
المصورة الفوتوغرافية العالمية الشريفة نجلاء عنقاوي ، أول سعودية تحصل على لقب فنان التميز العالمي EFIAP))، وأول عربية تعين منسقة دولية لجمعية زميل الصورة الدولية بالولايات المتحدة الامريكية، حصلت على 26 لقب عالمي، وترأست 5عروض تصوير عالمية، وعضوة بعدة جمعيات عالمية للتصوير الفوتوغرافي ، ترجع نجاحها العالمي إلى شعار طبقته طوال حياتها (إذا عمل أحدكم عملاً فليتقنه) ٬
كانت تسير عكس التيار بما يرضي الله عز وجل ونفسها وإيمانها بالطريق الذي تسلكه، تصبر وتجتهد وتتفاءل بالله خيرا ، لا تستمع للمحبطين من حولها٬ ولا تقارن نفسها بغيرها ، تشيد عنقاوي بالظهور البارز المشرف للمرأة السعودية في كل مجالات الإبداع ومنها التصوير، منوهة إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت في ظهور إبداع السعوديات بطريقة أسرع، وتؤكد أنه لا يوجد فرق بين إمكانات المرأة والرجل في التصوير،
لكن الرجل يملك حرية الحركة والتواجد بأماكن يصعب على المرأة ارتيادها إلا مع محرم، وترى انتشار كاميرات «الجوال» ايجابياً للتوثيق ولفن التصوير ومستوى جودة الصورة ٬ وتتمنى افتتاح أكاديمية عالمية لفن التصوير الفوتوغرافي٬ تكون ركيزة أساسية لدعم المصورين السعوديين والعرب.
• البدايات ودور «العم»
تقول عنقاوي إن البدايات كانت منذ الطفولة٬ مع أبيها بارك الله في عمره٬ كان محبا للسفر ويأخذهم معه ويحب توثيق رحلاتهم، ثم تزوجت بعمر ١٥ عاماً وذهبت مع زوجها لإكمال دراسته ، فكانت تحب التصوير وترسل للأهل صوراً معبرة عن جمال بلاد الإقامة وحياتهم هناك٬ لأنه في تلك الفترة كانت لا توجد وسيلة تواصل سوى الرسائل الورقية والهواتف،
وتواصل عنقاوي أن عمها الشريف عيسى عنقاوي ممثل المملكة سابقا لدى المنظمة العالمية لفن التصوير الفوتوغرافي FIAP) ) حضر لزيارتهم ٬ ولفت انتباهها حبه وشغفه واهتمامه بشراء ومتابعة كل جديد فيما يخص معدات واكسسوارات الكاميرات والعدسات ، وشجعها عمها عيسى وزوجته بالمشاركة في المسابقات العالمية لإعجابهما بجمال ما تلتقطه من صور٬ وكانت أولى مشاركاتها مسابقة “آل ثاني نهاية عام 2008” وفيها قبلت لها صورتان٬ ففرحت كثيراً وعقدت العزم على الاهتمام والتعلم والتعرف أكثر على كل ما يخص عالم التصوير.
• السير عكس التيار
