تعلموا معنا خطوات ومبادئ وأساسيات التصوير الفوتوغرافي وكيفية البداية..

 

ماهو التصوير الفوتوغرافي وبعض نصائح للبدء فى التصوير الفوتوغرافي

ما هو التصوير الفوتوغرافي وكيف تبدأ

المحتويات عرض

التصوير الفوتوغرافي هو الفن المختص بالتقاط الصور عن طريق تسجيل الضوء ، إما الكترونيا عن طريق حساس الضوء أو كيميائيا عن طريق مادة كيميائية خاصة وحساسة أيضا.
الهدف منه هو توفير التقنيات اللازمة لإعطاء المشاهد رسالة في شكل قالب فني.

 هو فن وعلم وممارسة إنشاء صور عن طريق تسجيل الضوء أو الإشعاع الكهرومغناطيسي الآخر.

إما إلكترونيًا عن طريق مستشعر الصورة (camera sensor) ،أو كيميائيًا عن طريق مادة حساسة للضوء مثل فيلم التصوير ( photographic film ).

 

معني كلمة ( التصوير فوتوغرافي )

تم إنشاء كلمة “التصوير الفوتوغرافي” من الجذور اليونانية φωτός (phōtos) ، والتي تعني “الضوء” ، و γραφή (الرسم البياني) ، وتعني “الرسم والكتابة” ، وتعني معًا “الرسم بالضوء”

صاغ السير جون هيرشل كلمة “التصوير الفوتوغرافي” في عام 1839 وهي مبنية على الكلمة اليونانية φῶς (phos) ،والتي تعني “الضوء” ،و γραφή (graphê) ،والتي تعني “الرسم والكتابة”.

عادة ما يتم التعرف على التصوير الفوتوغرافي كأحد الأشكال الرئيسية للتعبير الفني مع استخداماته المتعددة في الصحافة.

 

نصائح للبدء في التصوير الفوتوغرافي

العوامل المؤثرة في التصوير الفوتوغرافي

للحصول على أفضل النتائج في التصوير الفوتوغرافي هناك عدة عوامل متحكمة ومساعدة في ظهورها بأفضل شكل وهي:

  • الزاوية الصحيحة
  • العدسة المناسبة للإستخدام
  • الإضاءة الملائمة

هناك العديد من العوامل مكا ذكرنا اعلاه التي تؤثر على جودة صورتك. على سبيل المثال ،الإضاءة مهمة جدًا في التصوير الفوتوغرافي. إذا التقطت صورة في ضوء الشمس المباشر دون استخدام الفلاش ،فستكون الصورة ساطعة للغاية وباهتة. إذا كنت تستخدم فلاشًا داخليًا ،فسيظهر داكنًا ومشتتًا للانتباه. يعد استخدام الضوء الطبيعي أثناء النهار أو الأيام الملبدة بالغيوم مثاليًا للحصول على صور عالية الجودة. عامل آخر هو التركيز ،إذا لم يكن هناك أي كائن واضح للتركيز عليه في صورتك ،فستظهر صورتك ضبابية بغض النظر عن مدى محاولتك تعديلها رقميًا لاحقًا.
وهذا يختلف على حسب نوع التصوير الذي نقوم به.


أهم 5 خطوات لبدء التصوير الفوتوغرافي

تعلم مبادئ وأساسيات المجال

هناك من يفضل الاستماع ورؤية شخص يشرح له المجال بشكل مفصل ودقيق، إذن فهو بحاجة إلى كورس إما أونلاين أو حضوريا وهذا حسب مايريحه يوجد فيه منفعة أكثر.
المهم أن تتعلم الأساسيات ومبادئ التصوير التي ستجعل تنطلق في هذا المجال.
كنصيحة نقدمها لكم يمكنكم البدئ بالفيديوهات المعروضة على اليوتيوب.

التجريب

ماذا نعني بالتجربة هي:
أن تجرب تصور حفلات، أكلات، اجتماعات، طبيعة يعني أي مجال أو شيء يمكن أن تصوره.
شارك أي شخص له علاقة بهذا المجال وقم بإلتقاط الصور له ولا تنتظر مقابل مادي في البداية فأنت في فترة التجربة والتدريب.
وبعد ذلك يمكنك اختيار المجال الذي تريد الاكمال فيه وتكون قد بنيت علاقات أيضا.
أهم نقطة في هذه المرحلة لا تنتظر وجود معدات خرافية وممتازة في التصوير  كبداية أو حتى تبدأ تجرب.
معك هاتف إبدأ به، و إذا كان عندك ميزانية تقدر أن تستثمرها في التصوير الفوتوغرافي فسيكون ذلك جيد أيضا ولكن المهم أن تبدأ ولا تنتظر الظروف المناسبة والجيدة.

التركيز على مجال معين في التصوير الفوتوغرافي

بعد الانتهاء من المراحل السابقة تأتي خطوة اختيار مجال أو مجالين اللذين ستتخص فيهم في التصوير  وإبدأ في شراء المعدات المناسبة لهم على أساسهم.

التمرن

بعد اختيار المجال الذي تراه مناسبا لك طور مهاراتك فيه لتنافس الموجودين في هذا المجال.
تمرن جيدا وادرس كل النقاط المهمة والتي يجب التركيز عليها فيه

ثم إبدأ في إقامة العلاقات مع الناس الذين يكونون مهتمين بنفس الاختيار الذي صببت اهتمامك وتعبك فيه.
معلومة يمكن أول مرة ستسمع بها وهي أنه 50% من المصورين الجيدين لا يحضون بفرص كثيرة بسبب مشكلة عدم القدرة على بناء العلاقات مع الآخرين.

تحديد الهدف

أهم نقطة هو تحديد الهدف من دخولك لهذا المجال مثلا:
هل هدف تخلي هذا المجال هواية أي تمضي فيه وقت وللاستمتاع فقط ولا تنتظر منها أي مقابل مادي، أو تريد أن تكون لك مصدر دخل مادي وأي قدر من المال تريد كسبه منها

لقد تكلمنا فى هذا المقال عن ماهو التصوير الفوتوغرافي وقدمنا بعض النصائح التي عليك معرفتها ولكي تكون مصور ناجح فى عليك التصوير وتجربة مجالات التصوير المختلفة التى سوف نتكلم عنها فى المقال القادم

لو أعجبك المقال شاركه مع أصدقائك

شاهد أيضا :

ما هي فتحة العدسة (Aperture) ؟

 دليلك لشراء أفضل كاميرا تصوير للمبتدئين

المصادر : تصوير فوتوغرافي

ما هي أساسيات التصوير الفوتوغرافي للمبتدئين..وما هي أكثر أنواع التصوير الضوئي شيوعاً..

 

أساسيات التصوير الفوتوغرافي

من أساسيات التصوير الفوتوغرافي للمبتدئين

أساسيات التصوير الفوتوغرافي للمبتدئين ، تعلم التصوير الفوتوغرافي مهم جدا حيث يعد التصوير الفوتوغرافي هو أحد الطرق الشهيرة لالتقاط وتسجيل كافة الأحداث التي تجري من حولنا وذلك عبر مستشعر رقمي أو فيلم، وتوجد أنواع مختلفة من التصوير الفوتوغرافي مثل تصوير أسلوب الحياة والأشخاص والمناظر الطبيعية وتصوير الأزياء والمنتجات وكذلك الأفلام الوثائقية وغيره من أنواع التصوير الفوتوغرافي الأخرى التي تزيد عن 60 نوع، ويعتبر التصوير الفوتوغرافي فن قائم على مبادئ  وأساليب يجب على الشخص المبتدئ الذي يرغب بالعمل في هذا المجال إدراكها وتعلمها جيداً، لذا سنقدم في مقال اليوم أساسيات التصوير الفوتوغرافي للمبتدئين.

المحتويات عرض

أساسيات التصوير الفوتوغرافي للمبتدئين

الهدف من تعلم اساسيات التصوير الفوتوغرافي للمبتدئين بالتأكيد تختلف أهداف التصوير الفوتوغرافي من مصور لآخر أو على ما يحاول المصور تحقيقه، فعلى سبيل المثال هناك بعض المصورين الذين يقومون بالتصوير الأفلام الوثائقية أو الأحداث أو المنتجات بحكم الوظيفة الخاصة بهم أو بغرض سرد تفصيلي للأحداث، أما بالنسبة للمصورين الهواة فعادة ما يهدفون إلى التقاط أحداث ومشاهد مع العائلة أو الأصدقاء للاحتفاظ بلحظات الجميلة في الحياة.

 

أكثر أنواع التصوير الفوتوغرافي شيوعاً

هناك عدد كبير من أنواع التصوير للمبتدئين ولكن يتخصص غالبية المصورين في نوعين من التصوير الفوتوغرافي، ويسعون إلى معرفة مبادئ وأساسيات هذه الأنواع من التصوير حتى تساعدهم في تنمية مهاراتهم الإبداعية والفنية ومن أكثر أنواع التصوير الفوتوغرافي شيوعاً أو التي يمكن لأي مصور مبتدئ ممارستها ما يلي:

  •     تصوير المناظر الطبيعية.
  •     تصوير الأشخاص.
  •     التصوير الوثائقي.
  •     تصوير المناسبات.
  •     تصوير الأبيض والأسود.
  •     التصوير الليلي.
  •     التصوير السريالي.
  •     تصوير الماكرو.
  •     التصوير الصحفي.
  •     التصوير التجريدي.
  •     التصوير المعماري.
  •     التصوير العقاري.
  •     التصوير الجوي.

 

أساسيات التصوير الفوتوغرافي

كتاب اساسيات التصوير هو عبارة عن عملية نقل الصورة عن حدث أو مناسبة معينة لمكان ووقت آخر كل ما يلزم عملية التصوير هي الكاميرا ومعرفة أساسيات التصوير الفوتوغرافي، لإضافة اللمسة الإبداعية التي تجعل الشخص من مصور مبتدئ إلى مصور محترف.

حيث يعد التصوير الفوتوغرافي فن إبداعي يحتاج من المصور امتلاك الأساليب واتباع الأساسيات اللازمة للتصوير من أجل التقاط صور إبداعية ومميزة، ومن أهم أساسيات التصوير الفوتوغرافي للمبتدئين ما يلي:

الهدف المرجو من الصورة

يعتقد البعض أن التصوير مهمة سهلة ولكن العكس تماماً فهو من المهام الصعبة، التي تحتاج من الشخص المقبل على العمل به أن يمتلك روح الإبداع والفكر حتى يصبح مصور محترف، لذا إن تحقيق الغاية أو الهدف المرجو من الصور الملتقطة هو من أبرز أساسيات التصوير الفوتوغرافي، ونجاحها يعني أن المصور أصبح قادراً على ربط الأحداث والموضوعات ببعضها وهذا سيمنح المشاهدين إحساس الإبداع في التصوير الفوتوغرافي.

تقريب الصور

خاصية تقريب الصور من أساسيات التصوير الفوتوغرافي التي تسمح للمصور بالتصغير أو التكبير، مما يساعده على التعامل مع الأمر بشكل مباشر من خلال الكاميرا والتركيز أكثر على الموضوع المراد تصويره، ولكن يجب على المصور الانتباه والتمييز بين الصور التي تتطلب التقريب والتي لا تحتاج إلى ذلك، كما يجب عليه الحذر من أن يركز على حدث أو موضوع آخر.

تثبيت الكاميرا

إن اهتزاز الكاميرا أثناء التصوير يمكن أن يفسد كل شئ لذلك يجب تثبيتها بشكل جيد، وهذا من خلال الحصول على جهاز مثبت الكاميرا فهو مصمم لحمل الكاميرا بطريقة تمنع سقوطها أو اهتزازها، كما يمكن اقتناء حزام للكاميرا المحمولة باليد وهو من أشهر الأدوات التي يستخدمها المصورين لتثبيت الكاميرا على أيديهم، أو من أجل تثبيتها على نقطة ارتكاز محددة لالتقاط الصور دون اهتزاز.

 

أبرز أساسيات التصوير الفوتوغرافي

تشتمل أساسيات التصوير الفوتوغرافي على العديد من المبادئ والخطوات الأخرى التي يجب على المصور المبتدئ وضعها في الاعتبار والعمل على تنفيذها لكي يصبح مصور محترف، ومن أبرز أساسيات التصوير

 

أوضاع التصوير

يجب أن يعمل المصور على تغيير وضعيات وحالات التصوير فهي أيضاً تعد من أهم أساسيات التصوير، ولابد أن يكون تغيير وضعيات التصوير على حسب الموضوعات كي تكون الصور عالية الجودة، حيث توجد هناك إعدادات الكاميرا يجب على المصور ضبطها وفق نوع وحالة التصوير ومن أهم هذه الإعدادات التالي:

  •     المؤقت: يستخدم رمز المؤقت في تصوير المناسبات وحفلات الزفاف أو الصور التي تشتمل على عدد كبير من الأشخاص، حينها يمكن للمصور إستخدام إعداد المؤقت ووضع الكاميرا على مثبت الكاميرا أو منضدة للحصول على صورة عائلية مثالية.
  •     الفلاش: لا ينصح باستخدام إعداد الفلاش في بعض الأحيان ولكن يمكن استخدامه إذا كانت الإضاءة غير جيدة، وغالباً ما يتم ضبط رمز الفلاش لكي يعمل تلقائياً لذا يجب على المصور التحقق من هذا الإعداد قبل بدء التصوير.
  •     إعداد الماكرو: يستخدم رمز الماكرو مع وضعيات الصور الملتقطة عن قرب حيث يسمح هذا الإعداد بالتركيز على الأشياء المراد تصويرها وتكون بعيدة إلى حد ما.
  •     عدسة التصغير والتكبير: يتم استعمال عدسة التكبير والتصغير للتحكم في التقاط الأشياء البعيدة من خلال استخدام عدسة التكبير، وكذلك التقاط الصور والقيام بتصغيرها.

 

مصدر الإضاءة

أساسيات التصوير الفوتوغرافي حيث تختلف مصادر الإضاءة وفق نوع التصوير لذا توجد أنواع عديد من الإضاءة منها الشمس أو المصابيح أو فلاش الكاميرا أو أضواء الأسقف، فمن المهم جداً اختيار الإضاءة التي تناسب اتجاه وسطوع ولون الضوء وإلا ستؤثر على مظهر الصور بشكل كبير، وقد تظهر تأثيرات الإضاءة على الصور كما يلي:

  •     التقاط الصور في الشمس يؤثر على إضاءة الصور لذا يجب الانتظار حتى قدوم الساعة الذهبية والتي يصفها المصورين بالساعة المثالية، وهي قبل غروب الشمس أو بعد غروب الشمس مباشرةً وهذا بالنسبة للصور الخارجية.
  •     تشتمل مصادر الإضاءة الداخلية على المصابيح أضواء السقف ويمكن للمصور تشغيل أو إيقاف أو تحريك الإضاءة حتى يحصل على صورة مميزة بإضاءة جيدة.

 

أهم نصائح لإلتقاط صورة احترافية

هناك العديد من الوسائل التي يمكن للمصور استخدامها لإلتقاط الصور مثل الهواتف الذكية أو الكاميرات الخاصة أو الأجهزة اللوحية الحديثة مثل التابلت، ولكن تظل لكل مهنة خبايا أو نصائح يجب على المصور معرفتها للحصول على صور احترافية، ومن أهم النصائح التي تساعده على التقاط صور ذات جودة عالية ما يلي:

  •     لابد من تعلم أساسيات ومبادئ التصوير الفوتوغرافي بالإضافة إلى تجربة تقنيات متنوعة يقوم باستخدامها المصورين المحترفين.
  •     يجب على المصور أن يتعلم تصوير الأشياء سيئة المظهر بأسلوب جميل، كما يجب عليه أن يتعلم أنواع مختلفة من التصوير مثل التصوير الفوتوغرافي الأبيض والأسود أو تصوير بورتريه.
  •     محاولة تغيير الأوضاع تعد من النصائح الهامة التي يجب أن  يحرص المصور على القيام بها أثناء التصوير مثل الاستلقاء على الأرض أو الانحناء للجانب أو الجلوس على كرسي.
  •     يجب على المصور الحرص جيداً على تثبيت الكاميرا أثناء قيامه بالتصوير للحصول على صور مذهلة تعكس اللحظات والأحداث المميزة.
  •     عدم استخدام الفلاش إلا في حال إذا كانت لا توجد إضاءة أو تكون الإضاءة سيئة لا تساعد المصور على التصوير.
  •     يجب التحقق من جودة الكاميرا وإعداداتها قبل القيام بالتقاط الصور.

 

مثلث التعريض

  مجال التصوير الفوتوغرافي

أساسيات التصوير الفوتوغرافي للمبتدئين و نصائح التصوير في مجال التصوير الفوتوغرافي التي تساعدك على تعلم التصوير الفوتوغرافي للمبتدئين لذلك يمكنك متابعة موقعنا الإلكتروني فنحن نقدم دورة تعليم التصوير الاحترافي الى المبتدئين وذلك من خلال شرح الكورس بأساسيات أفضل أنواع التصوير بطريقة ناجحة وتحليل الوضعيات المناسبة للتصوير بشكل سهل ومبسط.

