمن يستبعدون الفوز25 يوماً تفصلنا عن الموعد النهائي لاستقبال المشاركات في الدورة الثانية عشرة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، والتي حَمَلت عنوان “التنوّع” باسطةً مساحاتٍ شاسعة أمام انعكاس المعنى على أسطح عدسات الكاميرات، والتي تديرها عقولٌ ذوّاقة وخيالاتٌ مُدرَّبة وقدراتٌ متفاوتة في قوة التعبير وبلاغة الإيجاز.

من بين آلاف المشاركات القادمة من المشرق والمغرب، هناك أعمالٌ ستحظى باهتمام لجنة التحكيم، وسترتقي مرحلةً تلو أخرى حتى تحجز مكانها على منصة التتويج. في كل الدورات السابقة دون استثناء، تعرَّفنا على فائزين مندهشين مصدومين ! اختلط عليهم الواقع بالخيال ! فقد تم إبلاغهم رسمياً بأنهم من الفائزين بمراكز متقدِّمة، وبعضهم شاهد اسمه وبجانبه عنوانٌ مُدهش … “الجائزة الكبرى” … والبالغة قيمتها 120 ألف دولار !

نعم .. مسابقاتنا استطاعت تغيير حياة العديد من المصورين للأفضل ! وجعلتهم يوقنون بأن لذة كسر المستحيل لا تعادلها لذة ! كانوا يستبعدون الفوز ! لكونهم هواة وليس لديهم تاريخ مع منصات التتويج .. لكنهم اقتنعوا بعمق العلاقة وقوتها .. بين أعمالهم وبين الموضوعات المطروحة في المسابقات. لقد كانوا واثقين بأن هناك خطوة جوهرية فاصلة بين استبعاد الفوز وبين تعزيز احتمالياته، فقدَّموا أعمالهم الإبداعية واضعين التوقعات جانباً ! وبالفعل، لجنة التحكيم قامت بتقييم العمل الفنيّ منفرداً حسب المعايير الفوتوغرافية، دون اعتبارٍ لاسم المصور أو شهرته أو تاريخه، حينها اختبروا روعة الفوز وفوران السعادة مع سماع أسمائهم وفئات فوزهم وانهمار التبريكات والتكريمات عليهم من كل حدبٍ وصوب. لذلك من واجبنا أن ننقل لكم البُشرى .. في حال استبعادكم للفوز.

فلاش

اختر العمل الأنسب للمحور .. استبعد الفوز .. ثم شارك

جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

www.hipa.ae

كتبت جائزة حمدان للتصوير ( هيبا ) في فوتوغرافيا.. “سيلفي الفضاء”.. دبي تتوهَّج بعدسة النيادي .

اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٣٠٥٢٩-١٢٢٨٢٠_Gmail.jpg 
مشاهدات:	0 
الحجم:	80.1 كيلوبايت 
الهوية:	117114
فوتوغرافيا
Saad.Hashm
“سيلفي الفضاء” .. دبي تتوهَّج بعدسة النيادي
في الثالث من مايو الجاري، نشر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي راعي الجائزة، صورةً ليليةً فائقة الروعة لمدينة دبي، التقطها رائد الفضاء الإماراتي، سلطان النيادي. وتظهر في الصورة التي التقطها النيادي من محطة الفضاء الدولية، “نخلة جميرا” الشهيرة في الواجهة البحرية للإمارة تتلألأ بأضواءها الساحرة، بجانب عددٍ من مناطق دبي المتوهّجة ليلاً كأنها عقدٌ من المجوهرات النفيسة.

الصورة انتشرت على منصات التواصل ووسائل الإعلام العربية والعالمية، ولاقت تفاعلاً استثنائياً من عشاق التصوير الفوتوغرافي حول العالم لاسيما المهتمين منهم بالفضاء. لهذه الصورة قيمةٌ اعتباريةٌ عظيمة بسبب العوامل والتوصيفات المحيطة بها، فالصورة مُلتقطة بعدسة رائد الفضاء الإماراتي، سلطان النيادي، أول عربي يحقق مهمة السير في الفضاء، وذلك خلال مهمته في محطة الفضاء الدولية والمستمرة لمدة 6 أشهر ! وهي أطول مهمة للرواد العرب في الفضاء !

