Image result for ‫ألفريد هيتشكوك‬‎ 


المقالة الرئيسية : قائمة كيفية ظهور شخصية ألفرد هيتشكوك : ظهر هيتشكوك لفترات وجيزة في معظم أفلامه . فعلى سبيل المثال : لعب هيتشكوكدور راكب يصارع ركاباً آخرين ليجد مكاناَ له على متن القطار في فيلم ( غرباءعلى قطار Strangers on a Train ) ، و شخص ينزه الكلاب لصالح متجر بيع حيوانات كما في فلم ( الطيور The Birds) ، و ظلٍ في فيلم كما في فيلم ( متآمر العائلة Family Plot) , و شخصٍ جالس على طاولة في صورة كما في فيلم ( اتصل بـ إم للجريمة Dial M for Murder ) .
علم نفس الشخصيات
Image result for ‫ألفريد هيتشكوك‬‎

تتميز شخصيات أفلام هيتشكوك أحياناً بالصراع في علاقات أبطاله مع أمهاتهم . ففي فيلم الشمال والشمال الغربي ( 1959 م ) كان روجر ثورنهيل ( لعب هذاالدور كاري غرانت ) رجلاً بريئاً سخرته أمه ليصبح قاتلاً ، ثم تابعت ذلك بعده . أما في فلم الطيور ( 1963 م ) فقد وجد رجل بريء – و الذي ناضل لتحرير نفسه من أمه الملتصقة به ( جيسيكا تاندي ) – نفسه معرضاً للهجوم من قبل طيور شريرة ,كما عانى القاتل في فلم الهيجان ( 1972 م ) من كراهيته للنساء ما عدا والدته أدوليزز . و من الأمثلة على اضطراب علاقات الأبطال مع الأمهات أيضاً كره الشرير برونو في فلم ( غرباء على قطار ) لوالده مع الحفاظ على علاقة وثيقة للغاية بوالدته ( مثلت الدور ماريون لورن ) . و أيضاً صراع سيباستيان ( كلود راينز ) في فلم ( سيئ السمعة ) مع والدته التي كانت تشك في عروسه إليكياهوبيرمان – شكاً في محله – ( لعبت الدور إنغريد بيرغمان ) . و أيضاً مشاكل نورمان بيتس مع والدته في فلم ( النفسية ) .

يميل هيتشكوك إلى أن تتّصف بطلاته بالجمال واللطف وأن يكُنّ شقراوات ، اللواتي يكن لطيفات في البداية ولكن عندما يتمّ استفزاز عاطفتهن أو يشعرن بالخطر تكون استجابتهن أكثر حساسية أو وحشية أو حتى إجرامية ، فقد كن الشقراوات في فيلم ( النزيل ) ( lodger ) هنّ الضحايا الأكثر شهرة . وفي فيلم ( ?? خطوة ) كانت بطلة هيتشكوك الشقراء مادلين كارول ، مقيدة بالأصفاد . في فيلم ( مارني ) ????م كانت الشخصية الرئيسية ( بطولة تيبي هيدرين ) لصة ، وفي فيلم ( للقبض على لص ) ????م عرضت فرانسي ( غريس كيلي ) المساعدة على رجل اعتقدت أنه لص . أما في فيلم ( النافذة الخلفية ) عرّضت ليزا ( غريس كيلي مرةً أخرى ) حياتها للخطر باقتحامها شقة لارس ثورفالد . المثال الأكثر شهرةً في Psychowhere جانيت لي حيث أدت دور الشخصية سيئة الحظ التي تسرق 40،000 ثم تُقتل على يد مختل عقلي منعزل . كانت آخر نجمة شقراء لهيتشكوك باربارا هاريس ( بعد مضي سنوات على فيلم داني وابنتها كلود جيد توباز ) حيث أدت دور مختلة نفسية واهمة تحولت إلى جاسوسة هاوية ، في فيلمه الأخير ( مؤامرة الأسرة ) ????م ولعبت في نفس الفيلم كارين بلاك دور مهربة ألماس التي ناسبها الدور لأنها ارتدت شعراً مستعار أشقر طويل في عدة مشاهد ، ثم ازداد عدم رضاها عن سيرها في العمل.