فإذا كنت تريد التعلم لممارسة التصوير مهنتك الأساسية يجب الاهتمام ببعض الأمور والتي من ضمنها فتحة العدسة واهم المعدات المثلى والدورات التي تزيد من نسبة الخبرة لديك لمعرفة أنواع كاميرات والتقنيات التي تساعد في التقاط الصورة بالشكل الاحترافي و الأساسيات و التكنولوجيا التي تساعد ال photography في التقاط صورة مثالية.

وفي نهاية حديثنا نود إخباركم أنه يمكن لأي مصور حتى وإن كان ما زال مبتدئ أن يلتقط صوراً في غاية الاحترافية، وذلك عن طريق التأني وتعلم أساسيات التصوير الفوتوغرافي للمبتدئين للحصول على صور رائعة تجذب انتباه جميع المشاهدين فإذا كنت ضمن المهتمين بالتصوير ينبغي أن تتعرف على تقنياته وأسراره حتى تصبح فوتوغرافي متميز و رائع في عملك وتصعد سلم الاحتراف

أهمية مباديء وقواعد التكوين في التصوير الفوتوغرافي الرقمي والفيلمي العادي..

قواعد التكوين في التصوير الفوتوغرافي

ماهو التكوين في التصوير الفوتوغرافي و مبادئ التصوير الفوتوغرافي

المحتويات عرض

التكوين في التصوير الفوتوغرافي هو من أهم العناصر التي تساعد على نجاح الصورة الفوتوغرافية، حيث أن التكوين يساعد على ترتيب العناصر بكل بساطة داخل كادر الصورة، ولتكوين الصورة الفوتوغرافية قواعد كثيرة تم اقتباسها من فن الرسم، ونظرًا لأهمية التكوين الفوتوغرافي في نجاح الصور الفوتوغرافية فسوف نقوم من خلال هذا المقال بعرض كل ما يتعلق بقواعد التكوين في التصوير الفوتوغرافي وأساسياته فتابعوا معنا.

قواعد التكوين في التصوير الفوتوغرافي وأهميته

للتكوين في التصوير الفوتوغرافي قواعد كثيرة حيث أنه يساعد على إثراء العمل الفوتوغرافي، وترتيب العناصر بكل سهولة ويسر داخل كادر الصورة مما يجعلها مريحة للعين البشرية، ومن أهم هذه القواعد ما يلي:-

قاعدة التثليث

وتعتبر هذه القاعدة هي من أهم وأسهل قواعد التكوين في التصوير الفوتوغرافي، حيث أنه يتم من خلالها تقسيم كادر الكاميرا إلى عدة أجزاء متساوية باستخدام خطين عمودين وأفقين بحيث يتم تقسيمها إلى تسع أجزاء متساوية.

قاعدة خطوط التوجيه

وتعتمد هذه القاعدة على عدة خطوط يتم من خلالها توجيه عين المشاهد عند النظر في الصورة إلى الموضوع الرئيسي بها، ولذلك فهي تعد لوحات إرشادية لعين المشاهد والتي تساعده على النظر إلى العنصر المهم الموجود بالصورة.

قاعدة التماثل أو السيميترية

وهذه القاعدة تعتمد على تقسيم الصورة إلى نصفين سواء أفقي أو رأسي بحيث يكون كل جزء منهما متماثل مع الآخر، وهذا التماثل ينتج عنه منظر ممتع ينتج عنه الشعور بالتناغم والانسجام.

قاعدة التوازن

تعتمد هذه القاعدة على ترتيب عناصر الصورة داخل الكادر بشكل متوازي ومريح للعين، وبالتالي تساعد على الشعور بجمال الصورة، وتستخدم هذه القاعدة التوازن غير المتماثل والذي يعد واحدًا من أكثر القواعد المستخدمة في التصوير، حيث أنه يقوم بتصوير الأشياء ذات الكتل المختلفة ويضعها على أبعاد متساوية.

قاعدة التأطير

ويتم من خلالها عمل إطار مرئي للصورة وذلك من أجل جذب الانتباه والتركيز على الموضوع، ويتمثل هذا الإطار في فروع الأشجار أو نافذة مدخل أو مجموعة من الصخور.

قاعدة اللولب الذهبي

تعتمد هذه القاعدة على النظريات الخوارزمية، حيث أنها تعتمد على تخيل الأشكال اللولبية الموجودة داخل الصورة، والتي قد تكون عامودية أو أفقية أو من اتجاه اليمين أو اتجاه اليسار.

قاعدة كسر النمطية

تعتمد هذه القاعدة على عدم النمطية في الصورة بحيث أنها تظهر عنصر معين داخل الصورة يكون مختلف عن باقي العناصر الأخرى المتشابهة، ويكون هذا العنصر مختلف من حيث اللون أو الحجم أو الجنس.

قاعدة التركيز

هي إحدى قواعد التكوين في التصوير الفوتوغرافي، وتعتمد على عزل الخلفية حتى لا يتشتت انتباه المشاهد للصورة التي يراها، وتتم عملية العزل من خلال توحيد لون الخلفية أو جعلها خارج تركيز العدسة.

نظريات التصوير الفوتوغرافي

تستخدم نظريات التكوين الفوتوغرافي بدلا من قواعد التكوين في التصوير الفوتوغرافي، حيث أنها توضع لوصف كيفية ترتيب جميع العناصر الموجودة داخل العمل الفني وتوزيعها داخل الإطار، ويتم ذلك من خلال ما يلي:-

التكوين المتناسق

ويتم من خلاله توزيع عناصر الصورة بشكل متناسق، وبالتالي نجد تكون محور رأسيًا قسم الصورة إلى جزأين مما يساعدنا على تكوبن متناسق للصورة.

التكوين المركزي

ويتم من خلاله تركيز الموضوع على المنتصف بحيث يتكون محورين داخل الصورة وتعتبر نقطة الاهتمام هي نقطة تقاطع هذين المحورين، ولكي يكون هذا التكوين قويًا يجب وضع جميع عناصر الصورة في الوسط حتى يتم تقاطع المحاور مع بعضها البعض.

التكوين غير المتناظر

يحدث هذا التكوين نتيجة وضع المحور الرأسي بعيدًا عن المركز وفي هذه الحالة يجب وضع الهدف على هذا المحور من أجل الحصول على نقطة الاهتمام.

التكوين إل ( L )

ويتم من خلاله وضع محور الصورة الرأسي والأفقي بعيدًا عن المركز، وبذلك سوف نحصل على شكل يشبه شكل حرف  L، وتصبح عناصر الصورة على هذين المحورين، وبالتالي سوف يأخذ المحور في هذه الحالة وضع نسبة منطقية.

التكوين الهندسي

أحيانًا لا نستطيع تكوين نقطة اهتمام واضحة للصورة، لذلك نبدأ في البحث عن محور يتوافق مع عناصر الصورة لكي يمنحها طابعًا هندسيًا.

التكوين القطري

وهو الذي يتم من خلاله ترتيب عناصر الصورة في محور قطري.

تكوين المثلث

ويتم من خلاله ترتيب عناصر الصورة على شكل مثلث، وعندما يتم ترتيب العناصر بشكل متماثل ففي ذلك الوقت يسمى بالتكوين الهرمي، أما إذا تم ترتيب العناصر بشكل غير متماثل فيكون التكوين ديناميكي.

التكوين الميداني

يتم من خلاله ترتيب العناصر بشكل عشوائي، بحيث يظهر على أنه ليس له نقطة اهتمام واضحة، وبالتالي يعطينا وهمًا بشيء لا نهائي.

قاعدة الفراغ في التصوير

يتميز العمل الفني الجميل بأنه يجمع بين العلم والفن معًا، ويتضح ذلك من خلال استخدام الفنانين العظماء النظريات العلمية من أجل إظهار ابداعاتهم الفنية، ويعد الفراغ هو أحد  الاكتشافات المثيرة التي تساعد في إظهار الفن بشكل جميل وجذاب.

فقد يستخدم كبار الفنانين الفراغ في تخطيط صورهم، وذلك من خلال تحقيق التكامل بين الشكل والفراغ، وبذلك يعد الفراغ هو العنصر الأساسي في الصورة، كما أنه يعد نوعًا من أنواع الشكل الشفاف الذي لا يمكن رؤيته، لذلك تسهل فيه الحركة، ويطلق عليه المتنفس.

ويساعد الفراغ في صنع عمق داخل الصورة، نستطيع من خلاله إدراك العمق الفراغي.

كسر قواعد تكوين الصورة

القواعد هي مجرد اقتراحات وإرشادات ،لذا يمكنك الخروج عنها عندما تريد ذلك.

لا تدع قواعد التكوين تحد مما يمكنك إنشاؤه. يتمتع الفنانون بحرية صنع أي شيء يريدون. لذا كن مبدعًا واستكشف أفكارًا جديدة خاصة بك.

مبادي التصوير الفوتوغرافي

تعد عملية التصوير عملية ابداعية مثلها مثل التكوين في التصوير الفوتوغرافي ، لذلك فهي تحتاج إلى أن يمتلك المصور العديد من الأساليب الإبداعية والمميزة من أجل الحصول على أجمل الصور الفوتوغرافية.

وتعد مبادئ التصوير الفوتوغرافي هي من أهم أساسيات التصوير التي يجب أن يمتلكها الفنانون من أجل الحصول على أروع الصور الإبداعية ومن أهم هذه الأساسيات ما يلي :

  • الغاية : تعد الغاية من أهم الأساسيات التي يمكن عن طريقها تحقيق الهدف المطلوب من الصورة، فوفق الغاية قد يستطيع المصور ربط الموضوعات ببعضها البعض من أجل الحصول على الإحساس الذي يدفعه للإبداع.
  • التقريب : يستطيع المصور من خلال التقريب أن يقوم بالتصغير والتكبير من أجل التركيز على موضوع الصورة التي يقوم بالتقاطها.
  • زاوية الالتقاط :يستطيع أي إنسان أن يلتقط الصور، ولكنه لا يستطيع تحويل هذه الصور إلى شكل مميز، لذلك فهي تحتاج إلى مصور ذات مهارة عالية لالتقاط الصور بشكل مميز.
  • الإضاءة : الإضاءة شيء مهم عند التقاط الصور، حيث أنها تؤثر تأثيرًا كبيرًا على مظهر الصور، وتتمثل هذه الإضاءة في فلاش الكاميرا أو الشمس أو المصباح الكهربائي.
  • سرعة الغالق : في بعض الأحيان نجد أن سرعة الغالق تكون بسيطة جدًا وغير كافية لالتقاط الصور.
  • مثبت الكاميرا : هو جهاز يعمل على تثبيت الكاميرا وعدم حركتها، مما يساعد على التقاط الصور بشكل ثابت ليس به اهتزاز.
  • الفلاش : يتم استخدام الفلاش عندما تكون الإضاءة ضعيفة، من أجل الحصول على صور ساطعة وبراقة.
  • عدسة التصوير : هي جهاز بصري يتم من خلاله تسليط الضوء للحصول على صورة داخل الكاميرا.

*وفي الختام نكون قد قدمنا لكم كل ما يتعلق بموضوع قواعد التكوين في التصوير الفوتوغرافي، ومبادئ التصوير الفوتوغرافي، ونظرياته.

تعلموا معنا كيف يتم تنسيق الألوان وما هي معاني الألوان.. – مشاركة: Ameer Nabeel

كيف يتم تنسيق الألوان وما هي معاني الالوان ؟

Ameer Nabeel

المقدمة

لا تقل أهمية الألوان عن باقي عناصر أي تصميم ناجح. حيث للألوان تأثير نفسي مباشر يدعم الفكرة التي تحاول إيصالها من خلال تصميمك. فهنالك دراسات علمية كثيرة أثبتت التأثير النفسي للألوان على البشر. فليست النصوص أو الصور أو الأشكال هي العناصر الوحيدة التي تحمل فكرة تصميمك، إنما الألوان أيضاً. حيث إن لكل لون إستخدامات معينة ومعاني معينة، وحتى التدرجات اللونية لها معاني مختلفة.

وهذا ما سنتطرق لكافة تفاصيله في هذا المقال، حيث ستتعرف هنا على سيكولوجية الالوان ومعانيها واستخداماتها لكي تستخدم كل هذا كأداة ستساعدك على إيصال أفكارك للمتلقي بصورة غير مباشرة.

ما هي سيكولوجية الألوان (علم نفس الألوان) ؟

أثبتت الدِّراسات النفسيّة لعُلماء النفس أنّ الألوانَ ليست مُجرّد مَوجات واهتزازات ضوئيّة فحسب؛ بل هي ذات تأثيرٍ كبير يَصل إلى أعماق النفس البشريّة؛ فمنها إيجابيّ يُعبّر عن الراحة والحب والفرح والبهجة، ومنها السّلبي الذي يُثير مشاعر القلق والاضطراب والحُزن والكره، بالإضافة إلى تأثيرها الواضِح على الحالة المزاجيّة والصحيّة؛ حيثُ استُخدمت الألوان للعِلاج منذُ العصور والحَضارات القديمة كالفراعنة، وبلاد الهند، والصين، بالإضافة إلى كلٍّ من الحَضارتين اليونانية والإغريقيّة، وظَهَرت حديثاً بعض المراكز غير الحكوميّة المُتخصّصة بالعِلاج بالألوان.

معاني الألوان

كما عرفنا سابقاً أن لكل لون معانٍ متعددة ومختلفة ومنها السلبي والايجابي. ونضف على ذلك أن تدرج اللون نفسه قد يغير المعنى الذي يحمله اللون، مثلاً الأزرق الغامق يعبر عن شيء معاكس نسبياً للأزرق الفاتح، وفي هذا القسم سنتعرف على معاني جميع الألوان ودلالاتها النفسية.

1. معاني اللون الأحمر

يُمثل اللون الأحمر العاطفة والحب والطاقة، ويعطي أيضاً معاني أخرى مثل الخطر والغضب والقوة والعنف.

حيث يُستخدم هذا اللون كثيراً في شعارات المطاعم والشركات المصنعة للمواد الغذائية، ويرجع ذلك لسبب أن اللون الأحمر يحفز الجانب العاطفي للإنسان، وهنالك دراسات أيضاً تؤكد على تأثير اللون الأحمر بتوليد شعور الجوع (وهذا ما يفسر إستخدام هذه الشركات لهذا اللون أيضاً).

شعارات باللون الأحمر

شعارات باللون الأحمر

2. معاني اللون الأزرق

يُمثل اللون الأزرق البرودة والهدوء والذكاء والثقة والرصانة، ويعطي أيضاً معاني أخرى مثل العزلة والكآبة. حيث إن اللون الأزرق الفاتح يعبر عن الهدوء والسكينة بينما يعبر اللون الأزرق الغامق عن العزلة والكآبة والأمراض النفسية. وهنالك بعض التدرجات الأخرى من هذا اللون التي تُعطي معاني الثقة والرصانة.

ويُعتبر اللون الأزرق هو أكثر الألوان استخداما في مجال تصميم الشعارات، حيث إن 37% من الشعارات الموجودة في وقتنا الحالي تم إستخدام اللون الأزرق فيها.

حيث تلجأ العديد من الشركات التقنية في وقتنا الحالي لهذا اللون لما يعطي هذا اللون من معاني متعلقة بالثقة والرصانة والثبات والمصداقية.

شعارات باللون الأزرق

شعارات باللون الأزرق

3. معاني اللون الأخضر

يُمثل اللون الأخضر لون الطبيعة، كما يُعتبر هذا اللون هو أكثر الألوان راحة للعين البشرية. فيعطي هذا اللون معاني جميلة مثل السلام والهدوء والأمل والنمو والصحة والأمان والتوازن والمال.

شعارات باللون الأخضر

شعارات باللون الأخضر

4. معاني اللون الأصفر

يعتبر اللون الأصفر من أكثر الألوان دفئ لاعتبار اللون هو لون الشمس، حيث يمثل السعادة والتفاؤل والايجابية والأمل والطاقة.

شعارات باللون الأصفر

شعارات باللون الأصفر

5. معاني اللون البنفسجي

يتكون اللون البنفسجي من مزيج بين اللون الأزرق والأحمر، أي يمتلك الثبات والبرودة من الأزرق، والقوة والطاقة من الأحمر و بنسب معينة. كما يعطي معنى للرفاهية والنبل والملكية والثروة والقوة والطموح والإبداع.

ويُعتبر اللون البنفسجي من الألوان صعبة الإستخراج من الطبيعة بسبب ندرته، وهذا ما جعله اللون الأكثر إستخداماً من العائلات الحاكمة والطبقة النبيلة من المجتمع. حيث كانت الصبغة البنفسجية هي من أثمن الصبغات اللونية قديماً. ويُعتبر القلب البنفسجي من أعلى درجات الشرف العسكرية في الولايات المتحدة الأمريكية.

