فنجان قهوة ..الحلقة العاشرة من حوارات فوتوغرافية، الفنان الفوتوغرافي فريد ظفور

فنجان قهوة ..الحلقة العاشرة من حوارات فوتوغرافية، الفنان الفوتوغرافي فريد ظفور

سؤال يطرح نفسه: ما علاقة الفوتوغرافي بالفوتوغرافيا…؟ هل مجرد هواية فقط، تدخل في نطاق علاقة فنان فوتوغرافي مع آلة فوتوغرافية…؟ أم أكثر من ذلك، علاقة عشق وهوس وتكوين مستمر وانفعال ورباط وثيق..؟  وكيف يرى الفوتوغرافي الفوتوغرافيا في زمن صارت الصورة الفوتوغرافية أكثر انتشارا وأكثر استعمالا…؟؟

من خلال حوارات فوتوغرافية سنحاول تقريب عالم الفوتوغرافي من خلال خمسة محاور بسيطة جدا لنكتشف أسراره وخباياه لعشقه للفوتوغرافيا.

نستضيف اليوم في الحلقة العاشرة من حوارات فوتوغرافية، الفنان الفوتوغرافي فريد ظفور وهو محترف التصوير الفوتوغرافي منذ سنة 1977، وراكم تجربة يشهد بها في مجال الفوتوغرافيا، وهو كذلك صحافي سخر كل إبداعاته وموهبته من أجل تطوير الفوتوغرافيا، فالفوتوغرافيا عالمه الصغير الذي من خلاله يرى العالم.

يهتم بتصوير العادات والتقاليد والفلكلور وبشكل خاص بكبار السن وبالعجزة.. وبصغار السن أيضاً.. هي بصمته الفوتوغرافية التي يشتغل عليها منذ سنوات.

ويبقى الفنان الفوتوغرافي فريد ظفور من الفوتوغرافيين الذين سخروا تجربتهم الفوتوغرافية من أجل قراءة اللوحة ونقدها من خلال موقعه كصحافي، وعاشق للفوتوغرافيا، وله الفضل في تأسيس مجلة فن التصوير التي من خلالها يطور مجموعة من الفنانين الفوتوغرافين  العرب تجربتهم.

الحسن الكامح

  • ورقة عن الفنان الفوتوغرافي فريد ظفور:  Fareed Zaffour.
  • مواليد حمص 5 ماي 1955، متزوج وله ثلاثة أولاد.
  • بدأ التصوير عام 1972م.. و امتهنه كحرفة منذ عام 1977م إلى الآن، واه استديو خاص به.
  • احترف التصوير منذ الثمانينات عندما عمل مراسل لمجلة فن التصوير الضوئي اللبنانية الورقية طيلة إصدارها منذ عام 1982- وحتى1987م..
  • شارك في العديد من المعارض الجماعية..
  • نال جوائز من نادي فن التصوير في سورية – ومجلة فن التصوير اللبنانية..
  • حاصل على دبلوم في التصوير من ولاية نيوجيرسي منذ عام 1987 م..
  • حاصل على دبلوم في فن التصوير الضوئي من مدرسة التصوير الحديث من ولاية نيوجيرسي الأمريكية .
  • حاصل على شهادة معهد متوسط – من معهد النفط والثروة المعدنية قسم كهرباء..
  • يعمل على إعداد قاموس أو موسوعة عن التصوير والفنون السبعة منذ أكثر من 29 عاماً..
  • مدير عام موقع ومنتديات المفتاح منذ عام 2004م.
  • رئيس تحرير مجلة المفتاح..
  • صاحب ورئيس تحرير مجلة فن التصوير الضوئي التي انطلقت إلكترونياً منذ تاريخ 4 أبريل 2014
  • ماجستير علم اجتماع من جامعة دمشق..
  • عمل في الصحافة السورية كمراسل وكتب في العديد من الدوريات والصحف العربية.
  • عمل كمراسل ومندوب لمجلة فن التصوير اللبنانية طيلة إصدارها – خمس سنوات في سوريا
  • يعمل منذ ما ينيف عن خمسة سنوات في إدارة موقع المفتاح الثقافي almooftah.com/vb
  • شارك في الكثير من المعارض الضوئية في سوريا.
  • نال جائزة عن مشاركته في معرض نادي فن التصوير الضوئي لعام / 1986م / .
  • نال جائزة من مجلة فن التصوير اللبنانية الورقية لمساهماته في نشر الثقافة البصرية وفن التصوير الضوئي في سورية والوطن العربي والعالم..
  • يعمل في إستديو خاص للتصوير مع شقيقه بدر منذ عام 1979م .
  • من المؤسسين لفكرة معرض التصوير الضوئي والتشكيلي الدائم على شبكة الأنترنت مع العديد من الزملاء الفنيين والفنانين
  • البداية الأولى مع آلة التصوير أو مع الفوتوغرافيا (أول آلة تصوير وأول صورة)

