فنون الوسائط المتعددة

مقال رئيسي : فنون الوسائط المتعددة

وهو مصطلح واسع الانتشار في عالم الحاسوب يرمز إلى استعمال عدة أجهزة إعلام مختلفة لحمل المعلومات مثل (النص، الصوت، الرسومات، الصور المتحركة، الفيديو، والتطبيقات التفاعلية).

عمل بالكولاج يتكون من صور فوتوغرافية وورق مجلات

.

فن التجميع

مقال رئيسي: كولاج

هو فن يعتمد على قص ولصق العديد من المواد معا، وبالتالي تكوين شكلٍ جديد. إن استخدام هذه التقنية كان له تأثيره الجذري بين أوساط الرسومات الزيتية في القرن العشرين كنوع من الفن التجريدي أي التطويري الجاد. وعندما تفجرت الرغبة لدى الفنان للتعويض عن البدائي المكبوت بداخله، لجأ لأساليب التلصيق collage ليخوض مغامرته بهجر التقاليد الموروثة، بحثاعن المجهول و المدهش في غرائبه. وفي التلصيق عندما يتجاور شكلان منفصلان من البيئةالمستوعبة في مخيلة الفنان على مسطح العمل الفني، ينتج الواقع الأشد قوةالذي هو العمل الفني فوق الواقع. والفنان هنا يتبع منطق الكارثة في التعامل مع الانتقالات الشكلية، فقد تجاوز منطق التغيرات التدريجية الهادئة.[1]

الفن التجميعى

رغم أن العديد من الثقافات تشترك في اشتمالها على أشكال من الأعمال الفنية عبارة عن تجميع لمواد متنوعة، إلا أن الفن التجميعي في الحركة الفنية الحديثة؛ ظهر في بداية القرن العشرين؛ مع تجميعات بابلو بيكاسو التى تتركب من أشياء ملتقطة بالصدفة، وقد شكل بيكاسو عمله الفني «جيتار» 1912 بالتجميع من صفائح معدنية وأسلاك، كخامات تم توليفها لتوحى بصور عديدة متباينة ومتبدلة، بل أن مثل هذه الأعمال تتضمن دعابة مختلطة بقدر من التسامى، وبتجميع مارسيل دوشامب لنفايات البيئة، وبنبذهِ لمبادئ الفن التقليدية يقدم الأشياء الجاهزة وغير المتوقعة كأعمال فنية، أما روبرت راوشنبرج فإنه أنجز عملاً فنياً بعنوان «سرير وأشياء جاهزة» من مفروشات وأغطية وأصباغ ملونة سكبها بالتقطير؛ وقد منح للأسلوب التجميعى جماليته؛ وسمح لتوليد المعانى القابلة للتبدل، حيث يتوقف الأمر في عملية التفسير على القيم الثقافية، وعلى رؤية المشاهد، ويشتمل هذا العمل على قدر من الدعابة.[2]

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.