وافقَ بعض النُقاد و دارِسُو هيتشكوك، و من ضمنهم دونالد سبوتو و روجر إيبرت (Roger Ebert)، على أن فيرتيغو (Vertigo) يُقدِّم الصورة الأوضح لشخصية المخرج، حيث يتعامل مع هواجس رجل يسعى لتشكيل امرأة بالصورة التي يرغب بها. يكشف فيلم فيرتيغو بكثير من الوضوح و بمزيد من التفصيل اهتمام هيتشكوك بالعلاقة بين الجنس و الموت أكثر من أي فيلم آخر من أفلامه. في كثير من الأحيان ذكر هيتشكوك بأن فيلمه المفضل (من التي أخرجها) كان “ظلال شك” (Shadow of a Doubt).
أسلوب العمل
الكتابة
Image result for ‫ألفريد هيتشكوك‬‎

علق هيتشكوك في احدى المرات قائلا: “أقوم أنا مع الكاتب برسم السيناريو حتى أدق التفاصيل، و حين نفرغ لا يتبقى لنا إلا تصوير الفيلم. في الواقع، تبدأ مرحلة التنازلات عندما يخطوا أحدنا برجله إلى داخل الاستديو. في الحقيقة، يتمتع الروائي بأفضل طاقم حيث أنه ليس بحاجة للتعامل مع الممثلين و باقي الأشياء.” في مقابلة مع روجر إيبرت في سنة 1969م،

أوضح هيتشكوك باستفاضة: “عندما يكتمل السيناريو، قد أفكر في عدم تنفيذ الفيلم على الإطلاق… أتمتع بعقلية تصورية قوية للغاية. فأنا أرسم في مخيلتي الفيلم كله حتى آخر لقطة. و أقوم بكتابة كل شيء في السيناريو حتى أدق التفاصيل، و لا أقوم بالنظر في السيناريو وقت التصوير لأنني أكون قد حفظته عن ظهر قلب، تماما مثل قائد الاوركسترا الذي لا يحتاج للنظر في مقطوعته المكتوبة… عندما الانتهاء من السيناريو، يكون الفيلم مثاليا. و لكنك تفقد خلال التصوير ما نسبته 40٪ من مفهومك و نظرتك الأصلية.

وفي فصل “الكتابة مع هتشكوك في دراسة مطولة للكتابة عن طرق عمل هتشكوك مع مؤلفيه ، ذكر المؤلف ستيفن ديروزا “أنه على الرغم من أن هتشكوك لم يكتب أي شيء فعليًا – خصوصًا في منتجاته مع هوليود- إلا أن هتشكوك أشرف وأرشد مؤلفيه في كل مسودة، وأصر على الاهتمام بالتفاصيل، كما أنه فضّل سرد القصة عن طريق الوسائل البصرية أكثر من السمعية ، في حين أن هذا أغضب بعض الكُتّاب، إلا أن آخرين اعترفوا بأن المخرج ألهمهم كثيرًا لتقديم أفضل ما لديهم. وغالباً ما أكد هتشكوك على أنه لم يحظى بأي مقابل جراء ذلك من الوسائل المرئية على كتاباته للأفلام.  وبالرغم من ذلك مع مرور الوقت فقد نُعتت أعمالاً عديدة لكتابه إلى عبقرية وإبداع هتشكوك فحسب ، ونادرًا ما يقع في سوء الفهم حول طريقة تصحيحه.  وعلى الرغم من تألقه التقني كمخرج إلا أنه أعتمد كثيراً على كتابه “لوحات القصص المصورة والإنتاج”