للحديث عن البدايات شجون وذكريات مضى عليها قرابة نصف قرن من الزمن.. سأبدأ بالخطف خلفاً.. لأن النوادر والأشياء الغريبة والظريفة تترسخ في الذاكرة اكثر من غيرها.. كان أول فيلم صورته مصيره سله المهملات ..فبعد أن صورته بكاميرا كواك 120مام..طلب مني صديقي في المرحلة الإعدادية رؤية الصور.. فطاوعته ولكننا لم نشاهد شيء.. لأن الفيلم احترق من الضوء..

والموقف الآخر ذهبت بصحبة صديق آخر لشراء علبة كروت أبيض وأسود قياس 6×9 ملم.. وساور صديقي الشك بأن يكون عدد الأوراق مائة وبدأنا بالعد ولكن الكروت آلة إلى القمامة..

والموقف الثالث كنت في رحلة إلى بلودان والزبداني وكانت رحلة مختلطة للبنات والشباب بجانبنا.. ولفتني قوام وحيوية صبية ترقص فحاولت متابعتها وتصويرها وهي تضحك ملئ فمها.. وتؤشر لي انظر عدسة الكاميرا مغطاة.. والحقيقة بأن كاميرا كييف أربعة تشاهد منها عبر المنظار.. فذهبت الصورة وصاحبتها، كان عام 1970م هو بداية تعرفي على كاميرات الـ120 والـ 110 والـ135 ملم.. وكذلك معرفتي بجهاز طبع وتكبير الصور عبر جهاز عند صديقي علي سليمان الفنان والتشكيلي والمصور ومصمم الأزياء.. فكنت ألازمه وأتعلم منه فنون التصوير والطبع وبعدها افتتحنا استديو مشترك باسم استوديو لوو في حي عكرمة الجديدة بمدينة حمص السورية.. وكان تصوير البو تريه  والوستال هو الارج وكذلك جربنا تحميض وطبع الأفلام الملونة بإمكانيات بسيطة وبمختبر منزلي.. يوم كان التحميض والطبع للأفلام والصور الملونة حكراً على مدينة بيروت وبعدها الشام ومن ثم حلب.. ثم انتقل محل التصوير إلى مكانه الحالي في شارع العشاق المتفرع من شارع الحضارة في حي عكرمة.. وكان للأستاذ المصري الفنان الراحل عبد الفتاح رياض الفضل في معظم معارفنا ومفاهيمنا وقراءاتنا عن الفن الضوئي.. من خلال كتبه عن التصوير بالأبيض والسود والتصوير الملون والتحميض والطبع والإضاءة والفيلم والتصوير السينمائي وتكوين الصورة وغيرها.. ثم بدأنا نتعرف على المجلات الأجنبية الفوتوغرافية وبعض الكتب باللغة الإنكليزية والروسية والفرنسية.. وهكذا دواليك حتى ظهرت مجلة فن التصوير اللبنانية الورقية في ثمانينات القرن الماضي وكان صاحبها الأستاذ زهير سعادة ورئيس تحريرها البرفسور صالح الرفاعي وكذلك المصور الصحفي نبيل إسماعيل.. والتي عملت مراسلاً لها  في دمشق طيلة صدورها وبعد توقفها خلت الساحة الفوتوغرافية من المجلات ..حتى انبلاج العصر الرقمي وعصر الصورة وعصر المعلوماتية والأنترنت ومواقع التواصل الاجتماعية والكاميرات الرقمية الديجيتال والأجهزة الذكية الموبايلات وغيرها المزودة بكاميرات رقمية بدقة عالية.. وهكذا أصبح في كل بيت وفي كل مكان من العالم يوجد مصور ومراسل كبير وصغير ..فقد قربت التكنلوجيا المسافات وأصبحت الدنيا قرية صغيرة برمش عين وبلحظة تشاهد الأحداث الرياضية أو الفنية أو السياسية لحظة بلحظة بالصورة الثابتة وبالصورة المتحركة

