تطويق القوات اليابانية للجزر الكورية أثناء الغزو الياباني لكوريا
تطويق
من ويكيبيديا
التطويق مصطلح عسكري يرمز لفصل هدف أو وحدة عسكرية عن باقي القوات الصديقة وحصارها من كافة الجهات من قِبل القوات المعادية، ويرادفه مصطلح Encirclement في الإنكليزية وKesselschlacht في الألمانية وОкружение في الروسية.
وهو وضع بالغ الخطورة بالنسبة للقوات المُحاصرة؛ فعلى الجانب الإستراتيجي لا تستطيع تلك القوات تلقّي الدعم أو التعزيزات، في حين يصبح موقفها التكتيكي أكثر حرجًا لاحتمال تعرضها للهجوم من مختلف الجهات كما أنها لا تمتلك القدرة على الانسحاب وعليه تصبح أمام خيارين فقط؛ إما القتال حتى تُباد بأكملها أو الاستسلام للقوات المعادية.
استُخدم التطويق على مدار القرون المتعاقبة من جانب العديد من القادة العسكريين لعل أبرزهم رمسيس الثاني والإسكندر الأكبر وخالد بن الوليد وحنبعل وسون وو وشكا زولو وفالنشتاين ونابليون ومولتكه وغوديريان ورونتشتيت ومانشتاين وجوكوف وباتون، من جانبه اقترح سون وو في كتابه فن الحرب ضرورة عدم تطويق الجيش بأكمله بل يتعين إعطاء مساحة لتلك القوات المُحاصرة للهروب وذلك لعدة عوامل نفسية أهمها إيمان تلك القوات المُحاصرة بمصيرها المحتوم ومن ثمّ تستميت في القتال والدفاع عن نفسها مما يُكبّد القوات المُهاجمة خسائر في غنى عنها وهو ما يتغيّر للنقيض إذا ما أُتيحت لتلك القوات المُحاصرة فرصة للهرب أو الانسحاب، ولعل أبرز الأمثلة على هذه النظرية معركتي دونكيرك عام 1940وجيب فاليز عام 1944.
التكتيك
تُعد الكماشة المزدوجة أحد أساليب التطويق الرئيسية والتي تقوم أساسًا على مهاجمة أجنحة الجيش أثناء المعركة، فيما تقوم القوات المتحركة سواء كانت مشاة خفيفة أو فرسان أو دبابات أو ناقلات جنود مدرّعة بمحاولة اقتحام الصفوف باستخدام سرعتها الفائقة وقدرتها القتالية وبالتالي تتمركز وراء الخطوط الخلفية للعدو لتغلق الحلقة حول القوات المعادية التي تصبح محاصرة من كافة الجهات، ويُعد تطويق الجيش الألماني السادس أثناء معركة ستالينغراد عام 1942 خير مثال تكتيكي على ذلك.
ويختلف الأمر حال وجود عائق طبيعي كالمحيطات والجبال على أحد جوانب أرض المعركة بحيث تصبح الكماشة الفردية كافية بتطويق القوات المعادية وذلك لقيام العائق الطبيعي بعمل الضلع الأخر من الكماشة، وكان الاجتياح الألماني لفرنسا والبلدان المنخفضة عام 1940 أشهر الأمثلة على ذلك.
التكتيك الثالث والذي يُعد الأقل شيوعًا للتطويق هو قيام قوات متحركة باقتحام إحدى جبهات العدو العسكرية ثم الانتشار في اتجاهين مختلفين كحد أدنى خلف خطوط العدو، بعدها يتم إتمام التطويق بالكامل، وهو أقل التكتيكات المُستخدمة حيث يتيح فرصة للقوات المُدافعة لتدمير الوحدات المعادية التي قامت بتنفيذ الاقتحام كما يعرّض الوحدات المهاجمة نفسها للتطويق إذا سمحت كفائة القوات المدافعة بذلك، وعليه لا يصلح هذا التكتيك إلا في عمليات الحرب الخاطفة والتي لا يتم اللجوء إليها إلا في حالة تسيّد القوات المهاجمة للموقف بأكمله علاوة على الأفضلية الكاملة سواء من الناحية العددية أو النوعية فيما يخص التفوق التكنولوجي والتنظيمي وقد تضمنت المراحل الأولى للهجوم الألماني على الاتحاد السوفيتي أمثلة متعددة على ذلك.