ويتناسق اللون البنفسجي مع العديد من الألوان وأشهرها اللون الذهبي، وذلك لأن اللون الذهبي يُعبر عن معنى الفخامة والثروة وهذا ما يحمله اللون البنفسجي من معاني، فبالتالي يتم استخدام هذين اللونين مع بعض لتقارب معانيها.

شعارات باللون البنفسجي

شعارات باللون البنفسجي

6. معاني اللون البرتقالي

يتكون اللون البرتقالي من خلال مزج اللون الأحمر باللون الأصفر، حيث يمتلك القوة من اللون الأحمر والسعادة والطاقة من الأصفر. كما يُعتبر من الألوان الجذابة، ويوحي إلى الإبداع والنجاح والفرح والصحة، كما أنه لون الغروب والخريف.

شعارات باللون البرتقالي

شعارات باللون البرتقالي

7. معاني اللون البني

يُمثل اللون البني لون الأرض، فبالتالي هو يُمثل معنى الصلابة والمتانة والأمان والسلامة. كما يرمز أحياناً للحزن والعُزلة والملل. ويستخدم هذا اللون العديد من محلات المقاهي حول العالم لأنه يعبر عن لون القهوة.

ويتناسق اللون البني مع اللون الأخضر في أمثلة عديدة، وهذا بسبب أن اللون البني هو لون الأرض واللون الأخضر يُجسد لون الطبيعة، فالمعاني مُتقاربة.

شعارات باللون البني

شعارات باللون البني

8. معاني اللون الزهري

يُمثل اللون الزهري البرائة والأنوثة والجمال بالإضافة إلى معنى التعاطف، وبما إن اللون الزهري قريب جداً على اللون الأحمر فبالتالي هو يؤثر على العاطفة لكن بشكل بسيط.

ويُعد اللون الوردي من الألوان قليلة الاستخدام في صناعة الشعارات (على عكس باقي الألوان). حيث يُستخدم غالباً في شعارات شركات الزفاف والعلامات التجارية النسائية، وهنالك من يستخدمه لإيصال معنى الفرح.

شعارات باللون الزهري

شعارات باللون الزهري

كيف يتم تنسيق الألوان ؟

تتم عملية تنسيق الألوان غالباً بإستخدام عجلة الألوان و بالاعتماد على نظرية الألوان. حيث تطرقنا إلى هذه المواضيع سابقاً في مقال تفصيلي حول نظرية الألوان و عجلة الألوان.

ودعنا نذكر تعريفاً مختصراً لهذين المُصطلحين في هذا المقال لتسهيل فهم عملية تنسيق الألوان:

ما هي نظرية الألوان ؟

هي عبارة عن خلط الألوان ومزجها بين الألوان الاساسية أو الثانوية لتكوين لون معين يستخدم في التصميم أو أي مجال يُستخدم فيه الألوان، فتعتبر مزيج لوني نستطيع ترجمتها في عجلة الألوان لتسهيل هذا المزيج، حيث اذا مزجنا لونين أساسيين ينتج لون ثانوي. على سبيل المثال اذا مزجنا اللون الأحمر مع اللون الأصفر ينتج لنا اللون البرتقالي الذي يعتبر لون ثانوي وهكذا باقي الألوان.

ما هي عجلة الألوان (Color Wheel) ؟

تتكون عجلة الألوان من ألوان رئيسية وثانوية تسهل عليك اختيار اللون المناسب لعملك حيث إن تناسق الألوان في الإستخدام والإضاءة والظلال مهمة جداً في تكوين بيئة مناسبة للون فجاءت فكرة عجلة الألوان لتبسيط هذه العملية.

ألوان متناسقة مُشتقة من عجلة الألوان

نستطيع أن نقوم بتنسيق الألوان من خلال عجلة الألوان حيث أن هنالك ألوان متقاربة في عجلة الألوان مثل اللون الأصفر والأخضر، أو ألوان متناقضة مثل اللون الأصفر والأزرق، أو حتى الألوان الأحادية التي يدخل فيها اللون الأبيض والأسود، مثلاً هناك لون من تدرج واحد وهو الأزرق نستطيع أن نستخرج منه اللون الازرق الفاتح والغامق والكثير من التدرجات التي تكون من نفس الصبغة اللونية فـ يسمى باللون الأحادي.

وهنالك الكثير من الألوان التي تكون متناسقة في عملية التصميم، على سبيل المثال:

1- الأصفر والأخضر

يعكس اللون الأصفر مع اللون الأخضر الحياة والطاقة، غالباً مايستعمل الاصفر والاخضر في التصاميم التي تخص مجالات الزراعة والتنظيف والخدمات البيئية. لأن اللون الأخضر هو لون الطبيعة واللون الأصفر يمثل لون الشمس التي نستمد منها الطاقة في النهار.

شعارات باللون الأصفر والأخضر

شعارات باللون الأصفر والأخضر

2- الأحمر والأصفر

يُستخدم هذين اللونين في الكثير من الأمثلة في شعارات العلامات التجارية الخاصة بالمأكولات والمشروبات، وذلك بسبب وجود مزيج بين عاطفة اللون الأحمر وقوة اللون الأصفر، بالإضافة إلى أن هنالك بعض الدراسات التي أثبتت فعالية اللون الأحمر في بث شعور الجوع عند رؤيته.

شعارات باللون الأحمر والأصفر

شعارات باللون الأحمر والأصفر

3- الأصفر والبنفسجي

هنالك تناسق رهيب بين اللونين، فمن ناحية عجلة الألوان يُعتبر لونين متناقضين، لكن اذا اخذناها من ناحية أخرى فـ الاثنين يرمزان إلى الفخامة والثروة.

شعارات باللون الأصفر والبنفسجي

شعارات باللون الأصفر والبنفسجي

4- الأخضر والأزرق

غالباً ما يرتبط الأزرق والأخضر بالهدوء، ويستخدم اللونين بشكل كبير في مجالات الموضة والإعلام والترفيه.

شعارات باللون الأخضر والأزرق

شعارات باللون الأخضر والأزرق

5- الأسود والبرتقالي

حيث يحملان جرعة من التفاؤل في البرتقالي والقوة في اللون الأسود. ويستخدم هذا المزيج كثيرا في مجال الأفلام والموسيقى.

شعارات باللون الأسود والبرتقالي

شعارات باللون الأسود والبرتقالي

6- الأزرق والفضي

يُستخدم هذا المزيج غالباً من قبل العلامات التجارية المتخصصة بصناعة السيارات، حيث يعطي اللونين معاني المصداقية والثقة والرصانة والأمان.

شعارات باللون الأزرق والفضي

شعارات باللون الأزرق والفضي

المصادر

ندعوكم للتعرف كيفية تصوير :مجرة درب التبانة milky way..ولكي تصبح مصورا محترف عليك التمكن من تصوير كل شيء بطريقة احترافية

  1. تعلم كيفية تصوير مجرة درب التبانة milky way

    في الوقت الحاضر تقريبا أغلب الناس يمارسون هواية التصوير والتقاط صور للطبيعة وغيرها ويحاولون نشر صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي والوصول الى الشهرة والحصول على اسم الفوتغرافي وتتحدث عنه الناس لكن عدد قليل يحقق هذا الهدف لان معظهم لا يمتلكون المهارة الداخلية .

    ولكي تصبح مصورا محترف عليك التمكن من تصوير كل شيء بطريقة احترافية ونقصد بكل شيء ليس فقط التقاط صور لاشخاص باماكن جميلة وتصوير الطبيعة بل عليك التمكن من تصوير الارض والسماء مثلا التقاط صور لنجوم ومجرات، والان سوف نتحدث بطريقة تفصيلة لطريقة التقاط صور لمجرة درب التبانة لكي تحصل على لقب المصور الشهير.

    اولا عليك اختيار الوقت المناسب لرؤية المجرة ؛ يجب ان يكون وقت التصوير في بداية او نهاية الشهر حتى يكون القمر مختفيا ولا يغطي على المجرة ، وفي منطقة بعيدة عن اضواء المدينة مثل الصحراء فانها انسب مكان للتصوير ويجب ان يكون في الظلام يعني وقت متاخر من الليل.

    بعد ذلك عليك اختيار نوع الكاميرا المناسب لتصوير المجرات اختر النوع الذي ينسابك من كاميرات DSLR (كاميرا رقمية ) بالسعر الذي يناسبك لتكون قادرة على التصوير في الاماكن المعتمة وجب ان تكون من مميزات الكاميرة ان تكون قادرة على التصوير بـ iso مرتفع ويوجد بها خاصية تقليل التشويش Noise Reduction.

    وستحتاج ايضا الى عدسات ذات فتحة عدسة كبيرة لتسمح بدخول الضوء و يفضل ان تكون العدسة ذات زاوية رؤية واسعة Wide Angle ؛ بالاضافة الى حامل للكاميرا (tripod ) الذي لا غنى عنه في تصوير المجرات.

    وبالنسبة لاعدادات الكاميرا اللازمة لتصوير مجرة درب التبانة تكون كالاتي :
    وضع التصوير M

    سرعة الغالق 15 ثانية
    فتحة العدسة f/2.8 او f/3.5
    الايزو 1600 او 3200 او 6400
    والان قم بتوجيه الكاميرا ناحية المجرة ولاتنسى استخدام ريموت لاسلكي كي لا يحدث اهتزاز وتختل الصورة ولزيادة الدقة يفضل التصوير بتقنية RAW لتسهل عملية التعديل على الصورة فيما بعد .

    والاهم من ذلك كله هو حب العمل الذي تعمله ، كما قال سيجموند فرويد ” حب ما تعمل حتى تعمل ما تحب ”
    عليك ان تحب تلك المجرة والكاميرا ومزج نفسك بالعملية الابداعية التي تقوم بها ، ان العواطف مهمة جدا للوصول الى هدفك .

    وانت بحاجة ايضا الى بعض اجهزة الاضاءة لكي تضيء الأجسام القريبة مثل الشجر او الأشخاص كما هو بالصور بالأعلى يمكنك استخدام اضاءات LED

    الفيديوهات بالأسفل توضح جمال التصوير بهذه التقنية واضافة الى ذلك تم استخدام طريقة التصوير بوضعية التصوير الزمني Time Labs
    لكي تقوم بتصوير زمني Time labs مثل الفيديو بالأعلى انت بحاجة الى slider حيث تقوم بضبط الكاميرة لالتقاط صورة كل فترة زمنية و بنفس الوقت يقوم الـ slider بتحريك الكاميرة شيء بسيط لن نتحدث بالتفصيل عن موضوع التصوير الرقمي في هذه المقالة لاكن الصورة بالأسفل توضح الوضعية التي تكون عليها الكاميرة وربما انت بحاجة الى ليلة كاملة لتصوير مقطع فيديو مكون من دقائق.

    هنا بعض الأمثلة على صور تم التقاطها من مصوريين عالميين ومع اعدادات الكاميرة الخاصة بها

    Francesco Gola | Canon 5D Mark III | 21mm | f/2.8 | 25s | ISO 6400 | 3500K

    Jose A. Hervás | Canon 5D Mark III | 16mm | f/2.8 | 30s | ISO 3200 | 3950K

    Adam Woodworth | Nikon D800E | 14mm | Blend of 8 exposures | 5 stacked exposures for the sky: f/2.8, 10s, ISO 6400 | 3 exposures for the foreground: first and second f/2.8, 10 min, ISO 1600 (different focus distances); third f/5.6, 30s, ISO 1600 with light painting

    Dave Morrow | Nikon D800 | 14mm | f/2.8 | 30s | ISO 4000

    Dave Morrow | Nikon D800 | 14mm | f/2.8 | 32s | ISO 5000

    David Kingham | Nikon D700 | 24mm | f/2 | 20s | ISO 6400 | 16 image panorama

    والآن حان دوركم لالتقاط بعض الصور ومشاركتها معنا عبر موقع تصميمي ، اذا كان لديكم اي استفسارات او ملاحظات يمكنكم مشاركتها معنا عبر التعليقات بأسفل المقالة .

نقدم لكم ..بعض إلنقاط التي يتوجب على كل مصور محترف أن يفهمها جيداً قبل التقاط أي صورة فوتوغرافية.

15 نصيحة يتوجب عليك معرفتها قبل التقاط أي صورة فوتوغرافية

إن التقاط الصور الفوتوغرافية لا تقتصر مهمتها على الضغط على زر التصوير فقط، حيث أنه بجانب مهمة مثل التعريض الضوئي، يوجد نقاط لا تقل أهمية عنها مثل التوقيت والتمكين. والجدير بالذكر, أنه يوجد أنواع مختلفة من التصوير تتطلب من المصور المحترف امتلاك معرفة جيدة لها، إضافة الى بعض النقاط التي يتوجب على كل مصور محترف أن يفهمها جيداً عندما يتعلق الأمر بالأساسيات.

إن معرفة أساسيات التصوير الفوتوغرافي تمكنك من التصوير بثقة متناهية، وإن هذا المنشور يحول تسليط الضوء وإلقاء نظرة على خمس عشرة نقطة من الممكن أن يستفيد منها كل مصور، خصوصاً أولئك المبتدئين في التصوير الفوتوغرافي، فإن الفهم العملي لهذه النقاط يجعل المصور بشكل أفضل عند خروجه للتصوير، ويعزز الثقة في تصويره الفوتوغرافي الخاص، وإنا متأكدون بأنه من الممكن أن تكون هناك إضافات إخرى على هذه النقاط، لكنها يجب أن تكون نقطة انطلاق جيدة، ومن الجدير بالذكر, أن معظم هذه النصائح ستكون حتماً مفيدة إذا امتلك المصور كاميرا تسمح له بالتحكم اليدوي في عملية التقاط الصور الفوتوغرافية.

وإذا كنت ترغب في التعلم وإتقان التصوير أثناء التنقل، فأننا ننصح بإلقاء نظرة على طرق التصوير الفريدة وطرق تدريب التصوير الفريدة من نوعها والأكثر مبيعاً؛ سناب كاردس؛ وهي أربعة وأربعون درساً في التصوير الفوتوغرافي الذي يمكنك الاستفادة منه في أي مكان، تحقق من ذلك هنا https://photzy.com/ld/snapcards/?sc_ref=242248.

1. كيفية إبقاء الكاميرا ثابتة.

يعد إبقاء الكاميرا ثابتة أمراً ضرورياً لالتقاط صورة جيدة, فعند التصوير باليد، من المهم معرفة الطريقة الصحيحة لحمل الكاميرا وذلك لتجنب الإهتزاز أثناء التصوير من خلال الدس بالمرفقين، وبالإضافة إلى الزفير لحظة التقاط الصور، ويمكنك أيضاً استخدام جدار أو أي سطح آخر لإنشاء الدعم عند الحاجة إليه, وبعد ذلك أمسك الكاميرا بثبات لتجنب اهتزاز الكاميرا.

وكقاعدة عامة عند التصوير, ينبغي ألا تكون سرعة الإلتقاط أبطأ من (1/البعد البؤري) وذلك لتجنب التمويه بسبب إهتزاز الكاميرا (على سبيل المثال: (1/100 ثانية إذا كان البعد البؤري 100مم)). ومن المؤكد أن “تثبيت الصورة” في الكاميرا يتيح لك استخدام سرعة التقاط أبطأ من ذلك. وفي حال كانت سرعة التقاط الصورة بطيئة ويصعب امساك الكاميرا باليد, قم باستخدام حامل ثلاثي الأرجل للكاميرا.

2. مجموعة من الأدوات المختلفة والتي من الممكن استخدامها.

هنالك العديد من الإرشادات المتوفرة والتي تساعد المصور على إنتاج الصور بشكل أفضل, وبالطبع يمكنك كسر القواعد بعد أن تتعلمها, ولكن في البداية ستساعدك كثيراً. من الأمثلة على هذه الأدوات: قاعدة الأثلاث، والخطوط الرائدة، والتناظر، والتجاور، والمساحة السلبية

االرسم المنظوري والتوقيت المناسب، وإدراك ما يجب تضمينه وما يجب تركه خارج الإطار، جميعها تعد عوامل مهمة يجب مراعاتها قبل الضغط على زر التقاط الصورة, ولمعرفة المزيد حول الأدوات المختلفة، ننصح بالإطلاع على هذا المنشور https://www.lightstalking.com/classi…f-composition/ وعلى المقالة من هنا https://www.lightstalking.com/composition-elements/ .