  • كيف ترى الفوتوغرافيا؟

ما أن حان للمفهوم الفوتوغرافي أن يتحدث عن نفسه بعد بداوته في براري الأغيار، حتى رأى أنه لا حيلة له إلا أن يعيد النظر في نماذج كبرى من أعمال وتجارب الرواد والمؤسسين للفن الضوئي.. ليكتشف فيها محاثتها عكس ادعائها كلية التجريد وبعثرها عكس واحديتها.. لأنها تحيل إلى سلاسل أخرى من المفاهيم الفوتوغرافية الهامشية أو المسكوت عنها.. كما الكوجيتو الديكارتي.. مفهوم المفاهيم للحداثة.. والتكرار والاختلاف بين المصورين ينتج مفهوم الفوتوغرافيا ويعيد نقد العقل المحض، في بناء الفكر والعقل المختلف والاختلافي، فالفوتوغرافيا ليست هي ذلك الاصطلاح المنطقي. لأن لها ثمة شخصية ضوئية ..إنها إبداع ينزل إلى كادر الصورة. وقد يغدو أبرز حادثاته.. لأنها لا تكتفي بإعطاء ذاتها، بل يتدخل في عملية تكوين الصورة وإسكناء غيرها.. ولا أهمية للصورة منقطعاً عما يفهمه أي عن المصور.. فينخرط في تكوين ذاته عبر كوادر تكوينه لغيره.. فليس ثمة وحدة سكونية للصورة ..وغاية ما يفعله المصور مع العالم المحيط ومع أشياء الفكر. هو أن يجعل الشيء أو الشكل أو الصورة أو الكادر أو اللوحة. أي أن يجعل الشيء لا يأتي إلا ومعه نظامه.. لأن نظام الكادر أو الصورة أو الشيء هو شيء وشكل وصورة أيضاً. بلغة أخرى إنها فلسفة الصورة الضوئية التي هي كتابة الهندسة الفوتوغرافية بجبر المنطق الرياضي وبالمصفوفات الخوارزمية.. لأن الصورة ماهي إلا رياضيات وكيمياء وفيزياء. وأضحى نظام الديجيتال ومنظومة الصفر واحد وواحد صفر هي أساس تكوين العلم الرقمي وتطوير تصوير الديجيتال والموبايلات الذكية بكاميراتها الرقمية. من هنا وجب القول بأنه على المصور أن يكون له شخصيته الفوتوغرافية الخاصة به أي له بصمة تميزه عن غيره من المصور. فمجرد رؤية عمل لأحد المصور يجب معرفة هويته وشخصيته.. فمثلاً الدكتور مروان مسلمان في سورية مختص بالآثار فما أن تشاهد لوحة ضوئية، حتى تسارع للقول بأنها من أعماله. ومن ذلك نستنتج بأن على المصور أن تكون لدية رؤية وبصيرة وتصور وفلسفة خاصة به. يقمها للمشاهد أو المتلقي بلغة بصرية بسيطة وجميلة..

