طرب
الطَّرَبُ خِفَّةٌ وهِزَّةٌ تثير النَّفْسَ لفرحٍ أَو حُزْنٍ أَو ارتياح. |
فن الطرب وأَغلب ما يستعمل اليوم في الارتياح ، والغناء ونحوه مما يحرّك في النفس الطَّرَبَ.
تاريخ
. يقول بررون ( كان الغناء قبل الإسلام أكثر قليلاً ” من الترنيم البسيط خاضعاً لتصرف المغني …) ويقول ابن خلدون ( ثم تغني الحداة منهم في حداء إبلهم والفتيان في قضاء خلواتهم فرجعوا الأصوات وترنموا وكانوا يسمون الترنم إذا كان بالشعر غناء … ) إذا يعتبر المؤرخون لأن ( الحداء ) حركة سير الإبل هو أول الغناء ثم تفرع إلى جنسين ( النصب ) وهو حداء محسن و( الركباني ) وهو غناء شعبي يعتمد كثيراً الارتجال ، أما هنري فارمر فيقول ( كانت الموسيقى في أيام الجاهلية كما في أيامنا هذه صناعة بارزة ذات حيثية في الحياة العربية الخصوصية والعمومية والدينية ) . في العصر الأموي حظيت الموسيقى بمكانة مرموقة وخاصة لدى بعض الخلفاء ك ( عبد الملك بن مروان وإبنه سليمان والوليد بن يزيد .. ) وتطورت نظرياً وعملياً فبرزت أولى الكتب الموسيقية ( كتاب النغم ) ليونس الكاتب ، وأخذت القصيدة الغنائية شكلاً أرقى . في العصر العباسي دخلت الموسيقى عصرها الذهبي فتعددت المقامات والأوزان وشاع رقص السماح وأدخلت أساليب جديدة في الغناء القديم على يد ( إبراهيم بن المهدي ) عرفت فيما بعد بـ ( الإبراهيمي ) كما ظهرت أهم المؤلفات الموسيقية النظرية ككتاب ( الأغاني ) للأصفهاني وكتاب ( الموسيقى الكبير ) للفارابي ،
المراجع
- ^ المعجم: المعجم الوسيط