سمو ولي عهد دبي، لدى نشره الصورة على حسابه على منصة “تويتر”، غرَّد بقوله (صورة تعكس إنجازاتنا على الأرض وفي الفضاء … دبي الفريدة والمتفردة بعدسة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي). ومن يتعمّق في معاني التغريدة، يجد أنها تعكس إنجازاً مزدوجاً بليغ الدلالات .. اختصرت الصورة معانيه وأبعاده، فمن خلال هذه الصورة الحسناء، التقطت الإمارات صورة لعظمتها وروعتها وريادتها، بنفس مبدأ الصور ذاتية الالتقاط “السيلفي”. وفي ذلك درسٌ بليغٌ متعدّد الأوجه في براعة التعبير عن التفوق وعبقرية تشكيل المعاني وفنون الاتصال والتواصل مع العالم.

فلاش

الصورة في الإمارات .. من أصدق الشهود على تنوّع حقول الريادة والتفوّق

جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

www.hipa.ae

بقلم المصور :فريد ظفور..المهندسة :أروى صالح..بين التعليم والترميم والتصوير….

المهندسة أروى صالح..بين التعليم والترميم والتصوير….بقلم المصور فريد ظفور

شرعت تدخل الفصل الاخير من شهور الربيع.. تلملم شموعها وازهارها.. ذكرياتها.. تهامسني حكايات عشتار. ولكل حكايه بداية. تخيلت انها زهرة اللوتس الفرعونية. فنجان قهوة بيدي نزار قباني وبين شفتي عبد الحليم حافظ. زيزفونة في قصر المستحيل. انها حرز للعشق والموت. نثرت الجوري والفل الياسمين وكل الورود من فردوسها. وكلمح البصر غادرت صومعة الفرح. فكانت كما السنونو المهاجر. الذي يسلم اوراق اعتماد رحيله لسفير الصداقة والمحبة فصل الصيف.. تعالوا معنا نرحب بالمهندسة… صحيح انني لم اندمج كليا في عوالمهم.. لكنني تعرفت على طايفة كبيرة منهم.. ادباي. ومهندسين وشعراي. وفنانين وتشكيليين ونحاتين ومصورين ومفكرين ورياضيين. ومسرحيين وموسقيين ومطربين وغيرهم. ممن كانوا يشاركون بفاعليات مشروع خوابي الثقافي. ولكن كان اهم من ذلك عندي هو تسليط الضوء على من ترك بصمة انسانية في الساحة الثقافية ضمن المدينة وخارجها. والفن والادب الصادق والجميل قد يوجد لدي اداب امتلأت اذاننا بدوي أسماهم. وقد يوجد لدي اخرين لم تصل الينا شهرتهم. ولم اسماءهم منا الا القليل.. ولعل دور مشروع خوابي هو تسليط الضوء على اوليك الشباب الشابات الموهوبين بشتى أصناف الادب والفن. اما من حيث الكتابة فقد حاولت مخلصا بان اكتب لتكون الشخصيات التي سلطت الضوء عليها. نموذجا ومثلا أعلى للاجيال القادمة.. سيما وانهم كانوا يقومون بنشاطاتهم.. وسط القنابل وازيز الرصاص والتفجيرات والقذايف. وما شاكلها.. حتى ان الفريق خسر شابة من المؤسسين والفاعلين في خوابي وهي في ريعان شبابها ويوم تخرجها.. قضت بتفجير. فكتبت بدمايها سفر من اسفار البطولات بان كانت قربانا للثقافة وللمثقفين.. فالف رحمة لها ولكل الذين قدموا دماوهم في سبيل استمرارنا بالعيش. ما حباني بالكتابة عن المهندسة أروى. هو ملازمتها وملاصقتها بالنشاط والحضور الفاعل في الساحة الثقافية للراحلة روز. وللاستاذ قصي ابو روز ولبقية المؤسسين من المهندس رامز. وغيره. فقد تعاونا مع الزميلة أروى باكثر من نشاط ومعرض كان نشاطها وحضورها مميزين. سيما وانها تمتلك من الذايقة الجمالية ومن مفردات الفن والذوق والحس الفني الكثير سيما وانها خريجة ومدرسة في كلية الهندسة بالجامعه.. فتعرف اللون والظل والتكوين والكتل والفراغ وقوانين التثليث والنسبة الذهبية وغيرها من مفردات الهندسة والفن. وقد زادها خبرة ونضوجا متابعتها العمل بالمنظمات الانسانية والجمعيات الخيرية ولاسيما العمل في ترميم الابنية الاثرية في مدينة