كان يتم توثيق أفلام هتشكوك بشكل مؤثر وبإستخدام أفضل تفاصيل اللوحات القصصية المصورة من قبل أغلبية المعلقين التلفزيونيين عبر السنوات. حيث ذكر هتشكوك أنه لم يكن مضطراً أبداً للنظر في عدسة الكاميرا، لأنه لم يكن بحاجة لفعل ذلك ، بالرغم من أن الصور الدعائية لأفلامه أظهرت عكس ذلك.  وقد استخدم ذلك أيضاٌ كعذر حتى لا يغير أفلامه بعد رؤيته الإخراجية الأولى .  وفي حال طلب منه الاستديو تغيير فيلم ما  يحتج حينها معللاً ذلك إلى أنه  تم تصوير الفيلم بطريقة فردية لعدم وجود بديل له لوضعه بعين الاعتبار.

وفي المقابل فإنه تمت مناقشة مدى صحة اهتمام هتشكوك كمخرج يعتمد على ما قبل الإنتاج بدلاً من الإنتاج الفعلي بحد ذاته في كتاب “مُراسل أمريكا لكراسات دو سينما”، لمؤلفه بيل كرون “هتشكوك في العمل” فبعد البحث في مراجعات سيناريوهات عديدة لهتشكوك، وملاحظاته لإصدارات موظفيه المكتوبة مع مراجعة القصص المصورة وإصدارات أخرى، لاحظ أن عمل هتشكوك غالباً ما ينحرف عن كيفية كتابة السيناريو أو عن الرؤية الأساسية لتصوير الفيلم.  كما ذكر أن علاقة القصص المصورة بهتشكوك ليست إلا أسطورة تتعاقبها أجيال المعلّقين على أفلامه ، وتم تخليدها بشكل كبير من خلال هتشكوك نفسه أو من خلال أقسام الإعلام في الاستوديوهات. ومثال على ذلك هو الاحتفال برش المحاصيل في فيلم نورث باي نورثويست الذي لم يكتب في قصة مصورة. وطالب قسم الإعلام بعد الفيلم هتشكوك بتصويره في قصة مصورة ؛ لذا وظف هتشكوك رساماً ؛ليقوم بذلك حتى عندما كانت تُصنع القصص المصورة، كانت المشاهد تُصور باختلاف عنها بشكل ملحوظ. يُظهر تحليل كرون (Krohn) الشامل لإنتاج كلاسيكيات هتشكوك (Hitchcock) مثل “نوتوريوس” ( Notorious) لقد كان هتشكوك (Hitchcock) مرناً بما قيه الكفاية ليغير مفهوم الفيلم خلال إنتاجه. ويشير كرون(Krohn) لمثال آخر وهو إعادة الإنتاج لفيلم ” الرجل الذي عرف الكثير” ( The Man Who Knew Too Much ) والذي بدأ جدول تصويره بدون سيناريو مكتمل وعلاوةً على ذلك تجاوز الجدول المحدد. وهو كما يشير كرون (Krohn) شيءٌ لم يكن شائع الحدوث في عديد من أفلام هتشكوك (Hitchcock) بما فيها ” غرباء في قطار” (Strangers on a Train) و ” توباز” (Topaz). بينما قام هتشكوك (Hitchcock) بقدر كبير من الإعداد لجميع أفلامه، كان مدركاً تماماً أن العملية الواقعية لصناعة الأفلام غالباً ما تنحرف عن أفضل الخطط الموضوعة. وكان مرناً ليتأقلم مع تغيرات و متطلبات الإنتاج حيث لم تكن أفلامه خالية من مواجهة العقبات المعتادة واستخدام الأنماط الشائعة خلال عدة عمليات إنتاج أفلام أخرى.