ويعد الحصار إحدى صور التطويق الخاصة والتي تُتيح فيه القوات المُحاصرة الفرصة لمهاجميها بالالتفاف حولها شريطة تواجد تلك القوات المُحاصرة داخل حصون حيث تتوافر الإمدادات والدفاعات القوية التي يصعُب اختراقها مما يمنحها القدرة على صد الهجمات المتتالية وبالتالي تفقد القوات المُهاجمة قدرتها على الاستمرار وتضطر للانسحاب، ويضم التاريخ العديد من الأمثلة على ذلك منها حصاري المسلمين الأول والثاني للقسطنطينية.
المخاطر
تتلخ مخاطر محاولة تطويق القوات المعادية في بُعدها عن قواعدها وانقطاع الدعم اللوجيستي عنها إذا لم تتمكن من الصمود في مواجهة الإمدادات المحدودة نسبيًا أو فشلت في إرساء خط إمداد وتموين بينها وبين القاعدة الرئيسية مما يعرّضها للانهيار وإضطرارها لفك الحصار وهو ما واجهه إرفين رومل بعدما أُجبر على التراجع حتى الحدود المصرية عام 1941 أو قد يصبح الأمر أكثر تعقيدًا ويعرضها للإبادة بالكامل مثلما حدث للقوات اليابانية خلال معركة أدمن بوكس عام 1944.
أشهر معارك التطويق
كان التطويق من أسباب نهاية العديد من المعرك والحروب بانتصار أحد طرفي النزاع، من أهم هذه المعارك:
- معركة ترموبيل عام 480 ق.م بين اليونان القديمة والأخمينيون وانتهت بانتصار الأخمينيين بقيادة خشايارشا الأول
- معركة كاناي عام 216 ق.م بين الإمبراطورية القرطاجية والجمهورية الرومانية وانتهت بانتصار القرطاجيين بقيادة حنبعل
- معركة الولجة عام 633 بين الأمبراطورية الساسانية وحلفائها من المسيحيين العرب من جهة والخلافة الإسلامية الراشدة من جهة وانتهت بانتصار المسلمين بقيادة خالد بن الوليد
- معركة فراوشتيت عام 1706 بين الإمبراطورية السويدية وروسيا القيصرية أثناء حرب الشمال العظمى وانتهت بانتصار الإمبراطورية السويدية بقيادة كارل غوستاف رينشيلد
- معركة أيسلندلوانا بين الإمبراطورية البريطانية ومملكة الزولو أثناء الحرب الإنجليزية الزولوية وانتهت بانتصار مملكة الزولو بقيادة نتشنينغوايو خوزا
- معركة تاننبرغ عام 1914 بين الإمبراطورية الروسية والإمبراطورية الألمانية أثناء الحرب العالمية الأولى وانتهت بانتصار الإمبراطورية الألمانية بقيادة باول فون هيندنبورغ
- معركة مغضبة عام 1916 بين الإمبراطورية البريطانية والدولة العثمانية أثناء حملة سيناء وفلسطين في الحرب العالمية الأولى وانتهت بانتصار الإمبراطورية البريطانية بقيادة هاري تشاوفل
- معركة رفح عام 1916 بين الإمبراطورية البريطانية والدولة العثمانية أثناء حملة سيناء وفلسطين في الحرب العالمية الأولى وانتهت بانتصار الإمبراطورية البريطانية بقيادة فيليب تشيتود
- معركة غزة الأولى عام 1917 بين الإمبراطورية البريطانية من جهة والدولة العثمانية والإمبراطورية الألمانية من جهة أخرى أثناء حملة سيناء وفلسطين في الحرب العالمية الأولى وانتهت بانتصار عثماني ألماني مشترك بقيادة كريس فون كرسنشتاين