حمص القدبمة. علاوة عن علاقتها بالطلبة الدارسين عندها. في المعاهد والجامعات الحكومية رالخاصة.. كل ذلك اضاف لها مثالب وادوات فنية وبصرية لتقييم ورؤية الأشياء والكوادر والتشكيلات الفنية بعين ناقدة وحساسة للضوء واللون والتدرجات الرمادية. لعبت خوابي دورا مميزا في حضورها على الساحة والحراك الثقافي في مدينة ابن الوليد.. سيما وانها كانت الأولى التي تحولت من واقع افتراضي عبر منصات التواصل الإجتماعي كما الفيس وتويتر والمسنجر والواتس اب. وغيرها.. الي واقع عملي اجتماعي تربوي ترفيهي يرفع راية ومشروعه الثقافي الادبي والفني والفكري.. في وقت كان الشباب يقاطر إلى ابواب السفارات للهجرة والهرب من اتون الحرب. والبعض من خدمة العلم. لذلك كان شباب وشابات خوابي شامة على خد الوطن نعتز بها ونفتخر ونرفع راسنا بهم وبامثالهم ممن تمسكوا بتراب الوطن وحافظوا عليه بروموش اعينهم.. فهؤلاء وامثالهم الكثيرين ممن رفعوا راية الوطن وتشبثوا بترابه ودافعوا عنه بكل مايملكون ماديا ومعنويا.فكانت نشاطاتهم المضيئة التي بذلوها من اجل تحويل المبادي من مجرد حبر على ورق إلى حقائق واضحة جلية. وليست خوابي وفريقها رواية تاريخية. بل هي اعتراف وسيرة ذاتية ونشاط طوعي في قالب فني وادبي وثقافي في قالب تعاوني وانساني. ورؤية مريرة للحقيقة الاجتماعية والسياسية التي واجهت شباب وشابات الوطن السوري الجريح. و للحياة المعاصرة بصورة عامة. وليس الدافع الموحي للحديث للاستعراض فقط. بل هو السقوط المحتم للناس والاشياء امام الظروف اللامبالية. والحرب الظالمة التي تعرضت لها سورية. انه الشعور باندفاع الحياة المستمر دون توقف نحو الوقت. والزمن القادم والامل المنتظر بايام احلى. وظروف اجمل. بالرغم من ان المهتمين بالثقافة في تلك الظروف قد تقلص كثيرا بسبب عامل الامن والظروف المعيشية للمواطنين. وليس هناك اي جيل جديد يتهيأ ليحل محل هؤلاء ويخلفهم بالعمل. مساهمة في اغناي الثقافة والفن والأدب. لان لكل مجموعة عملت او تعمل بهذا الشأن ظروفها الموضوعية والذاتية. و السؤال الذي يطرح نفسه الآن.. هل كوفي اوليك. الشباب والشابات لقاء تلك الجهود الطيبة التي بذلوها طيلة الأزمة السورية. نشات وترعرعت في احد احياي مدينة حمص. التي تعانقت بيوتها واتحدت على المحبة. وتشابكت نوافذها على الالفة والتعاون.. ومنذ ان رأت وابصرت عيناها النور كان اعلم والادب الهواء الذي تتنفسه وتقتات منه. وسط اسرة متوسطة. يكدح ربانها الدكتور والاستاذ الجامعي الذي يزرع في نفوس ابناية حب العلم والمعرفة والثقافة. ومن اجل ان يسد افواه اخوتها الاربعة بلقيمات مغموسة بالعرق والجد والاجتهاد ولكنها طافحة بالفرح والمحبة والسعادة.. وما ان بدأت تدرك الأشياء من حولها كانت مكتبة المنزل صديقها. حيث كان الادب والفن والعلوم من فيزياء وكيمياء ورياضيات وغيرها. علاوة على كتب الهندسة والتاريخ والتراث.. ناهيك عن المجلات والدوريات. المتواجدة بين جنبات المكتبة. ثم بعد ان درست المراحل الأولى انتقلت إلى الجامعة لتنتظم بين مدرجاتها وتتألق بين طلابها. حتى حظيت بحب دكاترتها ومعلميها. واحترام زملائها الذين احبوا فيها حبها للعلم وبحثها الدايم عن المعرفه. مهما تنوعت مصادرها واختلفت مواردها. وبعد تخرجها من الهندسة الندنية بجامعة البعث. عملت معلمة ومعيده وتخرج على يديها اكثر من جيل يعتز بهذه التلمذة ويفتخر. فقد حملت أروى في قلبها ايمانا عميقا للهندسة وفي يمينها قلم اصيل وكي بورد ولوحة مفتايح جعلتها متقدمة على اقرانها. وكان في ع

قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، ‏محيط‏‏ و‏سماء‏‏

ملحق المقال:

يأسٌ يضيء ولا يحترق

Arwa Saleh يأسٌ يضيء ولا يحترق

تعمل لدى ‏متطوع في مبادرون‏

‏‎Al-Baath University‎‏

‏مهندسة مدنية‏ لدى ‏الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية‏

تعمل لدى ‏الأمانة العامة لمحافظة حمص‏

تعمل لدى ‏جامعة الحواش الخاصة‏

‏‎Civil engineer‎‏ سابق لدى ‏‎Civil Engineering‎‏

كانت تعمل لدى ‏جامعة البعث albaath-univ.edu.sy‏

درست في ‏‎Faculty of Civil Engineering of Al-Baath University‎‏

درست في ‏كلية الهندسة المدنية جامعة البعث‏

درست في ‏ثانوية الأمل‏

درست في ‏‎Al Baath UNV/Civil Engineering‎‏

تقيم في ‏حمص‏

من ‏حمص‏

كتبت جائزة حمدان للتصوير (هيبا ) في فوتوغرافيا ..الذكاء الاصطناعيّ .. وأدوات آلة الزمن (4 – 4)

اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٣٠٥٢٢-١٤٢٩٢٥_Gmail.jpg 
مشاهدات:	0 
الحجم:	56.0 كيلوبايت 
الهوية:	114613

فوتوغرافيا

الذكاء الاصطناعيّ .. وأدوات آلة الزمن (4 – 4)

وصلنا إلى المسألة الثالثة والأخيرة في تناولنا لموضوع الذكاء الاصطناعيّ وأثره على صناعة التصوير، وهي مسألة حقوق الملكية الفكرية، ومن جديد سنُدلي بدلونا هنا من باب الرأي ولا نقرر قانوناً أو قاعدة ! بل نفتح من خلال مقالنا باب الحوار والنقاش علَّنا نساهم في الوصول إلى صيغٍ تستفيد منها الجهات التشريعية، خاصة تلك العاملة في الاقتصاد الإبداعي.

في هذا الصدد نقول بأن جميع مولّدات الذكاء الاصطناعيّ لا تمنح حقوق الملكية الفكرية للصور التي تُنتجها لصاحب الطلب، بل تترك الحقوق عامة. ولتقريب الفكرة حول سبب هذا النهج فإننا نقول أن مُبرّر هذا السلوك قائم على التشابه بين العمليات الإبداعية، فالمُولّد الاصطناعيّ هنا يقومُ مقام القلم في عملية الكتابة، فهل نعطي القلم حقوق ملكية المقالات التي تُكتب بواسطته ! أم أن الملكية الفكرية وحقوق التأليف ستبقى مع من يستخدم القلم؟ هذه الأسئلة ترسم الأطُر المُحدَّثة للموضوع، فحتى اللحظة كثير من المنظومات القانونية حول العالم لم تتوصل إلى قراراتٍ حاسمةٍ في هذا الصدد.

