ابن الانسان
للفنان البلجيكي رينيه فرانسوا ماغريت

لوحة شهيرة اخرى للفنان ماغريت. حيث تصور تفاحة وجدارا ورجلا مجهولا يعتمر قبعة.

يقول ماغريت محاولا مساعدة الناس على فهم هذه اللوحة: “كل شيء نراه يخفي شيئا اخر، والانسان يتوق على الدوام الى رؤية ما يختفي وراء ما يراه”!

صعبـة ؟!

تقصد الفنان الغموض في اللوحة رغم ان هناك من يعتقد ان العنوان “ابن الانسان” قد يكون مستمدا من القصص الدينية اي قصة ادم والتفاحة والخطيئة.

وقد يكون المعنى في صورة الرجل الذي يبدو دون ملامح هو ان الخطيئة مستمرة. وقد يكون معنى البدلة التي يرتديها ان الخطيئة سافرت عبر العصور لتصل الى عصرنا الحالي بحيث لا يمكن الهروب منها، وستظل امام وجوهنا تذكرنا نحن ابناء الانسان بخطيئة ابينا الاكبر ادم.

وايا ما يكون المعنى الذي اراده ماغريت من وراء هذه اللوحة، فقد عرف عنه نفوره من التفسيرات التي يرى انها تخفف من غموض لوحاته

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.