- معركة بئر سبع عام 1917 بين الإمبراطورية البريطانية من جهة والدولة العثمانية والإمبراطورية الألمانية من جهة أخرى أثناء حملة سيناء وفلسطين في الحرب العالمية الأولى وانتهت بانتصار الإمبراطورية البريطانية بقيادة فيليب تشيتود
- معركة مجدو عام 1918 بين قوات الحلفاء من جهة والدولة العثمانية والإمبراطورية الألمانية من جهة أخرى أثناء حملة سيناء وفلسطين في الحرب العالمية الأولى وانتهت بانتصار قوات الحلفاء بقيادة إدموند ألنبي
- معركة سووموسالمي بين عامي 1939 و1940 بين الاتحاد السوفيتي وفنلندا أثناء حرب الشتاء وانتهت بانتصار الفنلنديين بقيادة يلمار سيلاسفو
- معركة كييف عام 1941 بين الاتحاد السوفيتي وألمانيا النازية أثناء الحرب السوفيتية الألمانية في الحرب العالمية الثانية وانتهت بانتصار القوات الألمانية بقيادة غيرد فون رونتشتيت
- معركة سمولينسك عام 1941 بين الاتحاد السوفيتي وألمانيا النازية أثناء الحرب السوفيتية الألمانية في الحرب العالمية الثانية وانتهت بانتصار القوات الألمانية بقيادة فيدور فون بوك وهاينز غوديريان
- معركة ستالينغراد بين عامي 1942 و1943 بين الاتحاد السوفيتي وألمانيا النازية أثناء الحرب السوفيتية الألمانية في الحرب العالمية الثانية وانتهت بانتصار القوات السوفيتية بقيادة غيورغي جوكوف
- معركة مصراتة عام 2011 بين القوات الموالية للعقيد معمر القذافي وقوات الثوار الليبيين أثناء معارك الجبل الغربي في حرب ثورة 17 فبراير وانتهت بانتصار الثوار
- ـــــــــــ
كيف نقوم بتجميد الجسم المتحرك أو تطويق الحركة Panning ومن ثم تحريك الخلفية في التصوير الفوتوغرافي والسينمائي:
فريق جعلان للتصوير الضوئي:
التطويق :هو أن نصور الجسم المتحرك بسرعة بطيئة (١/٣٠) مثلاً وخلال التصوير عليك أن تحرك الكاميرا بنفس حركة الجسم المتحرك. وبذلك نقوم بتسجيل الحركة أوتصنع أو تكوين خلفية متحركة..
ماهو تطويق الحركة Panning :
التحريك أو تطويق الحركة هي تقنية تصوير احترافية تتضمن تتبع هدف متحرك (كادر ..طائر شخص أو أي شيء آخر) بالكاميرا قبل التقاط الصورة وأثناءها وبعدها.ويمكن تصوير أي هدف متحرك باستخدام تقنية التحريك ، ولكن كلما كان الموضوع يتحرك بشكل أسرع ، كان من الأسهل الحصول على خلفية ضبابية أكثر.ولتنفيذ التقنية بشكل مثالي ، تقوم بمطابقة حركة الكاميرا مع حركة الهدف المتحرك. من خلال الحفاظ على حركة الكاميرا ، بدلاً من ثابتة ، يتم الاحتفاظ بالفرق في الحركة بين الموضوع والكاميرا عند الحد الأدنى ، ولكن يتم تكبير الفرق في الحركة بين الكاميرا والخلفية. ينتج عن هذا وضوح أفضل للهدف وزيادة ضبابية حركة الخلفية.وتشمل الأهداف المثالية معظم رياضات الحركة ، وراكبي الدراجات ، وألواح التزلج ، والأطفال أو الحيوانات الأليفة التي تتجول ، وحركة المرور ، والقطارات أو القوارب ، وأي شيء يتحرك في اتجاه أو مسار مستمر.