  • ما هي طموحاتك وأمنياتك الفوتوغرافية؟

لا أستطيع إخفاء ولا كتمان محبتي للفن الضوئي وللفوتوغرافيا الجميلة الرائعة التي عشقتها.. ونذرت نفسي لخدمتها وخدمة الفنانين والفنانات في شتى أصقاع المعمورة. وما يجمعني مع أي إنسان هو إبداعه والمحبة والإنسانية. سقف الفوتوغرافيا يعلى ولا يعلى عليه. فمنذ دخلت العالم الرقمي وعالم الأنترنت منذ 4 أبريل 2004 عبر موقع ومنتديات المفتاح وكذلك مجلة المفتاح وبعدها منذ 4-4-2014م..كانت ولادة مولود اسمه مجلة فن التصوير الرقمية ..وهي امتداد لمجلة فن التصوير الورقية اللبنانية. ورد الجميل لما تعلمته من المجلة ومن كوادرها الإدارية والفنية.. فقد كان للأستاذ زهير سعادة صاحب المجلة ولرئيس التحرير البرفسور صالح الرفاعي وللأستاذ المصور الصحفي نبيل إسماعيل. وغيره من الزملاء الذين أرسو قواعد الثقافة الضوئية البصرية الفوتوغرافية في الوطن العربي والعالم. ومنذ ما ينيف عن الـثلاثون عاماً وأنا أعمل على موسوعة فنية أدبية للفنون السبعة والتصوير الفوتوغرافي. ويشارك معي كل من لديه إمكانية، ومعي مجموعة من المصورين والباحثين والدكاترة والمهندسين والصحفيين والأدباء.. وهي منكم وإليكم. وتحتاج لأن ترى النور.. بمساعدة كتابتها على الحاسب وإصدارها على النت.. ريثما تسنح الظروف بطباعتها.. وسيكون مجال للدعاية على صفحاتها لشركات التصوير والموبايل.. وغيرها. المهم هي عمل جماعي وتحتاج للإفراج عنه من بين أدراج المكاتب.. وحلمي بأن أشاهدها منجزة لتكون في متناول الجميع وفي خدمة الشباب والشابات عشاق الفوتوغرافيا..

  • مؤخرا بدت ظاهرة معالجة الصور بالفوطوشوب أو غيره من برامج معالجة الصور، ما رأيك؟

أيام الزمن الجميل كانت الغرفة المظلمة هي النصف الآخر للمصور فقد كان يمضي جل وقته فيها لتنفيذ لأعمال التحميض والطبع والتكبير وما شاكلها من عمليات مخبرية بالتصوير الأحادي أو بالملون. وقد كانت أصابع أيدينا ملطخة باللون البني وكان لرائحة الحمض ( المظهر ) نكهة مميزه لا يعرفها إلا الذين عملوا في التحميض والطبع والتكبير….أما الآن فقد أناب عن المصور التقنية وبرامج التعديل أو لنقل أصبحت الغرفة المظلمة.. تسمى الغرفة المضاءة والتي يستطيع الفنان أو المصور صنع ما طاب له من إبداعات وإضافة. أما في السابق فقد كان الرتوش أي تصحيح صورة البورتريه أي النيجاتف لإعدادها للطباعة وأيضاً تلوينها يدوياً.. يستغرق وقتاً طويلاً.. وأصبح الآن العالم والتقنية متطورة جداً فتستطيع بكبسة زر إجراء عمليات كانت تستغرق ساعات.. أنا مع برامج التعديل كما الفوتوشوب أو غيره شريطة خدمة الفكرة أو الصورة أو الكادر.. ولكن لا أحبذ المبالغة الزائدة ولا الامتناع عن استخدامه. فسابقاً دعونا نتذكر بأن عملاق الأبيض والأسود المصور الأمريكي آنسل آدمز أمضى نصف عمره في الغرفة المظلمة. وقد قدم لنا تحفة فنية خالدة اسمها بزوغ القمر.. لوحة بين الليل والنهار وباللون الأحادي وبتدرجات الرمادي والأسود والأبيض.. وكانت بحق أيقونة فوتوغرافية بالأبيض والأسود خلدت الفنان …وقد بقي ساعات يعمل لإنجاز تلك اللوحة..