3. واجهة المثلث

إن فتحة المثلث وسرعة التقاط الصور والـ ISO, هي الإعدادات الأساسية والتي تحدد تعرض الصورة على مستشعر الكاميرا بعد الضغط على زر التقاط الصور, حيث تتحكم فتحة العدسة في مقدار الضوء المار عبر العدسة نفسها، كما أن سرعة الإلتقاط هي طول الفترة التي يظل فيها المستشعر مفتوحاً للضوء، وإن الـ ISO هي حساسية المستشعر، يمكن التعرف عليها أكثر من هنا https://www.lightstalking.com/what-is-iso/

يمكن ضبط هذه الإعدادات تبعاً لحالة الإضاءة أو متطلبات الصورة, هذا ويتم قياس تغيير الخطوة في كل من هذه الإعدادات عن طريق التوقف: بشكل أساسي مع كل توقف تتغير كمية الضوء التي تم التقاطها بواسطة عامل من إثنين (إما المضاعفة أو النصفية)، ولمعرفة المزيد عن أوقات التوقف، إقرأ المنشور من هنا

4. أوضاع القياس وواجهة المثلث.

يشير القياس إلى ضبط الضوء في المشهد الذي يرغب المصور في التقاطه، مستخدماً واحدة من طرق القياس المختلفة الموجودة في الكاميرا للحصول على إعدادات الفتحة وسرعة التقاط الصور و ISO (واجهة المثلث في النقطة الثالثة أعلاه). ويتم استخدام هذه الإعدادات المقترحة من قبل الكاميرا للحصول على الواجهة المطلوبة في الصورة الفوتوغرافية. ويوجد العديد من طرق القياس المتاحة والتقييمية، اقرأ المزيد حول هذا الموضوع من هنا.

يمكن لمثل هذا المشهد والذي يشكل اللون الأبيض غالبية الصورة، من الخداع وجعل الصورة تبدو وكأنها بلون رمادي, وذلك باستخدام إعدادات افتراضية.

كما أن أوضاع القياس يسمح للمصور بالتغير التدريجي حول الإعدادات الإفتراضية المقترحة من الكاميرا نفسها بعد قياس المشهد، وعادة ما تكون هناك حاجة لهذه الخاصية عندما تكون المناطق شديدة الإضاءة أو شديدة الظلمة في مشهد يود المصور في التقاطه وفقًا لمتطلبات المصور. ولتعلم المزيد عن ذلك اقرأ هذا المنشور من هنا

(ملاحظة: إذا كنت ترغب في التعلم وإتقان التصوير أثناء التنقل، فإننا ننصح بالقاء نظرة على طرق التصوير الفريدة وطرق التدريب على التصوير الفريد؛ سناب كاردس؛ وهي أربعة وأربعون درس للتصوير الفوتوغرافي القابلة للطباعة والتي يمكن حملها في أي مكان، تحقق من ذلك هنا

5. إعدادات الكاميرا لالتقاط صور مميزة

نظراً لكونك لا تريد أن تلتقط صورة غير واضحة, فأنت تطلع دائماً الى التقاط صور مميزة وواضحة قدر الإمكان. صورة ممكنة، حيث تتأثر الصورة المميزة بعوامل مختلفة ويمكن تحسينها باختيار الفتحة ذات المستوى المتوسط (ف/5.8 إلى ف/8 أو ف/11)، ومراعاة الـISO حين التقاط الصور بسرعة كافية عند تثبيت الكاميرا، مع تحقيق التركيز الصحيح، والحفاظ على ثبات الكاميرا عند التصوير. يمكن الإطلاع على مقال يناقش جميع هذه النقاط بالتفصيل من هنا

إن الإهتمام بهذا العوامل المهمة تتيح للمصور التقاط صور مميزة، مثل الصورة أعلاه.

6. مدى تأثير الفتحة على عمق الصورة (التقاط خلفية ضبابية):

تقوم إعدادات الفتحة بالتحكم في حجم الغشاء الذي يحدد مقدار الضوء الذي يدخل الكاميرا عند التقاط صورة فوتوغرافية، كما يؤثر هذا أيضًا على عمق الصورة (DoF) – منطقة التركيز في الصورة.

هذا وتوفر الفتحة الصغيرة (عدد f مرتفع، على سبيل المثال f / 11) عمقًا أكثر للصورة من فتحة كبيرة (عدد f أصغر، مثل f / 2.8)، ومع ذلك فإنه يوجد عوامل أخرى تؤثر أيضًا على عمق الصورة DoF، مثل المسافة بين الشيء المراد تصويره والكاميرا والبعد البؤري الذي تقوم بتصويره.

تلعب كل هذه العوامل دوراً مهماً عند التقاط صورة تتميز بخلفية ضبابية، وتسمى أيضًا “خوخه”. ويعتبر التصوير القريب من الشيء المراد تصويره باستخدام فتحة عدسة عريضة، والتصوير ببعد بؤري طويل يمكن أن يساعد المصور في التقاط صورة خلفية جيدة وغير ضبابية.

7. كيفية التقاط تأثير حركي سريع

عند التقاط صورة بت|أثير حركي بطيئ، يتم التقاط أي حركة تحدث في الإطار كضباب (أو أثر) من الشيء المراد تصويره في حالة الحركة. وبالمثل ، فإن أي حركة للكاميرا تقوم بوضع الإطار بحالة ضباب بالكامل، لذلك، يصبح من الضروري استخدام حامل ثلاثي القوائم عند تصوير مدة طويلة. حيث أنه من ناحية تكون لقطة سريعة ومن ناحية أخرى, تقوم بتجميد الحركة.

سمحت سرعة التقاط بطيئة لمدة 10 ثوان من التقاط المصور لمسارات الضوء من حركة المرور على الطريق.

8. كيفية تأثير توازن اللون الأبيض على الألوان في الصورة.

إن لون الضوء يؤثر على شكل الصورة الملتقطة، لذا فإن إعدادات توازن اللون الأبيض تساعد المصور من ضبط الإضاءة المتباينة ومراعات الألوان الأخرى إن وجدت. ويمكن ضبطه داخل الكاميرا أثناء التقاط الصورة، أو يمكن للمصور تغييرها في مرحلة ما بعد المعالجة إذا تم التصوير المتواصل.

حيث يتيح إعداد توازن اللون الأبيض للمصور بتصحيح أي لون آخر في الصورة، أو من الممكن استخدامه بشكل إبداعي لإضافة حالة مزاجية إلى صورة ما.

ومن الممكن أيضًا استخدام اللون الأبيض بشكل رائع، بإضافة الدفء أو البرودة إلى الصورة باستخدام درجة اللون المناسبة لمثل هذا التأثير. على سبيل المثال، يمكن أن يجعل إعداد توازن اللون الأبيض (غائم) أو (ظل) عند التصوير في ضوء النهار أكثر دفئاً، إقرأ المزيد من هنا

9. استخدام أوضاع التركيز التلقائي المختلفة على الكاميرا

يساعدك التركيز التلقائي على تحقيق تركيز حاد في الصور الملتقطة، حيث تحتوي الكاميرا على نوعين رئيسيين للتركيز التلقائي:

  1. تركيز تلقائي مضاعف AF ، ويستخدم عند تصوير الأجسام الثابتة
  2. تركيز تلقائي مضاعف مستمر AF، ويستخدم عند تصوير الأجسام المتحركة بسرعة
  3. يسمح بوضع الضبط البؤري الثالث (Auto-Servo AF) للكاميرا بتحديد الوضع الأنسب من الوضعين السابقين.

من الممكن الحصول على صورة لطائر مثل هذه اللقطة في الجو باستخدام وضع تركيز تلقائي مضاعف مستمر AF بحيث تتبع حركة الجسم المراد تصويره وإبقائه في بؤرة التركيز.

وقد يصعب التركيز التلقائي على العمل بشكل جيد في ظروف الإضاءة المنخفضة، أو في حال نقص التباين في النقطة المراد التركيز عليها. يمكنك معرفة المزيد عن أوضاع التركيز التلقائي المختلفة من هنا

10. أوضاع التصوير المختلفة في الكاميرا الخاصة بك.

إن استخدام الوضع اليدوي يتيح للمصور التحكم الكامل في عملية التصوير، كما أن أوضاع التصوير الأخرى من الممكن أن تكون ذو فائدة بالغة في المواقف والحالات المختلفة. حيث أن أولوية الفتحة وأولوية الإلتقاط, يعدان وضعان يتيحان التحكم في فتحة العدسة وسرعة التقاط الصور على التوالي بشكل تلقائي، ويتم ضبط الإعدادات الأخرى تلقائياً اعتماداً على قياس المشهد واختيار الـISO. أما وضع البرنامج, من الممكن أن يكون مفيداً عندما لا يريد المصور قضاء وقت في التلاعب بالإعدادات ورغبته بالتقاط صورة بشكل سريع.

11. فوائد التصوير المستمر

الكثير من أجهزة الكاميرا المتقدمة والمتطورة تقدم لك خيار التقاط الصور باستمرار, وتنسيق الصور غير المعالجة وتحتوي على بيانات غير مضغوطة عند مقارنتها بتنسيق jpeg, ويوجد في هذه الملفات ألوان كثيرة وحيوية, بحيث تقدم المساعدة أثناء مرحلة ما بعد المعالجة.

وبسبب حجم البيانات الكبير, يكون حجم الملف أكبر من حجم استيعاب jpeg, والذي قد يؤخذ بعين الإعتبار عند تحديد التنسيق الذي سيتم اختياره عند التصوير. لمعرفة المزيد من التفاصيل, انقر على الرابط من هنا

12. استخدام الرسم البياني لكي تقيم عرض الصورة

الرسم البياني هو تمثيل رسومي لعدد من البكسلات لكل ظل رمادي في الصورة, بحيث يستخدم يتم استخدامه للتحقق من التعرض في الصورة وإجراء التعديلات اللازمة على إعدادات الكاميرا. ويعتبر التعرض الجيد, هو الذي يحتوي على التفاصيل في أحلك المناطق وأكثرها سطوعًا في الصورة, وعادةً ما يصور الرسم البياني على شكل جرس.

يقوم الرسم البياني على مساعدتك في رؤية ما إذا كان هناك أي لقطة مميزة أو تمييز ظلي في الصورة, أي ما إذا كانت هناك مناطق بيضاء أو سوداء تمامًا بحيث تفتقر الى التفاصيل المهمة في الصورة.

13. استخدام ضوء التعبئة لإضاءة الظلال

يستخدم ضوء التعبئة عندما تريد إضاءة الظلال على موضوع ما, ويمكن استخدامه عند تصوير شيء مضيئ مرة أخرى، أو فقط للتقليل من حدة مصادر الضوء الأخرى.

يمكنك استخدام الفلاش المنبثق على الكاميرا (أو وحدة الفلاش المخصصة) من أجل فلاش التعبئة، أو حتى ارتداد الضوء عن عاكس كبير لزيادة سطوع المناطق المظللة. لمعرفة المزيد حول كيفية استخدام ضوء التعبئة للصور اقرأ المنشور من هنا

14. كيفية التحكم في الضوضاء والفوضى الموجودة في الصورة

الضجيج والفوضى هو المظهر المرئي المثير للصورة والذي يمكن أن ينشأ عن عوامل مختلفة, بحيث يمكن أن يساهم التصوير عند ISO العالي، والتعرض الطويل، والتحرير غير الملهم في ضجيج الصور، بالإضافة الى أسباب أخرى.

وبغض النظر عن مقدار الأشياء التي يمكنك أن تتجنبها، يمكن للضوضاء أن تتسلل إلى الصورة, ولكن يوجد طرق مختلفة يمكنك من خلالها التقليل من الضوضاء في مرحلة ما بعد المعالجة لتحسين جودة الصورة.

لمعرفة المزيد انقر هنا

15. قم بالتقاط صور أكثر مما تحتاج

وهذا غالباً ما يحدث عندما تقوم بتصوير شيء معين ومن ثم عندما تقوم بمراجعة الصورة، تكتشف من أنك قد أخطأت في اختيار اللحظة المناسبة لإلتقاط الصورة، أو من المحتمل أن تكون الإعدادات غير صحيحة.

و للتقليل من هذه الأخطاء، يمكن للمصور أن يلتقط صوره الخاصة مستخدماً وضع الاندفاع لالتقاط أكبر عدد من الصور، ويتمكن المصور بعد ذلك من اختيار الصور الأنسب لاحقاً. كما يساعد التصوير المستمر مثل ما ذكر في (النقطة رقم 11 أعلاه)، وخيار اختيار الصورة المناسبة عندما تكون غير متأكد من اللقطة المناسبة من إتمام عملية التصوير.

في بعض الأحيان لا تستطيع الحصول إلا على فرصة واحدة لالتقاط صورة رائعة وأنت لا تريد أن تفوتها.

تعرفوا معنا ما هو التصوير بالأشعة تحت الحمراء (Infrared Photography)

لهذه المقالة جزء ثان. يمكنكم قراءته هنا
سوف أحاول في هذه المقالة التطرق إلى تجربتي البسيطة في مجال التصوير بالأشعة تحت الحمراء، بالإضافة إلى بعض المعلومات العامة في هذا المجال. إن تجربتي في تصوير الأشعة التحت الحمراء ليست كبيرة ولكنّي آمل أن تكون هذه المقالة مفيدة للمبتدئين، بل وأن تساعد مستقبلا إلى الاحتراف في هذا المجال.
من بين نشاطاتي في عالم التصوير، قد يكون هذا المجال من التصوير هو الأقل نشاطا ولكن الأمر لا يخلو من المتعة وخصوصا عند حدوث النتائج غير المتوقعة، علاوة على اقتراب هذا الفن من السيريالية نوعا ما؛ فلا يوجد هناك ألوان حقيقية يجب التمسك بها والتقيد بمظهرها. ولكن قبل الولوج في عالم التصوير والكاميرا دعونا نلقي نظرة على ماهية الأشعة تحت الحمراء.الأشعة تحت الحمراءإن من المسلـّمات في الوقت الحالي هو تكوّن هذا الفضاء من الموجات الكهرومغناطيسية، وهي كثيرة ومتنوعة في الكثير من الأمور (التردد، الطول الموجي، الغرض… الخ)، والطيف المرئي لا يشكل سوى حزمة صغيرة من هذا كله. أي أن الضوء الذي نراه، والذي يتشكل من 7 ألوان كما هو متعارف عليه، لا يشكل سوى ما يشبه القطرة في بحر الأطياف الأخرى.

مخطط يوضح العلاقة بين مختلف الإشعاعات الكهرومغناطيسية. لاحظ الحيز الذي يقع فيه طيف الألوان المرئية.
المصدر

تأتي الأشعة تحت الحمراء مباشرة تحت اللون الأحمر (كما يوحي الاسم). يكون الطول الموجي لهذه الأشعة أطول مما هو عليه بالنسبة للون الأحمر (وتباعا لهذا يكون التردد لها أصغر). إن الحدود الفاصلة بين اللون الأحمر والأشعة تحت الحمراء ليست بالحادة أو واضحة كما هو الحال عند وقوع لونين بجانب أحدهما الآخر، فالحدود بين النوعين من الموجات ناعم وسلس، كما هو الحال عند تبيان ألوان الطيف السبعة عن طريق المنشور؛ فالحدود بين الألوان هناك ناعمة والتغير من لون إلى آخر يكون تدريجيا. ولهذا السبب فإن العلماء قد وضعوا معيارا يعتبر نظريا هو بداية الأطوال الموجية للأشعة تحت الحمراء، ويساوي هذا الطول الموجي* 700 نانومتر** وينتهي عند حوالي 1مم، وقد يختلف هذا التقسيم ما بين مجال وآخر كالفلك والصناعات الأخرى. معرفة هذه الحدود (بالأحرى نقطة البداية للأشعة) مهم كما سنرى لاحقا.
علينا بداية أن نحدد أمرا مهما، وهو أنه بالرغم من ارتباط الأشعة تحت الحمراء بالحرارة، إلا أن الاثنان مبدآن مختلفان تماما، وتصوير الأشعة تحت الحمراء لا يعني التصوير الحراري مطلقا (ولكن من الممكن أخذ الأشعة كدليل على وجود الحرارة). يتكون هذا الالتباس في المفاهيم عادة بسبب كون مصادر الضوء المشعة هي بذاتها مصدر للحرارة كذلك.
* عند تصور الموجة على شكل خط متموج يتكون من قمة ثم قاع (أو جبل ثم واد!) فإن الطول الموجي هو المسافة بين قمتين متتاليتين، أو قاعين متوالين.
** النانومتر هو وحدة قياس دقيقة جدا تساوي واحد في الألف مليون من المتر، أو 9-10 من المتر (وأيضا 000‘000‘000‘000‘1/1 متر)

مصادر الأشعة تحت الحمراء

من الأمور المهمة للمصور الدالج في موضوع التصوير بالأشعة تحت الحمراء هو معرفة قوة المصدر الضوئي وشدة توفيره للأشعة تحت الحمراء، وهذا الأمر يكون مهما على وجه الخصوص عند التخطيط للتصوير في بيئة داخلية أو ما شابه ذلك بعيدا عن الشمس في الخارج. دعونا نستعرض بعض مصادر الضوء:

أ– الشمس: هي المصدر الأول للأشعة تحت الحمراء، فهي تقوم بإشعاع الضوء المرئي وأشعة ما فوق البنفسجية علاوة على الأشعة تحت الحمراء. عند تلبد السماء بالغيوم وحجب الشمس تقل كثافة الأشعة تحت الحمراء الواصلة للأرض وهذا بالطبع سيلعب دورا مهما عند تصوير هذه الأشعة في الخارج.