ولكن كيف نقوم بعمل تطويق الحركة Panning :يمكن الحصول على تطويق الحركة من خلال وضعية أولوية الغالق وهي باختصار حرف S أي Shutter Speed في كاميرات نيكون وسوني. وفي كاميرات كانون تختصر بـ Tv أي Time Value.
تشبه تقنية التحريك إلى حد كبير أرجوحة الجولف. حتى لو لم تكن قد لعبت الجولف مطلقًا ، فستعرف أن لاعب الجولف يبدأ في التأرجح مع مضرب الجولف بعيدًا عن الكرة وينهي التأرجح بالضرب أمام مكان الكرة. لاعب الجولف لا يبدأ أو ينهي التأرجح حيث كانت الكرة.
الأمر نفسه مع التحريك. تبدأ في التحريك جيدًا قبل النقطة التي تريد فيها تصوير موضوعك ، وتستمر في التحريك بعد الضغط على زر الغالق.
جانب آخر مهم لتقنية التحريك هو الوقوف بوضعية جيدة وثابتة تدعم الكاميرا جيدًا ، مما يمنعها من التمايل لأعلى ولأسفل أثناء متابعة هدفك. يتمتع الرجل في الصورة أدناه بوضعية جيدة تؤدي إلى نتائج جيدة.
فما هي الخطوات الواجب عليكم مراعاتها و اتخاذها عند التحريك ، بدءًا من اختياركم إعدادات الكاميرا الصحيحة:
- اختر التكوين المناسب للقطتك مع تحديد البعد البؤري للعدسة
تعتمد اللقطات الرائعة على الاختيار الجيد لسرعة الغالق. ما تبحث عنه هو سرعة شتر أو غالق عالية بما يكفي لتجميد الهدف ، ولكن سرعة مصراع بطيئة بدرجة كافية لتعتيم الخلفية.
من أجل تحديد سرعة غالق جيدة ، من المهم معرفة المسافة البؤرية التي ستلتقط عليها صورة هدفك.
أفضل طريقة لاكتشاف ذلك هي توجيه الكاميرا إلى نقطة في المشهد حيث تريد التقاط الصورة. بعد ذلك ، قم بعمل زوم حتى تشعر بالسعادة بوجود مساحة كافية لموضوعك في الإطار. الآن ، قم بتدوين البعد البؤري لعدستك ، على سبيل المثال 200 ملم.
- ضع كاميرتك على وضع التصوير المستمر
عند التحريك ، لا ضرر من التقاط أكثر من لقطة واحدة. ويتم ذلك من خلال وضع الكاميرا على خيار التصوير المستمر، أي تصوير أكثر من لقطة في الثانية.
يعني اختيار وضع التصوير المتواصل للكاميرا أنه حتى إذا ضغطت على زر الغالق مبكرًا جدًا ، يمكنك الاستمرار في الضغط على الغالق لأسفل ومعرفة أنه من المحتمل أن تحصل على اللقطة التي تسعى إليها.
- حدد وضع الفوكس التلقائي المستمر في الكاميرا
اختيارك لوضع التركيز التلقائي مهم أيضًا. نظرًا لأن هدفك يتحرك ، اختر وضع التركيز البؤري التلقائي الذي سيعيد الفوكس باستمرار على هدفك الذي يتحرك باستمرار.
على كاميرا Canon DSLR أو Mirrorless ، ابحث عن AI-SERVO.
في كاميرا نيكون ، ابحث عن Continuous / AF-C.
- ضع الكاميرا على وضع أولوية سرعة الغالق TV / S
من أجل تحديد سرعة الغالق التي تريد استخدامها ، يجب عليك أولاً تحديد وضع أولوية الغالق في الكاميرا.