حوارات فوتوغرافية الفنان الفوتوغرافي فريد ظفور: الناقد والصحفي الذي سخر كل طاقاته من أجل تطوير الفوتوغرافيا في العالم العربي
=================================================

سؤال يطرح نفسه: ما علاقة الفوتوغرافي بالفوتوغرافيا…؟ هل مجرد هواية فقط، تدخل في نطاق علاقة فنان فوتوغرافي مع آلة فوتوغرافية…؟ أم أكثر من ذلك، علاقة عشق وهوس وتكوين مستمر وانفعال ورباط وثيق..؟ وكيف يرى الفوتوغرافي الفوتوغرافيا في زمن صارت الصورة الفوتوغرافية أكثر انتشارا وأكثر استعمالا…؟؟
من خلال ح

عرض المزيد

سؤال يطرح نفسه: ما علاقة الفوتوغرافي بالفوتوغرافيا…؟ هل مجرد هواية فقط، تدخل في نطاق علاقة فنان فو

سؤال يطرح نفسه: ما علاقة الفوتوغرافي بالفوتوغرافيا…؟ هل مجرد هواية فقط، تدخل في نطاق علاقة فنان فو

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مسودة اللقاء ــــــــــــــــــــــــــ

حوار مع فنان فوتوغرافي
1- ورقة عن الفنان الفوتوغرافي
2- البداية مع آلة التصوير أو مع الفوتوغرافيا.( أول آلة وأول صورة)..
3- كيف ترى الفوتوغرافيا..؟
4- ماهي طموحاتك وأمنياتك في الفوتوغرافيا..
5- مؤخراً بدت ظاهرة تعديل الصور بالفوتوشوب أو غيره من البرامج المعالجة للصورة ..مارأيك..؟
أكادير -20-أكتوبر 2019م – الشاعر: الحسن الكامح .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ورقة عن الفنان الفوتوغرافي:

سيرة ذاتية : للمصور والصحفي فريد ظفور
Fareed Zaffour.
– مواليد حمص -5-5-1955م
– بدأ التصوير عام 1972م..
–  إمتهن التصوير عام 1977م
–  يعمل في إستديو خاص له منذ عام 1977م وحتى الآن ..
– إحترف التصوير منذ الثمانينات عندما عمل مراسل لمجلة فن التصوير الضوئي اللبنانية الورقية طيلة إصدارها منذ عام 1982- وحتى1987م..
– شارك في العديد من المعارض الجماعية ..
– نال جوائز من نادي فن التصوير في سورية – ومجلة فن التصوير اللبنانية ..
– حاصل على دبلوم في التصوير من ولاية نيوجيرسي منذ عام 1987 م..
– حاصل على شهادة من جامعة دمشق – كلية الآداب – قسم الفلسفة – علم إجتماع ..
– حاصل على شهادة معهد متوسط – من معهد النفط والثروة المعدنيىة – قسم كهرباء ..
– يعمل على إعداد قاموس أو موسوعة عن التصوير والفنون السبعة منذ أكثر من 29 عاماً..
– مدير عام موقع ومنتديات المفتاح منذ عام 2004م.
– رئيس تحرير مجلة المفتاح ..
– صاحب ورئيس تحرير مجلة فن التصوير الضوئي التي إنطلقت إلكترونياً ..منذتاريخ -4-4-2014م…
فريد ظفور
– مواليد حمص . متزوج ..وله ثلاثة أولاد..
– حاصل على شهادة دبلوم معهد متوسط للنفط ..( إختصاص كهرباء )..
– ماجستير علم إجتماع من جامعة دمشق..
– حاصل على دبلوم في فن التصوير الضوئي من مدرسة التصوير الحديث من ولاية نيوجيرسي الأمريكية .
عمل في الصحافة السورية كمراسل وكتب في العديد من الدوريات والصحف العربية.
– عمل كمراسل ومندوب لمجلة فن التصوير اللبنانية طيلة إصدارها – خمس سنوات في سوريا
– يعمل منذ ماينيف عن خمسة سنوات في إدارة موقع المفتاح الثقافي www.almooftah.com -& www.almooftah.com/vb
– شارك في الكثير من المعارض الضوئية في سوريا.
– نال جائزة عن مشاركته في معرض نادي فن التصوير الضوئي لعام / 1986م / .
– نال جائزة من مجلة فن التصوير اللبنانية الورقية لمساهماته في نشر الثقافة البصرية وفن التصوير الضوئي في سورية والوطن العربي والعالم..
– يعمل في إستديو خاص للتصوير مع شقيقه بدر منذ عام 1979م .
– من المؤسسين لفكرة معرض التصوير الضوئي والتشكيلي الدائم على شبكة الأنترنت مع العديد من الزملاء الفنيين والفنانين
– فريد ظفور – سورية – موبايل – 00963944757957
– البداية مع آلة التصوير أو مع الفوتوغرافيا.( أول آلة وأول صورة)..
للحديث عن البدايات شجون وذكريات مضى عليها قرابة نصف قرن من الزمن..سأبدأ بالخطف خلفاً..لأن النوادر والأشياء الغريبة والظريفة تترسخ في الذاكرة اكثر من غيرها..كان أول فيلم صورته مصيروه سله المحملات ..فبعد أن صورته بكاميرا كواك 120مام..طلب مني صديقي في المرحلة الإعدادية رؤية الصور..فطاوعته ولكننا لم نشاهد شيء..لأن الفيلم إحترق من الضوء..والموقف الآخر ذهبت بصحبة صديق آخر لشراء علبة كروت أبيض وأسود قياس 6×9 ملم..وساور صديقي الشك بأن يكون عد الأوراق مائة وبدأنا بالعد ولكن الكروت آلة إلى القمامة..والموقف الثالث كنت في رحلة إلى بلودان والزبداني وكانت رحلة مختلطة للبنات والشباب بجانبنا..ولفتني قوام وحيوية صبية ترقص فحاولت متابعتها وتصويرها ..وهي تضحك ملء فمها..وتؤشر لي إنظر عدسة الكاميرا مغطاة..والحقيقة بأن كاميرا كييف أربعة تشاهد منها عبر المنظار..فذهبت الصورة وصاحبتها..كان عام 1970م هو بداية تعرفي على كاميرات الـ120 والـ 110 والـ135 ملم..وكذلك معرفتي بجهاز طبع وتكبير الصور عبر جهاز عند صديقي علي سليمان الفنان والتشكيلي والمصور ومصصم الأزياء..