ب– مصباح التنجستين: وهو المصباح التقليدي المصنّع من فتيلة من التنجستين. إن 99% من إشعاعات هذا المصباح تكون على شكل أشعة تحت الحمراء، والـ 1% الباقية هي فقط ضوء مرئي (لا غرابة إذن أن يكون هدرا للطاقة!). على أية حال فإن الإشعاعات تحت الحمراء هذه تقع في المجال البعيد نوعا ما ومن الصعب التقاط صورة لها دون التعريض الطويل وكذلك رفع حساسية المستشعر.

ج– مصباح الفلور: وهو مصباح توفير الطاقة، ولهذا فإن درجة انبعاث الأشعة تحت الحمراء منه تكون ضئيلة جدا ولن يكون الأمر عمليا لو استخدم هذا النوع من المصابيح للمساعدة في هذا النوع من التصوير.

د– الومّاض: يعتبر من المصادر المناسبة حيث أنه يطلق كمية لا بأس بها من الأشعة تحت الحمراء ويعتبره البعض في المركز الثاني بعد الشمس كمصدر مناسب لهذه الأشعة. وفي الحقيقة، إن بعض هذه الومّاضات يطلق أشعة تحت الحمراء أكثر من الضوء المرئي، وكذلك تتميز هذه الأشعة المنبعثة من الومّاض بأنها تقع ضمن المدى الذي يمكن رصده بمستشعر الكاميرا.

المستشعر
إن المستشعر هو الجزء الأساسي المسؤول عن التصوير في داخل الكاميرا ولذلك فهو المعني الأول عند التحدث عن تصوير الأشعة تحت الحمراء. يقوم بعض المختصين والمحترفين بتعديل المستشعر في داخل الكاميرا ليقوم بتصوير الأشعة تحت الحمراء بسهولة ويسر، وذلك لأن المستشعر محمي بمرشح خاص يقوم بصد الأشعة تحت الحمراء والسماح للطيف المرئي بالعبور إلى المستشعر، ويسمى هذا المرشح عادة بـ «المرآة الحارة» (Hot Mirror). يقوم المختصون في هذا المجال برفع هذا المرشح للسماح للأشعة تحت الحمراء بالعبور بسهولة إلى المستشعر وبهذه الطريقة يكون تصوير الأشعة ميسوراً كالتصوير الاعتيادي، حيث تكون مدة التعريض مقاربة لمدة التعريض عند التصوير الطبيعي. يمكن تنقيح الصورة أكثر من خلال استخدام مرشح آخر على العدسة هذه المرة (ويسمى بالمرآة الباردة Cold Mirror) حيث يقوم بالسماح للأشعة بالعبور ويصد أمواج الطيف الأخرى. على أن عملية إزاحة هذا المرشح من على المستشعر هي عملية خطرة وحساسة، وعند القيام بها لا يمكن إرجاع المستشعر كما كان عليه. لهذا السبب يقوم البعض باقتناء بعض الكاميرات الرخيصة نسبيا والتي يقومون بتحويلها (أي رفع المرشح فيها) وتخصيصها لهذا النوع من التصوير بجانب الكاميرات الأكثر تقدما والتي تستخدم للتصوير العادي.

صورة لمرشح المرآة الساخنة عند نزعه من فوق مستنشعر كاميرا كانون إيوس 7د، والوصول إليه عملية مضنية!
المصدر

على أن هذا الأمر ليس نهاية المطاف؛ قد يمكن تصوير الأشعة تحت الحمراء من دون إحداث أي تعديل على المستشعر في الكاميرا، وباستخدام مرشحات المرايا الباردة، ولكن هذا الأمر سيجعل التعريض مطولا. ولكن قبل هذا كله على المصور التعرف على كاميرته والتحقق من أن المستشعر في وضعه الطبيعي لا زال قادرا على التقاط بعض الأشعة تحت الحمراء.

Μονήρης (وحيد)
50مم، ب/1,4، 1/40ث، ح100.
الموقع: جزيرة فيلكا، الكويت.
التقطت هذه الصورة بكاميرتي الاعتيادية من دون تعديل المستشعر ولقد ساعدت فتحة العدسة الكبيرة والشمس الساطعة على تسريع التعريض إلى أجزاء من الثانية، كما أن المرشح المستخدم هنا لم يكن معتما تماما.

يمكن من التحقق من قابلية المستشعر عن طريق تصوير جهاز التحكم من بعد لبعض الأجهزة كالتلفاز وما شابه. سيكون من الأفضل لو أن الكاميرا كانت حديثة نسبيا ويتوفر فيها نظام المشاهدة الآنية (LiveView) وذلك لأن هذه الطريقة تفتح الغالق بشكل تام وكل ما على المصور هو وضع جهاز التحكم أمام العدسة والضغط على بعض الأزرار. إذا ما لوحظ أن هناك وميض ما فإن ذلك يعني بأن المستشعر قابل على التقاط بعض الأشعة تحت الحمراء والعكس بالعكس، وشدة الوميض تكون بمثابة الدليل على شدة تقبل المستشعر للأشعة (وميض أشد، قابلية أكبر). إذا لم يمكن استخدام نظام المشاهدة الآنية (أو الفيديو) فيمكن التقاط الصور السريعة أثناء ضغط الأزرار ومن ثم معاينة هذه الصور والتحقق من الوميض؛ وهذه الطريقة غير متقنة تماما ولكنها تفي بالغرض إذا لم يمكن العمل بالطريقة الأولى.

مقطع فيديو قصير يوضح وميض جهاز التحكم أمام العدسة.
يُخبر هذا الوميض عن قابلية الكاميرا بحالتها الاعتيادية عن التقاط بعض الأشعة تحت الحمراء.

يوجد هناك طبعا فرق شاسع بين التقاط الصور بمستشعر بدون مرشح بشكل مباشر أو مع مرشح على العدسة، حيث أن النوع الأول يكون خليطا من الألوان الطبيعية مع بعض الإزاحة في الطول الموجي الحقيقي (أي لا تكون الألوان حقيقية تماما)، أما النوع الثاني (سواء كان ذلك بمستشعر معدل أم لا) فتكون الصورة ذات درجة لون واحدة. لهذا السبب، يكون تعديل المستشعر من أحد الأساليب الفنية المبدعة في مجال التصوير هذا، ولا سيما إذا تعلق الأمر بتصوير الوجوه مثلا، حيث يندر استخدام هذا النوع من التصوير. أنا شخصيا استعمل المرشحات لهذه الأشعة على العدسة دون تعديل المستشعر وهي تفيد بهذه الطريقة كونها تشكّل عاملا مساعدا على التعريض المطول، ولكن هذه الطريقة لا تفيد طبعا لتصوير الأشياء السريعة نسبيا أو لتصوير الوجوه.

صورة ملتقطة بكاميرة معدلة للأشعة تحت الحمراء

المرشحات (المرايا الباردة)

من المفيد جدا التعرف على هذه المرشحات بشكل مفصل نوعا ما وهذا لاختلاف تأثيرها ودرجة سماحيتها للأشعة بالنفاذ. ذكرنا سابقا في معرض الحديث عن خصائص الأشعة تحت الحمراء إنها ذات طول موجي أكبر من اللون الأحمر (وهي أصغر ترددا منه ولهذا تسمى «تحت حمراء») ولكن الحدود الفاصلة بين النطاقين، الأحمر وما تحت الأحمر، ليست بالحدود الواضحة المعالم، مما حدا العلماء إلى تقسيم هذه الأشعة إلى نطاقات بحسب الطول الموجي.
من هنا نرى عند التمعن في أنواع المرشحات الباردة (أو المرايا الباردة) والتي تسمح بنفاذ الأشعة تحت الحمراء وطرد الطيف المرئي، سنجد عندها بأنها تتفاوت في درجة السماحية وعند أي طول موجي تبدأ هذه المرشحات بإنفاذ الأشعة. يسمى الطول الموجي الأدنى المسموح له بالعبور بـ «العتبة» (Threshold)، أو طول العتبة. فعلى سبيل المثال، لو تبين لنا عند فحص أحد هذه المرشحات بأن العتبة (والمكتوبة ضمن خصائصه) بأنها 900 نانومتر (900nm) فهذا يعني بأن هذا المرشح لا يسمح بنفاذ الأشعة التي يكون طولها الموجي أقل من ذلك (وهذا يعني بالضرورة مرشحا أشد عتمة، ويتطلب تعريضا أطول خصوصا للمستشعرات غير المعدّلة). غالبا ما يعتبر العلماء قيمة 700 نانومتر هي القيمة المثلى لبداية هذا النوع من الأشعة، ولهذا فإن هذه القيمة للطول الموجي تكون بمثابة أساس للمقارنة بين المرشحات؛ فإذا كان المرشح يُنفذ أقل من 700 نانومتر فهذا يعني بأن هناك بعض الطيف المرئي سيكون داخلا في تشكيل إضاءة الصورة. وإذا كانت العتبة أكبر من 700 نانومتر، فهذا يعني بأن المرشح قادر على تصفية الطيف المرئي أكثر وأكثر كلما ازدادت قيمة العتبة، ولكن يجب وضع مدة التعريض في عين الاعتبار لأن المرشح سيكون أكثر عتمة.

مرشح قرصي من إنتاج B+W.
عدسة كانون عين السمكة 15مم
مع قطعة من مرشح كوداك داخلة في الجيب الخلفي.

تختلف أشكال المرشحات لهذا النوع من التصوير؛ كحال المرشحات من الأنواع الأخرى. فيوجد هناك القرصي والذي يثبت في مقدمة العدسة، وهناك الهلامي والذي عادة ما يستخدم مع عدسات عين السمكة في الخلف (وله استخدامات في مواضع أخرى كذلك). أحوز أنا شخصيا النوعين ولكن لكل منهما عتبة مختلفة. فالقرصي (وهو بقطر 58مم) له عتبة مقدارها 650 نانومتر، وهذا يعني بأنه يسمح بنفاذ بعض الطيف المرئي القريب من اللون الأحمر الاعتيادي (لأن العتبة هنا أقل من 700 نانومتر). وأما النوع الآخر فهو من صنع شركة كوداك وكنت قد شكّلت منه قطعة خاصة لعدسة عين السمكة 15مم وتوضع هذه القطعة في جيب خاص في نهاية العدسة، وعتبة هذا المرشح تقارب 1000 نانومتر، ولهذا فهو شديد العتمة ويتطلب التصوير به تعريضا مطولا حتى في وضح النهار. بالطبع كان سيكون الوضع مختلفا لو أن المستشعر في كاميرتي معدّل ومهيأ لاستقبال الأشعة تحت الحمراء بشكل طبيعي.

Bhí an Geimhreadh Anseo (كان الشتاء هنا)
كانون 15مم عين سمكة، ب/8، 21د، ح100.
الموقع: أوغترارد إيرلندا.
التقطت هذه الصورة بمرشح كوداك بعتبة 1000 نانومتر. بالرغم من سطوع الشمس إلا أن التعريض كان مطولا بشدة وخصوصا مع تصغير فتحة العدسة للحصول على عمق جيد للصورة.التصوير

سأتطرق في هذا القسم إلى التصوير بمستشعر طبيعي من دون تعديل. والحقيقة أن العمل مع المرشحات الباردة يشابه إلى حد ما العمل مع المرشحات الحيادية والتي تقلل من كمية الضوء الداخلة إلى العدسة لإطالة التعريض، ولكن الصعوبة هنا هي أنه لا يمكن التعرف على عدد الخطوات (Stops) المطلوبة لإتمام التعريض كما هو الحال مع المرشحات الحيادية. فالأمر هنا يتطلب بعض التجربة والخطأ. على أية حال سأتطرق إلى موضوع هذه الحسابات لاحقا. أولا، علينا التحدث قليلا عن العدسة وتركيز الصورة.
كما أسلفنا الذكر، فإن الأشعة تحت الحمراء ليست جزءاً من الطيف المرئي، وتبعا لهذا، فإن التركيز للعدسة (والتي يقوم مهندسو البصريات بصناعتها وضبط تركيزها تبعا للضوء المرئي) لن يكون بالأمر السهل لأشعة غير مرئيةٍ أصلا. لهذا السبب، سنجد أحيانا، في بعض العدسات وليس كلها، تواجد نقطة حمراء على محور العدسة عند مقياس مسافة التركيز. تساعد هذه النقطة على إعادة التركيز للموضوع لتتناسب مع الطول الموجي للأشعة تحت الحمراء. كل ما على المصور فعله في هذه الحالة هو ضبط التركيز بالمستوى المطلوب ومن ثم تحريك مسافة التركيز على شريط المسافة إلى النقطة الحمراء. مثال على ذلك: ضبطنا التركيز على موضوع ما، وكانت قراءة المسافة على الشريط أو محور العدسة هي 2م (أي متران)، فسنقوم بتحريك 2م إلى مستوى النقطة الحمراء على الشريط (نقوم بعدها بوضع المرشح على العدسة إذا لم نكن قد وضعناه مسبقا).

شريط التركيز على محور عدسة عين السمكة 15مم من إنتاج كانون. لاحظ النقطة الحمراء على المقياس. في الصورة يتبين أن العدسة في حالة التركيز لبعد متر واحد فقط، فلو أردنا نفس مقدار التركيز لتصوير الأشعة تحت الحمراء فسنحرك الرقم (1) إلى النقطة الحمراء.

حسنٌ، هناك الكثير من العدسات التي لا تمتلك أي مؤشر لتركيز الأشعة تحت الحمراء. في هذه الحالات سيضطر المصور لاستعمال بعض التجربة والخطأ، أو قد يتنازل عن بعض الوضوح في الصورة (فالأمر في نهاية الأمر أقرب إلى السيريالية منه إلى التصوير الطبيعي)، فتكون الصورة «قطنية» المنظر بعض الشيء وحدّتها خفيفة (مع إمكانية معالجة بعض هذه الأمور لاحقا عند تعديل السالب الرقمي). في هذه الحالات قد يضطر المصور إلى وضح المرشح في مكانه والعمل مع تشغيل نظام المشاهدة الآنية وزيادة حساسية المستشعر إلى أقصى حد ممكن؛ وهاتان العمليتان ستستهلكان البطارية بشكل ملحوظ. عند زيادة الحساسية إلى أقصى حد قد يكون ممكنا النظر في نظام المشاهدة الآنية وتحديد درجة التركيز بالنظر، ولكن الأمر ليس بهذه السهولة تماما بالأخص عندما يكون المرشح شديد العتمة، ولذا سيتطلب الأمر التقاط بعض الصور كتجربة أحيانا لمعرفة وتقدير التركيز ومدة التعريض المطلوب كذلك.
تطرقنا في أحد المقالات فيما مضى عن طريقة حساب التعريض في حالات التعريض المطول، ولا مانع من التطرق إلى حساب هذه الطريقة بشكل مختصر. ذكرنا إنه يجب رفع حساسية المستشعر إلى أقصى حد، وهذا ليتمكن المصور من المشاهدة ولو اليسيرة (ولو كان الضوء قويا والمرشح ضعيفا لربما لن تكون هناك حاجة لهذه الخطوة). بعد رفع الحساسية، يتم التقاط بعض الصور ومعاينة المخطط الضوئي لها (Histogram) لضمان مستوى الإضاءة في الصورة، ولا يجب بالضرورة أن تكون الصورة مضاءة بشكل كافٍ، لكن يكفي أن تكون إزاحة المخطط قريبة من منطقة المنتصف أو منطقة المستوى الرمادي الوسطى. عند تحقق هذا الشرط يتم إرجاع الحساسية إلى ما كانت عليه (أو إلى الحد الأدنى المطلوب) وحساب عدد الخطوات بين الحساسيتين، وزيادة الناتج على زمن الغالق. من الأفضل تبيان هذه الطريقة بمعادلة بسيطة:

ز12×(ح2÷ح1)

مثال على ذلك: بعد وضع المرشح وزيادة الحساسية إلى أقصى حد (وهو 800‘12) وضبط التركيز، اتضح لنا بأن التعريض المناسب هو 5 ثوانٍ فقط، فكم يكون الوقت اللازم للتعريض عند العودة إلى الحساسية الأولى المنخفضة (وهي 100)؟

ز1=5 × (800‘12 ÷ 100)
= 5 × 128
= 640 ثانية.
أي ما يقارب 10 دقائق و40 ثانية.

وبالطبع، يكون استخدام أجهزة التحكم والمؤقّتات مع الكاميرا ضرورة ملحة لضبط الوقت بشكل دقيق.