وضعية أولوية الغالق وهي باختصار حرف S أي Shutter Speed في كاميرات نيكون وسوني. وفي كاميرات كانون تختصر بـ Tv أي Time Value. - اختر سرعة الغالق بناء على المعادلة 1/البعد البؤري
هل تتذكر أنك قمت بتدوين البعد البؤري في الخطوة رقم 1؟ أنت الآن بحاجة إلى استخدام هذه القيمة لمساعدتك في اختيار سرعة الغالق التي ستستخدمها.
ستكون سرعة الغالق التي يجب أن تختارها قريبة من 1/البعد البؤري قدر الإمكان. مثلاً إلى كنت تصور على عدسة 50مم، ضع سرعة الغالق 1/50. وإذا كان الطول البؤري من الخطوة رقم 1 هو 200 مم ، فستحتاج إلى اختيار 1/250 ثانية.
تأكد من أن الجزء العلوي من جسمك يتمتع بحرية الحركة الأفقية، حتى تتمكن من متابعة حركة الموضوع دون إعاقة ذراعيك. - حاول مشاهدة هدفك الذي تصوره داخل العدسة
اختر موضوعك جيدًا في منظار الكاميرا ( الفيوفايندر ) قبل وصوله حيث تنوي الضغط على زر الغالق ، وابدأ في متابعته. - اضغط نصف ضغطة على زر الشتر أو الغالق.
مرة أخرى ، قبل أن يصل موضوعك إلى النقطة التي تريد التقاط الصورة فيها ، اضغط نصف ضغطة على زر الشتر أو غالق الكاميرا. هذا يخبر الكاميرا ببدء التركيز على الموضوع. نظرًا لأنك اخترت وضع التركيز التلقائي المستمر في وقت سابق ، ستستمر الكاميرا في التركيز على الهدف من الآن فصاعدًا. - تتبع حركة الهدف أو الموضوع الذي تقوم بتصويره
استمر في تتبع حركة هدفك بسلاسة ، في وضع أفقي. إذا كان الموضوع يتحرك عموديًا أيضًا – على سبيل المثال القفز – تجاهل الحركة العمودية ، فقط اتبع الحركة الأفقية.
- قم بضغط زر الغالق بشكل كامل
عندما يصل هدفك إلى الموضع الذي تريد التقاط الصورة فيه ، اضغط بالكامل على زر غالق الكاميرا ، لكن لا توقف الحركة الأفقية السلسة. حافظ على حركة الكاميرا بسلاسة. - توقف عن تحريك الكاميرا
الآن ، بعد ثانية أو ثانيتين فقط من التقاط الصورة ، أو عندما تنفد المساحة ولا يمكنك متابعة تتبع الهدف فعليًا ، يمكنك إيقاف حركة التحريك الأفقية. - تحقق من نتيجة التصوير وقم بتعديل اعدادات الكاميرا إن لزم الأمر
الآن بعد أن التقطت لقطة تطويق الحركة الأولى ، تحقق مما إذا كان الهدف واضحًا بدرجة كافية ، وأن الخلفية ضبابية بدرجة كافية.
إذا لم يكن الهدف حادًا بدرجة كافية ، فقم بزيادة سرعة الغالق ، ثم انتقل إلى الخطوة رقم 6.
إذا لم تكن الخلفية ضبابية بدرجة كافية ، فقم بتقليل سرعة الغالق ، وانتقل مرة أخرى إلى الخطوة رقم ستة.