فكنت ألازمه وأتعلم منه فنون التصوير والطبع وبعدها لإفتتحنا إستديو مشترك بإسم إستيو لوو في حي عكرمة الجديدة..بمدينة حمص السورية..وكان تصوير البورتريه  والوستال هو الارج وكذلك جربنا تحميض وطبع الأفلام الملونة بإمكانيات بسيطة وبمختبر منزلي..يوم كان التحميض والطبع للأفلام والصور الملونة حكراً على مدينة بيروت وبعدها الشام ومنثم حلب..ثم إنتقل محل التصوير إلى مكانه الحالي في شارع العشاق المتفرع من شارع الحضارة في حي عكرمة..وكان للأستاذ المصري الفنان الراحل عبد الفتاح رياض الفضل في معظم معارفنا ومفاهيمنا وقراءاتنا عن الفن الضوئي..من خلال كتبه عن التصوير بالأبيض والسود والتصوير الملون واتحميض والطبع والإضاءة والفيلم والتصوير السينمائي وتكوين الصورة وغيرها..ثم بدأنا نتعرف على المجلات الأجنبية الفوتوغرافية وبعض الكتب باللغة الإنكليزية والروسية والفرنسية..وهكذا دواليك حتى ظهرت مجلة فن التصوير اللبانية الورقية في ثمانينات القرن الماضي وكان صاحبها الأستاذ زهير سعادة ورئيس تحريرها البرفسور صالح الرفاعي وكذلك المصور الصحفي نبيل إسماعيل..والتي عملت مراسلاً لها  في دمشق طيلة صدورها وبعد توقفها خلت الساحة الفوتوغرافية من المجلات ..حتى إنبلاج العصر الرقمي وعصر الصورة وعصر المعلوماتية والأنترنت ومواقع التواصل الإجتماعية والكاميرات الرقمية الديجيتال والأجهزة الذكية الموبايلات وغيرها المزودة بكاميرات رقمية بدقة عالية..وهكذا أصبح في كل بيت وفي كل مكان من العالم يوجد مصور ومراسل كبير وصغير ..فقد قربت التكنلوجيا المسافات وأصبحت الدنيا قرية صغيرة برمش عين وبلحظة تشاهد الأحداث الرياضية أو الفنية أو السياسية لحظة بلحظة بالصورة الثابتة وبالصورة المتحركة..
– كيف ترى الفوتوغرافيا..؟
ما أن حان للمفهوم الفوتوغرافي أن يتحدث عن نفسه بعد بداوته في براري الأغيار..حتى رأى أنه لا حيلة له إلا أن يعيد النظر في نماذج كبرى من أعمال وتجارب الرواد والمؤسسين للفن الضوئي..ليكتشف فيها محايثتها عكس إدعائها كلية التجريد وبعثرها عكس واحديتها..لأنها تحيل إلى سلاسل أخرى من المفاهيم الفوتوغرافية الهامشية أو المسكوت عنها..كما الكوجيتو الديكارتي..مفهوم المفاهيم للحداثة..والتكرار والإختلاف بين المصورين ينتج مفهوم الفوتوغرافيا ويعيد نقد العقل المحض..في بناء الفكر والعقل المختلف والإختلافي..فالفوتوغرافيا ليست هي ذلك الإصطلاح المنطقي.لأن لها ثمة شخصية ضوئية ..إنها إبداع ينزل إلى كادر الصورة..وقد يغدو أبرز حادثاته..لأنها لا تكتفي بإعطاء ذاتها ..بل يتدخل في عملية تكوين الصورة وإسكناء غيرها..ولا أهمية للصورة منقطعاً عما يمفهمه أي عن المصور..فينخرط في تكوين ذاته عبر كوادر تكوينه لغيره..فليس ثمة وحدة سكونية للصورة ..وغاية مايفعله المصور مع العالم المحيط ومع أشياء الفكر..هو أن يجعل الشيء أو الشكل أو الصورة أو الكادر أو اللوحة..أي أن يجعل الشيء لا يأتي إلا ومعه نظامه ..لأن نظام الكادر أو الصورة أو الشيء هو شيء وشكل وصورة أيضاً..بلغة أخرى إنها فلسفة الصورة الضوئية التي هي كتابة الهندسة الفوتوغرافية بجبر المنطق الرياضي وبالمصفوفات الخوازمية..لأن الصورة ماهي إلا رياضيات وكمياء وفيزياء..وأضحى نظام الديجيتال ومنظومة الصفر واحد وواحد صفر هي أساس تكوين العلم الرقمي وتطوير تصوير الديجيتال والموبايلات الذكية بكاميراتها الرقمية..من هنا وجب القول بأنه على المصور أن يكون له شخصيته الفوتوغرافية الخاصة به أي له بصمة تميزه عن غيره من المصور..فمجرد رؤية عمل لأحد المصور يجب معرفة هويته وشحصيته..فمثلاً الدكتور مروان مسلمان في سورية مختص بالآثار فما أن تشاهد لوحة ضوئية ..حتى تسارع للقول بأنها من أعماله..ومن ذلك نستنتج بأن على المصور أن تكون لدية رؤية وبصيرة وتصور وفلسفة خاصة به..يقمها للمشاهد أو المتلقي بلغة بصرية بسيطة وجميلة..