جهاز تحكم ومؤقت (يلائم كاميرا كانون إيوس 7د)

ما بعد التصوير

حسناً. تم التقاط الصور، وبالطبع تكون الصور بصيغة السالب الرقمي (RAW)، وإذا لم تكن كذلك فالحقيقة هي أن لا فائدة هناك تذكر من كل هذا العمل والتصوير. فالتصوير في مجال الأشعة تحت الحمراء عرضة للكثير من الأخطاء التي لا يمكن تفاديها في الكثير من الأحيان، وهو في هذا مماثل للتعريض المطول، حيث أن لا فائدة تذكر من العمل والتصوير بصيغة الج.ب.ج (JPEG).
عند فتح ملفات السالب الرقمي للعمل على تعديلها (وهو أمر ضروري لهذا النوع من الصور) سنواجه مشكلتنا الأولى: ضبط الألوان. وبالطبع، لن يكون هناك ألوان حقيقية بشكل تام، فالصورة في أصلها تتشكل مما التقطه المستشعر من أشعة تحت الحمراء، لا من الطيف المرئي. فما العمل؟ الحل الأمثل هنا يكون بتعديل المستوى الأبيض (White Balance) ليكون نقطة بداية للتعديلات اللاحقة، وفي كثير الأحيان ستكون هذه الخطوة كافية وأساسية لضبط الألوان بشكل معقول. هنا تأتي مشكلتنا الثانية: محدودية المستوى الأبيض في محرر السالب الرقمي (ACR) والتابع للفوتوشوب. وإن كان يمكن العمل في برامج أخرى، خصوصا تلك التي يتم توفيرها مع الكاميرا عند شرائها، ولكن الخصائص المتقدمة لمحرر السالب الرقمي التابع للفوتوشوب تحفز على إيجاد حل ملائم لبيئة العمل في برنامج الفوتوشوب نفسه.

Ciudad en Rojo (مدينة بالأحمر)
35مم، ب/8، 3,2ث، ح100.
الموقع: الشعب، الكويت.
تم التقاط هذه الصورة بمرشح للأشعة تحت الحمراء عند الشروق. أعجني مستوى اللون الأحمر هنا فقررت عدم تعديل الألوان بتاتا. الغريب في هذه الصورة هو أن الإنعكاسات على صفحة المياه لم تتضح أو تظهر إلا بعد تعتيم (حرق) المنطقة قليلا. فقبل هذا كانت صفحة المياه تكاد تخلو من الإنعكاسات!

يأتي حل هذه المشكلة من برنامج صغير ومجاني توفره شركة الأدوبي للمصورين، ويسمى «محرر الملف التشخيصي»(DNG Profile Editor). يمكّن هذا البرنامج من صنع ملفات تشخيصية (Profiles) يمكن استخدامها في برنامج الفوتوشوب (والذي يحتوي بالفعل على بعض هذه التشخيصات). كما يقوم هذا البرنامج الصغير بعملية شبيهة بالمعايرة، وهو ما سنقوم به لتمديد حدود المستوى الأبيض في محرر الفوتوشوب للسالب الرقمي.
عند تحميل محرر الملف التشخيصي سيكون تشغيله فوريا؛ أي أنه لا يحتاج إلى التخزين، فهو برنامج صغير نسبيا. ولكن قبل الولوج في هذا البرنامج يجب علينا أن نفعل خطوة بسيطة في محرر السالب الرقمي نفسه، وهي خطوة مطلوبة لمرة واحدة فقط:
1. افتح الصورة الملتقطة بالأشعة تحت الحمراء في محرر السالب الرقمي للفوتوشوب.

الصورة المختارة، وهي من إيرلندا.
أنقر للتكبير

2. دون عمل أي تعديل نقوم بحفظ الملف مباشرة بصيغة «السالب الرقمي» أو دي.أن.جي (DNG): نضغط على (Save Image…).

زر الحفظ
أنقر للتكبير

3. في صندوق المحاورة نقوم بتغيير الصيغة (format) إلى «سالب رقمي» (Digital Negative)، ولا يهم تغيير باقي الخيارات، ثم نضغط على «حفظ» (Save). لاحظ موقع الحفظ لأنه سيتم فتح هذا الملف لاحقا في المحرر الآخر.

صندوق المحاورة الخاص بحفظ الصورة. المؤشر الأحمر يشير إلى قائمة الصيغ.
يشير المؤشر الأزرق إلى الموقع الذي ستحفظ فيه الصورة.
أنقر للتكبير

4. بعد إتمام عملية الحفظ يتم الخروج من محرر السالب الرقمي للفوتوشوب.

هذه العملية الأولى مهمة لأن محرر الملف التشخيصي لا يتعرف إلّا على ملفات الدي.أن.جي (كما هو واضح من اسمه باللغة الانجليزية). والآن نقوم بصنع ملف تشخيصي خاص لنستعمله في محرر السالب الرقمي للفوتوشوب كلما دعت الحاجة إلى العمل بصور الأشعة تحت الحمراء:

1. يتم تشغيل برنامج محرر الملفات التشخيصية (DNG Profile Editor).

نافذة العمل في محرر الملف التشخيصي.
أنقر للتكبير

2. نقوم بفتح ملف الدي.أن.جي الذي حفظناه مسبقا.

الصورة مفتوحة في المحرر ويظهر أمر الفتح مشار إليه.
أنقر للتكبير

3. بعد فتح الملف نتجه إلى قسم «مصفوفات الألوان» (Color Matrices) والمتواجدة على اليمين من الصورة. يتكون هذا القسم من أربعة أبواب لمعايرة الألوان الأساسية بجانب معايرة المستوى الأبيض وهو الباب الأخير في الأسفل.

قسم مصفوفات الألوان على اليمين، وباب المستوى الأبيض مشار إليه بالأزرق.
أنقر للتكبير

4. يتكون باب المستوى الأبيض من مسطرتين: الأولى لتغيير حرارة الألوان، والثانية لتغيير صبغة اللون. كل ما سنفعله هو سحب المؤشر في المسطرة الأولى إلى أقصى اليسار ناحية اللون الأزرق، ولا شيء عدا ذلك.

تغيير المستوى الأبيض إلى اللون الأزرق. لاحظ تغير ألوان الصورة كذلك.
أنقر للتكبير

5. نقوم الآن بـ «تصدير» هذا الملف التشخيصي وحفظه ليتم استخدامه في محرر الفوتوشوب. وذلك عن طريق أمر «تصدير» (Export) تحت قائمة «ملف» (File). يجب أن يتم الحفظ في موقع محدد تابع لبرنامج الفوتوشوب وذلك ليتم استخدامه في برنامج الفوتوشوب تلقائيا. يكون هذا الموقع في العادة على هذه الشاكلة:

C:\Users\[?]\AppData\Roaming\Adobe\CameraRaw\CameraProfiles

حيث يحل محل ([?]) اسم المستخدم أو ما شابه ذلك. عند تصدير الملف يجب تسميته بشكل واضح، مثال ذلك: (Canon EOS 7D IR) أو (Infrared) وما إلى ذلك حتى يكون واضحا للمستخدم لاحقا. بهذه الخطوة انتهى العمل في محرر الملف التشخيصي (DNG Profile Editor) ولن نضطر لاستعماله مرة أخرى لتعديل صور الأشعة تحت الحمراء.

أمر «تصدير» تحت قائمة «ملف».

ضبط الألوان ومستوى اللون الأبيض

المرحلة التالية بعد صنع ملف تشخيصي خاص لصور الأشعة تحت الحمراء هو العمل على تعديل هذه الصور في محرر السالب الرقمي في برنامج الفوتوشوب طبعا. كانت الخطوات المذكورة في القسم السابق ضرورية نتيجة لمحدودية ضبط المستوى الأبيض في محرر السالب الرقمي، وهذا لا يؤدي غالبا إلى النتائج المرجوة. وعليه، فقد صنعنا فيما سبق ملفا تشخيصيا (Profile) خاص لهذا النوع من الصور نتمكن من خلاله من اجتياز حدود المستوى الأبيض (White Balance) الموضوعة مسبقا في محرر السالب الرقمي (ACR). لن أناقش عمليات التعديل هنا، فهذه العمليات على المصور أن يكون ملما بها مسبقا، ولكن ما يهمنا هو طريقة العمل وضبط المستوى الأبيض:

1. نقوم بفتح الصورة الأصلية مجددا في برنامج الفوتوشوب، فتُفتح عن طريق محرر السالب الرقمي (ولا أهمية الآن لملف الدي.أن.جي الذي حفظناه مسبقا).

2. في محرر السالب الرقمي نقوم بالضغط على زر القسم الثامن من اليسار. ستظهر هناك قائمتان وبعض المساطر.

قسم الملفات التشخيصية مشار إليه بالأحمر.
أنقر للتكبير

3. في القائمة الثانية، يجب أن يظهر لدينا الملف التشخيصي الذي صنعناه في الخطوات السابقة، فنقوم باختياره. سنلاحظ هنا إن الألوان بدأت بالتغير في الصورة.

اختيار الملف التشخيصي الذي صنعناه مسبقا من القائمة كما هو مشار إليه.
لاحظ التغير في ألوان الصورة. سيمكن استخدام هذا الملف التشخيصي في كل مرة
يتم فيها التعامل مع صور للأشعة تحت الحمراء إن تطلب الأمر ذلك.
أنقر للتكبير

4. نعود إلى القسم الأول حيث يوجد مساطر تحديد مستوى اللون الأبيض والصبغة. لدينا هنا بعض الخيارات:
أ. يمكن تحريك المساطر لضبط الألوان.
ب. يمكن استخدام قطارة المستوى الأبيض في الشريط العلوي (الثالثة من اليسار) والضغط على منطقة ما في الصورة.
ج. ترك الصورة كما هي وإكمال التعديل إذا كان هذا مناسبا للمصور.

العودة إلى القسم الأول لضبط المستوى الأبيض.
لاحظ مساطر حرارة اللون والصبغة في المنطقة المظللة بالأخضر،
فقد تم إعادة تعيير المساطر بسبب الملف التشخيصي الذي استخدمناه
في الخطوة السابقة. يشير المؤشر الأحمر إلى أداة القطارة الخاصة لتعيين مستوى اللون الأبيض.
أنقر للتكبير

عند هذا الحد تنتهي النقاط المهمة الخاصة بتعديل وتحرير صور الأشعة تحت الحمراء، والتعديلات المتبقية مرهونة بأسلوب المصور ولمسته الفنية. ولكن لنتحدث قليلا عن النقطة «ب» المذكورة أعلاه.
عند استخدام القطارة لتحديد المستوى الأبيض من الصورة تكون الخيارات متعددة ومختلفة النتائج وقد تكون أحيانا متقاربة وأحيانا متباعدة نظريا. ولهذا، قد يستغرق الأمر بعض الوقت ليجد المصور نقطة جيدة من الصورة لموازنة اللون الأبيض. ولكن درجت العادة على ضبط المستوى الأبيض عن طريق الأجسام الخضراء في الصورة (أي تلك التي كانت خضراء على أرض الواقع)، مثل النباتات والأشجار. بالطبع يكون هذا الأمر في حالة التصوير الخارجي (تصوير المساحات)، ولكن لا يمنع ذلك من التجربة في مجالات التصوير الأخرى. على أية حال، فهذا الضبط ليس بالقاعدة، وسيرى المصور عند الضبط أحيانا تحول الصورة إلى ما هو أقرب إلى الأبيض والأسود (وليس تماما بالأبيض والأسود).

استبدال القنوات (Channel Swab)

من المتعارف عليه بأن الصور في نهاية الأمر تتشكل من قنوات أساسية، وهي الأحمر والأخضر والأزرق (ح.خ.ز). من الأساليب التي تُتّبع أحيانا عند تداول صور الأشعة تحت الحمراء، أسلوب الاستبدال؛ أي إحلال قناة لون محل لون آخر. في الغالب يكون الهدف هو استبدال قناتي الأحمر والأزرق وإحلال كل منهما محل الآخر. تكون هذه الخدعة ضرورية أحيانا في حال ما تطلب الأمر صبغ السماء في الصورة باللون الأزرق بدلا من الأحمر. وعلى أية حال، فإن هذه التقنية تمنح المصور أيضا احتمالات أخرى للإبداع في تشكيل الألوان في الصورة وليس الأمر مقصورا على اللونين الأحمر والأزرق كما سنرى.

1. بعد الانتهاء من التعديلات المطلوبة في محرر السالب الرقمي تُفتح الصورة في برنامج الفوتوشوب (عن طريق الضغط على «فتح» Open Image).
2. من الممكن استخدام هذه التقنية بعد إجراء التعديلات على الصورة ولكنني سوف أقوم بها مباشرة هنا. عند فتح الصورة نقوم باستدعاء أمر «خالط القنوات» (Channel Mixer) وذلك عن طريق الضغط على زر طبقات التعديل (الرابع من اليسار في نافذة الطبقات) وثم اختياره من القائمة.

الصورة المختارة واستدعاء طبقة «خالط الألوان» في نافذة الطبقات.
أنقر للتكبير

3. بعد ظهور الخيارات، ستكون القناة الحمراء هي الظاهرة في القائمة الصغيرة. يوجد 3 مساطر لخلط الألوان الأساسية؛ نقوم بتصفير اللون الأحمر وزيادة الأزرق إلى 100%.

عملية تعديل قناة الأحمر (المشار إليها باللون الأزرق)
وتشير المؤشرات الحمراء إلى القيم المعدّلة.
أنقر للتكبير

4. نقوم باختيار الأزرق من القائمة ونفعل العكس: تصفير مسطرة اللون الأزرق وزيادة مسطرة اللون الأحمر إلى 100%.

تكرار العمل بالنسبة لقناة اللون الأزرق (المشار إليها بالأخضر).
تشير المؤشرات الحمراء إلى التعديلات في القيم تحت هذه القناة.
أنقر للتكبير

بهذا الشكل تنتهي عملية استبدال القنوات، وهناك بعض التفاصيل التي لم أذكرها بخصوص التلاعب باللون الأخضر ولكن الأمر متروك للمصور لأن الخيارات متعددة في هذه الحالة ولا يمكن التنبؤ بالناتج النهائي، على إنني أشجع القارئ العزيز على التعمق أكثر من خلال التجربة والخطأ لاكتساب الخبرة.

الخاتمة

أتمنى أن تكون هذه المقالة وافية بعض الشيء لعزيزي المبتدئ ومحفزا له على الدخول في هذا المجال «السيريالي» الطابع، ولم أشأ الدخول هنا في موضوع الضوضاء المصاحبة لهذا النوع الصور عادة عند العمل معها. كل ما سبق من شرح هو مخصوص بالذات لأولئك الذين يفضلون التعريض الطويل على تعديل المستشعرات في داخل الكاميرات. على أن تجربة تعديل المستشعر ستكون تجربة مثيرة بلا شك، ولكن يفضل القيام بهذه «المغامرة» بكاميرات أصغر حجما وأقل تكلفةً، علاوة تمكن الشخص من بعض قواعد العمل مع الإلكترونيات. يمكن الحصول على بعض المعلومات في هذا الخصوص من بعض المواقع وبعضها يشرح بدقة ما يجب عمله لتعديل الكاميرا وإزالة مرشح المرآة الساخنة. ولكن يجب تحذير عزيزي القارئ بأن هذا الأمر قد يكون بمثابة المخاطرة وقد يسبب الضرر للكاميرا بشكل نهائي، لذا يجب الحذر الشديد عند العمل في هذه الأمور الدقيقة. هذا، وحتى نلتقي في المقالة القادمة إن شاء الله…

InfraEigen

تعرفوا ما هي الخطوات المتعلقة بعملية : فصل الدرجات (Tone Splitting) في«أبيض وأسود» (Black & White)

فصل الدرجات (Tone Splitting)…

سوف أحاول في هذه المقالة أن أسرد بعض الخطوات المتعلقة بعملية تسمى بـ «فصل الدرجات» أو (Tone Splitting)، وهي عملية فصل درجات السواطع والظلال في الصورة (والتي تكون عادة بالأبيض والأسود) عن طريق إعطاء لون خاص لكل واحدة منها. إنها عملية مسلية وتخلق أحيانا بعدا فنيا آخر للصورة الاعتيادية. وسوف أحاول مناقشة بعض الخصائص المتعلقة بالألوان. ولكن قبل الدخول في عملية الفصل، علينا أولا التحدث عن صبغ الصورة الاعتيادية بلون أحادي.

الصبغ باللون الأحادي (Tint)

كانت الصور الأحادية اللون فيما مضى من البديهيات أو الأمور المسلم بها قبل اختراع التصوير بالألوان. فقد كان جُل الصور المسماة «أبيض وأسود» تحتوي على بعض الصبغات والتي تتراوح شدتها بحسب العمل الكيميائي الذي كان يتم لتحميض هذه الصور. ولكن تغير الأمر مع الوقت وبالأخص عند اختراع التصوير الملون، فأصبح التصوير بالأبيض والأسود عبارة عن فن في حد ذاته له مميزاته ونقاط قوته التي تميزه عن باقي فنون التصوير بعدما كان هو الأمر الطبيعي في التصوير سواء في التوثيق أو في الفنون. ومع ذلك، ومع تقدم أدوات المعالجة للصور، مازال صبغ صور الأبيض والأسود من الأمور الشائعة للتعبير عن شتى المشاعر الإنسانية، لا سيما عند صبغها بلون الـ «سبيدج»* (Sepia).
* السبيدج هو اسم آخر للحبّار، وهو الترجمة الحرفية لكلمة (Sepia)، لأن الحبر المُنتج من هذا الحيوان الكائن له هذا اللون الأصفر الضارب إلى الحمرة فسمي اللون باسمه.