الخيارات المتاحة من وجهة نظرنا هي أن تبقى أدوات الذكاء الاصطناعيّ في مقامها كأدوات، ويبقى المبدع هو من يُطوّعها في سياق عملية الإنتاج الإبداعي، وهي هنا عملية صناعة الصور، ولكن يُخشى مع التطور الهائل الذي يشهده الذكاء الاصطناعيّ أن يتقلّص دور للمبدع إلى درجةٍ كبيرة.

أما الخيار الثاني فهو أن تبقى حقوق الملكية في المواد البصرية الناتجة عن عمليات التوليد باستخدام الذكاء الاصطناعيّ عامة، مثلها مثل الشيفرات المصدرية المفتوحة، وستكون مُتاحة مجاناً لكل من يحتاجها.

فلاش

حقوق الملكية والمُؤلّف والكثير من الوظائف .. أمام منعطفاتٍ محورية

جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

www.hipa.ae

كتبت (هيبا) في فوتوغرافيا ..عن الذكاء الاصطناعيّ .. وأدوات آلة الزمن (3– 4) ..- Saad Hashmi | HIPA

Potrebbe essere un'immagine raffigurante ‎2 persone e ‎il seguente testo "‎Arabic BBC TIKTOK/ ON ©MIDJOURNEYRQON الذكاء الاصطناعي وأدوات آلة الزمن الجزء الثالث فوتوغرافيا ipa.ae www.hipa.ae جائزة حمدان بن محمد بن راشد مكتوم الدولية للتصوير الضوئي‎"‎‎

Saad Hashmi | HIPA

فوتوغرافيا 

الذكاء الاصطناعيّ .. وأدوات آلة الزمن (3 – 4)

عطفاً على ما سبق ذكره في المقالين الماضيين، سنتشاركُ معكم رأينا في الجدل المُثار حول الذكاء الاصطناعي وصناعة الصورة وأثره على المصورين. في البداية نود طمأنة المصورين والعاملين في ميدان الصورة، فلا أسباب كافية للقلق، الذكاء الاصطناعيّ حتى الآن بعيدٌ كل البعد عن الحلول مكان الإنسان أو حتى مقاربته ! ولكن ما هي الأسُس التي ارتكز عليها رأينا !

المسألة الأولى أن الذكاء الاصطناعيّ إلى جانب الفوضى البصرية التي تحدثنا عنها في المقالين السابقين، فهو عاجز تماماً عن إنتاج صورةٍ تصلح للطباعة، وهذه ربما تكون نابعة من كونه ما زال يعمل على استهداف الباحثين عن صور لاستخدامها في وسائل التواصل الاجتماعي، ولكنه تحدٍ كبير ولن يكون تجاوزه سهلاً أو ممكناً، على الأقل في المستقبل المنظور. 

المسألة الثانية أن الذكاء الاصطناعي توليديّ، أي أنه يعتمد على ما يتم تغذيته به من مواصفات من قِبَل طالب الصورة، ومما يتوفر في قواعد البيانات التي يعتمد عليها سواءً على شبكة الإنترنت أو في مراكز البيانات الداعمة لمولّدات الذكاء الاصطناعيّ. وهنا فإن جودة المخرجات التوليدية مرتبطة بدقة وجودة المُدخلات سواءً التوصيفية أو الداعمة والأساسية المُتاحة لمولّد الذكاء الاصطناعي، إذن فإن الإبداع هو ليس إبداعاً بصرياً بقدر ما هو إبداع توصيفيّ وتوليديّ، وما قد يُنتجه من جَمَالٍ أو فوضى هو مُنتجٌ حسابيّ في النهاية ولا يمكن أن يكون إبداعياً بحالٍ من الأحوال. أما المسألة الثالثة فهي موضوع المقال القادم، وهي مسألة حقوق الملكية الفكرية. 

فلاش 

لا تقلق من الذكاء الاصطناعيّ .. بل استخدمه في توسيع مخيّلتك

جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

www.hipa.ae