يلقي كرون (Krohn) أيضاً الضوء على طريقة هتشكوك (Hitchcock) بشكل عام من ناحية تصوير اللقطات بترتيب زمني والذي ظهر فيه من خلال وضع الميزانية والجدول الزمني لها والأكثر أهمية هو اختلافها في إجراء التشغيل ، أُرسل العديد من الأفلام للمونتاج الأساسي لهوليود في استديوهات (Studio System Era.). وعلى نفس القدر من الأهمية ميل هتشكوك (Hitchcock) لتصوير لقطات بديلة للمشاهد، وهي تختلف عن التغطية لأن الأفلام لا يتم تصويرها بالضرورة من زوايا مختلفة وذلك لإعطاء المحرر خيارات لصياغة الفيلم بالكيفية التي يختارها “وهذه غالباً ما تتم تحت إشراف المنتج”. وفي الواقع هم يمثلون توجهات هتشكوك (Hitchcock) بإعطاء أنفسهم خيارات في غرفة الإنتاج، في المكان الذي يقدم فيه المشورة لمنتجي الأفلام بعد عرض اللقطات الصعبة لعمل ما. وطبقاً لما قاله كرون فإن هذه الأمور والتبادل الكبير للمعلومات الأخرى كشف خلال بحثه المتعلق بمستندات وسيناريوهات وتعديلات النص الخاصة بهتشكوك (Hitchcock)، أنه دحض فكرة أن هتشكوك (Hitchcock) من خلال عمله كمخرج كان مسيطراً بشكل فردي على أفلامه والتي كانت رؤيته الإخراجية لا تتغير أثناء عملية الإنتاج وهذا ما يجعل كرون (Krohn)  يسجل بقاء أسطورة طويلة الأمد للمخرج آلفريد هتشكوك (Alfred Hitchcock). وجد شغف هتشكوك (Hitchcock) وحرصه بأدق التفاصيل طريقه إلى تصميم ملصقات إعلان أفلامه, فكان يفضل هتشكوك العمل مع أفضل المصممين في وقته، فتعامل مع مصممين مثل بيل قولد (Bill Gold) و سول باس (saul Bass) وأعطى ملاحظات كثيرة عن الأعمال التي قدموها له حتى شعر بأن التصميم يصّور وبدقة فيلمه بالكامل.

Image result for ‫ألفريد هيتشكوك‬‎Image result for ‫ألفريد هيتشكوك‬‎

فهتشكوك ببساطة لم يكن يحتمل اتباع منهجيه خاصة حيث أنه يعتقد أن الممثلين يجب عليهم فقط التركيز على أدائهم وأن يتركوا العمل على الشخصية والنص للمخرجين والكُتّاب، وفي مقابلة عن فيلم (Sight and Sound) ذكر هتشكوك أن “الممثل  (المنهجي) أمر مقبول في المسرح لأن لديه مساحة لحرية التحرك لكن عندما يتعلق الأمر بالطريقة التي يعبر بها وتعابير الوجه و ما يرى, وما إلى ذلك فإنه لابد من بعض (الانضباط) خلال العمل على فيلم (Life boat )قال والتر سليزاك (Walter Skezak )، وهو الممثل الذي أدى دور الشخصية الألمانية ، أن هتشكوك عرف ميكانيكية التمثيل أفضل من أي شخص آخر يعرفه ، وقد لاحظ عدة نقاد أنه على الرغم من سمعته كرجل لا يحب الممثلين فإن العديد من الممثلين الذين عملوا معه قدموا أداءً متالقاً وجيداً وهذا الأداء يساهم في نجاح الفيلم.

طول الفيلم يجب أن يكون على علاقة مباشرة بمدى قدرة تحمل الانسان وشد انتباهه

ألفيرد هيتشكوك بالنسبة لهتشكوك الممثل كما الدعائم, كانوا جزءاً من مشاهد الفيلم, كما قال هتشكوك لـتريفوت: “في رأيي, المطلب الرئيسي للممثل هو القدرة على إجادة عمل أي شيء, و هذا لا يبدوا بتلك السهولة. على الممثل أن يكون راغبًا بأن يتم استغلاله بشتى الوسائل عن طريق الكاميرا و المخرج عليه أيضا أن يسمح للكاميرا بأن تقرر مواطن التركيز السليمة و التي تسلط الضوء على أكثر المواضع فاعلية في التصوير”.