– ماهي طموحاتك وأمنياتك في الفوتوغرافيا..
لا أستطيع إخفاء ولا كتمان محبتي للفن الضوئي وللفوتوغرافيا الجميلة الرائعة التي عشقتها..ونذرت نفسي لخدمتها وخدمة الفنانين والفنانات في شتى أصقاع المعمورة..وما يجمعني مع أي إنسان هو إبداعه والمحبة والإنسانية..سقف الفوتوغرافيا يعلى ولا يعلى عليه..فمنذ دخلت العالم الرقمي وعالم الأنترنت منذ -4-4-2004م..عبر موقع ومنتديات المفتاح وكذلك مجلة المفتاح وبعدها منذ 4-4-2014م..كانت ولادة مولود إسمه مجلة فن التصوير الرقمية ..وهي إمتداد لمجلة فن التصوير الورقية اللبنانية..ورد الجميل لما تعلمته من المجلة ومن كوادرها الإدارية والفنية ..فقد كان للأستاذ زهير سعادة صاحب المجلة ولرئيس التحرير البرفسور صالح الرفاعي وللأستاذ المصور الصحفي نبيل إسماعيل..وغيره من الزملاء الذين أرسو قواعد الثقافة الضوئية البصرية الفوتوغرافية في الوطن العربي والعالم..ومنذ ماينيف عن الـثلاثون عاماً وأنا أعمل على موسوعة فنية أدبية للفنون السبعة والتصوير الفوتوغرافي..ويشلارك معي كل من لديك إمكانية ومعي مجموعة من المصورين والباحثين والدكاترة والمهندسين والصحفيين والأدباء ..وهي منكم وإليكم..وتحتاج لأن ترى النور..بمساعدة كتابتها على الحاسب وإصدارها على النت ..ريثما تسنح الظروف بطباعتها..وسيكون مجال للدعاية على صفحاتها لشركات التصوير والموبايل..وغيرها..المهم هي عمل جماعي وتحتاج للإفراج عنه من بين أدراج المكاتب..وحلمي بأن أشاهدها  منجزة لتكون في متناول الجميع وفي خدمة الشباب والشابات عشاق الفوتوغرافيا..
– مؤخراً بدت ظاهرة تعديل الصور بالفوتوشوب أو غيره من البرامج المعالجة للصورة ..مارأيك..؟
– أيام الزمن الجميل كانت الغرفة المظلمة هي النصف الآخر للمصور فقد كان يمضي جل وقته فيها لتنفيذ لأعمال التحميض والطبع والتكبير وما شاكلها من عمليات مخبرية بالتصوير الأحادي أو بالملون..وقد كانت أصابع أيدينا ملطخة باللون البني وكان لرائحة الحمض ( المظهر ) نكهة مميزه لا يعرفها إلا الذين عملوا في التحميض والطبع والتكبير….أما الآن فقد أناب عن المصور التقنية وبرامج التعديل أو لنقل أصبحت الغرفة المظلمة ..تسمى الغرفة المضاءة والتي يستطيع الفنان أو المصور صنع ماطاب له من إبداعات وإضافة..أما في السابق فقد كان الرتوش أي تصحيح صورة البورترية أي النيجاتف لإعداها للطباعة وأيضاً تلوينها يدوياً..يستغرق وقتاً طويلاً..وأصبح الآن العالم والتقنية متطورة جداً فتستطيع بكبسة زر إجراء عمليات كانت تستغرق ساعات..أنا مع برامج التعديل كما الفوتوشوب أو غيره شريطة خدمة الفكرة أو الصورة أو الكادر..ولكن لاأحبذ المبالغة الزائدة ولا الإمتناع عن إستخدامه..فسابقاً دعونا نتذكر بأن عملاق الأبيض والأسود المصور الأمريكي آنسل آدمز أمضى نصف عمره في الغرفة المظلمة..وقد قدم لنا تحفة فنية خالدة إسمها بزوغ القمر..لو حة بين الليل والنهار وباللون الأحادي وبتدرجات الرمادي والأسود والأبيض..وكانت بحق أيقونة فوتوغرافية بالأبيض والأسود خلدت الفنان …وقد بقي ساعات يعمل لإنجاز تلك اللوحة..

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.