صورة بصبغة السبيدج

هناك فوائد تقنية أخرى تُرتجى من عملية صبغ صور الأبيض والأسود بصبغة ما، وهو أن عند طباعة هذا النوع من الصور فإنه قد يتواجد بعض المناطق البيضاء والتي تكون قيمها الرقمية شديدة القرب من (255،255،255) – بنظام ح.خ.ز. (RGB)، ومع طريقة العمل في الطابعات، فإن اللون الأبيض الخالص (255،255،255) يُترجم في هذه الطابعات إلى أمر بعدم الطباعة وذلك على أساس أن الورقة بيضاء في المقام الأول! هذا الأمر قد يسبب بعض التباين أو عدم انسجام تام في درجات السواطع والظلال في الصورة وخصوصا لكون الورق المستخدم ليس أبيضا بشكل تام، ولهذا فإن بعض المصورين يفضل أن يتم صبغ الصورة ولو بلون خفيف تفاديا لهذه المشكلة (أو أن يقلل الأبيض إلى درجة خفيفة من اللون الرمادي).

مقارنة بين صورة بالأبيض والأسود قبل تقليل اللون الأبيض (يمين) وبعد تقليل نسبته (يسار).

حسن، سنتكلم الآن عن طريقة الصبغ بلون أحادي. الطريقة سهلة ويمكن إتمامها بأكثر من طريقة، ولكن الطريقة المفضلة لدي هي طريق «مرشح الصور» (Photo Filter) في برنامج الفوتوشوب، وهو أمر يمكن استدعاؤه في نافذة الطبقات في برنامج الفوتوشوب بحيث يكون في طبقة منفصلة فوق الصورة ويمكن التحكم بالألوان بشتى الطرق من هناك مع التحكم بالتعتيم كما سنرى. تقوم هذه الطبقة أو هذا الأمر على محاكاة المرشحات الملونة التي يستخدمها المصورون عادة على أرض الواقع (والحقيقة أن الكثير منها كان منتشرا إبان حقبة التصوير الكلاسيكي بالأبيض والأسود)

استدعاء «طبقة تعديل» من نافذة الطبقات. يمكن تحويل الصورة إلى الأبيض والأسود عن طريق إلغاء التشبع (Ctrl+Shift+U)، أو عن طريق استدعاء طبقة تعديل «أبيض وأسود» (Black & White) – المشار إليه باللون الأزرق – قبل استدعاء مرشح الصور.

في صندوق التحكم لمرشح الصور (والذي يمكن استدعاؤه بالنقر مرتين على المربع الخاص به في نافذة الطبقات إذا لم يظهر بشكل مباشر) يوجد هناك 4 اختيارات رئيسية:
1. المرشح (Filter): وهي قائمة بأسماء المرشحات الدارج استخدامها في التصوير.
2. اللون (Color): وهي خاصية لاختيار اللون بشكل حر.
3. الكثافة (Density): وهي تتحكم بكثافة اللون وشدة تأثيره على الصورة.
4. الحفاظ على اللمعان (Preserve Luminosity): وهي خاصية للحفاظ على الإضاءة في الصورة أو لجعل الإضاءة تتأثر بكثافة اللون المضاف.

كل هذه الأمور هي رهن تصرف المصور للتحكم ولا يوجد هناك قاعدة عامة، فذوق الفنان يبرز في كيفية التحكم بهذه الأمور. على أن من أساليبي الخاصة في العمل هو البدء باختيار مرشح ما من القائمة الأولى (وخصوصا السبيدج Sepia) وتكوين الفكرة النهائية للعمل من هناك. لصبغ اللون الأبيض قد يضطر المستخدم لإلغاء خاصية الحفاظ على اللمعان وهو ما قد يتسبب في جعل الصورة داكنة (أحيانا بشكل كبير) وقد لا يروق هذا للمصور. عليه، فإنه من المناسب أحيانا العمل على تقليل لمعان اللون الأبيض وتقريبه إلى درجة خفيفة من اللون الرمادي عن طريق أمر «المستويات» (Levels)، ويمكن استدعاؤه من نافذة الطبقات كذلك (قبل العمل مع مرشح الصور)، أو اختيار طبقة الصورة والضغط على تحكم+L (أي Ctrl+L) للتحكم المباشر بمستويات الصورة. ثم يتم تقليل نسبة اللون الأبيض قليلا بتحريك المؤشر الأبيض السفلي إلى اليسار كما يراه المستخدم مناسبا. عند هذه الخطوة ينتهي الصبغ بلون واحد أو أحادي.

تقليل نسبة الأبيض عن طريق أمر «مستويات» (Levels)، حيث يتم تحريك المؤشر الأبيض قليلا إلى اليسار. يمكن كذلك التحكم بالتباين (Contrast) لتحسينه بعد هذه العملية عن طريق تحريك مؤشر المدى الأوسط (المؤشر الرمادي) يمنة ويسرة.

فصل الدرجات (Tone Splitting)

كما ذكرنا سابقا، فإن هذه العملية تقوم على منح درجات كُلٍّ من السواطع والظلال لونين منفصلين. كما هي الحال في الصبغ بلون أحادي، فإن فصل الدرجات هي أحد الأبعاد الفنية. وبالرغم من القدرة على الإتيان بها في الصور الملونة ولكن درجت العادة على تطبيقها على صور الأبيض والأسود ليتضح تأثيرها أكثر.
يمكن تطبيق هذه التقنية بطريقتين مختلفتين: محرر السالب الرقمي (للفوتوشوب)، والفوتوشوب نفسه. أنا شخصيا أفضل الطريقة الثانية بسبب المرونة والحرية في العمل، ولكن لا يمنع هذا من التطرق إلى الطريقتين كلّ على حدة.

أ. السالب الرقمي:
يتم العمل في السالب الرقمي مباشرة مع فتح ملف السالب الرقمي المحمل من الكاميرا. يمكن التحكم بشتى الأمور (يرجى قراءة المقالات السابقة الخاصة بهذا الشأن)، وجميعها سيؤثر بالطبع على الناتج النهائي. ولكن، لبدء العمل مع فصل الدرجات، يمكن تحويل الصورة إلى الأبيض والأسود عن طريق القسم الرابع (من اليسار) وهو قسم الصبغات ودرجات الرمادي (وهو اسم آخر للأبيض والأسود) – HSL/Greyscale.

نافذة العمل في محرر السالب الرقمي. القسم الرابع (المؤشر الأحمر) هو القسم الخاص للتحكم بدرجات الألوان والتحويل إلى الأبيض والأسود. يمكن تحويل الصورة إلى الأبيض والأسود عن طريق تشغيل الخاصية (المؤشر الأزرق).

يتم تحويل الصورة إلى الأبيض والأسود عن طريق تفعيل هذه الخاصية بالنقر على المربع الظاهر في الأعلى (Convert to Greyscale) وسيتم تحويل الصورة إلى درجات الرمادي مباشرة. يمكن بعدها التحكم بدرجات الألوان المختلفة، وهنا يتم التحكم بمقدار اقتراب كل لون من الأبيض أو الأسود فقط. ويمكن كذلك تجربة تغيير المستوى الأبيض (والأمور الأخرى) في القسمين الأول والثاني للحصول على المستويات والدرجات المطلوبة. يُفضل دائما مراقبة المخطط الضوئي (Histogram) عند العمل لضمان وقوع هذه التغييرات في ضمن المدى المسموح به وإلّا تعرضت بعض التفاصيل في الصورة إلى التلاشي.

المستويات النهائية، مع بعض التعديلات الأخرى في القسمين الأول والثاني. لاحظ المخطط الضوئي (Histogram).

نتوجه بعدها إلى القسم الخامس وهو القسم الخاص بفصل الدرجات وسنرى أن هناك 5 مساطر للتحكم: أول اثنتين مخصصتان للتحكم بصبغة وتشبع السواطع (Highlights)، وآخر اثنتين للتحكم بصبغة وتشبع الظلال (Shadows). أما المسطرة الوسطى فهي لموازنة التأثير ما بين السواطع والظلال.

قسم فصل الدرجات (الخامس من اليسار، الدائرة الزرقاء)، مع مساطر التحكم.

لا يوجد قاعدة لاختيار الألوان لكلا الطرفين: السواطع والظلال، ولكن سأتحدث عن هذا لاحقا. لاختيار اللون لأي طرف يجب تحريك مسطرة الصبغة (Hue) وزيادة التشبع لرؤية التأثير (يفضل زيادة التشبع أولا لملاحظة اللون على الصورة، ثم تعديل الصبغة). ولدينا مسطرة الموازنة كذلك وهي بمثابة أداة لإعادة توزيع المناطق ما بين الظلال والسواطع للتحكم بالتأثير أكثر فأكثر. قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يحصل المستخدم على النتيجة المرجوة. عند هذه النقطة ينتهي العمل وقد تم فصل درجات السواطع والظلال بلونين مختلفين، ويمكن بعدها فتح الصورة في برنامج الفوتوشوب (أو إجراء تعديلات أخرى داخل محرر السالب الرقمي طبعا) عن طريق أمر الفتح (Open Image).

عملية فصل الدرجات بين السماوي (للسواطع) والأحمر (للظلال) – والخيارات لا حدود لها.

ب. الطبقات (Layers):
تعتمد هذه الطريقة على العمل تماما في بيئة الفوتوشوب بدلا من محرر السالب الرقمي. قد تكون الصورة بالفعل بدرجات الأبيض والأسود، أو قد يمكن تحويلها قبل العمل على فصل الدرجات. أما العمل بحد ذاته فإن هناك طرق مختلفة للوصول إلى النتيجة المرجوة ولكني أفضل العمل باستخدام طبقة مرشح الصور (Photo Filter) كما هو الحال في الصبغ بلون أحادي أعلاه. تتميز هذه الطريقة بأنها تخلق بعض الحرية في العمل على اختيار الألوان والدقة في اختيارها، علاوة على إشراك هذه الخطوة في مجمل التعديلات الأخرى التي تم أو سيتم القيام بها (بحيث يمكن الرجوع إلى طبقات مرشح الصور وتعديل بعض الأمور لضبط الصورة إذا ما تطلب الأمر ذلك). قد يكون الجانب السلبي الوحيد هنا هو أن العمل لن يكون مع ملف سالب رقمي يحتوي على معلومات الإضاءة، بل مع صورة بياناتها مُثبتة (قد تكون 16-بت أو 8-بت وما إلى ذلك)؛ وبالتالي فإنه لا يوجد أي مسطرة هنا للتحكم بموازنة السواطع والظلال وإعادة توزيعهما كما هو الحال في محرر السالب الرقمي.
أول خطوة، كما كان الحال في محرر السالب الرقمي، نقوم بتحويل الصورة إلى درجات الرمادي (أي إلى الأبيض والأسود) عن طريق استدعاء طبقة «أبيض وأسود» (Black & White) من نافذة الطبقات كالمعتاد، ومنها يتم التحكم بدرجات الألوان المختلفة في صندوق التحكم هذا أو يمكن استعمال بعض التصنيفات المسبقة من القائمة في الصندوق (إحدى هذه التصنيفات المفضلة لدي هي المحاكية للأشعة تحت الحمراء Infrared). بالطبع لن يكون الأمر ضروريا هنا لو كانت الصورة بالأبيض والأسود مسبقا. المهم هو الحصول على الدرجات والتباين المطلوب بين أجزاء الصورة.

تحويل الصورة إلى الأبيض والأسود باستخدام طبقة تعديل «أبيض وأسود»

بعد ضبط درجات الأبيض والأسود يمكننا متابعة العمل على فصل الدرجات. يفضل قبلها دمج طبقة «الأبيض والأسود» (Black & White) مع الصورة باستخدام تحكم+عالي+E (أي Ctrl+Shift+E). نقوم بعدها باختيار مناطق السواطع فقط، وذلك عن طريق أمر: Select>Color Range وثم اختيار (Highlights) من القائمة. عند النقر على زر الموافقة (أي OK) ستظهر الخطوط المتقطعة المحيطة بالمناطق المندرجة تحت السواطع.

عملية اختيار السواطع فقط عن طريق أمر «اختيار مدى الألوان» (Color Range)

نقوم باستدعاء طبقة «مرشح الصور» كما فعلنا سابقا من نافذة الطبقات وسيتشكل عندها بشكل مباشر «قناع» للطبقة تبدو فيه المناطق المطلوب التأثير عليها باللون الأبيض وما سواها باللون الأسود. يمكننا الآن التحكم باللون المطلوب كما فعلنا سابقا عند الصبغ باللون الأحادي، أما كثافة اللون فهو أمر متروك لذوق المصور أو المستخدم، ولكن من وجهة نظري يفضل عدم زيادة الكثافة كثيرا. فالمطلوب هو الإيحاء باللون وليس إظهار اللون وذلك من أجل استقطاب النظر والتمعن من قِبل الناظر.

عملية إضفاء لون خاص للسواطع ويلاحظ القناع لطبقة مرشح الصور (المشار إليه)

يمكننا الآن العمل بطريقتين: إما عمل نسخة من مرشح الصور هذا وقلب قناعه وبهذا يتم التحكم بما عدا السواطع، أو العمل على اختيار الظلال كما تم سابقا. سنعمل هنا بالنظام الثاني، فنقوم بإطفاء طبقة مرشح الصور مؤقتا (بالنقر على مربع العين بجانب الطبقة) واختيار طبقة الصورة مرة أخرى، ثم يتم استدعاء أمر: Select>Color Range كما في السابق ولكن يتم اختيار الظلال (Shadows) والموافقة بعد ذلك. كما حدث سابقا، ستظهر الخطوط المتقطعة حول مناطق الظلال. نستدعي طبقة مرشح الصور (Photo Filter) كذلك فيتكون لدينا الآن طبقة لهذا المؤثر مع قناعه والذي تبدو فيه الظلال بالأبيض وما سواها بالأسود. نختار اللون وما إلى ذلك من أمور أخرى كالمعتاد. والآن يمكننا إظهار ما فعلناه سابقا للسواطع عن طريق النقر على مربع العين مرة أخرى. هكذا سيكون لدينا طبقتين من مرشح الصور كل منهما يؤثر على منطقة مختلفة.

صبغ الظلال بنفس العملية الاولى ويلاحظ إطفاء طبقة مرشح الصور الأولى. يجب إطفاؤها قبل عملية اختيار الظلال حتى لا تتأثر عملية اختيار الظلال بأي شيء آخر (للاحتياط). قمنا باختيار اللون القرمزي للظلال.

يفضل بعدها (وليس بالضرورة) استعمال بعض الغشاوة على الأقنعة التابعة لهذين المؤثرين لجعل أطراف التأثير انسيابية أكثر. يتم هذا عن طريق اختيار أحد الأقنعة وثم استدعاء أمر (Gaussian Blur) من قائمة: Filter>Blur، وسنعرب هذا المؤثر إلى «غشاوة غاوسية» (وهي منسوبة إلى العالم الألماني يوهان غاوس Johann Gauss). يفضل عند استخدام هذا التأثير عدم استخدام القيم الكبيرة، بل فقط ما يكفي لنعومة الأطراف، وكذلك يفضل استخدام ذات القيمة عند العمل في كلا القناعين. نلاحظ هنا بأننا أهملنا أمر المدى الأوسط (Midtones)، وفي الحقيقة أن عملية التغشية على الأقنعة تعمل على تغطية بعض مناطق هذا المدى بشكل يسير نوعا ما.

الشكل النهائي للتعديلات وقد أضفت طبقة «منحنى» (Curves) وهي موجودة في قائمة الطبقات المعتادة بالطبع وقمت بتعديلات بعض الدرجات عن طريق التحكم بالمنحنى. هذه خطوة اختيارية لتوضيح الدرجات فقط والحقيقة أن الخيارات المتاحة في التعديلا لا نهائية!
تم استعمال غشاوة غاوسية بمعدل 4,2 على أقنعة طبقات مرشحات الصور.

عند هذه النقطة تنتهي العملية الأساسية في فصل الدرجات ما بين السواطع والظلال. ولكن يجب أن نتساءل قليلا عن ماهية الألوان التي يمكن الربط بينها ولو كان ذلك محض ذوق العامل على هذه الصور. ولكن يجدر بمن يعمل بهذه التقنية أن يكون ملما بعض الشيء بنظرية الألوان وطريقة ترابطها مع بعضها البعض، وعدم العمل على اختيار الألوان بشكل عشوائي.