Image result for ‫ألفريد هيتشكوك‬‎

أما بالنسبة لعلاقة هتشكوك المتوترة مع الممثلين, كانت هناك شائعة تتردد باستمرار بأن هتشكوك وصف الممثلين بالرعاع. هتشكوك قام بتوضيح هذه القصة خلال مقابلته مع فرانسوا تروفوت: “أنا لست متأكدًا في أي موضع قد أكون قلت جملة كهذه. قد تكون قيلت عندما كنا نستخدم مجموعات من الممثلين الذين يمثلون معا دائمًا على المسرح. إذا كان عندهم حفلًا في وقت الظهيرة, و شككت أنهم سمحوا لنفسهم بأخذ وقت طويل لفسحة غداء فاخر. و هذا معناه أن علينا تصوير مشاهدنا في وقت ضيق جدًا و بسرعة شديدة حتى يتمكن الممثلين من الخروج للمسرح بدون تأخير. لم أكن أملك سوى أن أشعر بأنهم لو كانوا من أصحاب الضمائر الحية, لكانوا ابتلعوا غدائهم بسرعة في التاكسي الذي يقلهم إلى المسرح, و يصلون هناك على الموعد ليستعدوا للمسرح بوضع الماكياج ليتمكنوا من الصعود للخشبة على الوقت. لم يكن لي حاجة بأنواع الممثلين تلك”. في أواخر 1950م ، كان نقّاد الموجة  الفرنسية الجديدة، خصوصاً إريك رومير ،  كلود شابرول, وتروفو فرانسوا. من أوائل من يروي ويعزز أفلام هتشكوك ويعتبرونها من الأعمال الفنية ,وكان هتشكوك واحداً من أوائل المخرجين الذين طبقوا نظرية المؤلفين والتي تشدد على السلطة الفنية للمخرج في عملية صُنع الفيلم. أثرت ابتكارات ورؤية هتشكوك على عدد كبير من المخرجين والمنتجين، والعناصر الفاعلة. ساعد تأثيره في بدء توجه مخرجي الأفلام للسيطرة على الجوانب الفنية من أفلامهم دون الرد على منتج الفيلم.
الجوائز والتشريفات

رُشح هتشكوك لمرات عديدة و حاز على عدد من الجوائز المرموقة حيث نال جائزتين جولدن جلوبز وثمان جوائز لوريل أوارد وخمس جوائز إنجازات الحياة ، كما تم ترشيحه أيضاً لجائزة الأوسكار ؛لأفضل مخرج إلا أنه لم يفز بها وقد رُشح فيلمه (Rebecca) لأحدى عشرة جائزة فاز منها بجائزة أكاديمية الفنون (الأوسكار) ؛لأفضل تصوير بإنفراد تام في العام 1940م والجدير بالذكر أن فيلماً آخر لهتشكوك وهو (Foreign Correspondent) قد ترشح أيضاً في نفس العام. بالإضافة إلى هذه الجوائز نال هتشكوك لقب فارس في عام 1980م عندما تم تعيينه الفارس القائد من نقابة الامبراطورية البريطانية عالية الامتياز (KBE) عن طريق الملكة اليزابيث الثانية في احتفالية التكريم للسنة الجديدة لعام 1980م وقد سأله حينها أحد الصحفيين قائلاً :”لماذا تأخر تكريمك من الملكة كل هذه الفترة؟” فأجاب هتشكوك ساخراً: “أعتقد بأنه كان هناك شيء من اللامبالاة”. في عام 1999م كشفت منظمة الحفاظ على التراث الإنجليزي (هي منظمة مهتمه بالمباني التاريخية والآثار والثقافة في إنجلترا) الغطاء عن اللوحة التذكارية الزرقاء لهتشكوك (وهي عبارة عن لافتة تُعلق بشكل دائم في مكان عام تخليداً لذكرى ارتباط الأماكن بأحد المشاهير أو الأحداث كعلامة تاريخية) وكُتب فيها أن السير ألفريد هتشكوك عاش في لندن على شارع كرومويل 153 بين كينسينغتون وتشلسي
التلفزيون والإذاعة والكُتب

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.