- وبتعريف آخر تطويق الحركة Panning
هو اقرب ما يكون للتصوير الرياضي، ولكنه يختلف عنه كون المصور في الحدث نفسه اي ان يقوم بعمل حري و تصوير الاحداث فيه مثل (تسلق الجبال، قيادة الدراجة الهوائية، …) او بسكل عام الانشطة الخارجية الرياضية التي تقوم بها بنفسك، في هذا الموضوع ساحاول ان اطرح بعض النقاط الاساسية لتصمير الحركة
في هذا النوع من التصوير تتاح لك الفرصة بالتقاط صورة تندمج بها الحركة المثيرة والمشاعر القوية وهذا هو الهدف الاساسي من تصوير الحركة، وهنا يجب مراعاة سلامة المشاركين في الحدث و المصور، فمثلا يجب اتخاذ جميع الاحتياطات الضرورية في الامن و السلامة الخاصة باللعبة او النشاط، وكذلك يجب مراعاة حماية الكاميرا والمعدات المساندة و العدسات و الحفاظ عليها في حقائب او اغطية تناسب الحدث، فحماية الكاميرا و المعدات في الغبار تختلف عن حمايتها في المياه العذبة وكذلك المياه المالحه، نوع و حجم الكاميرا و المعدات المسانده يعتمد بشكل اساسي على نوع النشاط – احيانا يطر المصور على حمل الكاميرات الصغيرة و البسيطة في تسلق الجبال مثلا بسبب سهولة الاستخدام و خفة الوزن الى جانب سهولة السيطرة عليها بخلاف الكاميرات الاحترافية التي تحتاج الى تركيز و دقه اكبر- بعدها يتم التنفيذ و التقاط الصورة المطلوبه او المخطط لها
تصوير الحركة يعتمد بشكل اساسي على نقل الحدث الحركي بصورة غير مالوفة او زاوية يصعب او يندر مشاهدتها بشكل عام، و هنا يكون العامل الاساسي في تصوير الحركة وهو تثبيت الحركة و هي التكنيك الاول و الاكثر انتشارا في تصوير الحركة، و هذا التكنيك يعتمد بشكل اساسي على سرعة الغالق
سرعة الغالق تتيح لك تثبيت الحدث، وهذا لن يحدث بشكل مناسب الا في حالة الاضاءه المناسبة و اللقطة المطلوبة (ان كانت جامدة او بها نوع من الحركة) ولتحديد سرعة الغالق المناسبة يجب الانتباه لثلاثة امور اساسية يسهل معها تحديد سرعة الغالق، وهي
سرعة الجسم او الموضوع
المسافة ما بين الموضوع و الكاميرا
قوة الاضاءة و اتجاهها
في تصوير الحركة هناك تقنيات اخرى منها الحركة الضبابية (موشن بلور) وهذا التكنيك يعطي احساس اقوى بالحركة في بعض الاحيان من عملية تجميد الحركة او الحدث، وهذا التكنيك يقوم على اساس ضبابية جزء من الموضوع وليس الخلفية، اما باقي الموضوع او الجسم يكون واضحا و مثال لذلك يكون في تصوير لاعب كرة القدم مثلا حيث يكون جسم اللاعب واضحا بشكل كامل عدى رجله التي تتحرك لركل الكرة فتكون ضبابية
وهناك ايضا تكنيك ضبابية الخلفية (الباننج) وهذا النوع مقارب و مشابه بالتكنيك السابق الا انه يختلف عنه بان الحالة الضبابية تتركز في الخلفية فقط و الجسم و الموضوع يكون واضحا بشكل كامل، وهذا النوع له ذات المواصفات لتكنيك التصوير الاول في تحديد سرعة الغالق
في تكنيك الحركة الضبابية تكون نقطة التركيز ضيقة جدا بحيث انها تركز على جزء من الجسم او الموضوع المتحرك، ولكن في تكنيك ضبابية الخلفية تكون تقطة التركيز على الجسم او الموضوع بشكل كامل و يتم مسح الخلفية، يتم ذلك عن طريق ملاحقة الموضوع في الحركة مع السرعة المناسبة له مع مراعات ان يتم ذلك باتجاه الجسم من اليسار الى اليمين او العكس بشكل يحافظ على المسافة ما بين الموضوع والكاميرا لتسهيل عملية التركيز و تثبيتها