الألوان

تنطلق علاقة الألوان بالإنسان من قاعدة نفسية بحتة. فبالرغم من فهمنا للألوان الآن من منطلق علمي وفهم كيفية نشوئها إلّا أن ذلك لم يؤثر على تحبيبنا وتقريبنا لبعض الألوان دون الأخريات لأسباب شتى، ومعظم هذه الأسباب يصب في آنية الأسباب النفسية أو ما ركز في العقل الباطن وما إلى ذلك. لذلك، عند العمل على فصل درجات السواطع والظلال بإعطاء لون منفصل لكل واحد منهما، فإن الاختيار في الغالب سيكون نفسيا. لا بأس بذلك. أما الأسباب الأخرى فقد تكون شدة انجذاب المصور لهذا اللون (بصريا) أكثر من غيره. لا بأس بذلك أيضا. ولكن يتواجد لدينا هنا لونان بدلا من واحد، فكيف نكوّن علاقة بين الاثنين بطريقة منطقية بعض الشيء حتى بعد اختيارنا للون الأول (سواء للسواطع أو الظلال)، ولماذا؟ الأسباب قد تكون عديدة، لكن أبرزها هو: إبراز المعالم بشكل مميز أكثر عن طريق اختيار ألوان متباينة فيما بينها ويكمل بعضها الآخر (الألوان المكمّلة)، أو عدم تشتيت البصر بألوان متميزة كثيرا عن بعضها البعض. الحل يكمن هنا بدراسة الألوان ودائرة الألوان.
استخدم أنا شخصيا بعض المواقع المساعدة على اختيار الألوان، والتي تقوم بتفصيل وتحليل الألوان بكثير من الطرق، ومنها يمكن معرفة اللون المكمّل للون المختار (وهو اللون الذي يقابل اللون المختار على دائرة الألوان ويتميز بأنه اللون الأكثر تباينا مع اللون المختار)، ومعرفة الألوان الثانوية أو الألوان التي تشكل درجات مختلفة من هذا اللون وما إلى ذلك من الأمور. إحدى هذه المواقع هو ColorHexa، وهناك الكثير من مثل شاكلته وسأضع بعض هذه الروابط لاحقا.

واجهة صفحة ColorHexa وتحتوي على بعض التعليمات عن كيفية استخدام الصفحة والأدوات المتواجدة فيها.

يمكن البحث في هذه المواقع على اللون المختار أو المطلوب بطرق عدة مثل: رمز ح.خ.ز (RGB) أو م.ق.ص.س (CMYK) وما إلى ذلك، والأنسب لدي هو البحث عن طريق الرمز الست-عشري (Hexadecimal Code) أو اختصارا (hex code). عادة ما يُسبق هذا الرمز بعلامة المربع (#) وهو يتكون من 6 خانات تكون إما أرقاما أو حروفا (بنظام الست-عشري والذي يعتمد على العد من 0 إلى 9 ثم من A إلى F فيكون المجمل ستة عشر) وتمثل كل خانتين متتاليتين عددا معينا في نظام الـ (ح.خ.ز) وتُلاحظ هذه الأعداد في صناديق الألوان في برنامج الفوتوشوب عادة. كما يُظهر هذا الموقع العلاقة بين اللون تحت البحث والألوان الأخرى وهذا هو عقدة البحث. تسمى هذه العلاقات بين الألوان بـ «مخططات الألوان» (Color Schemes)، وهي من الأمور الأساسية في العمل في شتى أنواع الفنون البصرية، لا سيما الرسم.

المعلومات الخاصة باللون #009e60 وهو ما يسمى بالأخضر الإيرلندي (أو أخضر النفل) وهو أحد الألوان الرسمية في علم الجمهورية الإيرلندية.
يمثل هذا القسم مجرد جزءً من باقي المعلومات في الصفحة.

أنواع العلاقات كالتالي، ومن الأفضل التطرق إلى الكتب المتخصصة في بحوث الألوان:

1. الألوان المُكمّلة (Complimentary Colors): وهي الألوان التي تتقابل على دائرة الألوان وتتميز بأن التباين النظري فيما بينها شديد ويساعد أحدهما على إبراز الآخر بشكل قوي. عند خلط هذين اللونين فإنهما يلغيان بعضهما البعض ويكون الناتج الرمادي المتوسط.

2. الألوان المتماثلة (Analogous Colors): وهي الألوان التي تقع مباشرة في محيط اللون موضع البحث على دائرة الألوان ويتميز مخطط الألوان هذا بأن الألوان عادة ما تكون حيوية ومتناسقة أو منسجمة مع بعضها البعض ولكن مع تباين نظري منخفض، ويجب أن يكون إحداها هو الطاغي على الآخرَيْن.

3. الألوان المُكمّلة المفصولة (Split Complimentary Colors): وهو مخطط مماثل للنوع الأول، ولكن يتم هنا تفكيك اللون المُكمّل إلى لونين منفصلين هما عبارة عن اللونين المتماثلين (النوع الثاني) للون المُكمّل. يتميز هذا النوع بالتباين النظري القوي بين الألوان ولكن بشكل أقل مما هو عليه في النوع الأول.

4. الألوان المثلثة (Triadic Colors): تكون هذه المجموعة من الألوان على مسافات متساوية على دائرة الألوان مع اللون محط البحث. ولهذا فإنه يمكن الربط بينها بمثلث متساوي الأضلاع. تشكل هذه الألوان علاقة حيوية مع بعضها البعض وإن كانت الألوان باهتة أحيانا وتقوم على زيادة التباين النظري أكثر مع المحافظة على بعض الانسجام فيما بينها فيتحقق بعض التوازن البصري عند النظر إليها فلا يطغى لون بشدة على الآخر.

5. الألوان المربعة (Tetradic Colors): وهي مجموعة من أربعة ألوان وليس بشرط أن يقعن على مسافات متساوية على دائرة الألوان ولكن يمثل كل لونين منهن لونا مكملا للآخر (وبالطبع فإن الأساس في حساب هذه الألوان هو اللون محل البحث). من الصعب التوفيق وصنع الانسجام بين هذه الألوان ولا بد أن يطغى لون واحد على الكل.

6. ألوان أحادية (Monochromatic Colors): وهي الألوان التي تتفق مع اللون محط البحث في الصبغة ولكن تختلف معه في درجة اللمعان (Luminance/Brightness). تبعث هذه الألوان مع بعضها البعض على روح الانسجام ولا يطغى أحدها على الآخر ولهذا فهي مثالية للأعمال التي يرجى من خلالها الإيحاء بالهدوء والراحة، أو الانسجام البصري على الأقل.

هذه المخططات الرئيسية وقد يوجد أكثر من ذلك في بعض المواقع الأخرى. كما يوجد في هذا الموقع بالذات خدمة «محاكاة» اللون محل البحث في نظر الأشخاص المصابين بعمى الألوان (بأنواعه).
عند عملي بهذه التقنية أو الأسلوب فإنني أفضل دائما الرجوع إلى هذه المواقع لدراسة اللون وعلاقته بالألوان من حوله لتقليل فرص العمل العشوائي والعمل من دون وجهة نظر معينة. أما نقطة البداية في اختيار اللون فهو أمر رهن الذوق والأحاسيس المواكبة للصورة. أحيانا قد أستمد اللون الأساسي أو نقطة البداية في العمل من لون طاغٍ في الصورة الأساسية وأبدأ العمل بعدها بما تم شرحه آنفا.

محاكاة نظر عُمي الألوان في ذيل الصفحة للون الآنف الذكر.

تعلموا كيفية التصوير البطيء..أو تقنية التصوير بالتعريض الطويل Long Exposure Photography


أحمد عبد الواحد
21 فبراير 2012
تقنية التصوير بالتعريض الطويل … كيف تعمل ؟
عالم الإبداع

  1. تصوير
  2. تقنية التصوير بالتعريض الطويل … كيف تعمل ؟

تسمى هذه التقنية في التصوير باسم التصوير بالتعريض المطول أوالطويل (Long Exposure Photography) وفرقها الأساسي عن التصوير التقليدي يتمثل في أنها تستخدم (سرعة غالق) أطول.

ولكن ما هي سرعة الغالق؟!

للإجابة على هذا السؤال علينا أن نمر سريعاً على بعض المفاهيم الأساسية في علم الضوئيات:

يعرف التعريض أو التعرض (Exposure) بأنه كمية الضوء التي تصل للوسط التصويري، ونعني بالوسط التصويري الفيلم في الكاميرات العادية أو الحساس sensor في الكاميرات الرقمية. كمية الضوء الواصلة للحسّاس هذه تعتمد على حجم الغالق الموجود أمام العدسة ولنتخيل أنه أشبه بنافذة تمرر الضوء. تفتح هذه النافذة لحظة التصوير سامحةً للضوء بالمرور عبر العدسة نحو الحسّاس، لكن العامل الأهم من حجم الغالق (أو حجم النافذة) هو الزمن الذي سيبقى فيه هذا الغالق مفتوحاً وهذا هو ما يسمى بسرعة الغالق (Shutter Speed). إذن الاسم مضلل بعض الشيء فما نتحدث عنه هنا هو في الحقيقة ليس سرعة وإنما زمن! .. ولتوضيح هذه (المحاضرة) النظرية لنأخذ معاً هذا المثال:


الفرق بالتصوير بتغير سرعة الغالق
يمكنكم جميعاً بسهولة ملاحظة أن الصورة على اليسار مشوشة وبها غشاوة (Blur) أكثر من الصورة على اليمين والسبب في ذلك أن سرعة الغالق (أي الزمن الذي بقيت فيه العدسة مكشوفة) أطول وبالتالي ما حدث أن كمية أكبر من الضوء وصلت للحساس حاملة معها صورة الواقع بما طرأ عليه من متغيرات خلال هذه الفترة الزمنية التي بقي فيها غالق العدسة مفتوحاً، والمتغير هنا في هذه الصورة هو حركة القدمين.


التصوير بالتعريض الطويل
هذا التشوش وهذه الغشاوة في الصور بالتأكيد قد قابلت الكثيرين منا أثناء التصوير وغالبا ما يكون نتيجة للحركة سواءً حركة اليد التي تحمل الكاميرا أو حركة الجسم المراد تصويره، لكنه في أحيان أخرى يكون نتيجة لسرعة غالق غير مضبوطة، فالتصوير في ضوء الشمس الساطع يتطلب سرعة غالق قصيرة جداً بينما الكاميرا بحاجة إلى سرعة غالق أطول أثناء الليل لالتقاط التفاصيل، وأغلب الكاميرات الرقمية تضبط سرعة الغالق أوتوماتيكياً بينما الكاميرات التقليدية لها زر للتحكم به وتبدأ سرعاته من 1/1000 من الثانية (أي إن هذا هو الزمن الذي يستغرقه الغالق لينفتح ويمرر الضوء قبل ان ينغلق مجدداً) إلى بضع ثوان في الكاميرات العادية، وقد يصل إلى عدة دقائق أو حتى ساعات في الكاميرات المتخصصة. لا بد من الإشارة هنا أن الغالبية العظمى من الصور التقليدية التي نلتقطها ونشاهدها من حولنا لا تتجاوز سرعة الغالق فيها كسوراً من الثانية.

لكن هذه الغشاوة المزعجة في لقطاتنا العادية هي أساس التصوير بالتعريض المطول، فلدى التقاط صورة بهذه التقنية لمشهد يحتوي أجساماً ثابتة وأخرى متحركة كشارع مثلا تظهر لنا البنايات ثابتة بينما تسبب السيارات (التي مرت خلال الدقيقة التي ظل فيها غالق العدسة مفتوحاً) غشاوة تظهر لنا في الصورة كخيوط من النور.


صورة ملتقطة بتعريض طويل
وهذه لقطة أخرى:


صورة ملتقطة بتعريض طويل
يكثر استخدام التصوير بالتعريض المطول أثناء الليل لأن بقاء العدسة مكشوفة لمدة طويلة ينتج لنا صوراً جاهرة حتى لو كانت الإضاءة الأصلية خفيفة، وهذه صورة ثالثة:


صورة ملتقطة بتعريض طويل
تستعمل هذه التقنية أيضا في نوع حديث من الفن يسمى الرسم بالضوء، حيث يرسم الفنان أشكالاً مختلفة بواسطة مصدر ضوئي أمام الكاميرا لتنتج صوراً فنية أبسطها أن تكتب اسمك في الظلام مثلاً:


الرسم بالضوء باستخدام التصوير بالتعريض الطويل
في اللقطة أعلاه كانت سرعة الغالق 20 ثانية، لكن بالتأكيد يحتاج الفنانون لسرعات غالق أطول لإنجاز أعمال أكثر تعقيدا كهذا العمل الذي احتاج لإحدى عشرة دقيقة من التعريض:


الرسم بالضوء باستخدام التصوير بالتعريض الطويل
من المجالات الأخرى التي يستعمل فيها التصوير بالتعريض المطول بكثرة هو مجال تصوير المياه المتحركة كالأنهار والأمواج والشلالات والنوافير، حيث تصدر لنا هذه التقنية صوراً في غاية الروعة مثل هذه الصورة:


صورة ملتقطة بتعريض طويل
وهذه أيضاً:


صورة ملتقطة بتعريض طويلذو صلة

تعرفوا ما هو الإيقاع في الصورة الفوتوغرافي (Rhythm)..- إعداد الدكتور: نزار بدور

لا يتوفر وصف.
الإيقاع في الصورة الفوتوغرافي (Rhythm)
إعداد د.نزار بدور

Nezar Baddour

الإيقاع هو التكرار ، وفي الصورة هو تكرار للكتل أو المساحات المكونة( للوحدات) المتماثلة تماما أو المختلفة ،أو المتقاربة ، أو المتباعدة ، ويقع بين الوحدة والوحدة الأخرى مساحات تعرف ( بالفترات) Intrervals
فالإيقاع عبارة عن عنصرين :
1~ وحدات : وهي العنصر الإيجابي(في الرقص الوحدة هي الحركة ، والوحدة في الموسيقا هي الصوت ) .في النحت والتصوير يكون تكرار الكتل أو المساحات أو اللون هو العنصر الإيجابي أي الوحدات .
2~ فترات : وهي العنصر السلبي (الثبات في الرقص ، او السكون والصمت في الموسيقا .) وفي النحت والتصوير تشكل المسافات الفاصلة بين الكتل أو المساحات أو اللون العنصر السلبي أو ما يعرف (بالفترات) . وللإيقاع أشكال عدة منها:
أولا – الإيقاع الرتيب : حيث تتشابه الوحدات والفترات بشكل تام ، بالشكل والحجم والموقع ، باستثناء اللون حيث تكون الوحدات مغايرة (مثلا الوحدات سوداء والفترات رمادية ).
ثانيا – الإيقاع الغير رتيب :
حيث تتشابه هنا جميع الوحدات مع بعضها ، وتتشابه أيضا جميع الفترات مع بعضها ، ولكن تختلف الوحدات عن الفترات بالحجم و الشكل واللون . ثالثا – الإيقاع الحر : و هو الإيقاع الذي تختلف فيه شكل الوحدات عن بعضها البعض ، وكذلك تختلف فيه شكل الفتراتعن بعضها البعض إختلافا كاملا ، والإيقاع الحر يقسم إلى قسمين أو نوعين :
1-إيقاع حر عشوائي
٢- إيقاع حر يحكمه إدراك عقلي فني ثقافي ،
حيث ترتب كل من الوحدات والفترات بشكل مقبول وجميل .
رابعا – إيقاع متناقص : عندما يتناقص حجم الوحدات وبشكل تدريجي مع ثبات حجم الفترات ، أويتناقص حجم الفترات بشكل تدريجي مع ثبات حجم ع ، أو يتناقص حجم الوحدات وحجم الفترات تناقصا تدريجيا ، عند ذلك يسمى الإيقاع بالإيقاع المتناقص
خامسا – الإيقاع المتزايد :
إذا تزايد حجم الوحدات تزايدا تدريجيا ،مع ثبات حجم الفترات ، أو تزايد حجم حجم الفترات تدريجيا مع ثبات حجم الوحدات ، او تزايد حجم كل منهما معا وتدريجيا فنعندئذ يكون الإيقاع متزايد .
مع العلم أن الموضوع يتعلق بالزاوية أو الجانب الذي ينظر منه المشاهد ، فالإيقاع المتزايد قد يبدو متناقص ، والإيقاع المتناقص قد يبدو متزايد .
عندما ننظر من الجانب الذي تبدأ مته الوحدات الصغيرة ، نسميه إيقاع متزايد ، والعكس صحيح. و من الطبيعة نأخذ أمثلة كثيرة (نسيج العنكبوت ، قوقعة الحلزون…) ومن حياتنا اليومية (أعمدة الهاتف ، قضبان سكة الحديد…)
فتح الصورة
فتح الصورة
فتح الصورة

فتح الصورة
Enter

Nezar

قام ‏‎Nezar‎‏ بإلغاء إرسال رسالة
Enter

Nezar

فتح الصورة
Enter

Nezar

Enter

Nezar

الصور خاصة بمقالة الإيقاع