ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏‏وقوف‏ و‏أحذية‏‏‏‏

محمد علي توفيق

محمد علي توفيق
Mohammed Ali Tewfik.jpg

معلومات شخصية
تاريخ الميلاد 9 نوفمبر 1875
الوفاة 17 مارس 1954 (78 سنة)
سويسرا
الإقامة القاهرة
الجنسية مصري
نشأ في القاهرة
الديانة مسلم
الزوجة جلالة الاميره دوريه زكريا الجندي
الأب الخديوي توفيق  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
عائلة الأسرة العلوية  تعديل قيمة خاصية (P53) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة سياسي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

الأمير محمد علي باشا توفيق (1875 ـ 1954) هو ثاني أبناء الخديوي محمد توفيق والشقيق الذكر الوحيد للخديوي عباس حلمي الثاني،[1] كان وصيا على العرش ما بين وفاة الملك فؤاد الأول وجلوس ابن عمه الملك فاروق على عرش مملكة مصر لحين إكماله السن القانونية بتاريخ 28 أبريل 1936م، ثم أصبح وليا للعهد إلى أن أنجب فاروق ابنه الأمير أحمد فؤاد الثاني. كان يأمل أكثر من مرة أن يتولى حكم مصر بعد وفاة الملك فؤاد الأول بحكم أن الملك فاروق الأول كان صغير السن ولكن بحكمة الملكة نازلي لم يستطع فعل ذلك. كان مولعا باقتناء الخيول العربية الأصيلة.

كان دائما حليفاً للإنجليز لأنه كان يرى أنهم من يقدرون أن يجعلوه حاكماً على مصر وخصوصا في حادث 4 فبراير 1942 عندما طالب سفير إنجلترا بتعيين مصطفى النحاس رئيسا للوزراء وكاد أن يخلع السفير الإنجليزي الملك فاروق عن الحكم بان يجبره على التنازل عن العرش ويقوم بتعين الأمير محمد علي توفيق ملكاً على مصر.

البداية

الأمير محمد علي توفيق في صباه

ولد الأمير محمد علي توفيق بالقاهرة عام 1875م (11 شوال 1292 هـ[1])، ودرس بالمدرسة العليَّة بعابدين (مدرسة الأنجال) ما بين 1881-1883م، ثم أرسل إلى سويسرا لإستكمال دراسته، حيث التحق وشقيقه عباس حلمي بمدرسة “هكسوس” بمدينة جنيف لدراسة العلوم العسكرية، ثم التحقا بمدرسة ترزيانوم بالنمسا، قبل أن يعود كلاهما إلى مصر بعد وفاة والدهما الخديوي توفيق سنة 1892م.[1]

لم يتزوج لإصابته في حادث منعه من الإنجاب[2].

الحياة السياسية

بعدما تم عزل الخديوي عباس عام 1914، نفاه الإنجليز خارج مصر وتم ايقاف مرتباته من قبل السلطان حسين كامل، فذهب إلى مونترو بسويسرا حيث سمح له بتحويل إيرادات أملاكه إليه. ولكن الإنجليز قلصوا مرتبه إلى 250 جنيه شهريا بعد اكتشافهم بعلاقاته مع علي باشا الشمسي ذو الميول التركية ضد الإنجليز وخوفا من استخدام المال لدعم الحركات الوطنية بمصر ضدهم. ولكنهم وافقوا على اعطائه جواز سفر مع منعه من السفر إلى مصر أو أي من الدول التي حاربت إنجلترا[2].

قصر المنيل

قام الأمير محمد علي باشا ببناء قصره عام 1901، وقام علي إنشاء هذا القصر الفريد سعياً لإحياء للعمارة الإسلامية التي عشقها فبني أول الأمر قصراً للإقامة ثم أكمل بعد ذلك باقي سرايا القصر..

قام بنفسه بوضع التصميمات الهندسية والزخرفية اللازمة، وأشرف علي كل خطوات التنفيذ، وتبلغ المساحة الكلية للقصر حوال 61711 متراً مربعاً منها خمسة آلاف متر هي مساحة المباني، وحوالي 34 الف متر للحدائق وحوالي 22711 متراً عبارة عن طرق داخلية وغيرها.

تشمل السرايا التي يتكون منها القصر علي العديد من الفنون والزخارف المعمارية من طرز إسلامية مختلفة كما تضم العديد من التحف النادرة.. والقصر به سراي الاستقبال وبرج الساعة والسبيل والمسجد ومتحف الصيد وسراي العرش والمتحف الخاص والقاعة الذهبية وحديقة تعد في حد ذاتها فريدة من نوعها.

وقد أقام في قصره قاعة للعرش بعد أن أصبح قاب قوسين أو أدني من تحقيق الحلم الذي ظل يراوده لسنوات على ان يصبح ملكاً على مصر.

معرض صور

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سبحان الله …
المتتبع لسيرة الامير محمد على توفيق لا يملك إلا ان يقول سبحان الله …
فعلاً تبقى فى فمك وتذهب إلى غيرك …
هذا الرجل كان ولياً للعهد لملكين ” الملك أحمد فؤاد الاول ثم الملك فاروق ” و بنى قصر المنيل وجعل فيه قاعه للعرش تاهباً لان يحكم مصر من خلال هذا القصر ولكن هيهات …
لا الامير محمد على توفيق اصبح حاكم مصر ولا قصر المنيل اصبح مقراً لحكم مصر …
موقف اخر لهذا الامير …
بنى مقبرته فى قبة الخديوى توفيق وهى ما تعرف بقبة افندينا أو حوش الباشا فى قرافة المماليك شارع الخاصه الملكيه ” ترب المجاورين ” على طريق الاتوستراد – حى منشأة ناصر …
المهم …
بنى الامير مقبرته وجعل عليها تركيبه رخاميه تحفه نادره قطعه واحده من الرخام و اعلى التركيبه نقشت كلمة ” لا إله إلا الله ” بحيث إذا تم تسليط الضوء عليها أو إشعة الشمس تنعكس كلمة لا إله إلا الله على الجثمان الراقد فى الضريح اسفل التركيبه الرخاميه …
ويشاء السميع العليم ان يتوفى الامير فى تركيا بعد قيام ثورة يوليو 52 ويدفن فى تركيا ولا يدفن فى القبر الذى بناه لنفسه …
وعندما يتوفى جمال عبدالناصر فى سبتمبر 1970 يتم نزع التركيبه الرخاميه التى كانت مخصصه لضريح الامير محمد على توفيق ووضعها على الضريح الخاص بجمال عبدالناصر بعد طلاء كلمة التوحيد ” لا إله إلا الله ” الموجوده اعلى التركيبه باللونين الذهبى والاسود وبذلك تفقد التركيبه احد اهم مميزاتها وهى إنعكاس كلمة التوحيد على الجثمان اثناء تعرضها للضوء …
وبعد تولى الرئيس السادات حكم مصر عاد جثمان الامير محمد على توفيق إلى مقبرته فى قبة الخديوى توفيق أو حوش الباشا وتم عمل تركيبه رخاميه مقلده للتركيبه الاصليه التى تم وضعها على قبر الرئيس جمال عبدالناصر …
يعنى الراجل لا استفاد بالقصر اللى بناه ليحكم مصر منه ولا استفاد من المقبره والتركيبه الرخاميه النادره التى وضعها على قبره … ولاحد استفاد اصلا من اللوحه الرخاميه
وتبقى فى فمك و تذهب إلى غيرك …
سبحان الله …

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏‏وقوف‏ و‏أحذية‏‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏منظر داخلي‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏منظر داخلي‏‏

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.