محمد رويشة

محمد رويشة

رويشة
محمد رويشة

معلومات شخصية
الاسم عند الولادة محمد رويشة
الميلاد 1950
مريرت
الوفاة 17 يناير 2012 (62 سنة)
خنيفرة
الجنسية المغرب
الحياة الفنية
النوع شعبي
الآلات الموسيقية آلة الوتر
أعمال مشتركة الله اجمع المومنين
المهنة مغني
ملحن
كاتب أغاني
سنوات النشاط الستينات – 2011
المواقع
الموقع الموقع الرسمي  تعديل قيمة خاصية موقع الويب الرسمي (P856) في ويكي بيانات

محمد رويشة (1950 – 17 يناير 2012)[1][2] فنان تراثي شعبي مغربي من أصول أمازيغية، تميز بالعزف على آلة الوتر، وامتاز أداءه بالمزج بين ألوان محلية ووطنية وذلك في قالب لا يخرج عن المقام الأطلسي الذي يمتاز باعتماده على “ربع نوتة”.

نشأته

من مواليد مدينة مريرت في قلب الأطلس المتوسط، درس بالكتّاب وبعده بالمدرسة الإبتدائية إلى غاية سنة 1961، ظروفه الأسرية الصعبة وميله للفن والغناء كانت من أهم أسباب مغادرته لصفوف المدرسة في سن مبكرة رغم مخايل الذكاء التي كان يتمتع بها.

بدايته الفنية

شجعه محمد العلوي لاعب فريق شباب خنيفرة على الاستمرار، وإليه يرجع الفضل في استقدامه إلى القسم الأمازيغي بالإذاعة الوطنية بالرباط، ثم كانت البداية بتسجيل أول شريط بالدار البيضاء سنة 1964 مع محمد ريان. ليواصل بعد ذلك رحلته الموفقة في الغناء وإحياء الحفلات والأعراس محليا ووطنيا.

النجومية

سنة 1979 اتصلت به عدة شركات فنية للتسجيل، ودخل مسرح محمد الخامس وغنى لأول مرة سنة 1980 ألبومه الذي يحتوي على أغاني بالأمازيغية وبالعربية “شحال من ليلة وعذاب” و”أكّي زّورخ اسيدي ياربّي جود غيفي”، وهو الألبوم الذي عرف انتشارا واسعا بين محبيه داخل المغرب وخارجه.[3]

وافته المنية يوم السابع عشر من يناير 2012، بعد وعكة صحية ألمت به.[4] وري الثرى إلى مثواه الأخير بالقرب من قبر أمه في جو من التعاطف والحزن وفقدان صوت شجي ومبدع في عالم الفن وفن الوترة في المغرب.

أسلوب غنائه

ولع الفنان بآلة الوتر كآلة مغربية أصيلة وأصبح يجيد العزف عليها في الأغاني الأمازيغية والعربية. له عدة أغان روحية مقتبسة من التراث الطرقي والديني عموما أهله للمشاركة في العديد من مهرجانات الإنشاد الديني في فاس في المغرب وخارجها.[5] تأثر رويشة كثيرا بمن سبقه إلى الغناء بالأمازيغية خاصة الفنان الرائد حمو اليزيد ، وتشبع بأسلوبه الغنائي وفي العزف المبني على الصنعة والإجادة والميل إلى التجديد والتجريب ،الأمر الذي سيحث رويشة على اقتحام أشكال غنائية بعيدة عن بيئته، والقيام بمحاكاتها بالعزف على آلة لوتار لاختبار قدرتها على احتضان تلوينات موسيقية مغايرة وجديدة بالنسبة للموسيقى الأمازيغية .ومن هنا لم يجد حرجا في استثمار المقامات الشرقية (محمد عبد الوهاب وفريد الأطرش مثلا في معزوفاته اللاحقة، بشكل متقون ومحكم أشادت به الأذواق الراقية والأذن الموسيقية.

ألبوماته

من بين أهم أعماله التي عرفت صدى كبيرا نذكر منها:

  • “إناس إناس”.
  • “شحال من ليلة وليلة”
  • “يا مجمع المؤمنين”
  • “قولوا لميمتي”
  • “أيورينو”
  • “الحبيبة بيني وبينك دارو الحدود”

مراجع

وصلات خارجية

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.